الاثنين، 27 يناير 2014

الرجم شريعة اليهود ولا رجم في الاسلام الجزء الثاني

يَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء 15-16

أيُ سبيل ظالم هذا وأيُ ظُلمٍ هذا
........
وهاتان الآيتان أصلاً لا تتحدثان عن الزنى ، وإنما عن السُحاق الذي تُمارسه النساء ، وعن اللواط الذي يُمارسه الرجال .
...........
 البكر بالبكر ، والثيب بالثيب
.........
ما معنى البكر بالبكر ، ما معنى الثيب بالثيب
.......
هذا مثل ذاك ، هذا مثل " لا يحل.... الثيب الزاني " ثيب وزاني ما هذا ، مؤنث ثُم تذكير ، هذا هو جهل اليهود والمُستشرقين للغة العربية .
...........
الثيب هي المرأة المُطلقة طلاقاً نهائياً أو الأرملة وذلك بتعريف النص القرءاني ، والتي هي ولية أمر نفسها بالزواج .
.......
أيُ لُغةٍ هذه وما معنى هذا الكلام ، هذه ليست لُغة من الذي لا ينطقُ عن الهوى والذي كلامه وحيٌ يوحى ، وأُعطي جوامع الكلم ، والذي وعد الله أن يجعل كلامه في فمه ، لُغة أفصح العرب ألسنةً وبياناً...
...............
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5
............
ثَيِّبَاتٍ
......................
نُشهد الله أن لا كلمة مما سبق من رسول الله ، لان كُل ما سبق يُخالف كتاب الله ، ورسول الله لا يمكن أن ينطق بما يُخالف كتاب الله .
............
ما ورد في كتاب الله " وللاتي يأتين الفاحشة من نساءكم......حتى يجعل الله لهُن سبيلاً "
......
هذه الآية لا تتحدث عن الزنى ، ثُم إن حد الزنى حدده المولى عز وجل في سورة النور " وبأنه الجلد " ولذلك لا تقديم لما هو ظني الثبوت على ما هو قطعي الثبوت ، عن ظني الثبوت الذي فيه إزدزاج للعقوبة " جلد وتغريب " ثُم " جلد ورجم " ما هذا أي ُشريعة هذه ، هذه ليست الشريعة التي جاء بها خير الناس وأرحمهم .
.........
يا لطيف ماذا نأخذ
......
ما معنى خذوا عني خذوا عني إذا صح ذلك ، هل هُناك مُصيبه نزلت ، هل هُناك قرءآن تنزل ما هو هذا القرءآن ، وأين هو هذا القرءآن ، هل كان رسول الله يُخبر عن ما يتنزل عليه من قرءآن بهذه الطريقه ، وما هذا الذي تنزل وفيه جور وظلم وهل هُناك دين يُقر أن تُغرب الأُنثى عن ذويها وأهلها ، وهل هُناك دين فيه جلد ورجم في آنٍ واحد .
................
أيُ دينٍ هذا الذي يُغرب الأُنثى هذا الدين لا صلة لهُ بالإسلام ولا بنبينا الأكرم ، وديننا لا يسمح للأنثى بالخروج إلا مع محرم ، وما ذنب لو صحت هذه الروايه غير الصحيحه ، أن يُغرب معها شخص آخر لمُدة عام بدون ذنب ، واللهُ يقول في كتابه الكريم " ولا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى " .
..........
قد يكون مقبولاً الجلد 100 جلده ، لكن التغريب والرجم هذا لا قبول ولا وجود لهُ في هذا الدين العظيم ، ولا حتى في أي دينٍ آخر .
...........
كيف نوفق بين هذه الروايه وبين الروايه التي وردت عن أن علياً كرم اللهُ وجهه جلد ورجم في آنٍ واحد ،
........
وعبارة ( البكر بالبكر والثيب بالثيب ) غير مفهومة ، وقد تمت صياغتها من قبل مؤلفها ومن صاغها علي مثال تشريع القصاص " الحرُ بالحُر والعبدُ بالعبد " فهو حاول تأليف قرءان شبيه بهذا القرءان
......

 ( كتب عليكم القصاص في القتلى : الحر بالحر والعبد بالعبد والانثي بالانثي.....) البقرة 178 ...........
و لكن الخطورة في ذلك الحديث انه يجعل عقوبة الزاني المحصن مائة جلدة قبل ان يقتل رجما ، وهذا ما يتناقض مع كتاب الله ، ومع الاحاديث الأخرى .
..............
إلا إذا كان أن المقصود بالرجم هو الطرد وليس الرجم بالحجاره ، ولكن تبقى المُشكله في التغريب للأُنثى الذي لا يُقره هذا الدين العظيم .
.......

وجاء الإمام البخاري ايضا برواية تقول ان علي بن ابي طالب في خلافته رجم امرأة يوم الجمعة علي ان ذلك سنة النبي ، والواقع ان البخاري ومسلم اعتمدا اساسا علي الموطأ وقاما بالبناء عليه وتصحيح رواياته وزيادتها .. واحد يأخذ عن الآخر
..............
لقد قام الإمام البخاري ومسلم بنقل بعض روايات الموطأ حرفيا مع اختلاف جزئي في الاسناد احيانا ، مثل حديث ان رجلين اختصما الي النبي حيث زنى ابن احدهما بزوجة الاخر حين كان يعمل اجيرا لديه ، وتقول الرواية ان النبي حكم بجلد الابن مائة جلدة وتغريبه عاما ، وبرجم الزوجة بعد اعترافها
.....
ونفس الحال مع حديث المرأة التي اعترفت بالزنا ورجموها بزعمهم ..
.......
وقد ناقشنا كُل ذلك
*********************************************
الدليل رقم (22)
........
مُحاولة اليهود وأعوانهم إلصاق الرجم بالإسلام ، ومُحاولة توثيقه وتأكيد وجوده زوراً وبُهتاناً ، ودسه وإلصاقه بالإسلام ، بالروات الكاذبه وتأييدها بسند جيد ومقبول ولا رفض لهُ .
......
رواية سورة الأحزاب
........
وقال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المُبارك بنُ فضاله ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرُ بنُ حُبيش ، قال : قال لي أُبيُ بنُ كعب
..........
كأين تعدُ سورة الأحزاب ؟ قُلتُ إثنين وسبعون آيه ، أو ثلاثةٌ وسبعين آيه ، قال : إن كانت لتعدلُ سورة البقره ، وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم "
.........
إثنين وسبعون آيه
......
وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم
.....
وهذه رواية تطعن في كتاب الله وفيها من المسبة والشتيمة ما فيها ، بدءاً من مُنزل الوحي إلى آخر صحابي شارك في كتابة الوحي أو حفظه أو حرص على تدوينه وتوصيله لنا وكما تنزل .
........
وهي مردودةٌ جُملةً وتفصيلاً سنداً ومتناً ، مع تنزيه من وُضعوا سنداً لها ، وهي من المسوسات التي هدفها الطعن بتكفل الله بحفظ هذا القرءان .
.......
وسورة الأحزاب 73 آيه ، ونظن أن مؤلف هذه الإسرائليه اليهوديه الذي يقول أن سورة الأحزاب 72 آيه ، يُريد أن يقول لنا أن الآيه المفقوده المُكمله ل 73 آيه ، هي " آية الرجم اليهوديه "
..........
لا تعليق على ما ورد سابقاً إلا أن سورة الأحزاب لم تكُن في يوم من الأيام إلا 73 آيه ، ولم تكُن تعدل أو تُضاهي لا سورة البقره ولا غيرها ، ولا وجود لآية رجم في ديننا العظيم
.................
 والروايه والفريه والمدسوسه السابقه مردوده جملةً وتفصيلاً ، ونُبرئ السند من هذه الروايه ، على الأقل أن زر رضي اللهُ عنهُ بلغ من العمر 120 عام .
.........
وهي روايه يردها كتاب الله وكلام الله ووحيه ، وفيها مسبه وشتيمه لله ولحامل وحيه ولنبيه الأكرم ، ولكتبة وحيه ولحفظة القرءآن الكريم .
..........
..........ولأن القرءان الكريم ما وصلنا إلا بطريقين عظيمين أرادهما الله وكما هو وعده بتكفله بحفظ هذا القرءان وبجمعه وقرءانه ، وهو الحفظ في المسطور والحفظ في الصدور ، وما ورد من دون ذلك فهو مردود وافتراء وكذب ، لأن كتاب الله لم يصلنا لا بحدثنا ولا بقال ولا بقالت ، ولا بأحدهم يسأل الآخر كم وكم ....
........
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..........
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } القيامة16 -17
............
وهذه الإسرائليه لها أُختان إسرائيليتان ، إحداها تقول إن سورة الأحزاب كانت 200 آيه وهذه الفريه منسوبه لأُمنا الطاهره عائشه المصون ، والإسرائيليه الثانيه تقول إن سورة الأحزاب تُضاهي سورة البقره
..........
ومن يقرأ سورة الأحزاب يعرف لماذا تم إستهدافُها بالذات ، ولذلك أيهما نُصدق رواية 200 آيه ، أم رواية تعدل أم رواية تُضاهي ، أم نُصدق تاج وسنام الكذب عن سورة الأحزاب بأنها كانت فيها " آية للرجم "
......
وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم
........
كُنا ، كُنتم تقرؤون ، أين ذهب هذا الذي كُنتم تقرؤونه .
......
كُنا نقرأ من الكُنا هؤلاء ، وبما أنهم كانوا يقرؤون هذه الآيه ، فأين ذهبت هذه الآيه ، هل ركبت أجنحه وطارت .
.......
على الأقل تُهمه لله بأن لم يفي بتكفله بحفظ ما نزله من القرءآن الكريم
.......
طبعاً اليهود الذين كانوا يقرؤن ، وكان ذلك من كتاب شيطانهم وشياطينهم وأحبارهم

