الاثنين، 27 يناير 2014

رضعه واحده مشبعه توجد اخوة الرضاعه في الاسلام

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
................
رضعةٌ واحدةٌ مُشبعةٌ للطفل
..............
توجد حُرمة الرضاعة
.............
شريطة أن يكون ذلك تم للطفل الرضيع قبل الحولين أي قبل الفطام
...............
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم ، من لا ينطقُ عن الهوى ، ومن وعد اللهُ بأن يجعل كلامه في فمه .
.................
" يحرمُ من الرضاعة ما يحرمُ من النسب "
...............
هل رسول الله ما بلغ عن ال 10 أو ال 5 رضعات ، لتأتي " عمرة " لتُبلغ الأمة عما لم يُبلغه رسول الله؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل عمرة رضي اللهُ عنها ، أو أُمنا الطاهرة هُن من تلقين وحي السماء؟؟؟
................
وهذه الإكذوبة أو المدسوسة أو الموضوعة ، التي تتهم رسول الله بأنه كتم وما بلغ هذا القرءان لمن أُرسل لهم ، وتردها أُمنا الطاهرة عن نفسها وعن زوجها رسول الله ، وتُثبت كذبها وبأنها من وضع الواضعين عندما قالت :-
...............
" من زعم أن رسول الله كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية "
..............
كيف تقول أُمنا الطاهرة هذا ، ويُنسب لها تلك الفرية الضلالة التي توهت العُلماء وشتت تفكيرهم وفتاويهم
...............
ولذلك فأين هذا الهُراء وهذا الإفتراء وهذا القرءان المكذوب؟؟؟؟؟؟؟
................
وبناءً عليه فإن الرضاعة التي أتى بها هذا الدين الرحيم ، وبما ورد في كتاب الله العظيم ، وفي سُنة نبيه الكريم ، هي ما كانت للطفل  دون بلوغه الحولين ، وتكونُ  بالتقامه الثدي  برضعة واحدةٍ كاملةٍ مُشبعةٍ ، لا بمصةٍ أو مصتان ، بل برضعةٍ مُشبعةٍ ، تفتق الأمعاء ، وتُنبت اللحم وتُنشز العظم ، فيوجد ذلك حُرمة الرضاعة وأُمه من الرضاعة وحُرمة النسب .
.............

إسمع للشيخ مصطفى العدوي جزاهُ الله كُل خير ، فهو نطق بالحق وتمنينا لو لم يقول إختلف العُلماء ولم يقُل بقول البشر .

..........................

...............
تسأل الكثيرين عن هذا الأمر ، فتجد التشتت والإختلاف والضياع ، في أمر جدُ خطير ومُهم وتُبنى عليه مُحرمات وحُرمات وواجبات ، وفي أمر مبتوتٌ فيه من قبل من هو المعني بهذا الأمر ، من تلقى وحي السماء من ربه ، مُحمد إبن عبدالله صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم ، وبينٌ كالشمس في رابعة النهار .
.......
 بأن رضعة واحدةٌ كاملة مُشبعةٌ للطفل الرضيع من جوع ، وهي كافيةٌ لأن ينتج عنها نبوت اللحم ونشوز العظم  .
.........
كافيةٌ هذه الرضعة لإيجاد أُم الرضاعة وإخوتها وحُرمتها ونسبها .
...............
واللبس والخلط في هكذا أمر خطير ، والذي يترتب عليه ما يترتب ، موجود عند كُل المُسلمين شيعةً وسُنةً ، نتيجة تركهم لقول الله وقول رسول الله ، واتباعهم للروايات واتباعهم لمرأةٍ إسمُها " عمرة " تركوا رسول الله وأتبعوا عمرة ، ومسعط وأجور وإناء الواقدي والزهري وأبيه...تركوا رسول الله واتبعوا طبقات إبن سعد وكتابٍ لمُسلم .
...............
فمنهم من يقول برضعةٍ ، ومنهم من يقول ب 5 الرضعات الكاذبات المكذوبات....وأغرب ما يقول به البعض هو 3 رضعات ، ولا ندري من أين أتوا بهذا ، ولكن بعد التكرار لهذه الإجابة 3 رضعات .
..............
 يتبين بأن هذا اللبس ناتج عن الإستنتاج من قول رسول الله " لا تكفي المصةُ ولا المصتان ولا الإملاجة ولا الإملاجتان " فبدل كلمة مصة أو إملاجة جرى اللفظ للكلمة " رضعة " أي أن من يقول ب 3 رضعات يقصد بأن الطفل يجب أن يمص الثدي على الأقل 3 مصات.. فجرى على لسانهم القول 3 رضعات وأكثر ، بدل القول الصحيح 3 مصات وأكثر ، أي رضعة واحدة.
........
وربما هُناك عند البعض 4 رضعات ونصف ، أو 4.99 من الرضعة!!!!!! .
................
فيبُيحون زواج الأخ من أُخته من الرضاعة ، وجفاء أمه من الرضاع وكذلك نسبها ، باعتمادهم على روايةٍ وروايات .
.......................
وهُم يعلمون علم اليقين ، بأن كتاب الله وهذا القرءان الكريم ما وصلنا إلا بطريقين لا ثالث لهما .
....................
" في السطور وفي الصدور "
..................
ولم يصلنا لا بأحاديث ولا بروايات ولا بحدثنا ولا بقال ولا بقالت ، وبناء عليه فموعدهم وعد الله ، وليسمعوه
.................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..........
{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }الصافات24
.................
إسمعوا لمن يأخذون بما هو ظني الثبوت ، وما دون بعد مئات السنين ، وبروايةٍ موضوعةٍ ومكذوبةٍ ، تم نسبتها وتقويلها لأمنا الطاهرة عائشة الطهور ، يتم فيها سب وشتم لله ، بأنه لم يفي بتكفله وبوعده بحفظ الذكر الذي أنزله ، وإتهام الله " بالبداء " أي أنه أنزل قُرءان بعشر رضعات...ُثُُم بدى لهُ.... أو غير رأيه" والعياذُ بالله وحاشى " وبأن ذكره وقُرءانه هذا الذي أنزله لا وجود لهُ .
.............
 رواية يتم فيها سب وشتم لله ، ولناقل الوحي ومُتلقيه ولصحابته كاملين ، سواء من كتبوا الوحي لرسول الله أومن حفظوا كتاب الله ، وصحابته وخُلفاءه من حرصوا على جمع ذلك الوحي وتدوينه التدوين النهائي ، وكما وصلنا وكما هو بين الدفتين لأول مرة ، وكما هو بين الدفتين بين أيدينا .
...................
بأن هُناك قُرءان غير موجود في هذا القرءان الذي بين يدي الأُمة
...............
إسمع للتهريج من الدكتور ياسر برهامي أبو ال  5 رضعات...دكتوراه في الشريعة التي يُدرسونهم فيها الكثير الكثير من الإفتراءات والضلال والأكاذيب .
…………….
...................
واسمع للشيخ الدكتور العُريفي  ، ونُشهد الله يا شيخنا العُريفي بأنك ستُسأل أنت والبرهامي ، وسيُسأل من يقول بقولكم ، وسيُسأل من قال بهذا وأسس لهُ ممن هُم من قبلكم ، من أتبعتوهم وجعلتموهم أولياء من دون الله ورسوله.. وستُسألون أنتم.....وانتم كُثر .
................
 ولن تقوم لكم قائمة ولن يُقيم اللهُ بكم شيء ، ما دمتم على هذا وما ماثله
...............
إسمع للألغاز ففي الإسلام الغاز عند الشيخ العُريفي وفُقهاءه
....................
دين المحجة البيضاء أوجدوا فيه ألغاز ، بعد أن أوجدوا الإختلاف
..............
فنجد أحدهم يمُد شدقيه ويقول إختلف العُلماء أو إختلف أهل العلم ، وكأن في ذلك مفخرة
..............
عندما يقول أحدهم المسألةُ خلافية...أو إختلف العُلماء....فكأنه عبر عن مفخرةٍ وعن قاعدةٍ من قواعد الدين....وفي الحقيقة هذا الوعاء كان فيه مُصيبة الأُمة لتوثيق غباء الكثيرين ممن لم يفهموا كتاب الله ولم يفهموا قول رسول الله....فتم تسويتهم وإيجاد مقعد لهم مثلهم مثل بقية العُلماء الذين هداهم الله لفهم كتابه وفهم سُنة رسوله .
....................... .

5 رضعات مُشبعات يقول الشيخ الدكتور العريفي ، وعلى إحدى القنوات سألته إحدى الأخوات عن عدد الرضعات ، وربما سؤالها يترتب عليه زواج ، وزواجُ أخٍ من أُخته من الرضاعة .
..................
وكانت فتواه أسرع من البرق بأن ما يُحرم هو 5 رضعات....كُل شيء ممكن من إخواننا السلفيين من يؤمنون بالنسخ والناسخ والمنسوخ ، وبأن هُناك قُرءان في غير هذا القرءان .
....................
فسيُسألون عن كُل أخ تزوج من أُخته من الرضاع وعن كُل تقصير تم من أمومة وإخوة الرضاعة ، لتركهم لما جاء به رسول الله ، ولأخذهم برواياتٍ مُتهافتة مُتهالكة .
.............
ربما شخص يقول كيف تتهم بهذه التُهم.. يؤمنون بأن هُناك قُرءان في غير هذا القرءان......ونقول لهُ إسألهم عن نسخهم وناسخهم ومنسوخهم الذي يؤمنون به ، ولنسألهم ما هو نص هذا القرءان الذي يأخذون به ويفرضونه على مليار ونصف مُسلم ومن قبلهم....ما هو نص القرءأن أو ما هي الآية التي تتحدث عن 10 رضعات ، أو ما هي الآية التي تحدثت عن 5 رضعات .
..................
يقول الشيخ العُريفي ولبن رجل واحد ، للرجل لبن" حليب " عند الشيخ العُريفي
.....................
.................
ما صدقت يا شيخ فالمرأتان هُما والدتا من تم إرضاعه ، وذلك الرجُل يُصبح بمقام والده يا أبو الألغاز
............
ولنسمع يقول الشيخ محمد حسان سامحه الله ، ثبت في الأحاديث الصحيحة ، ينسب ما ليس من رسول الله لرسول الله...وهو شبيه بقوله من أقوى الأسانيد ، عن تلك الرواية الكاذبة بأن والد أمنا خديجة كان موجود وأسقته الخمر لتتزوج من رسول الله عن طريق الغش والخداع والتزوير ، وفي الحقيقة كان والدها ، ميتاً تحت الثرى قبل 10 سنوات من حدوث التهريجة التي ألقاها .
...............
يقول محمد حسان واختلف العُلماء....المُهم إختلف العُلماء...وهو حبل الغسيل" الناسوت واللاهوت" لتعليق التهريج والأكاذيب والإفتراءات عليه .
................
.....................
عند الشيخ محمد حسان سامحه الله " رضعتان " وهو الذي عاد القهقرى ليقول بأن الآيات المنسوخة هي فقط 66 آية .
................
من أين أتيت بهذا وبرضعتاك يا شيخنا؟؟؟؟؟؟؟؟ رضعة واحدة لا تكفي!!!!
.............
وكُل ذلك هو ما دعانا لكتابة هذا البحث البسيط والمُتواضع وهو خطورة الموضوع ، وخطورة ما يُفتى بشأنه من قبل من لم ينساهم رسول الله ووصفهم بتلك الأوصاف ووعدهم بذلك الوعيد ، من سيُردون عن حوضه الشريف ، وخاصةً ما يُفتي به شيوخ الروايات الكاذبة ، قارئي الكُتب من دخلوا خلف اليهود والنصارى في جحورهم ، عندما ساروا على نهج وقالوا بقول من صدقوا ما كتبه لهم كتبة اليهود ، في كتابهم الذي يقولون بأنه وحي الله ، وكتبه قديسوا الله وهُم مُساقون بالروح القُدس ...فيقولون : -
.........
 " يقول الكتاب.... في الكتاب........هكذا في الكتاب ...مكتوب في الكتاب "
................
وكما هو الذي ضيع الشيعة " تقول الرواية....وتقول الروايات " ويالضخامة حجم الكذب في هذه الروايات المُخزية والتي تضحك من هول ما فيها البهائم....حتى أن المجنون ربما يخجل أن يرويها من هول ما هو مُضحك مما فيها من كذبٍ بواح .
...................
وعلى نفس النهج سار مُقدسوا تلك الأكاذيب على أنها من سُنة خير خلق الله ، فكُل ما كُتب لهم ووجدوهُ ، وخاصةً ما هو في مُسلم والبُخاري صحيح عندهم ، ويا لسذاجة التبريرات لما لا يمكن أن يكون فيه شيء من الصحة ، والتي هي أقبح مما هو في تلك الروايات ، فتبريراتهم وشروحاتهم هي أقبح من رواياتهم .
.................
فيرمون كتاب الله وراء ظهورهم وكذلك ما قاله رسول الله وراء ظهورهم " ويأخذون بروايات " ويقول لك الحديث صحيح ، فكُل زبالة يُسمونها حديث.... ولا نعلم هل تم تأليفها زمن العباسيين أو زمن الأمويين ، أو من قبل اليهود والمُستشرقين ، أو هل تم دسها عند طباعة الكُتب.
.........
والسؤال يا تُرى هل تم جمع هذا الذي يأخذون به ، هل تم جمعه من قبل وبأمر من خليفة المُسلمين حينها ، ومن قبل لجنة مُتخصصة ومُراقبين ومُشرفين ومُدققين ، بحيث لو أخطأ أحدهم فهناك الكثير ممن سيردون خطأه....أم أن ذلك كان بجهود فردية واجتهاداتٍ شخصية ، من قبل بشر لم يعصمهم الله ، ولم يتكفل الله بحفظ ما أوجدوه ، وأن ما يستدل به الكثيرون ويُعطونه مُطلق الصحة لم يُعرض على الجرح والتعديل .
................
وعندما تقول لهُ هذه الرواية فيها ما فيها ، ولا يمكن أن يكون لها شيء من الصحة ، ومهما كان سندها ومهما تعددت مصادرها ، تثور ثائرته ويتهمك بأنك مُنكر للسُنة ...يُريد منك قبول ما يُنجس ويُلوث سُنة الحبيب المُصطفى .
...............
في الروايات والتي مثالُها ، الروايات التي تتحدث عن ورق وورقة ، روايات الورق الأبيض...- وربما أنه ورق مصقول وذو جودةٍ عاليةٍ ومصنوع في الدول المُتقدمة صناعياً - ، روايات السرير والأسرة ، روايات الدويبة والداجن والدواجن......روايات رضعات الكبير.....روايات وإن كان كبيراً....روايات آية وسورة ....روايات مصحفي....روايات العشرات والخمسات...... روايات مَنْ أَحَبَّتْ  عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا من الرجال وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا...روايات أين أبي؟؟؟!!  .
...........................
وسنورد أمثلة على ما قبلوها من تلك الروايات العفنة القذرة ، في نهاية هذا البحث  ، الروايات التي قدسوها وقدموها على كلام الله وعلى كلام رسول الله ، وعلى نفس النهج نهجوا عندما جعلوا رسول الله خرج من أصلاب كُفار ومُشركين ، بعد أن تركوا قول الله وقول رسول الله ، أي جعلوهُ بأنه من صُلب أنجاسٍ وملعونين ومن صُلب أشرار ومن شر البرية....وهو الذي قال لهم بأنه خيرهم أباً .
......................
يستدلون بهذه الروايات ، وكأن الله فرط في كتابه بالكثير ولم يُبين الكثير ، ولم يوضح لهم الرسول الأكرم ، ما غم عليهم ، فكان الحل عندهم الأخذ والتقديس لتلك الروايات .
......................
حيث يقول الله في كتابه الذي فصل فيه كُل شيء ، والذي يهدي للتي هي أقوم ، والذي ما فرط اللهُ به من شيء ، وفيه تبيانٌ لكُل شيء ، عن الرضاعة .
***********************************
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
............
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة233
.............
وكون الأمر يتعلق بموضوع الحُرمة التي توجدها الرضاعة ، وقدرها وزمن حدوثها .
..............
فلا كلام بعد كلام الله  بأن الرضاعة لا تكون إلا دون الحولين لمن تم رضاعته
............
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23
.......
وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ
.............
وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ
............
فمن تم رضاعة الطفل منها وهو في طفولته وسنه دون الحولين ، فهي أُمه من الرضاعة ، وبناتُها أخواته ، ونسبها هو نسبه ....أي وكأنه يتم نقل هذا الطفل لتلك المرأة التي أرضعته ، فهي أُمه وزوجها أبيه وأولادها وبناتها إخوانه ، والأعمام أعمامه والأخوال أخواله....إلخ
..................
من سيُبين كيفية هذه الرضاعة ومقدارها وعددها ، هو المرجع الثاني لهذا الدين العظيم ، فبعد مرجعه الأول وهو القرءان الكريم ....فما أتانا رسول الله علينا أن نأخذ به وما نهانا عنهُ علينا أن ننتهي عنهُ .
.....................
يقول رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم : -
.................
" لا تكفي المصة ولا المصتان "
.................
وفي حديث أُم الفضل في صحيح مُسلم
.................
" لا تُحرمُ الإملاجةُ ولا الإملاجتان "
.................
ماذا تُريدون أن يقول لكم رسول الله أكثر من هذا ، وبأنه يُحدد الأمر برضعةٍ واحدة
..............
هل قال لكم لا تكفي الرضعةُ ولا الرضعتان!!!!!!!ولماذا يختلف العُلماء بعد هذا التبيين والتوضيح؟؟؟؟؟
.............
وعن أمنا الطاهرة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : -
...............
" دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي رَجُلٌ قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، مَنْ هَذَا ؟ قُلْتُ : أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ . قَالَ : -
...............
 ( يَا عَائِشَةُ ، انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانُكُنَّ ، فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ ) .
.......................
فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ
.............
رواهُ الإمام البخاري رحمة الله عليه في الحديث رقم (2453) ، والإمام مسلم رحمة الله عليه في الحديث رقم (1455)
..............
فالرضاعة هي لطفل يكون " جائع " نتيجة أن تكون أمه مريضة أو جف صدرها من الحليب نتيجة شيء ، أو موت أمه ....إلخ ، ومضمون ذلك بأنه سيرضع الحليب من مُرضعته عندما يلتقم ثديها ، ولن يكتفي هذا الطفل بمصةٍ واحدةٍ أو مصتان....فهو سيرضع حتى يشبع من ذلك الحليب الذي سيفتق الأمعاء ويملأها ، وينتج عن إمتصاصه أن ينبت اللحم ونشوز العظم ، وحرمة النسب ، لِأَنَّ الرَّضَاعَة تُثْبِت النَّسَب وَتَجْعَل الرَّضِيع مُحَرَّمًا.
................
فهل هُناك شخص يتناول وجبة الغداء 5 مرات
............
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : -
..............
 ( لا رضاع إلا ما أنشز العظم , وأنبت اللحم )
............
 رواه أبو داود
.................
وعَنْ أُمنا الطاهرة أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : -
..................
 ( لَا يُحَرِّمُ مِنْ الرِّضَاعَةِ إِلَّا مَا فَتَقَ الْأَمْعَاءَ فِي الثَّدْيِ ، وَكَانَ قَبْلَ الْفِطَامِ )
..............
رواهُ الترمذي تحت الحديث رقم (1072) وابن ماجه في الحديث رقم (1936)
..............
ويوضح رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم الأمر بأن حُرمة الرضاعة تنتج عما فتق الأمعاء " رضعةٌ واحدة " يشبع منها الطفل الرضيع ، ومن ثدي مُرضعته ، ولا بُد أن يكون ذلك قبل فطامه أي قبل الحولين .
....................
ووردت هذه الآيات الكريمات بخوص الرضاعة
...............
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج2
......
{أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }الطلاق6
.................
 وَقَوْله صلى اللهُ عليه وسلم
...........
 " مِنْ الْمَجَاعَة "
......