******************************************
أقدم أحاديث عن الرجم جاءت في موطأ مالك ، فى رواية محمد بن الحسن الشيباني ...........
جاء في موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني بتعليق وتحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف تحت عنوان باب الرجم ورقم 693 الحديث التالي
......
اخبرنا مالك ، حدثنا يحيى بن سعيد انه سمع سعيد بن المسيب يقول : لما صدر عمر بن الخطاب من منى اناخ بالابطح ، ثم كوم كومة من بطحاء ، ثم طرح عليها ثوبه ، ثم استلقي ومد يده الي السماء ، فقال : اللهم كبرت سني ، وضعفت قوتي ، وانتشرت رعيتي ، فأقبضني اليك غير مضيع ولا مفرط ، ثم قدم المدينة ، فخطب الناس ، فقال : يا ايها الناس : قد سننت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم علي الواضحة ، وصفق بأحدى يديه علي الاخري " يا لطيف يا ساتر ما الذي حدث " ، الا ان لا تضلوا بالناس يمينا وشمالا ، ثم اياكم ان تهلكوا عن اية الرجم ،ان يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم الرسول صلى اللهُ عليه وسلم ورجمنا ، واني والذي نفسي بيده : لولا ان يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة ، فانا قد قرأناها ، قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتي قتل عمر!!
انتهي ( ص 241 من موطأ مالك . ط2 . المكتبة العلمية ................
ثم اياكم ان تهلكوا عن اية الرجم
.........
يا لطيف يا ساتر يا رب تستر ، ما معنى هذه الجمله اليهوديه الركيكه " تهلكوا عن آية الرجم "
.........
حدين في كتاب الله
.......
حد موجود والحد الآخر أين هو
......
 كتاب يحوي حدين لنفس الذنب هذا ليس كتاب من عند الله وحاشى
......
أى إن الراوى الأصلي للحديث هو سعيد بن المسيب الذى يقول ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب خطب فيهم يؤكد وجود عقوبة الرجم فى القرآن الكريم فى آية تم حذفها .
...............
ولكن سعيد بن المسيب كان عمره عامين فقط حين قتل عمر بن الخطاب ، فكيف يروى طفل يحبو عن عمر بن الخطاب .............
اذن يستحيل ان يكون سعيد ابن المسيب راويا لهذا الحديث عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ..................
فالمعروف ان المؤرخ محمد بن سعد اعلن في كتابه ( الطبقات الكبري ) في ترجمة سعيد بن المسيب ان سعيد ابن المسيب لم يلق عمر بن الخطاب ، حيث مات عمر بن الخطاب وابن المسيب كان طفلا في الثانية من عمره ، لذلك قام الإمام البخاري و مسلم بتلافي هذا الخطأ ، اذ اسندا الرواية نفسها وروايات اخري اكثر تفصيلا ليس الي سعيد بن المسيب ولكن الي عبد الله بن عباس ....................
ولذلك من صنع هذه المدسوسة على الفاروق رضي اللهُ عنهُ , ومن صنع هذه الإسرائليه والفريه السابقه ووضع سعيد بن المسيب سنداً لها ، كشفه الله وأوقعه في شر أعماله
......
وهذه واحده وقع فيها من دسوا بعض الروايات والإسرائيليات في شر أعمالهم ، فأخطأ هذا الخطأ القاتل ، بإختياره " لسعيد بن المُسيب " كراوي رئيسي لهذه الروايه الكاذبه .
.........................
مع اختراع عقوبة رجم الزاني في العصر العباسي الا انها لم تكن محل اتفاق ، ويعترف فقهاء السنة المعاصرون برفض المعتزلة والخوارج لعقوبة الرجم  
 سيد سابق : فقه السنة 2/ 347 ، موسوعة الفقه علي المذاهب الاربعة 5/ 69 تأليف عبد الرحمن الجزيري .
**********************......................********************
قال عمر ابن الخطاب والحديث فى الصحيحين ..............
حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلمإِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ مَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَإِنَّ الرَّجْمَ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ.
....
صحيح مسلم - (ج 5 / ص  116)
.....................
فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ
........
فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا
.......
قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا
..........
ويبقى السؤآل أين هو هذا الذي أُنزل وتم قراءته ووعيه وعقله ، المثل يقول " مجنون يتكلم وعاقل يسمع "
.............
ونقصد بالمجنون إفتراء اليهود من أوجدوا المسوسات لإلصاق الرجم بالإسلام عنوةً وجبراً
........
وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ
......
من الذي رجم بعد رسول الله ومتى ، ومن هو أو هي أو هُم الذين تم رجمهم ، فلا رجم تم لا في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر بن الخطاب ، كلام مُلقى على عواهله ، يتم نسبته للفاروق .
.............
فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ
.......
وهي خشية اليهود على آيتهم للرجم
......
مَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِى كِتَابِ اللَّهِ
..........
نُبشرك يا مؤلف هذه الفريه أنه لا وجود للرجم في كتاب الله " القرءآن الكريم "
............
فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ
...........

نُبشركم أيُها اليهود أنهم ضلوا بتطبيقهم للرجم وقتلهم للناس ظُلماً وعدواناً على غير ما فرضه الله في هذا الدين العظيم وهي جريمة وعصيان لله ولرسوله سيُحاسبون عليه
...............
وَإِنَّ الرَّجْمَ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ
...........
فِى كِتَابِ اللَّهِ
.....
أين هو وفي أي سوره وما هو رقم الآيه وما نصها
****************************************************
تفنيد رواية خطبة عمر بن الخطاب
..........
ويروي ابن عبد البر والبيهقي ان عمر الفاروق رضي اللهُ هنهُ  قال : -
.......
" اني كنت اريد ان اكتب السنن واني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب الله . واني والله لا اشوب كتاب الله بشئ ابدا. ورواياته البيهقي (لا البس كتاب الله بشئ ابدا) .
........."  ما مات عمر بن الخطاب حتي بعث الى اصحاب رسول الله فجمعهم من الافاق.. فقالما هذه الاحايث التي افشيتم عن رسول الله في الافاق ؟.. اقيموا عندي لا والله لا تفارقوني ما عشت.. فما فارقوه حتي مات
..........
رواه إبنُ عساكر
..........
  وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ ان عمر بن الخطاب حبس ابا مسعود وابا الدرداء وابا مسعود الانصاري، فقال: (اكثرتم الحديث عن رسول الله) وكان قد حبسهم في المدينة ثم اطلقهم عثمان .
......................
وروى ابن عساكر ان عمر قال لابي هريرة لتتركن الحديث عن رسول الله او لألحقنك بأرض دوس- ارض بلاده - وقال لكعب الأحبار: لتتركن الحديث عن الاول – أي ابي هريرة – أو لالحقنك بأرض القردة أي ارض اجداده من اليهود .
..............
واكثر ابو هريرة من الحديث بعد وفاة عمر، اذ اصبح لا يخشي احد بعد موت عمر، وكان ابو هريرة يقول اني احدثكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة – وفي رواية لشج رأسي – ويروى الزهري ان ابا هريرة كان يقول: (ما كنا نستطيع ان نقول قال رسول الله حتي قبض عمر ، ثم يقول ابو هريرة: فكنت محدثكم هذه الاحاديث وعمر حي؟ اما والله اذن لايقنت ان المخفقة – العصا – ستباشر ظهري ، فأن عمر كان يقول (اشتغلوا بالقرآن ، فأن القرآن كلام الله) .
.............
وقال رشيد رضا في المنار يعلق على ذلك (لو طال عمر (عمر) حتي مات ابو هريرة لما وصلت الىنا تلك الاحاديث الكثيرة). هذا هو موقف عمر من رواية الاحاديث في حياته ، فكيف نسبوا اليه بعد موته ذلك الحديث الذي يخالف شرع الله تعالى .
.....................
أما تلك الروايه رجم رسول الله ورجمنا بعده المنسوبه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللهُ عنه ، فهي لا تصح ولا قبول لها ،  وينقضها كتاب الله ، ونقضها أيسر من اليسير لسذاجة من ألفها وغير مسارها على لسان الفاروق رضي اللهُ عنهُ ، لأنه لا أحد على الأقل رجم بعد رسول الله لا أبو بكر ولا حتى عمر ، فوقع المؤلف لها بهذا الخطأ القاتل ، عدا عن قوله " سكت المؤذنون " دلاله على أنه لم يدخل مسجداً في يوم جمعه ، ثُم حرفه لموضوع  اللخطبة لعمر بدل أن تكون عن الخلافه واغتصابها ، تحولت الخطبه بقدرة قادر ، عن آية رجم اليهود التي أكلتها تلك الداجن ( ربما تكون دجاجه يهوديه أو سخله أو عنز أو خاروف أو....أو....)" الشويخ والشويخه..." ولنا أن نتدبر فقط بشأن ما ورد من روايات واهنه بخصوص هذه الآيه المزعومه ، والتي وراءها اليهود لكي يلصقوا الرجم بالإسلام
.............
تفنيد رواية خطبة عمر بن الخطاب
........
ويظهر التناقض في احاديث الرجم علي نوعين: تناقض جزئي في التفصيلات الخاصة بالرواية الواحدة ، وتناقض اساسي بين الروايات المختلفة.
.......
بدايةً ربما الحدث وقع ، ولكن كانت الخطبه عن موضوع الخلافه والطعن فيها ، ولكن تم لوي عُنق الحدث وتحويله للحديث عن رجم اليهود وعن آية رجم اليهود ، كموضوع هام ورئيسي .
.............
والإستلقاء على الظهر ورفع الإصبع والتصفيق بالأيدي ، وربما رفع الأرجل للأعلى ، منظر هدف منهُ الإستهزاء بهذا الدين وبفاروق هذه الأُمة .
......
أخرج البخاري رحمه الله عن عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال
.......