 أَيْ الرَّضَاعَة الَّتِي تَثْبُت بِهَا الْحُرْمَة وَتَحِلّ بِهَا الْخَلْوَة هِيَ حَيْثُ يَكُون الرَّضِيع طِفْلًا لِسَدِّ اللَّبَن جَوْعَته , لِأَنَّ مَعِدَته ضَعِيفَة يَكْفِيهَا اللَّبَن" الحليب" ، وَيَنْبُت بِذَلِكَ لَحْمه فَيَصِير كَجُزْءٍ مِنْ الْمُرْضِعَة ، فَيَشْتَرِك فِي الْحُرْمَة مَعَ أَوْلَادهَا .
........
فَكَأَنَّهُ قَالَ : لَا رَضَاعَة مُعْتَبَرَة إِلَّا الْمُغْنِيَة عَنْ الْمَجَاعَة ، أَوْ الْمُطْعِمَة مِنْ الْمَجَاعَة "
...............
أي رضعةٌ واحدةٌ
.......................
قَالَ الْمُهَلَّب : ومَعْنَاهُ : اُنْظُرْنَ مَا سَبَب هَذِهِ الْأُخُوَّة , فَإِنَّ حُرْمَة الرَّضَاع إِنَّمَا هِيَ فِي الصِّغَر حَتَّى تَسُدّ الرَّضَاعَة الْمَجَاعَة .
....................
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية – رحمه الله
.......
  " والرضاع إذا حرم لكونه ينبت اللحم وينشر العظم فيصير نباته به كنباته من الأبوين وإنما يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة... "
...................
 الفتاوى 3/167 
.............
وقال جمهور العلماء: والرضاعه تثبت  برضعة واحدة .
.........
 قال بذلك  إبن المنذر عن على وإبن مسعود وإبن عمر وإبن عباس وعطاء وطاوس وإبن المسيب والحسن ومكحول والزهرى وقتادة والحاكم وحماد ومالك والأوزاعى والثورى وأبى حنيفة رضى الله عنهم .
.........
 وهذا ما طابق قول الرسول الأكرم ، لا تكفي المصة والمصتان ويقصد أنه لا بُد من رضعه كامله مُشبعه للطفل .
.........
وبعد أن سجل العلم الحديث الإعجاز الهائل ، في إمهاتكم من الرضاعة ، وأخواتكم وإخوانكم من الرضاعه ، وأن حُرمة الرضاعه التي سجلها هذا القُرآن العظيم ، وبالتالي سُجلت لهذا الدين الكريم ، وبعد أن رد أعداء هذا الدين على بعضهم البعض ، وللأسف أن من رد منهم وفيهم ، عندما استهزءوا بالرضاعه في الإسلام ظناً منهم أن العمليه فقط عملية غذاء للطفل ، حليب وسد حاجه و جوع ، وبينوا وفندوا من هُم ممن فيهم من أصحاب الإختصاص والأبحاث والتجارب ، ما ادعاه أغبياءهم .
........
 وبأن العملية ليست كما يفهمون غذاء وسد جوع ، ولكن العمليه توجد إخوه وأمومه فعلية ، بما يكتسبه الطفل من إكتساب للصفات الهرمونية والوراثية والجينية  " DNA"وتلك البصمه الورائيه ، والأبحاث موجوده ومُبهره ، ولذلك جاء قولُ رسولنا الأكرم لتأكيد هذا " بأنه لا تكفي المصه والمصتان " .
............
 وقصد رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم هو شبع الطفل من حليب من أرضعته ، حتى أوجد هذا الحليب تكوينات وراثيه جينيه في جسمه أكتسبها ممن أرضعته ، بالإضافه لوالدته  .
.........................
شاهد هذا المقطعين من الفيديو على هذين الرابطين للشيخ الدكتور زغلول النجار أطال الله عمره لخدمة هذا الإسلام العظيم
..................
....................
......................
لكن ويا للأسف الشيخ يؤمن بتلك الإكذوبة ال 5 رضعات
...............
فإرضاع إمرأه لطفل حتى يشبع ولو لمره واحده ، بمعنى أن يزيد ذلك وكما حدده الرسول الأكرم ،  بما زاد عن المصتان هي أُم ووالدة لهُ ، وما يحرم منها يحرم عليه .
..........
 أما خمسه وعشرة " عمرة " .
.................
فهذه لم ترد لا في كتاب الله ولا عن رسول الله ، وهي من المُلصقات والمدسوسات في هذا الدين أو أنها رأي لا يُستند عليه ، ولا يُبنى عليه عقائد وموجبات ، ويردها كتاب الله وسُنة رسول الله .
.............
وهي مردودة على عمرة إن كانت هي من قالت ذلك أو توهمته ونسبته لأُمنا الطاهرة ، ومردودة على من وثقها ، وهي مطرودة عن كتاب الله ، لأن كتاب الله لم يؤخذ لا بروايات ولا بحدثنا ولا بقال ولا بقالت عمرة .
................
وهي مطرودةٌ من هذا الإسلام العظيم
............
الموضوعات التي ما وُضعت إلا لهدم هذا المعلم العظيم في الإسلام" حُرمة الرضاعة " والذي لا وجود لهُ عند غيرهم ، ممن حللوا الحرام وحرموا ما هو مُحلل .
............
وكذلك التي خُلاصتها طعنٌ في كتاب الله ومُخالفةٌ لهُ ، ومُخالفةٌ لما ورد عن رسول الله وما ورد عمن تلقوا علمهم من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، وتهمةٌ ومسبةٌ بأن هُناك قرءان في غير هذا القرءان ، إن كان ذلك قرءان.....ولنأتي على تلك الرواية الموضوعة التي شتت من شتتوا عقولهم وحادوا وبدلوا وغيروا بعد رسول الله ....بعد أن أتبعوا الأولياء من دون الله ومن دون رسول الله .
....................
وهي إحدى المهازل التي تم إيجادها لخدمة تلك الطعنة المسمومة النسخ والناسخ والمنسوخ
*****************************************
الروايه الأولى
............................
أو التنعيقة أو التهريجة رقم – 1-
............
إسمع أولاً لهذا الشيخ أبو ال 5 رضعات كيف يكذب ويقول الذي دلت عليه السُنة الصحيحة ، وينسب الموضوعات والمدسوسات والمخازي لسُنة رسول الله ، ويُهرج بما ليس في دين الله .
......................
...................
إسمع للشيخ العلامة المُحدث " نقصد المُهرج " بعد أن أورد حديث أُم الفضل الذي ورد في صحيح مُسلم 
.................
" 
لا تُحرمُ الإملاجةُ ولا الإملاجتان "...أي المصةُ ولا المصتان .
..................
رماهُ وراء ظهره 
......................
واسمع للتبرير المُخزي والواهن لعدم وجود معرتهم ومهزلتهم أم ال 5 رضعات ، واسمع للتهريج ولأنواع النسخ عند الشيخ الحويني...يُسمونه ما شاء الله العلامة المُحدث...خوش قصاص ومُهرج .
..................
يتحدث ومُتأكد مما يستشهد به ، وكأنه سمع من أمنا الطاهرة وجهاً لوجه ومن فمها الطاهر ,هذا الخزي الذي يتكلم به......ثُم إسمع كيف يقول ..تأخر هذا النوع من النسخ جداً....ثُم كيف يسب الصحابة بما يقول به ويسب رسول الله وكذلك كتبة الوحي ومن حفظوا ما كان يتنزل .
.................
هذا النوع من النسخ تأخر جداً
...........
يا حويني لو تُخبرنا متى تنزلت هذه المهازل ، حتى يتأخر نسخُها جداً ...يا أبو جداً
.............
واسمع للتبرير المُخزي والواهن ، واسمع للتهريج ولأنواع النسخ عند الشيخ الحويني...يُسمونه ما شاء الله العلامة المُحدث
..................
......................
شاهد شحوب وجهه ونزع الله للنور من وجهه.......اللهم لا شماتة ولكن هذا فعلُ الله......حتى أن قساوسة المسيحيين وجوههم ليست كوجهه.....وذلك لهول ما يتحدث ويؤمن به وهو إيمانه ، والذي خُلاصته شتيمةٌ ومسبةٌ عظيمةٌ لله ، ولناقل الوحي جبريل عليه السلام ، وكذلك لرسول الله الذي ما كتم شيئاً مما تلقاهُ من ربه وبلغ كُل حرفٍ تنزل عليه ...وكذلك المسبةُ والشيمةُ تشمل كتبة الوحي من أوصلوا لنا وحي الله " سطوراً " وتشمل من حفظا كتاب الله ونقلوهُ لنا " صدوراً " .
.....................
وتشمل هذه الشتيمة والمسبة الخُلفاء من بعد رسول الله وتشمل المسبة والشتم لما لا يقل عن 100 ألف صحابي صادقوا وأقروا الجمع النهائي لكتاب الله زمن الخليفة الراشد " عثمان بن عفان "
................
إسمعوا أنواع نسخه المُخزية التي يؤمن بها ويُروج لها وستكون سيئةً جاريةً لهُ بعد موته . ، هو ومن يقول بقوله وروج ترويجه .
..................
1-
ما نُسخ لفظه وحكمه.....أي قُرءان في غير هذا القرءان ، قرءان طار في الهوى بح شيء أكلته الداجن أو الدويبة وشيء لم يؤكل ربما سافر .
........
2-
ما نُسخ لفظه وبقي حكمه..... القرءان غير موجود طار وذهب مع الريح ، فقط الأحكام هي الموجوده .
..................
3-
ما نُسخ حكمه وبقي لفظه........أي قرءان باطل حكمه ملغي ولا يُعمل به
................
نُشهد الله إن مؤلف أي كتاب حقير لا يقبل أن يقول أحد عن كتابه بمثل هذه الأقوال التي يقولون بها في حق وحي الله الأخير والخالد للبشرية جمعاء والذي هولكُل العوالم .
.................
يقول عن نسخه أو مسخه الأخير بأنه الأشهر والأكثر ما صدقت يا شويخ لأن أجدادك اليهود وعملائهم من أسسوا لك نسخك وناسخك ومنسوخك...تلاشت فريتهم وضلالتهم من أكثر من 300 آية إلى ما دون ال 6 آيات يا شويخ....وال 6 آيات لا نسخ فيها....بل غلاظ العقول ومن هُم من أمثالك لم يفهموها.
.................
ونُشهد الله يا حويني وحسب ضخامة لحيتك ستقف بين يدي الله وتُسأل عن هذا العفن والقذر الذي تتحدث به ، والذي من خلاله تشتم الله أعظم شتيمة...يا أبو الوديان .
......................
بدايةً ما سنتطرق لهُ لا وجود لهُ في كتاب الله ، ولا هو من سُنة رسول الله ، لأن سُنة رسول الله هو كُل ما ورد وصح عن رسول الله من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير أو صفةٍ ، ثُم ما هو النص للآية التي تتحدث عن 10 رضعات ، ثُم ما هو النص للآية التي تتحدث عن 5 رضعات ، لأن التقويل لأمنا الطاهرة بأنهن كُن مما يُقرأ من القرءان ، كان هُناك الآلاف ممن كانوا يقرؤون القرءان ويحفظونه ، ودون القرءان أولاً بأول عن طريق كتبة الوحي .
..............
 أم أن العملية تاليف مدسوسات وتركيب أسانيد ، ومن هي عمرة حتى تروي ما يطعن في كتاب الله ، هذا إن كانت قد روت .
..................
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
..............
{وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ  هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ }فاطر31 ، البقرة91 ، الأنعام66 ، الأنفال32 ، السجدة3 ، سبأ6 ، محمد2
................
إذا كان كُل ما أوحاه الله لنبيه ورسوله الأكرم ، وتلقاهُ صلى اللهُ عليه وسلم هو حق وكُله حق وهو الحق ، فأين هذه الآيات إن كانت هي الحق .
............
ثُم ما الدليل على أن أُمنا الطاهرة قالت مثل هذا الهُراء الذي يُخالف كتاب الله ويُخالف ما تكلم به رسول الله وصحبه الكرام بشأن الرضاعة وحرمتها .
.................
هذا الكلام المنسوب لأُمنا الطاهرة الذي يطعن في تكفل الله بحفظ ما أنزل من قرءانٍ كريم " وحاشاها من ذلك " هذا القول المنسوب لأمنا الطاهرة والذي قالته عمرة
.................
يُفيد بأن الله أنزل 10 رضعات ، ثُم بدى لهُ " البداء " والعياذُ بالله وحاشى ، بأن العشر رضعات عددهن كبير ، فتراجع عن ذلك وغير رأيه وحاشى ، وابدلهن ب 5 رضعات ،  وبأنه تُوفي رسول الله وهُن مما يُقرأ من القرءان......أين هُن الآيات التي تتحدث عن ال 5 رضعات على الأقل ، لأنه توفي رسول الله وهُن مما يُقرأ من القرءان الكريم .
.........
 أي أن الصدور كانت تحفظه ، ويجب أن تكون السطور قد دونته .
..................
قال المولى سُبحانه وتعالى
................
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67
.............
هل هذا مما أنزله الله على عبده سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، فهل بلغه لأُمته ، فإن لم يكُن بلغه فإنه ما بلغ رسالة ربه؟؟؟؟!!!!!!
..............

فيا أُمة رمت رأسها وسلمت لحاها ، ونخص أصحاب اللحى ، لرواياتٍ خالفت كتابها وما جاء به نبيها ، فأضحكت وضحت منها الأُمم .
......................
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
.............
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..............
{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }القيامة 17
...........
فالرواية تطعن في تكفل الله بحفظ وبجمع القرءان ، فالمولى عز وجل قال بأنه هو الذي أنزل هذا الذكر وبأنه هو الذي سيتكفل بحفظه وبجمعه وبقرءانه .
................
فإذا كانت هذه آيات من القرءان وتنزلت فهي من الذكر ، وإذا كانت من الذكر الذي تكفل الله بحفظه فأين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................

{إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }المدثر25
...........
 بدايةً فإنه لا قرءان في غير هذا القرءان  والقرءان ثبت من أول حرف تنزل فيه إلى آخر حرف ، ومن أول عرضة إلى آخر عرضتين ، وإن تلك الأقوال بأن العرضة الأخيرة كانت وكانت ....!!! وهي التي ثبت فيها وأُستثني...!!!
.............
هي أقوال لا دليل عليها وتعود على من قالوا بها ، وهي أقوال تطعن في كتاب الله وحفظ الله لهُ ، سيُحاسب عليها من قالوها وخدعوا من بعدهم ومن عاصرهم بها .
.............
   والله هو الذي تكفل بجمع هذا الذكر وقرءانه وحفظه ، وليس كُل ما يتم مُحاولة تصحيحه أو رده ، مما لا يمكن أن يصح ، وخاصةً من بعض ما صُحح ، مما ورد في الكُتب هو طعنٌ في السُنة أو إنتقاص منها أو طعن في هذه الكُتب ، وليس هو إنتقاص من هذه الكُتب وممن بذل الجُهد لجمعها وتوصيلها لنا ، بل هو تنقية وتصحيحُ والعودة لصحيح المحجة البيضاء ،  ولما أراده الله ولما جاء به رسول الله .
..................
فهل هذا الهُراء والغُثاء هو من المحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله ، والتي ليلُها كنهارها ، ولا يزيغ عنها إلا هالك ، ولا يتنكبُها إلا ضال .
....................
فالمُصحح والراد هو كتابُ الله ، فعلينا أن نقول " صُحح  بعد عرضه على كتاب الله..أو صُححه كتاب الله "ولا صحة لما عارض كتاب الله ، ورسالة ونبوة رسول الله ، أو مما لا وجود لهُ في كتاب الله .
.................
قال سُبحانه وتعالى
...........
{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18
.............
{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }الجاثية18
.............