 
كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيْل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت " المؤذنون" قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله " آية الرجم " فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم " ورجمنا بعده " فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله " أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .
ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم ، وقولوا : عبد الله ورسوله ) . ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها ، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه ، تغرة أن يقتلا ، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نريدهم ، فلما دنونا منهم ، لقينا منهم رجلان صالحان ، فذكرا ما تمالأ عليه القوم ، فقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فقالا : لا عليكم أن لا تقربوهم ، اقضوا أمركم ، فقلت : والله لنأتينهم ، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا سعد بن عبادة ، فقلت : ما له ؟ قالوا : يوعك ، فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم معشر المهاجرين رهط ، وقد دفت دافة من قومكم ، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ، وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم ، وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر ، وكنت أداري منه بعض الحد ، فلما أردت أن أتكلم ، قال أبو بكر : على رسلك ، فكرهت أن أغضبه ، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر ، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري ، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت ، فقال : ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيهما شئتم ، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، وهو جالس بيننا ، فلم أكره مما قال غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي ، لا يقربني ذلك من إثم ، أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر ، اللهم إلا أن تسول لي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ، ومنكم أمير ، يا معشر قريش . فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات ، حتى فرقت من الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته ، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعد بن عبادة ، قال عمر : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة : أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد ، فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين ، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ، تغرة أن يقتلا . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6830
************************
الخطبة والحدث كُله تم وموضوع الخطبة وما كان سيتحدث عنهُ الفاروق هو موضوع الخلافة ، ولكن تم دس ما يخص رجم اليهود في هذه الخطبة
....
نزيد الشعر بيت ، بإضافة هذه الروايه لما سبق وهي في البرهان أوردها السيوطي في الإتقان
................
وقال في البرهان في قول عمر :  لولا أن يقول الناس :  زاد عمر في كتاب الله لكتبتها – يعني آية الرجم – ظاهره أن ّ كتابتها جائزه ،  وإنما منعه قول الناس " .
......
ظاهره أن ّ كتابتها جائزه " جُمله بلهاء "
......
ما أجملها من جُمله وما أسذجها وأسذج من ألفها ، هو ليس فقط ساذج بل أبله وغبي ، وهذا ما عُرف به تحريف اليهود الإغبياء البُلهاء السُذج .
...............
الشيخ أم الشويخ ، ونحنُ نستخدم كلمة الشويخ من باب السُخريه والإستهزاء ، ونقولها بملئ الفم ، لأنه لو زنى أحد ممن لم يتزوجوا " أعزب " وتعدى سنه حتى سن الشيخوخه ، وبالتالي هو شيخ .
...........
هل يُرجم هذا الشيخ الغير مُحصن أم يُجلد يا ساذج يا يهودي يا من ألفت هذه الآيه الشيطانيه المُخزيه بعد رحيل رسول الله ، وعلى نمط الآيه القرءآنيه " الزانيةُ والزاني..."
.......
 يا أبو " البتة " يا أبو " اللذه " يا أبو " الشيخه "
......
لولا أن يقول الناس : - أكتبها وزدها يا عمر وزودها ، لن يقولوا الناس شيئاً  ، أي واحد ممكن أن يزيد على كتاب الله وكأن الأمر فوضى ، هُناك من يزيد وهُناك من يُنقص " العمليه شوربه وفوضى والعياذُ بالله .... .
..............
زاد عمر في كتاب الله لكتبتها :- إذاً كتاب الله كامل وهذه زياده وهي ليست من كتاب الله .
...........
زدها يا عمر ، لن يقول الناس شيء ، أترون تحريف اليهود المكشوف المفضوح ، الخوف من الناس من عمر وليس من الله ، وكتاب الله كامل مُتكامل ، وإن وُضعت فيه آية اليهود هذه ستُصبح زياده ، وبما أنه لا وجود لها ولم تتنزل ولم تُدون ولم يحفظها ، حفظه فلا بُد من إيجاد سرير ووضعا تحته ، ولا بد من خلق داجن أو دجاجه كي تأكلها ، لإيجاد مُبرر لضياعها ، وهو مُبرر عفن نتن كعفانة ونتانة من أوجده ، ولا بُد من وضع بعض الآيات معها وهي آيات الرضاعه المكذوبه ، لأن الداجن يجب أن تشبع ، حرام آية الرجم وحدها لا تُشبعها ، وعمر يخاف من الناس ولا يخاف من الله " وحاشى "  .
...............
تباً لكم أيها اليهود لم تجدوا إلا الفاروق لتؤلفوا عليه هذه النتانة .
......
وهناك رواية اخري عن الرجم في الموطأ تحت رقم 692 ، وهي رواية ساقطة بكل المقاييس لأن مالك يرويها عن ابن شهاب ( الزهري ) الذي يروي الحديث بنفسه ، مع ان ابن شهاب الزهري عاش فى نهاية العصر الأموى ،وكان من التابعين ولم ير النبي عليه الصلاة السلام ولم يدرك عصره
....................................

والقارئ للعباره الأخيره يرى الفجاجة فيها وكم هي مقيته ومُقرفه " ظاهره أن كتابتها جائزه ، وإنما منعه قول الناس "
........
لا يكون أن كتابتها غير جائزه
...........................
العملاق الفاروق جبار وعملاق الجاهليه ، ومارد الإسلام ، الذي إذا نظر خلفه بعض الرجال يسقط على الأرض خوفاً ورعدةً منهُ ، ورسول الله يقول له يا عمر أن الشيطان ليخافُ منك يا عمر ، ولو سلكت واديا أو شعباً لسلك الشيطان وادياً وشعباً آخر ، وقال لو كان نبيٌ بعدي لكان عُمر .
...............
عُمر يخاف من قول الناس ولا يخاف من الله ، أن يضع أو يكتب آيه قُرآنيه إن كانت كذلك غير موجوده ، يخاف أن يضعها في القُرآن ، وهُنا إعتراف زاد على القُرآن ، إذاً القُرآن كامل ، وهذه الآيه ليست منهُ ، وهذه الآيه ستكون مُزاده ، أي إذا كتبها عمر سيعترض الناس ، واعتراض الناس هذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على أنها ليست من القُرآن أو ليست من كتاب الله ، أو لا وجود لها ولا هي من هذا القُرآن .
.......
وكأن تدوين ما تنزل من قرءآن وحفظ الحفظه لهُ ، كان يعتمد على ما يكتبه فُلان وعلان ، ويخضع لمزاجيات الأشخاص .
.............
هذه الروايه والتي وُثقت في أكثر من مصدر ، وعلى غير ما هي عليه بما ورد سابقاً ، والتي أُلصقت بالخليفه التقي النقي عمر بن الخطاب ، والتي خُلاصتها ، أيضاً الطعن بهذا القُرآن العظيم ، وبأن هُناك آيه إسمُها آية الرجم ، ولنتذكر دائماً أن أغلب الروايات تدور لتؤكد وجود آية رجم اليهود ، ويتم التحوط عليها والحرص على أنها كانت موجوده....إلخ ، التي قالوا إنها أكلتها داجن ، من أين من تحت سرير رسول الله ، ولا ندري هل هذا السرير هو من الخشب أو من الذهب ، وإذا ضيع المُسلمون العمل بهذه الآيه فسيكون هُناك كارثه ومُصيبه وضلال ، وربما هذه الآيه في كفه والقُرآن والعياذُ بالله في كفه .
........
عُمر بن الخطاب يتحدث عن آيه ، وهذه الآيه نالت من الأهتمام ربما يعدل الإهتمام بكامل القُرآن ،هذه الآيه فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا  ، إذاً قرأها وعقلها  ووعاها جميع المُسلمين ، ولا بُد من حفظ آلاف الحفظه لها بما أنهم قرأؤوها وعقلوها ووعوها ، وقبل كُل ذلك لا بُد من تدوين رسول الله لها عن طريق كتبة وحيه ، قبل أن يتم قراءتها ووعيها وعقلها " سطورٌ وصدور " .
.........
فأين ذهبت هذه الآيه ، الجواب سهل جداً " أكلتها داجن أو سخله أو قرده " وبالتالي أكلتها من صدور الحفظه ومن المصاحف ومما دونه رسول الله في ما هو في بيت زوجته عائشه ، والذي أنتقل إلى بيت أبيها ، ومن ثم إلى أُمنا حفصه .
......
ثُم يأتي من أورد الروايه بتقويل هذا الجليل قُرآن من عجب الأعاجيب ، ما هذا القُرءآن هذا قُرءآن ، ولا يمكن أن يكون إلا قُرآن ألفه تُفهاء وأغبياء اليهود وسُذجهم .
......
لا يصلح أن يكون كلمات لأهازيج أو رجز أو لأغاني
........
أن لا ترغبوا ، فأنه كفر بكم ، أن ترغبوا ، إن كفر بكم ، أن ترغبوا عن آباءكم " ترغبوا لا ترغبوا ترغبوا لا ترغبوا "لا ندري هذه الكلمات تصلح لأي......
.......

ونأتي لنقد النص الذي طُلب منا من أكثر من طرف
.......
1)            لماذا الإقتصار على المُهاجرين في منى في مكة المُكرمه ، وتقتصر القراءه لهم وحدهم دون الأنصار مثلاً .
.........
2)            يُقرء رجال منهم عبد الرحمن بن عوف في منزله ، بينما عبد الرحمن بن عوف عند عمر بن الخطاب ، وهل لعبد الرحمن بن عوف منزل في منى ، أو أن هُناك منازل في منى .
........
3)            عبد الرحمن بن عوف يتخيل لإبن عباس أن رجلاً مجهولاً ولا يُدرى من هو ،أتى إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .
...........
4)            الرجل المجهول والغير معروف والقصه هي تخيل ، يطرح على عمر بن الخطاب أن فُلان رقم 1 يعترض على بيعة ابي بكر ويعتبرها فلته أو غلطه ، وأن فُلان رقم 1 يريد أن يُبايع فُلان رقم 2 بعد موت عمر ، ففلان رقم 1 يضمن عمره وعمر فُلان رقم2 ، ومُتأكد من موت عمر قبلهما ، وهذا كُله يتم وجهاً لوجه وبوقاحه مع عمر بن الخطاب من قبل عبد الرحمن بن عوف وحاشى .
...............
5)            وعمر بن الخطاب يغضب ويُقرر القيام " عشيةً " يعني بعد الغروب ، وهذا سيتم في مكة المُكرمه ، والموضوع لما سيتحدث عنهُ عمر بن الخطاب حول الطعن في الخلافه من قبل فُلان رقم1 ، ولا موضوع غيره .
.......
6)            يقوم عبد الرحمن بثني عمر عن طرح هذا الموضوع في مكه ، وتأجيله ولا ندري كم من الوقت حتى تم ذلك ، ولكن لنفترض أن ذلك تم في نفس العام وكما ورد عقب ذي الحجه ، لأنه لا تاريخ لبداية هذه الروايه .
......
7)            ولا زال الراوي مُصر أن عمر سيتحدث " عشيه " في مكه سيتحدث عشيه ، وجاء هُنا في المدينه ليُصر أن الحديث سيتم عشيه وبعد الغروب ، ولنرى هل سيتحدث عشيه ، وهل هُناك خطبه تتم عشيه .
.......
8)            إبن عباس يُبكر إلى المسجد بعد أن زاغت الشمس ، واليوم يوم جُمعه ويُقبل عُمر بن الخطاب ليصعد المنبر لخطبة الجُمعه ، ولا زال الإصرار على أنه سيقول " عشيه " .
..............
9)            سكت " المؤذنون " والمعروف أن من يؤذن للخطبه هو مؤذن واحد فقط يكون أقرب الناس للمنبر ، فظن مؤلف هذه الروايه أن هُناك مؤذنون وليس مؤذن واحد ن لأنه غير مُسلم ولم يدخل مسجد في يوم جمعه .
...........
10)      وهُنا لا حديث عن موضوع الخطبه الأصلي وهو " حول الطعن في الخلافه من قبل فُلان رقم1 " والقفز فوراً لآية الرجم ، لأن مؤلف هذه الروايه ما يهمه هو آية الرجم ، ليؤكد وجود الرجم في القرآن ، التي لم تقض آيه مضجع الرواه كهذه الآيه ، مره تأكلها داجن ، وكُل مره تروى بنص مُختلف....إلخ ، ثُم القفز لآيه غريبه وعجيبه ولا وجود لها في كتاب الله .
...........
11)      من يُصدق أن الفاروق يتهم كتاب الله بوجود قُرآن في غير هذا القُرآن ، وغير موجود فيه .

*****************************
لنترك السند للروايه السابقه ، وهو واضح المُهم الوصول لإبن عباس ، حتى يُغلق فمه من يُريد أن يُناقش أو يُشكك ، هذا إبن عباس ، وأبنُ عباس بريء من هذه الفريه والروايه الكاذبه
..............................................................................

لنأتي إلى متن هذه الروايه والتي تتحدث عن حدوثها في مكه وبالتحديد في منى ، وهذه الثرثره والهذيان الذي لا شبه لهُ إلا هذيان وهذربة بولص ، ليُلصقه بهذا العملاق الفاروق رضي اللهُ عنهُ وهذا الطاهر من بيت الطُهر إبنُ عباس ، والتي لا تخفى على عاقل على أنها وُضعت لتخدم وجود الرجم ، وان هُناك آيه إسمُها الرجم ضاعت أو طارت أو أُكلت .
....................................................

وهو في منزل من ، إذا كان المقصود عبد الرحمن بن عوف ، فهو يعترف بأنه كان يُقرءه ، لأنه يقول منهم عبد الرحمن ، والقراءه في منزله بمنى ويجب أن يكون عنده عبد الرحمن بن عوف ، وهل لعبد الرحمن بن عوف منزل في منى .
..............
كيف نوفق بين ذلك وما سيُقال فيما بعد ، وهو قوله وهو عند عُمر بن الخطاب ، ثُم تعود الروايه فتقول إذ رجع إلي عبد الرحمن بن عوف . 
...................................

والآن بيت القصيد يبدأ عبدالرحمن بن عوف يقول لإبن عباس وهذا هو قوله وهو أنه يتخيل رجلاً ولم يُحدده من هو " يتخيل خيال وليس حقيقه " أتى أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب فقال : -

فقال " الرجل " يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم .
......
ما هذه العباره الأخيره ، من هؤلاء ، ويغصبون أُمورهم ، لا ترابط ولا معنى للكلام " يغصبوهم أمورهم "
.................................................

من فُلان هُنا لا أحد يعرفه " الرجل وفُلان أصبحا نكره وغير معروفين " ، والآن الخيال سيُصبح وكأنه حقيقه لتُبنى عليه الفريه دون أن تُحبك جيداً ، وذلك بغضب عمر بن الخطاب ، من هو هذا الرجل ، وهذا الرجل لم نعرفه لحد الآن من هو ، وهذا الرجل الغير معروف ، وعُمر يغضب من خيال ومن فُلان وفُلان الذين لا وجود لهم بل هُم خيال .
...............................................................

هذا الرجل المجهول يُخاطب أمير المؤمنين عُمر على لسان فُلان المجهول ، والآن سيتم إماته الفاروق وجهاً لوجه ، من قبل فُلان المجهول ، وسيقوم فُلان المجهول بعد موت عُمر بمبايعة فُلان رقم 2 .
.........
قمة الوقاحه والسفاقه يتم إماتة الخليفه وهي حي وتُقال لهُ بوجهه

****************************************
ونأتي إلى الموضوع الرئيسي الذي يوجب خُطبة الفاروق عُمر بن الخطاب ، وهو أن بيعة أبي بكر كانت غلطه أو فلته ، وهُنا تفوح رائحة الروافض ممزوجه برائحة اليهود ، هذا طبعاً كُله خيال ، ويغضب عُمر بن الخطاب ، ويكون قراره أن يجمع الناس ويخطب فيهم ، حول أن " بيعة ابا بكر كانت فلته أو غلطه ، وهُنا الغرابة في الألفاظ " يغصبوهم أُمورهم " ، المُهم أن الموعد سيكون العشيه لهذه الخُطبه ، ولنرى ما سيحدث فيما بعد .
..........................
بعدها يتم تأجيل الموعد ليكون في المدينه المنوره وليس في مكه ، ويوصف من سيحملون الرساله ، والوصف هُنا مقصود " رعاع الناس وغوغاءهم " من أهل مكه ، بينما يوصف أهل المدينه بأهل الفقه وأنهم أشراف الناس واهل العلم .
..........
يصف اليهود أهل مكة المُكرمه بقولهم " يجمع رعاع الناس وغوغاءهم " وهُم أهل رسول الله وعشيرته ، ومسقط رأسه ومهبط رسالته ووحي الله لهُ ، وأحب أرض الله إلى نفسه ، بأن أهلها غوغائيين ورعاع أي همج ومُتخلفين ....إلخ
.......
ويصف اليهود أهل المدينه لأنها تخصهم وتخص مسكنهم بالقول " فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس " وبالتالي يصفون أنفسهم بأنهم أشراف الناس وأهل الفقه .
.......
واليوم يوم الجُمعه والوقت ضُحى حين زاغت الشمس ، ثُم يصعد عمر على المنبر والمؤذنون يؤذنون ليس واحد بل مؤذنون ، ولنُحاول التوفيق ولنقل لصلاة الجُمعه .
.................................................
والأمر الذي سيتحدث عنهُ في هذه الخطبه هو عن الطعن في البيعه لأبي بكر
..................................................
فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق
...................................................
وكانت المُفاجأه أن الخُطبه كان موضوعها الرئيسي في موضوع مُختلف تماماً ، وليس كما وعدت هذه الروايه ، وليس عن أبي بكر منهُ شيء ، وإنما عما يخص اليهود وهو رجمهم فقال هذا إن كان قال : -

 وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله
............
 " أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم "
****************
وما سبق كُله كذب في كذب وتم تلفيق قوله للفاروق ، ولا صحة لما ورد سابقاً ، وخاصةً هذا الهراء الأخير الذي قرءان مُسيلمة أفضل منهُ ، لأن مؤلفيه يهود ومُسيلمة عنده بلاغة أكثر منهم  .
...........
رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده ، وهذا القول منسوب لعُمر متى رجموا بعد رسول الله ، ولم يرد أنه رُجم أحد لا في عهده ولا في عهد أبا بكرٍ ، كيف يُقول الفاروق هذه العباره ، وهي وُضعت لتأكيد الرجم ، وكأن الرجم بعد رسول الله وحتى قال عُمر هذه الخطبه حدث ومُستمر .
******************
وهُنا إعتراف أن مما أُنزل على رسول الله آية الرجم ، أين هي ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله  ، وهو يقول قرأناها وعقلناها ووعيناها ، فأين هي ما دام أنه تم قراءتها وأنهم عقلوها ووعوها ، وتحدثنا حولها بما يكفي سابقاً ، أين هي وأين ذهبت ، وبالذات هذه الآيه وليس غيرها .
............................................................
وهو يقول فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، ولماذا الخشيه إذا كانت هي آيه من كتاب الله ، وهي تلقائياً يجب أن تكون في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، ومن حق كُل مُسلم أن يسأل عن هذه الآيه وأهميتها اين هي في كتاب الله ، ام ان ذلك للتغطيه على عدم وجودها ، وأنه فعلاً لا وجود لها .
..................
وأنها آيةٌ شيطانية صهيونية
.......
 وأنها صناعه إسرائيليه يهوديه .
.........
كما يستحيل أن يقول عمر بن الخطاب هذا الكلام لأن معناه أن عمر بن الخطاب يتهم القرآن الكريم بأنه تم التلاعب فيه وهذا يعد كفرا بقوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون  " الحجر 9 .....
ومن حيث متن الحديث فهو ساقط ............
وقد ورد في القرآن الكريم لفظ (شيخ) بمعنى طاعن في السن في عدة مواضع مثل قوله تعالى :.........
قالت يا ويلتى االد وانا عجوز وهذا بعلي شيخا ان هذا لشيء عجيب } هود72
............
قالوا يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ احدنا مكانه انا نراك من المحسنين } يوسف78
.........
ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير } القصص23
.............
 إذا شيخ تعني رجل كبير السن ............
لا يوجد في اللغه العربيه لفظ  شيخه
............
 شيخه
.............
ولذلك من ألف تلك الآيه الشيطانيه هو يهودي ولا يعرف اللُغه العربيه ، فلا تمييز عنده بين العجوز والشيخه ، ورأى أن يكون في القرءآن كلمة لذه وكلمة البتة .
........
فبالتالي لفظ شيخة فهو خاطئ فالمرأة كبيرة السن تسمى ( عجوز ) مثل قوله تعالى ..................
قالت يا ويلتى االد وانا عجوز وهذا بعلي شيخا ان هذا لشيء عجيب } هود72
.......
 الا عجوزا في الغابرين  } الشعراء171 ، الصافات135 
............
فاقبلت امراته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم } الذاريات29
...........
ومعلوم ان مصطلح الشيخ والشيخة لا يفيد الاحصان او المحصن والمحصنة ، فقد يصل الانسان الي مرحلة الشيخوخة دون زواج او احصان .......
و قد وردت هذه الآية الشيطانية بعدة الفاظ منها :.........
إذا زنا الشيخ والشيخه فارجموهُما البتَّه نكالاً من الله واللهُ عزيزٌ حكيم "
.........
{ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم }
.......
الشيخ والشيخه فارجموهما البتةََّ بما قصيا من اللذه "
...........
وفي روايه أُخرى " نكالاً من الله ورسوله "

حيث تم اقتطاع الجزء الأخير من قوله تعالى :-
.......
 {والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم }
>>>>> 
 وتم إلصاقة في الآية الشيطانية بنفس طريقة النسخ و الصق copy & paste.............
و هناك ماهو اخطر في هذا الحديث ، انه يتهم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بالترويج للاحاديث ، ويتهم النبي عليه الصلاة و السلام بأنه ترك اية قرآنية لم يكتبها .
..................
ويزعم ان عمر بن الخطاب هو الذي يسن السنن ويفرض الفرائض ويترك الناس علي السنة الواضحة ، وانه مثل النبي يخطب الناس حجة الوداع قبل موته ويوصيهم ولكن بحديث الرجم ، ويقول ذلك في صورة دفاعية مسبقة تنبئ عن وجود جدل حول موضوع الرجم .
..........
لذلك جعلوا عمر بن الخطاب في هذه الرواية يتصدي لمنكري حديث الرجم حتي لا يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله …..............
ثم يذكر العبارة الركيكة الشيخ والشيخة اذا زنيا ..) ويجعلها آيه قرآنية ، كما لو ان الله تعالي لم يذكر في كتابه الكريم قبيل وفاة النبي واكتمال القرآن-:
..............
"     اليوم اكملت لكم دينكم ، واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " المائدة 3  .
ثم لا تخلو الرواية من التناقض في قوله  لولا ان يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها ، فكيف يعتبرها آية ثم يعتدها زيادة في كتاب الله يمتنع عن اضافتها الي القرآن .
.....................................
وهل عدم وجودها في هذا القُرآن يجعل الناس تضل....إلخ"

أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم "
.......
 ما هذا الذي لا هو بقُرآن ولا هو رجز ولا هو شعر ، ولا وجود لهُ في أي كتاب ، فكيف يكون هذا في كتاب الله .
.........
حتى أنه لا يصلح ليكون كلمات لأُغنيةٍ هابطةٍ
*********************
ثُم عن الوعد أن عُمر سيتحدث العشيه ، وما الذي جاء بوقت الصلاه للجُمعه وهي خطبته لوقت العشيه ، ثُم سؤال كم شخص يؤذن عند صعود الإمام للمنبر ، كيف يورد عندما سكت المؤذنون ، أم ان من حرفها أو الفها يجهل أن هُناك مؤذن واحد ويكون قريب من المنبر ، ومع شدة حرص مؤلف هذه الروايه على إدراج ما يُريد وبالذات عن الرجم ، نسي أن يورد ما أغضب عُمر وما أدى به لأن يُقرر القول وهو جوهر قولته وهو أمر الطعن بالخلافه .
..................................
لا ندري كيف يتم قبول هذه الروايات وهذه التُهمه على الفاروق ، وقبول إبن عباس راوي لها ، والتحريف واضح فيها ، وهو جلب حديث غير الحديث الذي كان عُمر يُريد أن يتحدث عنه ، وهو موضوع الطعن في خلافة أبي بكر وجعل ذلك أهم منه وكأنه هو المقصد وهدف الخطبة  .
.........
نفس الحرص " خشيت ، أن يطول بالناس زمان " والخشيه والخوف والحرص دائماً على " آية رجم اليهود "  والمثل يقول " يكاد المُجرم أن يقول خذوني ، والذي على رأسه بطحه يقوم بالتحسيس عليها "
.......
وقد رددنا على أن هذه فريه وليست آيه ولا تكون آيات القُرآن بهذا الشكل وخاصةً " البتة " " والشيخ والشيخه " إلا إذا كانت آيه مُتعلقه بالشيوخ والشيخات .
...............
البتة
........
وهي كلمه مختلقة لأنها لا تتماشى مع سلاسة القرآن الكريم وجمال نظمه ونسقه ، إضافة إلى كلمة البتة وهي ثقيلة وليست من روح القرآن في شيء .
.....
ولكن ما يبعث على العجب إيراد كذبه من العيار الثقيل ، أوقع الله من ألف هذه المدسوسه فيها ، وهي قوله أو تقويله لهذا الجليل عمر بن الخطاب ، بعد إفتراءه على ذلك الطاهر " إبن عباس " وهو تقويله لعمر
......
رجمنا بعده ، أي أن رسول الله رجم ، نعم رسول الله رجم حسب شريعة من سبقه لأنها شريعته حتى يأتيه ما ينسخها ، فلم يكُن حد الزنى نزل عليه ، فامتثل بما هو في التوراه ، كامتثاله لإستقبال قبلة بيت المقدس ، حتى أتاه ما نسخها بالتحول للقبله الجديده البيت الحرام " الكعبه المُشرفه "
.....
رجمنا بعده ، متى رجم أبو بكرٍ الصديق ، ومتى رجم الخليفه نفسه عمر بن الخطاب ، حتى يُقول هذا العملاق رجمنا بعده .
........
متى تم الرجم ، ومن هُم من رُجموا ، أم أنه إلقاء جمله وكلام على عواهله " ورجمنا بعده "

*****************
وهذا هو الحبل الذي سيُلف على عُنق من الف هذه المدسوسه والإسرائيليه .
***************
قد يكون الفاروق رضي اللهُ عنهُ تحدث في يوم من الأيام ، عن رجم الجمرات ، رجم رسول الله ورجمنا بعده ، وهذا حق وحدث من بعد رسول الله ، وقد يكون الفاروق تحدث عن " آية الرجم " الموجودة في التوراة ، والتي أنزلها الله في الكتاب وهو التوراة ، ورآها الفاروق وقرأؤوها ووعوها ، وخطب الفاروق عن الطعن في الخلافة ، وتم فيما بعد لملمة كُل هذا في رواية دس اليهود ما أرادوه فيها .
............
أو تحدث بأن رسول أمر بالرجم للحالات التي تعرضنا لها ، ورجموا تلك الحالات ، فقال رجم رسول الله ورجمنا بعده
........
ولكن الروايات تُصر على إلصاق الرجم بالإسلام
.......
ونسخ التلاوة دون الحكم : كآية الرجم : ( والشيخ والشيخة .........) ، كما عند الطيالسي ،  رحمه الله
.........
 من طريق : أبي داود قال : حدثنا ابن فضالة ، عن عاصم ، عن زر ، قال : قال لي أبي بن كعب : « يا زر » كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ « قال : قلت : كذا وكذا آية قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، وإن كنا لنقرأ فيها :-
.........
 والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله ورسوله ، فرفع فيما رفع  .
.........
فرفع فيما رفع  
....
إلى أين رُفع
.....
هُنا نجد الرفع ربما تم صناعة رافعات ، ولكن لا يُعلم أين يتم الرفع
.......
فرفع فيما رُفع ما هو الذي رُفع ، رفع الله من الف هذا إلى نارجهنم
.......
هذه المدسوسه الإسرائيليه ، التي هدفها والذي تُريد توصيله هو إلصاق الرجم بالإسلام ، وأن آية الرجم ضاعت من ضمن ما ضاع من سورة الأحزاب ،  وهذه الإسرائيليه أيضاً تهدف إلى أن تطعن في كتاب الله وتطعن في تعهد الله بحفظ هذا القرءآن ، وبالتالي خُلاصتُها شتيمه ومسبه لله ولناقل وحامل وحيه جبريل عليه السلام ، ولنبينا الأكرم ، وكذلك تطعن وتسب من دونوا كتاب الله لنبيه ، وتطعن وتشتم حفظة ومن حفظوا كتاب الله ، وتطعن في أبي بكرٍ وعمر وعثمان بن عفان ، من حرصوا على جمع كتاب الله وتدوينه التدوين النهائي ، على أن من تسبهم لم يوصلوا لنا سورة الأحزاب كما هي ، على أنها ليست 73 آيه ، بل هي تُضاهي سورة البقره ، وسورة البقره 286 آيه ، فبالتالي سورة الأحزاب قد تزيد على 300 آيه ، وبالتالي ضاع منها 227 آيه على الاقل .
......
ونُنزه هؤلاء البدلاء من وُضعوا سنداً لهذه الفريه وهذه الإسرائليه ، أن زر الأصلي رضي اللهُ عنهُ ليس هو المقصود ، وإنما المقصود هذا الزر البديل لهذه الإسرائيليه ، وكذلك بالنسبه للبقيه .
................
وهي مردودة وكُل ما سار في ركبها ، لأنها تطعن في كتاب الله وتكفل الله بحفظه وجمعه وقرءانه ، وما وصلنا القرءان أو سورة الأحزاب لا بروايات ولا بأحاديث ، ولا عن طريق الطيالسي ، ولا عن طريق أبي داود ، ولا بحدثنا ابن فضالة ، ولا عن عاصم ، ولا عن زر ، ولا عن طريق أبي بن كعب ولا عن طريق فُلان وعلان
*************************************************
الدليل رقم (23)
............
ما حكاه الشيخ القرضاوي في مذكراته عند حديثه عن مؤتمر ندوة التشريع الإسلامي المنعقدة في مدينة البيضاء في ليبيا عام (1972).
..................
 أن الشيخ محمد أبو زهره رحمه الله وقف في المؤتمر، وقال: إني كتمت رأيًا فقهيًّا في نفسي من عشرين سنة ، وكنت قد بحت به للدكتور عبد العزيز عامر، واستشهد به قائلا: أليس كذلك يا دكتور عبد العزيز؟ قال: بلى. وآن لي أن أبوح بما كتمته ، قبل أن ألقى الله تعالى ، ويسألني : لماذا كتمت ما لديك من علم، ولم تبينه للناس؟ هذا الرأي يتعلق بقضية " الرجم " للمحصن في حد الزنى ، فرأى أن الرجم كان شريعة يهودية ، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور. قال الشيخ: ولي على ذلك أدلة ثلاثة: الأول: أن الله تعالى قال: "فإذا أُحصِنَّ فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" [النساء: 25]، والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب في الآية هو المذكور في سورة النور: "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" [النور: 2. فمن المحتمل جدًّا أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التي نسختها. الثالث: أن الحديث الذي اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآنًا ثم نسخت تلاوته وبقي حكمه أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق ؟ وما قيل: إنه كان في صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق.
.........
وما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن عبد الله بن أوفى أنه سئل عن الرجم.. هل كان بعد سورة النور أم قبلها? فقال: لا أدري .
..........
وما إن انتهى الشيخ من كلامه حتى ثار عليه أغلب الحضور، وقام من قام منهم، ورد عليه بما هو مذكور في كتب الفقه حول هذه الأدلة.............
والرجم قد يأتي بمعنى الطرد و ليس القتل
............
طبعاً هؤلاء هُم من بدلوا أو من قبلوا ما جاء به من[بدلوا وغيرواعُشاق قتل المؤمنين بأبشع الصور ، والتي لم يرضاها الخالق لهذه الأمة المرحومة المُختارة المُصطفاة ، فمن لم يشهد الرجم أو شارك به  ، أو تخيل نفسه مكان المرجوم من الهين عليه ، ان يُصر على الإتيان بغير ما أراده الله .
..........
ومن لم يُشاهد شجاراً بالحجارة بين طرفين وبشاعة هذا الشجار وماساويته ، يهون عليه الرجم ، لأن الذي يده في النار ليس كمن يده خارجها .
..........
**********************************
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32
................
ولذلك من ألف " خذوا عني خذوا عني....."
....نسي الذكور فيها " واللذان يأتيانها......."
........
ونسجها وخذها من هذه الآية ظاناً بغباءه أن الله يتحدث عن الزنى في هذه الفاحشة التي ذكرها المولى عز وجل .
........
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء 15-16
...............
وَاللاَّتِي
......
يَأْتِينَ
.......
مِن نِّسَآئِكُمْ
.....
فالحق سُبحانه وتعالى يتحدث عن نوع من الفاحشه تُمارسه النساء ، واللاتي...... يأتين......من نساءكم.......عليهن......فأمسكوهن....يتوفاهن...لهن...يعني الله يتكلم عن نساء
.......
فالله يتكلم عن فاحشه تُمارسها النساء مع بعضهن البعض " السُحاق" وما سار بركبه مما يغني المرأه عن زوجها ، ولا يتحدث عن الزنى بعينه بين الرجُل والمرأه ، والفواحش كثيره قد يكون منها إتيان السحر......إلخ
.....
والعلاج هو الحجر والحبس في البيت حتى يتم عزلها عمن تلتقي معها ، حتى يتم التعافي أو التوبه..أو...  إلخ
.....
{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء 16
....
" وَاللَّذَانَ " مُثنى مذكر – ذكران - وهُنا الله يتكلم عن فاحشه وشذوذ يُمارسها الرجال – اللواط -
....
إن الفاحشة هُنا لا تقتصر على الزنى بعينه ، إذاً ما هي الفواحش التي ذكرها الله ، ولماذا  سمى الله ما يقوم به قوم لوط " بالفاحشه " ، وهل الله ينزل هذه الآيه المُغلظة العقوبه ، ويقصد بها الزنى بعينه ثُم يُنزل أُخرى حدد بها الزنى بعينه وعقوبته وحده وهو الجلد ، إلا إذا كان في ذلك تدمير للحياه الزوجيه واستغناء الزوجه عن زوجها بإشباع رغبتها وشهوتها بالشذوذ ، بما ورد وما شابهه ، واستغناء الرجال عن زوجاتهم باللواط  .
.....
لماذا قال الله " وَاللاَّتِي " " يَأْتِينَ " " وَاللَّذَانَ " " يَأْتِيَا نِهَا " ونها " تعود على الفاحشه ، ما الفاحشه التي يُمارسها الذكور مع بعضهم البعض ، وبالتالي تُقابلها الفاحشه التي تُمارسها النساء " السُحاق " وما سار بركبه من إشباع المرأه لشهوتها دون اللجوء لزوجها " ، إمرأه مع إمرأه وما ماثلها بحيث تشبع رغبتها وربما تستغني عن زوجها ، وربما هو يجنح للزنى لنفورها منهُ ، وهكذا تعلق قوم لوط باللواط مع الرجال ، والإستغناء عن نساءهم وهو الحلال ، وبالتالي إذا أستغنى الزوج باللواط عن زوجته ، ما المانع من جنوحها للحرام وللزنى  .
..............
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ }الأعراف80
.......
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }النمل54
......
{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ }العنكبوت28

************************************
والرجم كما ورد في كتاب الله يعني الطرد وعادة ما يتم من قبل مُشركين وكُفار ، ولهُ ومعاني أُخرى لا تعني الرمي بالحجاره
.......
{قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ }هود91
.......
{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً }الكهف20
.....
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً }الكهف22
......
{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً }مريم46
........
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }يس18
.........
{وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ }الدخان20
.........
قالوا بأن عمر بن الخطاب قُول بأنه رجمنا بعد رسول الله ، وبأنه رجم الإمام علي ورجم غيره ، نتمنى أن تُحدد هذه الحالات والدليل عليها وأسماء من تم رجمهم ، وليس كلام على عواهله .
...........
هل أن الفاروق قال هذه الجمله ، في وقت من الأوقات وحدث مُعين ، وقصد من ذلك بأن رسول رجم ورجموا بعده ، أي رمي الجمرات كمنسك من مناسك الحج ، إذا كان الأمر هكذا فهذا لا شك فيه، أي رمي الجمرات فهذا لا شك فيه.
.............وربما تحدث عن " آية الرجم " الموجودة في التوراة فقد رأؤوه وعقلوها وقرأوها ، عندما حاول أحد اليهود تخبئتها ووضع يده عليها  .
......
ثُم روي فيما بعد عن عمر وعلي ذلك الكلام
....

ولذلك لا حدود في غير كتاب الله ، فالله وضع لكُل حد قصاصه ، والقاتل هو قاتل سواء كان غنياً أو فقيراً أو هادئاً أو مُستشيط غضباً أو أعزباً أو متزوجاً ، وكذلك السارق سارق سواء كان غنياً او فقيراً محتاجاً ، وكذلك الزاني فهو زاني سواء كان أعزباً أو متزوجاً  .

******************************
ونحنُ كمسلمين علينا أن نجمع على ما أجمع عليه قرءآننا الكريم ، وما أجمعت عليه سُنة نبينا الأكرم ، وأن لا نسير ونخطئ كما أخطأ غيرنا من اتبعوا أحبارهم ورهبانهم وقساوستهم وقمامصتهم ، وأخذوا بما كتبه لهم الآخرون بالقول – مكتوب في الكتاب يقول الكتاب....إلخ  ومن أتخذوا مُعمميهم ذوي العمامات السوداء والعمامات البيضاء أرباباً من دون الله ، وهكذا تقول الروايه وتقول الروايات ، فضاعوا وضيعتهم الروايات ، وضيعهم الكافي وبحار الأنوار والكُليني والمجلسي..... .
.........
 " {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ......."
...........
ورد في مسند احمد ومسند أبى سعيد الخدرى بسنده أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه واله وسلم- قَالَ : -
.....
 ( فَأَقُولُ أَصْحَابِى أَصْحَابِىفَيُقَالُ لِى إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. قَالَ فَأَقُولُ بُعْداً بُعْداً أَوْ قَالَ سُحْقاً سُحْقاً لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِى "
.......
ورد في مسند احمد, كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه واله وسلم- يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ. قَالَتْ فَدَيْتُكِ إِنَّمَا يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ. قُلْتُ وَيْحَكِ أَوَلَسْنَا مِنَ النَّاسِ فَلَفَّتْ رَأْسَهَا وَقَامَتْ فِى حُجْرَتِهَا فَسَمِعَتْهُ يَقُولُ : -
.......
"  أَيُّهَا النَّاسُ بَيْنَمَا أَنَا عَلَى الْحَوْضِ جِىءَ بِكُمْ زُمَراً فَتَفَرَّقَتْ بِكُمُ الطُّرُقُ فَنَادَيْتُكُمْ أَلاَ هَلُمُّوا إِلَى الطَّرِيقِ فَنَادَانِى مُنَادٍ مِنْ بَعْدِى فَقَالَ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَفَقُلْتُ أَلاَ سُحْقاً أَلاَ سُحْقا."
......
وأقواله صلى اللهُ عليه وسلم
.....
"قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي ، ويستنون بغير سنتي - تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ - نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ، هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا...، عُلماءهم شرٌ من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنه وفيهم تعود..."
.......................
ومن شرع قتل النفس المؤمنة على غير ما شرعه الله ، فقد بدل كلام الله بعدما سمعه ، وهدى بغير هُدى الله والهدي الذي دعى لهُ رسول الله ، وسن ما لم يسنه رسول الله ، وقتل النفس التي حرم الله هو فتنة .

***********************************************
الدليل رقم (24)
.............
أنَّ البخاري روى في صحيحه في باب رجم الحُبلى : -
 (( عن عبد الله بن أبي أوفى أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامديَّة . ولكنَّنا لا ندري أرجم قبل آية الجلد أم بعدها )) .
.........
ما معنى هذا الكلام ، فالكلام واضح وضوح الشمس ، ومنه نستنتج أن الرجم الذي أُكره عليه رسول الله ، كان قبل نزول آيات سورة النور ، وما شابهه هو التوجه للقبلة .
.........
﴿وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصّناً لّتَبْتَغُواْ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَمَن يُكْرِههُنّ فِإِنّ اللّهِ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ( النور 33

***********************************
الدليل رقم (25)

ولنأخذ علي ذلك مثلا بتاريخ المنتظم للمؤرخ الحنبلي الفقيه المحدث ابن الجوزي ........
هذا وقد راجع أحد الإخوه اجزاءه كلها ( 18 جزءا ) فلم نجد فيه حادثة واحدة تفيد تطبيق حد الرجم مع عنايته الفائقة بالتفصيلات الفقهية التاريخية واحتفاله باخبار الفقهاء والمحدثين والوقائع الشرعية ، اللهم الا حادثة يتيمة تعتبر دليلا  ضد الرجم .
.......
 وهي ان يهوديا زني بمسلمة مفهوم انها محصنة ، وكان اليهودي يعمل كاتبا لاحد اصحاب النفوذ واسمه ابن خلف . ......
فقام صاحب الشرطة بضرب اليهودي عقابا له ، فغضب ابن خلف وضرب صاحب الشرطة بحضور اليهود في يوم جمعة ، فاشتدت ثورة الناس على ماحدث . وكان ذلك في بغداد سنة 336 ( المنتظم 13 / 374 )
.......
 ولو كان هناك تطبيق لحد الرجم لاصاب اليهودي والمرأة

************************************
الدليل رقم 26
.............
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
...........
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً }{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان68 -70
....................
....................
إلا من تاب عن الشرك وأن يدعو مع الله الهاً آخر ، وتاب عن قتل النفس ، وتاب عن الزنى
.............
وَلَا يَزْنُونَ ..... وهي للعموم
..................
{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً }{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
.................
كيف للزاني الذي يتم رجمه حتى الموت....... أن يتوب ويؤمن أو يُجدد إيمانه ، ويعمل عملاً صالحاً ، لكي يُبدل اللهُ سيئاته حسنات ، وينال هذه المغفرة وهذه الرحمة التي وعده الله بها ، في هذه الآيات الكريمات .

***************************************************
الدليل رقم 27
..............
...........
إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها "
*********************************************************

وهُناك شك بأن كُل تلك الروايات التي تحدثت عن الرجم ربما تكون غير صحيحه ، مع أننا أخذناها على أنها صحيحه ، ومع ذلك لن تُغير فيما ورد في كتاب الله بشيء ، بل تتماشى وتؤيد ما ورد فيه .
........
وتوالت بعد مالك أحاديث أخرى كتبها الشافعى والبخارى ومسلم ، وهى أحيانا تزعم وجود آيات فى القرآن عن الرجم تم حذفها ، فمثلا يقول الإمام البخارى المتوفى عام 256 يروى عن عمر بن الخطاب الذى توفى قبله بأكثر من مائتى عام .
..........
 
ثم انا كنا نقرأ من كتاب الله ان لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم .. الخ ومعني ذلك ان هناك آيات من القرآن عجيبه لم تتم كتابتها واعلن عمر عنها فيما بعد .........
تعالى الله عما يقولون......
.....................
ولم تنجح احاديث الموطأ بعد موت مالك سنة 197 هـ في اقناع المنكرين لحد الرجم مما حمل الإمام البخاري المتوفي سنة 256 هـ علي ان يأتي برواية اخري تقول ان احدهم سأل عبد الله بن ابي اوفي وهو من الصحابة المتأخرين .............
ثم افرد لها رواية اخرى ، واعطي مسلم تلك المرأة اسما هو الغامدية ، وفي رواية اخري قال انها من جهينة .
.......
والقصة كفيلة بتشويه الاسلام وسيرة النبي عليه الصلاة و السلام ، فالقصة تقول ان المرأة جاءت للنبي تعترف بالزنا وتطلب منه ان يطهرها بالرجم " والتطهير هي لُغة المسيحيين " ، واعترفت بأنها حبلي ، فأمهلها النبي – فيما يزعمون – الي ان تلد ، فلما ولدت جاءت بالصبي في اللفائف ، فقال لها اذهبي فأرضعيه حتي يفطم ويأكل الطعام ، ثم جاءت له بعد فطام الطفل ، فأمر بالطفل فكفله رجل من المسلمين ، ثم امر بحفر حفرة لها الي صدرها ، وامر الناس فرجموها ، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمي به رأسها فتطايرت دماؤها علي وجه خالد فشتمها خالد ، فقال النبي " انها تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له "
......
والمكس وصاحب المكس هذه لم تكُن معروفة زمن رسول الله حتى يقولها ، وهي شبيهةٌ بسرير " آية الرجم الإسرائيلية "
............
بمعنى أن هُناك إتهام لرسول الله بأنه يتم طفلاً وتركه في الحياة بدون أُم وهو لا يمشي ، وهو بأمس الحاجة لها ، وما اللهُ بحاجة لموتها ، ولا رسول الله سيناله نصيب أو مجد من موتها وقتلها وتيتيم طفلها ، وهو على علم بذلك وهو الذي بعثه الله رحمةً للعالمين .
................
هذه القصة المؤلمة حيكت خصيصا للاجابة علي سؤال فقهي ، هو اذا كان حد الزنا هو الرجم ، أي الموت ، وليس الجلد كما في القرآن ، فكيف اذا كانت الزانية المحصنة حاملا من هذا الزنا او من قبله ؟ وهل يحكم عليها وعلي مولودها بالموت ؟ لذلك جاءت الفتوي في هذا الحديث بإمهال المرأة الي ان تضع وليدها وتفطمه ، وكأنهم بذلك قد اراحوا ضمائرهم حين يكفل الطفل اخرون بعد اعدام امه في تشريع ليس له اصل في القرآن او في الاسلام ، ولم يعرفه الرسول عليه الصلاة و السلام .
............
وفي تفصيلات قصة الغامدية التي هشم خالد بن الوليد رأسها بحجر ثم شتمها .
......
يروي صانع القصة ان النبي قال لخالد وهو يعاتبه – فيما يزعمون – " لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له " ......
وصاحب المكس هو من يجمع الضرائب عند المنافذ التجارية ........
او بتعبير عصرنا هو رجل الجمارك .وقد ورد هذا المصطلح في الانجيل مقترناً بالظلم " المكاسون " او " العشارون"
.......
وهو مصطلح ساد في الشام قبل الاسلام وبعد الفتوحات الاسلامية ، حيث اقتضت الظروف السياسية و الاقتصادية وجود موظفي الجمارك . 
............
وهو مالم تعرفه الجزيرة العربية مطلقا قبل الاسلام او في عهد النبي عليه الصلاة و السلام ، ولم تعرفه اللغة العربية حينئذ ، وليس من مصطلحات القرآن.............
كيف يقول رسول الله هذه الكلمة التي لم تكن معروفة حينها ، إلا أن ذلك يُثبت أن هذه الرواية ألفت فيما بعد ، لتوجد من نبينا الأكر مُيتم أطفال ، وبأنه لا رحمة عنده ، وهو الذي بُعث رحمةً للعالمين .
.........
ويستحق ان يتطهر بالقتل ، مثل بطلة " فيلم " " الغامدية " …!!!؟؟
.......
و لكن ظلت هذه الروايات مجرد اقاصيص مؤلمة ، اذ لم نجد في روايات التاريخ العباسي الموثقة ما يؤكد تطبيقها ..
**********************************************
أما حديث أو الحديث الآخر المنسوبان والحديث الآخر لرسولنا الأكرم وهو
......
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم :-
......
 لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍالثَّيِّبُ الزَّانِيْ ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ"
..........
رواه البخاري ومسلم.
.............
الثيب الزاني أم الثيب الزانية
.........
مدار هذا الحديث على الأعمش المعروف بتدليسه، ومع أن الطرق الأخرى أكثر ضعفًا من هذا السند ، مما يزيد ضعف الحديث ضَعفًا .
..............
المؤلف لهذا النص ظن نفسه بإيراد عبارة " الثَّيِّبُ الزَّانِيْ " قد شمل من يزني وهو مُحصن ، لأنه لا يعلم ما معنى ثيب ، فظن أن المعنى للثيب بأنه المُحصن ، ولم يدري أن الثيب هي الأُنثى التي فقدت زوجها بترملها ، أو بتطليقه لها وتركها بطلاق نهائي .
........
فقط ب 3 أمور
.......
فنجد الغباء في التأليف وعدم المعرفة باللغة العربية
......
والثيب هي المرأة التي سبق لها الزواج وهي الآن بدون زوج ، فهي إما أنها مُطلقة طلاق نهائي ، أو أنها أرملة ، وهي ولية أمر نفسها لتزويج نفسها .
.................
وبالتالي هل المتزوج الزاني والمُتزوجة الزانية لا يحل دمهما حسب ما ألفه هذا المؤلف ،  وما يؤمن به راجموا الحجارة ، فقط الثيب الزاني – ثيب زاني ما هذه اللغة .
.........
وهو شبيه وبنفس طريقة التأليف بحديث
.........
خُذُوا عَنِّي خذوا عني قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا : الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ , وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ " .
.......
ماذا نأخذ ، نأخذ ظُلم وايُ سبيلٍ نأخذه هل هو القتل " جلد + رجم "... " جلد + تغريب " أيُ دينٍ هذا واي ُشريعةٍ هذه ، هذا ما أراده اليهود عبر مدسوساتهم وإسرائلياتهم ، لإلصاق الرجم بالإسلام عنوةً وبكُل الوسائل وبكُل الطُرق ، ولو بالقوة .
.........
ما معنى الثيب باثيب ، ما معنى البكر بالبكر ، جلد ورجم ، جلد وتغريب ، وهل المُسلمة إذا زنت تُغرب
..........
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5
..............
وهي صياغة على نمط الآية القرءانية
........
( كتب عليكم القصاص في القتلى : الحر بالحر والعبد بالعبد والانثي بالانثي : البقرة 178 ...........
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ ........}المائدة45
هذا الحديث الذي هُدف منهُ إلصاق رجم اليهود بالإسلام ، وقتل المُرتد الذي لم يأمر الله به ولا رسوله ، وما ورد ينقض ما فيه ، ورد إسناده ضعيف لأن في الإسناد سليمان بن مهران الأعمش مدلس ، وأبو إسحاق السبيعي مدلس ، وطرقه الأُخرى أكثر ضعفاً .
.........
وكذلك فإن كُل ما ورد أو نُسب لرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، واصطدم بكتاب الله وما جاء به ، أو عارض كتاب الله فلن يكون من رسول الله ، على الأقل لو تعارض مع آيةٍ واحدةٍ فكيف بعدة آيات .
.....................
قال المولى سُبحانه تعالى
................
{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور1-3
.......................
فهذا هو حكم الله للزاني على العموم وعلى الإطلاق ولا حكم غيره ، وهذا الحديث في جُزئيته رقم 1 يصطدم مع هذه الآيأت الكريمات في سورةٍ أنزلها الله وفرضها ، وبآياتٍ بينات ، فكيف يُتهم المولى عز وجل بأنه أغفل الرجم في القرءان لو كان لهُ وجود ، وذكر الجلد فقط.....هذه تُهمةً ومسبةٌ مشينةٌ لله .
..........

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً............. }النساء92
.................
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
.............
{........ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ........}الفرقان68
.......
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
.......................
فهذا الحديث والحديث الآخر المنسوبان لرسولنا الأكرم ومهما كان سنده وأينما ورد ، ينسب لرسول الله بتحديده فقط ل 3 أنواع من المُسلمين يجوز قتلهم ولا غير.
............
لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ
.................
إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ.......فقط
.........
وهو يُعارض كلام الله الذي يُحل دم الذين يُحاربون الله ورسوله حتى لو كانوا مُسلمين أو أنتسبوا للإسلام ، ويُحل دم الذين يسعون في الأرض فساداً حتى لو كانوا من المُسلمين "
..........
والسعي في الأرض فساداً تتمشى مع كُل الأزمنة وكُل الأمكنة كما هو هذا الدين وهذا القرءان الصالح لكُل زمان ولكُل مكان ، وهذه مسألة إجتهادية وتعود للقضاء وتحديد ذلك حسب النص القرءاني ودرجة الإفساد .
..........
فهل الذي يروع الآمنين ليس مُفسد ولا يجوز قتله ، وهل الذي يغتصب النساء والأطفال ولا يكون ثيب كما هو التثييب عند هذا المؤلف لا يجوز قتله ، وهل الذي يقوم بإدارة بيت للدعارة ونشر الرذيلة ليس مُفسد ، وهل تاجر المُخدرات ومروجها ومُدمر المُجتمعات وتدمير شباب المُسلمين بهذه الآفة والإدمان عليها ليس مُفسد ولا يجوز قتله ، وهل الذي يتآمر ويتجسس على المُسلمين وهو بينهم ، وينقل المعلومات التي فيها دمار المُسلمين للعدو ليس مُجرم ، كما حدث عبر التاريخ وآخرها حروب العرب مع إسرائيل ، وهل المُسلم الذي ينظم إلى من يُاتلون المُسلمين أو أي فئة باغية لا يُقتل......إلخ
...........
وكيف تم قبول قتل الساحر والمُتعاطي بالكهانة ، وقتل من بايع خليفة بعد بيعة الخليفة .....إلخ ، وهل في ذلك مُخالفة لهذا الحديث المنسوب لرسول الله الأكرم .
.......

كيف يُنسب إلى رسول الله ما يتعارض مع كتاب الله ، بإيجاد ثيب زاني ، ما معنى ثيب زاني ، الثيب هي المرأة المُطلقة طلاق نهائي أو المرأة الأرملة ، ما هذه الصياغة اللغوية هل هي من رسول الله الذي نزل القرءان بحرفه ولسانه .
..........
ثُم النفس بالنفس ، هذا تكرير لما هو في كتاب الله ، ولم يتم الإتيان بجديد لما هو منسوب لرسولنا الأكرم ، ورسول الله لا يُكرر .
.......
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ }المائدة45
.........
والمُرتد لا يُقتل وحسب النصوص القرءانية ، وحسب فعل رسول الله أقلها ما حدث في صُلح الحُديبية ، وهو ليس موضوعنا هُنا حتى نوضححه أكثر

فهذا الحديث فيه أن دم المسلم معصوم، وأنه إذا شهد لا إله إلا الله، وأقام الصلاة وآتى الزكاة، يعني: أدى حقوق التوحيد فإنه معصوم الدم، وحرام المال، هذا الحديث حديث ابن مسعود فيه الأحوال التي يباح بها دم المسلم الموحد، الذي شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأتى بحقوق ذلك، فقال -عليه الصلاة والسلام-:  لا يحل دم امرئ مسلم. ..   وقوله: "لا يحل" يعني: يحرم، وهو كبيرة من الكبائر أن يباح دم مسلم بغير حق؛ ولهذا ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال :-
.......
حديثُ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : -
.........
 وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ ، لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ"
متفق عليه
........
 " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق أو رقاب بعض "
....
 فجعل ضرب المسلم أخاه المسلم ، وقتله بغير حق من خصال أهل الكفر  
.......
كيف يتم إتهام رسول الله بأنه يُناقض أقواله بقوله لا يحل دم....
.....
في حديث ابن عباس - رضي الله عنه – أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: -
.............
(إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناه المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه) متفق عليه.
..........
أن للحنفية وهم أحد مذاهب أهل السنة الأربعة رأي في رجم الزناة يخالف رأي بقية المذاهب.
......
مع اختراع عقوبة رجم الزاني في العصر العباسي الا انها لم تكن محل اتفاق
................
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة179
........
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة 178
*********************************************
وأما فيما يتعلق بالسوط ، فالـمِجْلَد في اللغة هو ذلك السوط الذي تضرب به النساء وجوههن أثناء النياحة والندب. وقد ذكر أن السياط المستخدمة للعقوبة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين كانت عبارة عن سعف النخل أو النعل أو الجلد المغطى بالقماش.
 وهذا يؤكد أن هذه العقوبة لم تهدف إلى الإيذاء، بل كان هدفها الأساسي هو إصلاح المجرم بعقوبة تذله وتوقظ ضميره.

بل إن لفظة (جلدة) نفسها تعني ضرب الجلد ومأخوذه من التسميه لجلد الإنسان أي بشرته الخارجيه ، بحيث لا يؤثر فيما تحته، وتحدد نوعية عقوبة مائة جلدة ، قد كتب المستر (لين) واضع القاموس العربي الإنجليزي الشهير في قاموسه تحت كلمة جلدة : أي ضرَبَ أو آذى جِلده.
 إذن فيجب ضرب مائة جلدة بحيث يؤلم الجلد فقط ولا يؤثر كثيرا فيما تحت الجلد. حتى إن الفقهاء اشترطوا ألا يرفع الجلاد يده كثيرا أثناء الجلد لكيلا يكون الضرب شديدا.
........
أقوال العُلماء
......
ويقول العلامة محمود الآلوسي "والحكم عام فيمن زنى وهو محصن وفي غيره "
.....
( تفسير روح المعاني، سورة النور، الآية: الزاني والزانية فاجلدوهما )
...................
ويقول العلامة ابن حيان "و الحكم في الزانية والزاني للعموم في جميع الزناة .
" البحر المحيط "
..........
ويقول العلامة أبو الفرج الجوي " قال شيخنا علي بن عبيد الله: هذه الآية تقتضي وجوب الجلد على البكر والثيب"
......
تفسير الجوي، سورة النور الآية:3

ويقول العلامة الرازي رحمه الله " اتفقت الأمة على أن قوله سبحانه وتعالى (الزانية والزاني)، يفيد الحكم في كل الزناة ، لكنهم اختلفوا في كيفية تلك الدلالة ، فقال قائلون: لفظ الزاني يفيد العموم "
.....
 (التفسير الكبير، سورة النور الآية:3
)
............
هذا الحكم نزل بعد زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها مباشرة ،
وذلك في شعبان من السنة الخامسة الهجرية.
...............

أن بشاعة الرجم وتطبيقه كما تم مشاهدته وتنفذه من قبل حركة طالبان ، وكما مُصور على الأنترنت ، كان من البشاعه مما لا يتصوره عقل ، وكذلك الأمر بما تطبقه إيران بطريقةٍ ابشع ، والله هو الذي يُحدد بشاعة المعصيه وحدد الحد لها ، وإذا نظرنا من منظور البشاعه فإن السرقه أبشع من الزنى ، لأن فيها ترويع وتدمير وفساد وربما تؤدي للقتل ، وتفقير وتدمير من يتم سرقتهم ، وهلاك مجتمعات وربما إفلاسها وفقرها ، إذا ما تم على مستوى عالي ، ومع ذلك حدها قطع اليد ، ويستتاب قبلها ، والله سبحانه وتعالى حرم قتل النفس إلا بالنفس ، لأن في قتل الزاني أو الزانيه بالرجم ، هو قتل وتدمير عائله وتوريث المجتمع ايتام ومحزونين ، وتنفيذ جريمة قتل بشعه ، لا تليق بهذه الفعله ، ولا تليق بنبي الرحمه  وبهذه الأُمه ، أُمة الرحمه والتسامح ، وكانت تليق بأولاءك اليهود واعمالهم
........
ويبقى السؤال : -
.....
 لو كان الرجم موجود في الاسلام ، فلماذا ذهب اليهود المُكابرون ، الى رسول الله ليحكم لهم بحكم موجود عندهم أصلاً{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }المائدة43 ، ما الداعي لذلك ، و لذلك فإن الرواية ستكون مقبوله و مفهومه لأنه حد الزنا ليس الرجم و لكنه الجلد واراد اليهود أن يطبق على من زنى منهم حد الجلد الإسلامي و ليس حد الرجم اليهودي ، ولذلك ذهابهم كان طمعاً في ما تنزل على هذا النبي من التخفيف ، ولذلك قالوا فإنه بُعث بالتخفيف ، فطمعوا بذلك ، و لكن الرسول طبق عليهم ماهو موجود في توراتهم لأنهم يهود وليسوا مُسلمين
....................................
لا رجم في الإسلام ، وأنكره كثير من العُلماء ، منهم العلامه محمود الألوسي ، والعلامه إبن حيان ، والعلامه أبو الفرج الجوزي ، والشيخ محمد أبو زهره ، والدكتور مُصطفى محمود وغيرهم كثير .
...........
قال المولى عز وجل في مُحكم كتابه الكريم
............
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }آيه رقم 2 من سورة النور
............
{ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25
..........
فَإِذَا أُحْصِنَّ ، ولننتبه لكلمه " فإذا "
.......
يعني تزوجن أصبح لهن أزواج يعني مُتزوجات
...........
أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ " الزنى "
........
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنّ للّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } الأحزاب 30 -31
...........
{ وَالّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ}{ وَالْخَامِسَةُ أَنّ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}{ وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ}{ وَالْخَامِسَةَ أَنّ غَضَبَ اللّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصّادِقِينَ }النور 4-9
............
زوجات رسول الله مُحصنات برسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، والفتيات الوارد ذكرهن في الآيه ، أُحصن اي أصبح لهن أزواج ، والرمي الوارد في الآيه أيضاً هو رمي بالزنى للزوجات .
...........
وبناءً عليه ما هو العذاب الذي فرضه الله كحد للزنى للمُحصنين ، وهذا العذاب يُضاعف لزوجات الرسول المُحصنات " وحاشى والعياذُ بالله " ويتم تنصيفه للمُحصنات من الفتيات ، وبالتالي هو حد الزنى ولا غيره وهذا بنص كلام الله الذي يجب أن لا يُخالف أو يُعصى.
............
وبما أنه سيكون حد للمُحصنين ، تلقائياً سيكون هو حد لكُل من هو غير مُحصن ، وبالتالي لا فرق بين الزاني المُحصن وغير المُحصن ، أي أن الزاني هو زاني ، شأنه شأن السارق والقاتل . ............
{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
............
{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }
.............
الزَّانِيَةُ
.......
ويبقى السؤال هل الحق سُبحانه وتعالى يُنزل سورة من القرءان فيها آياتٌ بيناتٌ وواضحات ، لكي يفهمها من قالوا بالرجم وأوجدوه ومُصرين عليه ، باتهام الله بأنه أنزل هذه السورة ليقول لهذه الأمة التي أختارها في سابق علم غيبه وأعدها لان تكون خير أُمةٍ أُخرجت للناس ، بأن بناتهم الابكار والعذرواوات سيكُن زانيات وعاهرات ، ويُفرطن في شرفهن وعُذريتهن وربما يحملن بأبناء الزنى والسفاح ، ولذلك أنزل هذه السورة بهذا الخصوص وبهذه القوة من التنزيل والتعامل
................
أم أن أولئك مُصرين بالإضافة للتهمة السابقة ، على إتهام الله بأنه فرط بما يخص هذا الأمر وبأنه لم يُبينه ويوضحه في كتابه الكريم ، وترك الأمر لآيةٍ مكذوبةٍ تاكلها داجن يهوديةٍ من تحت سريرهم المكذوب .
........
 " وهل كان عند رسول الله سرير ام انه كان ينام على الحصير الذي يكتب طياته على الجلد الطاهر لرسولنا الأعظم الاكرم "؟؟؟؟؟؟؟
...............
أما الحفر للزاني عند رجمه وما تطبقه إيران وطالبان وغيرهم ، فمن أين جاءوا به ، لقد جاءوا به من قرود عمرو بن ميمون الأودي ، تلك الإسرائيلية الموثقة في صحيح البُخاري على أنها حديث ومن سُنة رسول الله وهي : -
..........
يقول عيسى بن حطان قال : دخلت الكوفة فإذا عمرو بن ميمون الأوديُ جالس وعنده ناس فقال له رجل حدثنا بأعجب شيء رأيته فى الجاهلية ، قال : كنت فى حرث لأهل اليمن فرأيت قروداً كثيرة  قد اجتمعت ، قال : فرأيت قرداً وقردةً أضطجعا ، ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد واعتنقها ، ثم ناما ، فجاء قرد  فغمزها من تحت رأسها ، فأستلت يدها من تحت رأس القرد ، ثم انطلقت معه غير بعيد فنكحها ، وأنا أنظر والحديث لعمرو بن ميمون ، ثم رجعت إلى مضجعها ، فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت فأنتبة القرد ، فقام إليها فشم دبرها ، فاجتمعت القردة فجعل يشير إليها فتفرقت القردة ، فلم ألبث أن جيء بذاك القرد بعينه أعرفه فأنطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثيرالرمل ،  فحفروا لهما حفرة فجعلوهما فيها ، ثم رجموهما حتى قتلوهما ، والله لقد رأيت الرجم ، قبل أن يبعث محمداً صلى الله عليه وسلم .
................
والقصة القذرةُ هذه " فشم دبرها " تروى عند البُخاري ، إن كان لها أصل أو هو من رواها ، بأن عمر بن ميمون كان يتحدث بذلك لمن سألوه وهو في مسجد الكوفة ، ولم يحترم هو ومن معه بيت الله وحُرمة المسجد {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18 .
............
رواه البخاري في صحيحه (باب القسامة) عن نعيم بن حماد عن هشيم عن حصين.
.............
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبدالله بن مندة أنا خيثمة نا الحسن بن مكرم نا شبابة بن سوار نا عبد الملك بن مسلم نا عيسى بن حطان قال: دخلت مسجد الكوفة فإذا عمرو بن ميمون الأودي جالس ، وعنده ناس فقال: له رجل حدثنا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية ، قال: كنت في حرث لأهلي باليمن فرأيت قرودا كثيرة قد اجتمعن ، قال: فرأيت قردا وقردة اضطجعا ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد ، واعتنقها ثم ناما فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها فنظرت إليه فأسلت يدها من تحت رأس القرد ثم انطلقت معه غير بعيد فنكحها وأنا أنظر ، ثم رجعت إلى مضجعها فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت فانتبه القرد فقام إليها فشم دبرها فاجتمعت القردة فجعل يشير إليه وإليها فتفرقت القردة فلم ألبث أن جيء بذلك القرد بعينه أعرفه فانطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثير الرمل  فحفروا لهما حفيرة فجعلوهما فيها ثم رجموهما حتى قتلوهما والله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
.........
 وهذه الروايه عن القرده في باب مناقب الانصار الباب 27 رقم الحديث3849
.......................
وكما يظهر أن هذه القرود يهودية أصلاً وفصلاً ، وكانت تُطبق التوراة
................
{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60
..............
ولذلك فما يتم الآن من دفن المرجوم حتى الثديين ، هو تقليد قردي لقرود عمرو بن ميمون ، قرود اليمن .
....................
ومن قبل مجيء الإسلام وبعد الإسلام وبتطبيق شرع الله ، وبعد الإبتعاد عن شرع الله ، لا زالت البنت العربية والبنت المُسلمة تحرص على عُذريتها وشرفها ، أشد من حرصها على نفسها وروحها ، ولا زالت الأسر والقبائل العربية تُحافظ على هذا الإرث الذي أقره هذا الدين العظيم ، فكيف يُتهم المولى عز وجل بهذه التهمة المشينة التي ذكرناها ؟؟؟؟
...........
إستمع لهذا الفيديو على هذا الرابط
………….
............
تم بحمدٍ وعونٍ وفضلٍ من الله العلي القدير
........
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.......
عمر المناصير................................................ 7 مُحرم 1432 هجريه
............