عن أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها قالت : -
................
 " من زعم أن رسول الله كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية "
.........
إسمعي بماذا يتهمونك يا أُمنا الطاهرة ، ويصًدقونه عنك ، وضعوهُ لهم كما وضعوا للمسيحيين ، فصدقوا ذلك كما صدقه من قبلهم .
.............
إفك كما هو ذلك الإفك يا أُمنا الطاهرة .....حدثهم وحدثهم
.............
حدثنا يحيى بن يحيى .. قال: قرأت على مالك .. عن عبد الله بن أبى بكر .. عن عمرة .. عن عائشة .. أنها قالت : -
...........
 " كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن .. ثم نسخن .. بخمس معلومات .. فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن "
...............
صحيح مسلم1452 - كتاب الرضاع - باب التحريم بخمس رضعات
...................
صحيح مسلم 4/167 ، سنن الدرامي 2/157 ، سنن الترمذي 3/456 . السنن الكبرى للبيهقي 7/454 ، سنن ابن ماجة 1/635 ، سنن النسائي 6/100 ، الموطأ 2/117
.........
كُل واحد يأخذ عن الآخر والهم تأليف كُتب
..........
المُهم عن عائشة
........
فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن .. ثم نسخن .. بخمس معلومات
..............
أين هذا وأين ذاك؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
.............
الراوى: عائشة .. المحدث: الطحاوى .. المصدر: شرح مشكل الآثار .. (الصفحة أو الرقم: 5/311 )
.............
خلاصة حكم المحدث: لم يقل: هو مما يقرأ من القرآن .. غير عبد الله بن أبى بكر .. وهو عندنا وهم منه...
...........
الراوى: عائشة .. المحدث: إبن حجر العسقلانى .. المصدر  فتح البارى لإبن حجر .. (الصفحة أو الرقم: 9/51( ..
................
خلاصة حكم المحدث لا ينتهض للإحتجاج على الأصح من قولى الأصوليين
............................
الرواية السابقة تتحدث عن 10 رضعات + 5 رضعات
.........
وتوفي رسول الله وهنَّ فيما يقرأ من القرآن
.............
أي أن آلاف الحفظة يحفظونها....وبأنه تم تدوينها..فأين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................
طبعاً وهاتان أكلتهما الدويبة أو الداجن ، بالإضافة
 لآية الرجم ، وبالإضافة  لآية رضاعة الكبير

روايات أحاد عما كان علمه عند مئات الألوف من الصحابة والمٌسلمين...وتأتي هذه الرواية الكاذب لتقتصر العلم بذلك على إمرأة فقط
...............
حدثنا حدث من يحي...قرأت على مالك....ما الذي قرأه على مالك...كذبٌ في كذب....هل قال رسول الله شيء عن هذا الهُراء ، من هو رسولنا ونبيُنا هل هي عمرة أم أمنا عائشة .
..............
وهذا الكذب يرويه إبن ماجة...ولا ندري هل هو من رواه أم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................
عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : -
.................
مسكينة أنت يا عمرة رضي اللهُ عنك هُنا التأليف عليك وعلى أمنا الطاهرة من العيار الثقيل
............
"
لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرًا فَكَانَتْ فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا "
................
فِي وَرَقَةٍ................ تَحْتَ سَرِيرٍ 
.................
ورقه هُناك ورق وسرير هُناك أسرة
...........
الحديث رقم : (1934) من كتاب سنن ابن ماجه " النكاح "
........
(أخرجه الإمام مسلم في " صحيحه " (رقم/1452)
.............
نجد هُنا آية رجم.....وآية رضعات الكبير
...................

كان فيما أنزل من القرآن
................
فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن
............
رواية أسخف من السُخف نفسه ، ومهما كان سندها ، أو مهما رُكب لها من سند ، كيف يوثقها الإمام مُسلم ، كيف يُسمى هذا الغُثاء صحيح وهو لا تقبل به العجائز ولا حتى الأطفال .
............
فيحيى بن يحيى.....أُشتهر بمخالفته للرواة الثقات وبأنه يُخطئء ويتوهم ، قال ابن عبد البر في التجريد (صفحة 20) بأنه كان يغلط ويُخطئ .
..............
راجع ذلك على هذا الرابط
..........
................
يحي بن يحي مولى من الموالي وهو مولى بربري ومن الموالي كانت تأتي الروايات المشبوهة
...................
وحتى لو كان لهذا الغُثاء شيء من الصدق وهو مُستحيل
...............
فما هو نص الآية الأولى أُم ال 10 رضعات ؟؟؟؟؟؟؟
.........
وما هو نص الآية الثانية أُم ال 5 رضعات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
............
هل تم تدوين الآية أُم إل 10 رضعات من قبل رسول الله عن طريق كتبة وحيه؟؟؟؟؟؟؟
........
وهل تم تدوين الآية أُم إل 5 رضعات من قبل رسول الله عن طريق كتبة وحيه؟؟؟؟؟؟؟
...........
هل آلاف الصحابة من حفظوا ما كان يتنزل لم يحفظوا آية إل 10 رضعات ، وآية إل 5 رضعات؟؟؟؟؟؟
.......................
هل ورد أن رسول الله طلب من آلاف المُسلمين الذين حفظوا ما كان يتنزل ، أن يُلغوا حفظهم لآية إل 10 رضعات ، هذا إن كان لها وجود؟؟؟؟
................
وهل ورد أن رسول الله طلب من كتبة الوحي شطب آية إل 10 رضعات مما كتبوه من الوحي الذي كُلفوا بكتابته ؟؟؟؟؟؟؟
................
وهل ورد أن رسول الله طلب من الاف الحفظة ، أن يحفظوا آية إل 5 رضعات ، بدل آية إل 10 رضعات ، لأن إل 10 رضعات نُسخن ، كما ورد في هذه الرواية الكاذبة ؟؟؟؟؟
..............
وهل ورد أن رسول الله طلب من كتبة الوحي ، مسح آية إل 10 رضعات لأنها نُسخت ، وأن يكتبوا بديلاً عنها آية إل 5 رضعات ؟؟؟؟؟؟
..............
ما الحكمة وما العبرة أن يُنزل الله 10 رضعات ، ثُم لا نُريد القول بأنه غير رأيه – البداء - " وحاشى والعياذُ بالله " ولنقل بالتبرير أو حبل الغسيل الذي جر المصائب على كتاب الله وهو" النسخ والناسخ والمنسوخ " الذي حوي في بطنه ويُعلق عليه كُل ما فيه طعن وأنتقاص لوحي الله وكتابه ، فيغيرهن ب 5 رضعات ؟؟؟؟؟
.........
هل لا علم لأحد ، ولا علم لعشرات الآلاف من الصحابة واقتصر العلم بهذه الآيات ، إلا على عمرة لتروي عن أُمنا الطاهرة ؟؟؟؟
.............
وهل ما تأكله الداجن أو الدواجن يختفي ولا علم للمُسلمين بنصه ؟؟؟؟
...........
إذاً أين هذه الآيات ؟؟؟؟؟؟ أم أنه لا وجود لهُن أصلاً ، وأن أُمنا الطاهرة بريئة من هذا ومن قوله..... وإن ذلك علمه عند الله من أوجده من دسه..من...من...من...!!!!!!
*****************************************
الروايةُ الثانيةُ
.......................
رواية إيجاد الحليب فيمن لا حليب فيها...... رواية المسعط والمساعيط....رواية قدر رضعته......الرواية التي وُضعت ليُصدقها السُذج والأغبياء .
................
رواية يعتد بها أصحاب اللحى راويها كذاب مُركب أسانيد
..................
والواقدي متهم بالكذب ، فلا يعتدُّ به قال البخارى الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، قال الشافعى فيما أسنده البيهقى :  كتب الواقدى كلها كذب  ، وكذبه أحمد ، و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل :  هو كذاب
...............
رواها إبنُ سعد في طبقاته ،عن الواقدي عن محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن أبيه : -
........
إبن أخو الزُهري عن أبيه....ما شاء الله
................
والواقدي كذاب وكان يشتهر بتركيب الأسانيد
...........
 واتفق أئمة النقد على أنه ضعيف متروك الحديث ، ويقول الذهبي إستقر الإجماع على وهنه .
.................
كان الواقدي مولى لبني سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى ، واتفق أئمة النقد على أنه متروك ، وتكاد تجد إجماع المحدثين على تركه وشدة ضعفه، إن لم يكونوا أجمعوا على ذلك.
حتى قال الذهبي: "استقر الإجماع على وهن الواقدي"
..................
ومن الموالي على الأغلب كانت تأتي الروايات المكذوبة ، وما تتبع رواية مشكوك فيها وكاذبة إلا ويقف وراءها أحد الموالي
..............
راجع هذا الرابط عن الواقدي
................
.................

ومحمد بن عبدالله الزهري قال ابن معين : ليس بالقوي  تفرد عن عمه بثلاثة أحاديث تستغرب

...............
الرواية الكاذبة تقول ، ولو كان فيها شيء من الصحة لكان الأولى بروايتها هي سهلة ، أو سالم ، أو ابا حُذيفة .
................
" قال كانت سهلة تحلب في مسعط أو إناء قدر رضعته فيشربه سالم في كل يوم حتى مضت خمسة أيام( أهم شيء والمُهم دائماً هو الخمس رضعات ديروا بالكم عليهن لأنهن لسن من كلام الله ولا من كلام رسول الله ) فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسر رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسهلة "
..........
 الطبقات الكبرى لإبن سعد 8/271 الإصابة لابن حجر7/716 .
...............
وطبقات إبنُ سعد هي أحد مصادر زكريا بطرس ، لينهل منها ذلك السموم والأكاذيب التي يستشهد بها ، المُهم تأليف الكُتب وملأها بما هب ودب .
................
توفي إبن أخي الزهري سنة 157 هجرية
.........
وقال ابن معين : ليس بالقوي ، وتفرد عن عمه بثلاثة أحاديث تستغرب
..............
يقول عنهُ العالم أبو جعفر العقيلي روى ثلاثة أحاديث لم نجد لها أصلا ، وإن الواقدي ليأتي عنه بمناكير عن الزهري وغيره وهو أروى الناس عنه .
..............
روى ثلاثة أحاديث لم نجد لها أصلا....ويضاف هذا الكذب الذي لا يمكن أن يكون لهُ أصل
...........
أبو حاتم بن حبان البستي يقول أبو حاتم الرازي ليس بقوي ، يكتب حديثه
..................
أحمد بن شعيب النسائي ليس بذاك القوي
..............
ابن حجر العسقلاني صدوق له أوهام
.............
علي بن المديني ضعيف، ليس بالقوي ، ونحن نكتب حديثه
.............
يحيى بن معين ليس بذاك القوي، وقال مرة: ضعيف
...........
كان ردئ الحفظ كثير الوهم يخطئ عن عمه في الروايات ويخالف فيما يروي عن الأثبات فلا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد .

أبو عبد الله محمد بن سعد البصري الزهري ، أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع البغدادى وكان يطلق عليه  كاتب الواقدي .
..............
وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول  الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13- 16
............
فكيف بالكاتب أو يكون كاتبه كذاب
..............
نسأل الله دائماً أن نُبرئ السند من أي روايه مشبوهة
......
كانت ، فكان
......
هذه رواية مشبوهة...... ولا تخص سُنة رسول الله بشيء ، فلا هو قول لرسول الله ولا هو فعل لرسول الله ، ولا هو تقرير من رسول الله ، ولا هي صفةٌ لرسول الله .
..............
فهو هُراء يعود على من ألفه وأوجده
................
طبقات إبن سعد تمتلأ ما شاء الله بما هب ودب ، ولذلك كانت هذه الطبقات أحد مصادر الأعداء للطعن في هذا الدين العظيم ، وبالذات زكريا بطرس .
............
هذه الرواية الكاذبة تُخالف وتصدم مع كتاب الله بخصوص الرضاعة ، ويردها رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم وصحبه الكرام ، بما ورد عنهم بخصوص الرضاعة ،  بأنها رضعةٌ واحدةٌ مُشبعة وتتم دون الحولين ، ينشز بها العظم وينبت بها اللحم ، وتفتق بها الأمعاء وتحرم ما يُحرمه النسب .
.....................
عن محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن أبيه ، هذا إذا كان هو من يروي ، هذا الرجل يروي عن أبيه ، وأبيه بنى قوله على توقعات وتهيئات وتخيلات ، فهو يقول كانت سهله " كان يا ما كان في قديم الزمان واحدة إسمُها سهلة لا حليب في ثديها لأنها لا وليد رضيع لديها "  .
..............
سهله لم تقل لهُ شيء ولا سالم قال لهُ أو أخبره بشيء ، ولا حتى أبا حُذيفه ، هو الراوي الوحيد الذي قال هذا القول ، والمفروض أن لو حدث مثل هذا الأمر لورد من رواه كُثر لأهميته وفي مصادر مُتعدده .
.......
كانت سهلة ، تحلب يظنها نعجه أو عنز حلابه أو بقره هولنديه ، من السهوله حلبها ، وحتى هذه الحيوانات لا يمكن أن يكون فيها حليب إلا وقت ولادتها وبعد ذلك لمولودها ، أو أنها تحلب نفسها بسهوله ، ويتخيل هذا المؤلف أن فيها من الحليب لدرجة أنها ، لا تحلب إلا قدر الرضعه التي يحتاجها سالم ، وتبقي بقية الحليب في ضرعها ، ولا ندري كيف حدد هذا المؤلف لهذه الفريه قدر الرضعه ، فربما سالم يحتاج إلى 1 كيلو أو 2 كيلو من الحليب ، لتر لتران فهو ذو لحية .
..............
يتخيل هذا المؤلف الساذج ، الذي لا يعلم بشيء عن عالم حواء ، بأن سالم أصبح بقدرة قادر غريباً عن أهله ومن ربوه وتربى في كنفهم كطفل ، ومن يقول لهم يا أُمي ويا أبي ، يأتي وربما يستلقي على ظهره ويشرب هذا الحليب يومياً ولمُدة 5 أيام .
.........
إخس يا هامل ويا لص يا من ألفت هذه الزبالة وهذه القذارة التي من مقتها نُعاني ما نُعاني عند مُناقشتها
....................
إذا كانت سهله كما ورد في هذه الروايه المشكوك في أمرها ، قد أرضعت سالم بهذه الكيفيه التي وردت .
.......
فمن الأولى أن الذي يُحدث عن هذا الأمر لو حدث ويرويه هو سهله لأنها هي المعنيه بالأمر أولاً ، وثانياً لو حدث مثل هذا الأمر لكان الأولى بالحديث عن ذلك هو سالم ، وثالثاً فإن ابو حُذيفه هو المعني بهذا الأمر أن يورد عنهُ ثالثاً....هذا عدا رسول الله وغيره .
.........
إبن أخي الزهري يروي عن أبيه ، ولم يقل إن سهله هي التي قالت لهُ ، أو أن سالم قال لهُ ، أو أن أبا حُذيفه قال لهُ ، عن أبيه ، وأبيه هو الذي يقول ويقول ويشرح ذلك بالتفصيل وكأنه كان يبيت في بيت سهله لمدة 5 أيام ، ويرى كيف يستلقي صاحب اللحية على ظهره أو واقفاً ليشرب رضعته" تُفاً عليكم وعلى رواياتكم التي شوهتم بها هذا الإسلام العظيم " : -
........
كانت سهلة ، وكان وكانت " وكان رسول الله يأمرني فأتزر..." هذه كثيراً ما تتكرر في الروايات المشبوهه ، قدر رضعته ، ما معنى قدر رضعته ، كيف قدرت هذه الرضعه ، خمس مرات هل رسول الله هو الذي حدد لها ذلك وقال لها أرضعيه 5 مرات في ذلك المسعط ، هل عادت وقالت يا رسول الله لقد أرضعته في ذلك المسعط على خمسة أيام .
.......
فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسر ، يعني قبل ذلك لم يكُن يدخل عليها إلا بذلك المسعط والإناء أو الأجور هو الذي جعله يدخل عليها ، إذاً فلتحيا المساعيط ولتحيا الأواني ولتحيا الاجور التي تحل ما لم يحله كتاب الله ورسوله  .
........
خيال رائع تخيل أن سهله كانت تحلب ، يظن أن سهله مدرارة الحليب طوال حياتها ، أو تحلب نفسها متى شاءت ، وتحلب من الحليب القدر الذي تُريده .
................
الرواي أو مؤلف هذه الرواية الوسخة يُحدد بقوله " رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسهلة "
....................
 هو الذي حدد ذلك وقرره ، ولا قول لا لرسول الله في ذلك ، ولا لسهله ولا لسالم ولا لأبي حُذيفه....فاتح مكتب ترخيص وخصوصيات لدين لا خصوصية فيه لأحد .
***********************************
الرواية الثالثة
..............
أو التهريجة أو المعرة أو المهزلة
..............
وهو الإفك رقم 2 الذي وُجه لأُمنا الطاهرة الطهور ، ويأخذ به أعداءها ويستدلون به على أنه صحيح وصدر منها ، وهي من ذلك براءٌ براءة الذئب من دم يوسف .
..................
وهي التي تم إستهدافها بهذا وما ماثله ونورده لكي نُثبت لمُصدقي الأكاذيب والروايات الكاذبة صدق ما نقول به ، ولنقول لهم لا تُعيروا الشيعة فعندك مثل ما عندهم .
...........
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
..............
ترمي هذه الزبالة بوجه من ألفها وبوجه من قاموا بتوثيقها
............
عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : -
....
" كَانَتْ تَقُولُ : أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ : وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً ، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ ، وَلَا رَائِينَا .
.......
فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ " من أحبت من أحبت من أحبت " عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا" كبيراً كبيراً كبيراً " خَمْسَ رَضَعَاتٍ ، ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا ( أهم شيء والمُهم دائماً هو الخمس رضعات ديروا بالكم عليهن لأنهن لسن من كلام الله ولا من كلام رسول الله )
..........
رواهُ مسلم صفحة رقم (1454)... على أن الراوي أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - والإمام مُسلم ما شاء الله عليه يروي ويوثق بعض المهازل ، ونؤكد أن الإمام البُخاري يتفوق عليه في عدم إرتكابه لما أرتكبه الإمام مُسلم .
.............
الهدف هو الوصول لوجود الرضعات المكذوبات الخمس
..........
وأخرج مالك في الموطأ 2 : 605 بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي" أنعم واكرم على هكذا مُحقق "(عن ابن شهاب أنه سئل عن رضاع الكبير فقال: أخبرني عروة بن الزبير أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكان من أصحاب رسول الله وكان قد شهد بدرا
........
إلى أن قال : -
" فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله .
...............
نرى تناقض هذه مع سابقتها ولذلك من هو القائل
.....
فَبِذَلِك كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَأْمُرُ " تأمر تأمر تأمر " بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ " من أحبت من أحبت وليس الكُل " عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ " أهم شيء هو 5 رضعات ، الخمس الكاذبات " ، ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا" وحاشى والفُ حاشى"
......
هذه الفقره مجهولة المصدر " الإفك من النوع الآخر "  وحاشى والفُ حاشى " والذي أخذه الخاسر الخبيث مطعنه الرئيسي ، ليس هو فقط بل غالبية ملته ، ومن قبله ومن هُم على شاكلته . "

.....................
وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا
..............
ونلاحظ تلك الفقره مجهولة المصدر والتي بدأت " فبذلك كانت عائشه......ثُم يدخل عليها "
 " الإفك من النوع الآخر " ولذلك من هو قائل هذه الفقره وموجد هذا الإفك .
ما معنى أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا
..........
كَانَتْ عَائِشَةُ ، تَأْمُرُ ، مَنْ أَحَبَّتْ ، أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا
.........
كَانَتْ تَقُولُ
..............
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
...........
ما الداعي لكامل الرواية السابقة ، ويردها ويثبت بأنها مؤلفة ممن لم ولا علم لهُ بأن زوجات الرسول الأعظم هُن أُمهات لكُل المؤمنين
..................
نفس النهج للمدسوسات " كانت وكان ، وكان يا زمان يا ما كان "
هذه الروايه المُلصقه لأمنا الطاهره أُم سلمه رضي اللهُ عنها ، ذات شقين : -
1 ) الشق الأول يتهم أُمهاتنا الطاهرات زوجات رسولنا الأكرم ، بالغباء وحاشى وكأنهن لا علم لهن بكتاب الله وبما تنزل من قرءآن بحقهن وبأنهن أُمهات للمؤمنين وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ، وأن هذه الرضاعه المزعومه لا تعنيهن لا من قريب ولا من بعيد ، لأنهن أقدس وأعلى مرتبه بالنسبه للمؤمنين والمؤمنات من رضاعه ومن غيرها .
......
2 ) الشق الثاني هذا الكلام لا يُعلم على من يعود ولا يُعرف من هو صاحبه فهو مُضاف للمُضاف ، وباطل مُضاف للباطل ، وهو إستنتاج مجهول المصدر ومجهول من هو الذي أستنتجه وأضافه ، حيث تتُهم فيه أُمنا الطاهره عائشه رضي اللهُ عنها بأقذر وأبشع تُهمه ، وبإفك ولكن من نوع آخر ، ولذلك من هو صاحب هذا الإفك .
............
أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ ، بما فيهن هذه الطاهره أُمنا عائشه ، لأن السائر تشمل الكُل .
........
يأبى سائر أزواج النبي.....إلخ ، هل أزواج النبي الأكرم لعبه ندخلها في كُل شارده ووارده ، ولو كان للأمر حقيقه ، ما عُلاقة أزواج النبي بهكذا أمر ، حتى يأبين ، وهُن أُمهات للمؤمنين والمؤمنات وبقرار إلهي من فوق سبع سموات ، وبالتالي فهُن مُحرمات على كُل الرجال من المُسلمين ، وعليهم التعامل معهن كما يتعامل الواحد منهم مع أُمه الحقيقيه وحرمتها عليه كحرمة أُمه الحقيقيه ، وهل الأم وبقرار من الله تحتاج لأن تُرضع من أرادت ليكون إبن لها .
........
أبى سائر أزواج النبي يعني الكُل بما فيهن عائشه ، وعائشه هي العالمه فيهن وهي الرائده والقائده ، قُلن لعائشه على أساس إتفاقهن جميعاً ، على أن تلك رخصه أرخصها رسول الله ، على أن يُجمعن أن لا يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعه .  ، ولو صح هذا وهو لا صحة لهُ ، هل يُعقل أن هذه الطاهره تُخطئ وغيرها هو الذي يُصيب .
 ...............
مع أن هذا الكلام كُله يبطله كلام الله ، ومع ذلك من هو الذي أستنتج ذلك الكلام وبناه على هذا الكلام المُبطل بذلك وبالقرار الإلهي بأن زوجات رسول الله هُن أُمهات للمؤمنين .
..........
 فبالتالي من هو صاحب هذا الكلام ، ومن دسه ويعود لمن هذا الكلام المجهول الهويه والذي فيها إتهام صريح وإفك على هذه الطاهره .
.......
من أحبت أن يراها ، ويدخل عليها ، ما هذا الكلام
.....
لماذا يأتي الرجال لرؤية عائشه رضي اللهُ عنها ، لنقل لأخذ الحديث كما سيتم الإدعاء ، لأنها سترى الرجال ، وهل كانت لا ترى الرجال وتتحدث معهم زمن رسول الله ، هل هُناك عاقل يقتنع بالكلام السابق وحدوثه ، أم أن الهدف الوصول بوصم رضاعة الكبير .... بهذه الطاهره ، وليس الأمر أقتصر عليها ، بل تعداها بنات إخوانها وبنات أخواتها
.......
" وكأنها فاتحه مرضعه ، ومعمل للحليب "
.......
يا تُرى من هُن بنات إخوانها ، وكم أُخ لها ، وبنات أخواتها وكم أُخت لها ، اللواتي تخصصن بضخ الحليب من صدورهن للرجال الكبار ، لشربه ساخناً ......أليست هذه مهازل ومسخرات ومعرات .
......
قالوا أن الأمر خاص بسالم وأبي حُذيفه لكن ما هذا وهذه الجمله الأخيره من هذه الفقره العفنه
.......
وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا

قال عطاء قول ابن جريج وابن جريج مدلس؛ فلا تُقبل روايته عن عطاء
............
فهل الأُم تحتاج لتُرضع من هو إبنها وبقرار من الله من فوق سبع سموات ، لكي يُصبح إبناً لها
................
ويردها ويسقطها قول الحق عز وجل ، قال سُبحانه وتعالى : -
.......
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6
........
وهي ساقطه جملةً وتفصيلاً ولا يقبلها عاقل لأنها مدسوسه في صحيح مُسلم ، ومُلصقه بهذه الطاهرة أم سلمه ، ويُسقطها كلام الله " وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ "
.......
فإذا حضر الماء بطُل التيمم
.......
أخبرني أبو عبيدة بن عبدالله بن زمعة ؛ أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته ؛ أن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: -
 " كانت تقول : أبي سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة . وقلن لعائشة : والله ! مانرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة . فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة . ولا رائينا .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1454
..............
نُبرئها من هذا
****************************************
الرواية الرابعة
............
أو التهريجة والمعرة رقم(4)
وورد في مسند أحمد
......
الرواية أم ورقة وأُم السرير
.............
أُم آية الرجم وأُم الرضعات للكبير عشراً...تباً وتباً وتُفاً على كُل من يُصدق هذا ويأخذ به
..............

25112 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ
عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرًا فَكَانَتْ  فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا.
...............
عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
...........
لا ندري هل كان جبريل عليه السلام يتنزل على عمرة مرة تروي معرة ال 10 وال5 رضعات ، وهُنا تروي آيات من نوع آخر
...............
ولا نظنها إلا آياتٍ شيطانية
.............
لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِعَشْرًا
..........
فَكَانَتْ فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي
........
وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا
........
وَرَقَةٍ.....المؤلف يعيش في زمن الورق فظن أن هُناك ورق في زمنهم
...............
هُناك آية لرضاعة الكبير ، وهُنا رضعات الكبير ، ونُلاحظ أن الحديث عن ذوات العشر ، أُمال على رأي إخواننا المصريين فين أُم الخمس رضعات ، لا يكون أكلها جُرذ من جُرذان القذافي .
.......
نُلاحظ في هذه الرواية أن المؤلف كان في عصر الورق ، فوقع في شر أعماله فظن أن هُناك ورق في زمن رسول الله الأكرم .
.......
والمُضحك أن من أكل هُناك هو " داجن " وهُنا الآكل " دويبة "
..........
والمُخزي في كُل ذلك أن المؤلف كان في عهده الإسرة للنوم ، فظن أن عند رسول الله وعند زوجته سرير ربما من الخشب الفاخر أو من معدن ثمين ومطلي بالذهب
........
ومن تفاهة المؤلف فلم يكتفي للإساءة لهذا الدين بكامله ، فاستهدف رسولنا الأكرم وأمنا الطاهرة ، بأنهم يضعون كلام الله تحت....؟؟؟؟!!!! لعنة الله عليه
************
فهذه الرواية والروايتان اللتان سبقتهما ، تُلف وتُرمى ويتم حشوها في حلق من ألفها ، ويلفها ما ورد في كتاب الله وما ورد عن رسول الله وما ورد عن صحابته الكرام من أخذوا عنه حول الرضاعة وحرمتها ، والمكان الأئق للكُل هو أقرب حاوية للنفايات والمدسوسات والروايات الطاعنة بكتاب الله وتكفله بحفظ وحييه الخاتم.....كلام يهود ومُستشرقين .
......
ولأن قرءاننا لم نتلقاه لا بحدثنا ولا بقال ولا بقالت ...وخاصةً قالت عمرة .
.......
فهو وصلنا بالسطور وبالصدور
……
ولم يصلنا ما تنزل على نبينا الأكرم لا بروايات ولا بأحاديث ولا بأخرج...إلخ ذلك
.............
وشاهد التجني على أُمنا الطاهرة عائشة ، بعد تقديس ما ورد في تلك الكُتب ، التي لم يتكفل الله لا بحفظها ولا بعصمة من جمعها ، وتصديق ذلك الإفك وتوثيقه....وسيوقفهم الله وسيُسألون..... والذي ربما هو من وضع الواضعين أو دس الداسين ، ولذلك لا نلوم هذا الشيخ فهو لم يقبل هذا الإفك.
................
لكن يا شيخ خاف الله ولا تُصدق هذا عن أُمك الطاهرة....فهذا لا تقبل به مومس وعاهرة....فكيف تُصدقونه وتقبلونه على أُمكم .
.....................
.................
********************************************
الرواية الخامسة
.............
أو التهريجة رقم (5)
............
أُم الورقة البيضاء التي كانت ناصعة البياض
.............
وروى النحاس أن أبا عبيد الله يحتج بأحاديث صحيحة السند من بينها رواية واردة عن عبد الله بن مسعود إذ قال : -
...............
أقرأني النبي صلى الله عليه وآله آية وسورة فحفظتها وأثبتها في مصحفي فلما كان الليل رجعت إلى حفظي فلم أجد منه شيئا وغدوت على مصحفي فإذا الورقة بيضاء فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله بذلك فقال لي.....
....................
بأحاديث صحيحة السند
..........
النحاس من موجدي طعنة النسخ والناسخ والمنسوخ المسمومة ، التي وجهوها لخاصرة القرءان الكريم ، المُهم السند ، ومُركبي الأسانيد يصنعون لهم السند ز
...............
آية وسورة
.............
يا مؤلف هذا العفن ونسبته لهذا الطاهر عبدالله إبن مسعود ، آية أم سورة يا كذاب ، ما هي سورتك أو ما هي آيتُك يا مُفتري .
............. 
ورقة بيضا....حمامة بيضا
.............
وأثبتها في مصحفي ..... على مصحفي...كان عنده مصحف!!!!
...............
ما يهمُنا من مصحف فُلان ومصحف علان ، وحتى لو كان عنده عشرات ومئات المصاحف
................. 
ورقة بيضاء.....يا كذاب أوتظن أن إبن مسعود يستورد الورق الأبيض من الدول الصانعة لهُ...وأن هُناك مصانع للورق الأبيض . 
............
الحل موجود يا مؤلف هذا الخزي وهذه المعرة ، فإن دجاجة جاءت ليلاً وأكلت سورتك وآيتك المكوبة والمكذوبة .
"إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "
............................

إعجاز القرآن في مدة الرضاعة ونوعيتها – الجُزء رقم-1-

..............

.......................
الجُزء رقم -2-
...............
................

أنشرها وبلغها تؤجر عليها
................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.......
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ
...............
................
تم سرقة الإيميل التالي ولم يعُد مُستعملاً من قبلنا
.............
...........
عمر المناصير ...... 11رجب 1434 هجرية












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق