الخميس، 16 يناير 2014

احاديث وراويات تحت المجهر الجزء الرابع

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......................
أحاديث وروايات تحت المجهر
.....................
الجُزء رقم (4)
....................
لم نتطرق لما عند الشيعة والروافض.. وهي لا تستحق التطرق لها لكثرتها وهولها والكذب البواح فيها..فإن غالبية ما عندهم من روايات وخاصةً ما ورد في " بحار الظُلمات " والكافي للكذب " "ومن لا يحضره الفقيه"" والتهذيب ""والاستبصار""وسائل الشيعة" " مستدرك الوسائل "وفي غيرها من كُتبهم .....ربما 95% كُله كذب في كذب ومُلفق ومنسوب للطاهر أبا عبدالله ولغيره من أولئك الأطهار عليهم رضوان الله ورحمته .
..........................
الحديث أو الرواية رقم (13)
..................
وهي من المدسوسات والروايات الباطلة الكاذبة ، الشبيهة بما سبقها من روايات الكذب والكذابين والدجالين الذين أخبرهم عنهم الصادق المصدوق مُسبقاً .
.................
وتهدف هذه النتانة بإتهام أمنا الطاهرة المُطهرة خديجة بنت خويلد بأنها مُحتالة وغشاشة وقليلة الأدب ، وأن رسول الله يقبل الإحتيال والغُش والتزوير ، وبأن زواجه من الطاهرة خديجة قام على الإحتيال والغش والخداع والمكر والتزوير...ثُم التعمد بوصف خير خلق الله بأنه( يتيم أبي طالب) ، وهو الذي من بني هاشم ذروة قُريش نسباً وحسباً وأصلاً وشرفاً ، والكُل كان يتمنى مُصاهرته..وهو الفحلُ الذي لا يُجدعُ أو يُرعُ أنفه  .....إلخ ما هدفت لهُ هذه الرواية الحقيرة التافهة .
........................
تقول الروايةُ والتي هي من العيار الثقيل من الكذب...والمُغالة التاريخية
.............. 
حدثنا ‏ ‏أبو كامل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبى عمار ‏ ‏عن " ‏ ‏ابن عباس " ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏حماد
.................
حماد بن سلمة
.................
عن إبن عباس والمُهم الوصول دائماً لإبن عباس ...لك اللهُ يا أبن عباس ...ورضي الله ُ عنك وعن والدك ، كم تقولوا عليك .
................
‏" أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة ، ‏( ‏وكان أبوها يرغب أن يزوجه )فصنعت طعاما "وشرابا "فدعت أباها وزمرا من ‏ ‏قريش ‏ ‏فطعموا (وشربوا حتى ثملوا )فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏لأبيها ‏ ‏إن ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ (‏يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه) فخلعته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء( فلما سري عنه سكره) نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني ما هذا قالت زوجتني ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏قال( أنا أزوج يتيم ‏ ‏أبي طالب) ‏ ‏لا لعمري فقالت ‏ ‏خديجة ‏((( أما تستحي))))) تريد أن تسفه نفسك عند ‏ ‏قريش ‏ ‏تخبر الناس " أنك كنت سكران " فلم تزل به حتى رضي" 
................
‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة بنت خويلد ‏ ‏فذكر معناه
......................
أخرجها الإمام أحمد في مسنده والبيهقي في السنن والطبراني في الكبير بأسانيد مختلفة .
..................
مُسند الإمام أحمد ما شاء الله عليه من مُسند
..............
وكان أبوها يرغب أن يزوجه؟؟؟؟؟!!!!!!
................
إذاً أين المُشلكة يا مُفتري يا من ألفت هذا.....ما دام أبوها الميت يرغب بهذا الزواج....على الأقل عند تأليف عفن بمثل هذا لو يتم التحوط على ما فيه بما يوجد فضيحةً لهُ
..................
جُملةٌ بلهاء لا تتناسب مع النص أُشتهرت به المدسوسات وأُشتهر به اليهود
..................
ما شاء الله الأموات يتم إحياءهم
................
فزوجها إياه؟؟؟؟؟!!!!
.............
هزُلت فزوجها إياه وهو غير موجود....تباً لهكذا روايات
.................
أما تستحي
...............
يتم إتهام الطاهرة بسوء الأدب وبالوقاحة وقلة الحياء وببذاءة اللسان ، وبأنها تقول لوالدها أنت لا تستحي....إخس عليك من رواية .
.............
أنك كنت سكران
............
وليه هو السُكر والخمر كان عندهم حرام أو عار فقد كان أمراً عادياً.
................

لكن من أوجد هذا أوجده فيما بعد بمعرفةٍ عنده بأن الخمر حرامٌ في الإسلام ويُستعر من شُربه ويتم التداري لشاربه....فظن أن هذا الأمر يندرج على الجاهلية .
....................
ويكفي هذه الرواية الكاذبة كذباً ....أن والد أُمنا الطاهرة خديجة قد قُتل في " حرب الفُجار " تاريخ الطبري الجُزء رقم1 أو مات قبلها.....أي أن له على الأقل(10) سنوات ميت.....فكيف قام من قبره وأكل الطعام وشرب حتى سكر ، وتم تلبيسه الحُلة وتعطيره بالزعفران...... ووافق على الزواج وهو في حالة الثمالة .
....................
علماً بأن من قام بتزويج أُمنا الطاهرة خديجة هو عمُها " عمرو بن أسد " وكذلك يورد بأن أبن عمها " ورقة إبن نوفل " كذلك....وكان أبو طالب من توجه مع رسول الله لخطبتها .
................
وحماد بن سلمة صاحب الأوهام والتوهمات والذي ساء حفظه عندما كبر ولم يأخذ عنهُ البُخاري رحمة الله عليه .
................
إسمع كيف يستشهد شيوخ الأخذ بما صح من النقل لا ما أستحسنه العقل.....وكيف تستحسن عقولهم هذا الفاسد من النقل ... ماذا يقول قارئ الكُتب ومُصدق كُل ما فيها ، مُقدموا النقل على العقل ، مُعطلوا العقول ومُسفهوها ، مُستحسنوا النقل على مالا يقبله العقل ، مُصدقوا ظني الثبوت ومُقدموه على قطعي الثبوت.
..........
إسمع للشيخ الدكتور محمد حسان سامحه الله على هذا .
....................
على الرابط التالي
....................
ونؤكد ونُعلم شيخ الروايات بأن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، مات في يوم حرب الفُجار ، التي وقعت عام 590ميلادي....وكان سيدنا مُحمد وقتها عمره 15 عاماً ، وبالتالي كان عمر أمنا خديجة الطاهرة 30 عام
....................
...................
نُلاحظ كيف دلس الشيخ العبارة (وكان أبوها يرغب أن يزوجه)...إلى ( وكان أبوها يرغب عن أن يُزوجه )
.......................
ليُصحح غباء مؤلف هذه الرواية لكي يُمررها عبر سنده المُهلهل....والذي جعله من أقوى الأسانيد
..................
فعليُ إبنُ زيد ممن تم تضعيفهم
.................
وحمادُ إبنُ سلمة عندما كبر بدأ يتوهم
..................
بإلإضافة أن غُلامه دس عليه بعض الروايات
.....................
قال سُبحانه وتعالى
............
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58
..............
{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ........وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61
..................
...............................
يقول الشيخ خلوا  بالكوا يا شباب ، فهو سيُلقي عليهم كذبة وفرية من العيار الثقيل ، ولا ضرورة لها ولا ضرورة لروايتها ، وخاصةً في هذا الوقت ، الذي يُهاجم فيه دينُنا ونبيُنا وكتابُنا ، ويتصيد فيه الأعداء أي نقيصة وثقها مؤلفوا الكُتب ، ويقول بأن هذا السند من أقوى الأسانيد  .
................
 سهلة يا شيخ فمركبوا الأسانيد ، يُركبون لك السند الذي تُريد ، ما دام أن كُل همك هو السند يا بو سند.
..........
يقول الشيخ فأصحُ روايةٍ وقفتُ عليها.....لا بارك اللهُ بروايتك يا شيخ ولا بصحتها
.....................
يقول بسندٍ قوي.... وهذا إسنادٌ قوي...ويقول وهو من أقوى الأسانيد..وكأن الشيخ التقى بالرواة وهُم من حدثوه بهذه القذارة .
.....................
ولا ندري ما الذي أعجب الشيخ في هذه الزبالة.......فمن وضع لك كان هُمه ليوصلك لهذا الطاهر إبنُ عباس رضي اللهُ عنهُ ، حتى تُصدق ذلك وكأنه قُرءان ، ولأول مرة نسمع بالسند القوي
......................
........
يُسمي الغش والخداع والتحايُل حكمة ،  ليُمرر ما ألقاه من عفن وقذر ، وليُلصقه بالطاهرة والتي هي من سيدات نساء العالمين
.....................................
قال سُبحانه وتعالى
...............
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15
...............
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
.................
 ********************************************
الحديث رقم(14)
........................
عن " عكرمة " - الصفري- عن إبن عباس أنه قال قال رسولُ الله....مهما تعدد المصدر فإن هذا المولى هو المصدر....وكان يكذب ويتقول على إبن عباس....وأُتهم بالرُخص وقلة العقل .
....................

" من بدل دينه فاقتلوه "
..................
كتاب البُخاري وكتاب مُسلم
................
والله حرم قتل النفس إلا النفس المُحاربة والمُعادية المؤذية
........................
من بدل دينه إذبحوه
...............
وإن ما أتفقت عليه الأمة بأهل بيتها وبعُلماءها ، بأن ما خالف كتاب الله فهو ليس من رسول الله ، بل هو تقولٌ وتأليفٌ عليه .
...........................
فهل من بدلوا دينهم بعد" صُلح الحُديبية " تم قتلهم....من قبل رسول الله أو كُل طرف نحو من فعل هذا الفعل
................
ومن الأمثلة لا الحصر على مُخالف هذا الذي تم نسبته لرسول الله ، كتاب الله .
..........................
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
............
{ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
.................
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99
..............
"فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا  إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ " سورة الشورى 48
..............
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
..............
وعكرمة راوي الحديث هو مولى لإبن عباس ....أي خادم لهُ.....وهو من كان يبحث عن العطايا ويقصد أهلُها
................
حديثٌ يُعارض كتاب الله ويتعارض مع فعل رسول الله
.....................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
.............
{يحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة 74
.................
من هو الأصدق الله جل جلاله قائل هذا الكلام......أم من الف هذا الإفتراء والمنسوب لرسول الله
.....................
وقول الله تعالى
............
{كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }{أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }{خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }{إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ }{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ }{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }سورة آل عمران 85-91
.................
وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ....ولم يقُل الله وقتلوا وهُم كُفار
.............
{وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }لقمان23
...................
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ .......}البقرة256
......................

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء 107
.............
{...... فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }الرعد40
...............
{.......وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران20
................
{مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ }المائدة99 ، 92
...............
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92...التغابن 12....آل عمران 20..النحل82 ،35
..................
{وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }لقمان23
...............
ومن يكفُر هو من كان على الإيمان ثُم أرتد للكُفر
................
{وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الأنعام107
...............
 
{إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ }فاطر23
..............
{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الشعراء115
...............
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}سورة البقرة 126
...............
أو هل لم يوافق رسول الله على ذلك الشرط ، باعتبار أولئك مُرتدين يجب قتلهم
...............
 هل قتل رسول الله " ذو الخويصرة التميمي" رأس النفاق ومبتدأ الخوارج ، الذي أتهم النبي بعدم العدالة ، وطعن في أمانة رسول الله ، وفعل بعدها ما فعل ؟؟؟؟؟؟
................
هل قتل رسول الله " عبدالله بن بن سعد إبن أبي السرح " وهو من كتبة الوحي وارتد وعاد للإسلام ، وقال ما قال بشأن الوحي ؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
  هل قتل رسول" إبن سلول " ومن معه من المُنافقين ؟؟؟؟؟؟؟
.................
عن
أن أعرابيا  بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ،  أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ،  فخرج الأعرابي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها .
....................
فهل قتل رسول الله الأعرابي أو أمر بإستتابته
................
ويُنسب إلى رسول الرحمة ومن بعثه الله رحمةً للعالمين بأنه دكتاتور وسلطوي وجبار من الجبابرة وهاوي قتل
.............
فهل قتل رسول الله " عبدالله إبن جحش "....ومتى قتل رسول الله أصحابه أو من أرتد منهم على الأقل من قتل من المُنافقين والذين كان يعلم بكُفرهم وردتهم...هل أمر بقتلهم....هل قتل..... .
................
والحديث منسوب " لإبن عباس " وكم تم النسبة لهذا الطاهر .
................
وما يستدل به من أحاديث آحاد وأحاديث مُدلسين " من بدل دينه فاقتلوه " حيث إنفرد به  بربري إسمه عكرمة وهو  مولى  لإبن عباس وهو ضعيف وغير ثقة وامتهن الكذب وتم رميه به .
.............
بربري ومولى....وبعدها كانت مهنته ما كانت
.............
يُبنى عليه الإسلام وقتل البشر
............
فعكرمة اتُّهم من قبل عدد من علماء الرجال ، لذا لم يرو له مسلم ولا مالك، باعتباره ضعيفًا غير ثقة .
...................
( مَنْ بَدَّل دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ )
........
 رواه البخاري (3017) وفي طبعة أُخرى (2794)
..............
هذا الحديث لو صح عن رسول الله فهو منقوص المتن ، لكي يوضح أن رسول الله يعني المُرتد المُحارب
...................
لأن القتل لا يتم في الإسلام إلا لمن قاتل أو نهج نهج العداء
...............
وثانياً هذا الحديث يُخالف كتاب الله ، ويُخالف فعل رسول الله ، وثالثاً هو  حديث آحاد ، ورابعاً هذا كلام مُعمم ومُبهم
..............
من بدل دينه
.............
أي دين
........................
حديث " من بدل دينه فاقتلوه " أيُ دينٍ قصده من ألف هذه ، صيغة فضفاضةٌ مُبهمة ، ربما مؤلفها يُريد المحافظة على أتباعه ، فما هو الدين المقصود هُنا وأيُ دين ، وما معيار هذا التبديل ، ومن هُم المفوضون بالقتل.......إلخ
...........
هل رسول الله من عادته ومن رسالته ونبوته يتكلم بهذه الطريقة
...................
 ثُم يا لطيف قتل مُباشر دون إستتابه كما قال موجد الإستتابة ، يعني صاحب فكرة الإستتابة عنده رحمة أكثر من رسول الله " وحاشى " .
................
 أو أنه خالف رسول الله بإيجاده نظام الإستتابة ومدتها التي لم يتفقوا عليها .
........
  4 كلمات قالها قائل ، سهل نسبتها لرسول الله من بدل دينه فاقتلوه .
................
 هذا متن والسند سهل ، والمُصححون جاهزون ، كلام عام وكلام مُطلق ، أي دين المقصود هُنا ، فقد أنضوى تحت الخلافة الإسلامية ، من دينه نصراني ، ومن دينه يهودي وغير ذلك....فهذه أديات وأتباعُها يعتبرون أديانهم صحيحة .
....................
 فهل إذا بدل هؤلاء دينهم إلى الإسلام يُقتلون ، ومن سيقتلهم  هل يقتلهم الرهبان أو الأحبار مثلاً ، أو أن الحاكم الإسلامي هو ولي القتل لمن ترك النصرانية واعتنق الإسلام ، لأنه بدل دينه؟؟؟؟؟ .
.......................
هل قال رسول الله هذا القول وعمل بما يُخالفه" وحاشى "
................
لماذا لم يقتل رسول الله من وافق على شرط ردتهم في صُلح الحُديبية
............
 فهم بدلوا دينهم
...................
هل يُعطي هذا الكلام للمُشركين قتل من يُبدل دينهم ويعتنق الإسلام
..............
وعندما ينطق رسول الله كلام فكلامه يكون لكُل البشرية ، لأن الله بعثه للناس كافةً
.............
فالبوذية بنظر مُعتنقيها هي دينٌ لهم ، فهل من بدلها واعتنق الإسلام يقتلونه
...............
راوي الحديث هو عكرمة وما أدراك ما عكرمة ،  وابنُ عباس كم كان عمره عندما توفي رسول الله ، فهو وُلد قبل الهجرة ب 3 سنوات ، أي بعد بعثة رسول الله ب 10 سنوات ، أي أن عمره عندما أنتقل رسول الله للرفيق الأعلى كان 13 عام ، فكيف يتم رواية هذا الحديث
...............
أما سند الحديث
.............
فسنده فيه ما فيه من الشك ، ومتنه غريب ، إنفرد به عكرمة وهو مولى لإبن عباس ، فعكرمة اتُّهم من قبل عدد من علماء الرجال ، لذا لم يرو له مسلم ولا مالك ، باعتباره ضعيفًا غير ثقة ، حيث ضعفه أكثر من واحد من عُلماء الجرح والتعديل .
.................
رماه بالكذب ابن عمر وسعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وعلي بن عبد الله بن عباس ويحيى بن سعيد والقاسم بن محمد وعطاء الخرساني...وهو متروك الحديث عند البعض
.............
روي عن القاسم وهو قوله: إن عكرمة كذاب يحدث غدوة حديثاً يخالفه عشية ، الطعن فيه بأنه كان يرى رأي الخوارج، وصفه بذلك ابن معين ومصعب الزبيري وغيرهما، وقال أحمد: يقال إنه كان صفريا
.............
قال أبو طالب قلت لأحمد: ما كان شأن عكرمة قال: كان ابن سيرين ، لا يرضاه قال: كان يرى رأي الخوارج وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم ولم يترك موضعاً إلا خرج إليه ..
...........
قال أبو الأسود: "كان عكرمة قليل العقل خفيفاً.....كانوا يقولون: ما أكذبه". وقال يحيى بن معين: إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية. وقال خالد بن أبي عمران: دخل علينا عكرمة إفريقية وقت الموسم, فقال: وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة فأضرب بها (من شهد الموسم) يميناً وشمالاً. قال خالد: فمن يومئذ رفضه أهل إفريقية".
................
قال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأي الخوارج , وزعم أن مولاه ابن عباس كان كذلك
................
تركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج مقرونا بسعيد بن جبير؛ وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه
.............
 فمما قيل بشأنه كذلك قول إبن عمر لنافع ويحك إتق الله ولا تكذب علي  كما كذب عكرمة على إبن عباس....
...................
مولى من الموالي يؤسس لقتل الناس وينسب قوله لرسول الله .
................
وكذلك قال سعيد بن المُسيب لغُلامه بَرد  لا تكذب عليَّ كما كذب عكرمة على إبن عباس
..................
فهذا المولى كذاب ويتحرى الكذب على إبن عباس
..................
وكان مالك لا يرى عكرمة ثقة....ويطلب أن لا يؤخذ عنهُ
.................
قال عنهُ أيوب كان  قليل العقل
...............
وقال طاووس لو أن مولى إبن عباس اتقى الله وكف عن حديثه عن إبن عباس لشدت إليه المطايا
..............
قال عنهُ إبن أبي ذئب  كان غيرُ ثقةٍ
..........
فهو ضعيف وغير ثقة
...........
فأعرض عنهُ مالك ومُسلم ولم يرويا لهُ إلا مُتابعة
.........
ومع ذلك وثقه البُخاري وبعض الأئمة
..............
قيل إن جنازته وجنازة كثير عزة كانتا معاً على باب المسجد ، فما قام لجنازته أحد
......................
أما متن الحديث
...............
فهو مُعمم مُغمم لا تخصيص فيه ، فلا تحديد فيه للدين هل هو الإسلام أم اليهودية أم النصرانية أو غير ذلك ، ورسول الله لا يصدر عنهُ ما فيه غُمة ، وهو يتحدث عن الذكور ويستني الإناث.
...................
وهو يُناقض ويصطدم مع عموم الآيات القرءانية
................
فنجد من صدق هذا الحديث من الأحناف وقبله خص الأمر بأنه يتعلق بالرجال وبالحرابة ، إي بمن إرتد من الرجال المُسلمين وبدل دينه وحاربهم....
............
.كن هذا لا يُمرر لأنه ربما ترتد نساء وتُحاربهالمُسلمين...فهل لا يتم قتلهن
..................
 وأخيراً فإن الحدود وقتل الناس لا يؤخذ من أحاديث آحاد
..............
وقد يستدلوا بأن هُناك أكثر من مصدر للحديث ، فهذا أمر طبيعي فمؤلف الفرية واحد وتم الأخذ عنهُ ، والموثقون والمصادر جاهزة للأخذ .
............................. 
وإذا كان هذا القول لرسول الله؟؟؟؟؟؟؟ ، فهل هو يسن القتل للنفس التي حرم الله ، ويُخالف كتاب الله " وحاشى " " لا إكراه في الدين..."
...........
أم أن هذا تشريع ممن شرعه لقتل كُل من ترك الأديان الأُخرى واعتنق الإسلام ، أي لمنع اليهودي والنصراني عن ترك دينه واعتناق الإسلام ، لأنه سيحتج بهذا الكلام العام والمُطلق .
....................
وكذلك بث الرعب في أتباعه بإنهم إن إعتنقوا الإسلام وتراجعوا فمصيرهم الموت
..........
وبالتالي كيف نقبل أن نقتل المُسلم إذا أرتد عن الإسلام
.....
 وكذلك كيف لا نقبل من النصارى أو اليهود قتل من أرتد عن دينهم وجاء إلى الإسلام
.............
 اليس من العدل المُعاملة بالمثل ، ثُم كيف نُعطي الطمأنينة لليهودي والنصراني أو المسيحي أو غيرهم ، بأن خط الرجعة غير مقطوع عنهُ ، لما نجعله يعيش في الرعب أو رعب أنه إن فكر بالعودة لدينه أو الإرتداد عن الإسلام ، بأنه سيُلاقي حتفه على يد من أنضم إليهم .
.....................
فالإسلام الحنيف دين الفطرة ودين الوسطية ، الدين الذي ضمن حُرية الإعتقاد وقوة الإقناع لأتباعه ومُعتنقيه
..................
وإذا رددت حديث كمثل هذا المنسوب لرسول الله ، فأنت عندهم تُنكر السُنة ، فحملوا رسول الله بما هب ودب على أن هذا هو سُنة رسول الله .

" من بدل دينه فاقتلوه "
.................
******************************************************
الحديث رقم(15)
.....................
والحديث الثاني الأكثر إفتراءً
...........
من رواية الأعمش عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن ابن مسعود
......................
 "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث ، النفس بالنفس، والثيب الزاني ، والمارق من الدين التارك الجماعةً "
...................
رواه البخاري ومسلم............. أخرجه البخاري في كتاب الديات.  (6878)...... ومسلم في كتاب القسامة- باب ما يباح به دم المسلم (1676)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
..................
إلا بإحدى ثلاث
.....................
فقط.....only
.......................
{إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }المدثر25
.....................
الثيب الزاني...بلهاء.....وإنها جملة تضحك منها البهائم.....هل هذه لُغة من لا ينطقُ عن الهوى ومن وعد الله أن يجعل كلامه في فمه .
......................
الثيب هي المرأة الفاقدة لبكارتها أي عُذريتها....وهي بدون زوج....أي غير مُحصنة .
.....................
فالمؤلف يُحل دمها إذا زنت
.....................
ولا ندري أين ذهب بالرجُل الزاني ....إلا إذا كان رجلهُ ثيباً ولهُ غشاء" بكارة " وتم فضها بسببٍ ماء.....فأصبح ثيباً ؟؟؟؟!!!!
..................
والثيب لفظ يتعلق ببكارة المرأة وعُذريتها.....إلا إذا كان رجل الشيوخ لهُ بكارة كالنساء....كُل شيء جائز عند المشايخ ....فهم عجبٌ عُجاب .
...................
فمن هو الأصدق ثيب الله أم ثيبكم يا شويخات
...............
 قال أبو الهيثم: امرأة ثيب كانت ذات زوج ثم مات عنها زوجها، أو طلقت ثم رجعت إلى النكاح. قال صاحب العين: ولا يقال ذلك للرجل .
.................
ويا سلام كيف يُبررون هذا الإفتراء ليتم قبوله.....وجعلهم للثيب الزاني ....بأنه المُحصن والمُحصنة....وهو نفس تبريرات المسيحيين.....عندما يُبررون ما لا يمكن تبريره.....ليُمرروا ما لا يمكن تمريره.....
..................
فهاذان الهُراءان هذا وما سبقه ، يتعارضان مع كتاب الله ، ورسول الله بريءٌ من قولهما ...ولا أثر لعمله بهما فالله أخبر عن رسوله......إن اتبع إلا ما يوحى إليّ إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} سورة يونس الآية 15.
.............................
ومدار هذا الحديث على الأعمش، والأعمش مُدلس
...........
"  لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ"
..........
رواه البخاري ومسلم البخاري (6878) ومسلم (1676) الراوي: عبدالله بن مسعود 
.............
وهو حديث مرفوع
............
عن جابر
.............
وتم نسبته  لإبن مسعود
................
‏ويرد لهُ هذا السند ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏ حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله " ويقصد إبن مسعود " ‏ ‏قال ‏
...............
 إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فقط only
.....................
فبمجرد ورود القول لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ ، يسقط الحديث ، وتنجلي نسبته والتقول فيه على رسول الله ، لأنه خالف كتاب الله الذي لا يحصر في 3...واللهُ يقول كمثال لا الحصر .
.............
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ
............
وثلاثة المؤلف هُن
...................
1-    الثيب الزاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2-    والنفسُ بالنفس....وهي تخص اليهود وبني إسرائيل؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
3-    المارق من الدين التارك للجماعة...وهي نفسها مؤلفة ذلك المولى لإبن عباس
........................
فقط وفقط وفقط
.................
لكن أين هذا التأليف على رسول الله من قول الله هذا على الأقل؟؟؟؟؟؟
...................
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ
..........
يا مؤلف هذا هل زانيك المُتزوج وزانيتك المُتزوجة(مُحصنان) لا يُقتلا....حسب ما أوجده راجموا الحجارة وقتل الناس بهذه الطريقة التي ما أرادها الله لهذا الذي بعثه رحمةً للعالمين .
...............
الكلام الذي ليس من رسول الله هو يُكذب ذاته بذاته
.................
مؤلف هذا الإفتراء يود قتل ثيبه الزاني الذي لم يوفق بلفظه لغوياً ، فانكشف إفتراءه لأن ثيبه لا زوجة أو زوج عنده أو عندها .
................
 بينما لا يرى بأن زانيته التي زوجها فوق رأسها لا تُقتل ، أو زانيه الذي عنده زوجة لا يُقتل
...............
فمن هو مُبرره أقوى للوقوع في الزنى مع أنه لا مُبرر لإرتكاب هذه الجريمة ، هل هو أقوى عند من عندها زوج أو عنده زوجة ، أم عند من لا زوج لها أو من لا زوجة لهُ .
...............
الثيب الزاني أم الثيب الزانية
.........
أيُ لُغة هذه غير أنها لُغة من لا لُغة لهُ.....ولُغة أغبياء اللغة.....لُغة اليهود والمُستشرقين
..................
فالثيب هي الأُنثى التي فقدت عُذريتها
.....................
فالثيب من النساء من زالت عذريتها ، سواء بزواجٍ شرعي أو بغيره ، وقد اختلف في تعريفها شرعا ، فعند الأحناف هي من لم تتزوج ، وعند الشافعية والحنابلة: هي الموطوءة في القبل ، سواء كان الوطء حلالا أو حراما ، أو كان وهي نائمة ، وهي تقابل البكر، كما في قوله تعالى: ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً 
...............
في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: الثيب أحق بنفسها من وليها ، والبكر تستأمر ، وإذنها سكوتها
..................

ومدار هذا الحديث على  الأعمش المعروف بتدليسه ، هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي ، والذي وُلد سنة 60 هجرية ، أي بعد وفاة الرسول الأكرم ب 50 عام ، من المعروف عند علماء الحديث تدليس الأعمش مع جلالته وقدره .
........
 ومع أن الطرق الأخرى أكثر ضعفًا من هذا السند ، مما يزيد ضعف الحديث ضَعفًا على ضعف .
..............
فصل الامام الذهبى رحمه الله مسالة  تدليس الاعمش فى كتابه القيم ميزان الاعتدال(2/224)فقال رحمه الله هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدرى به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس .
...............
نقل الترمذيُّ عن البخاريِّ - رحمهما الله - أنَّه وجد للأعمش نحوًا من ثلاثين حديثًا أو أكثر أو أقل يقول فيها الأعمشُ : حدثنا مجاهد ؛ بخلاف ما نُقِل عن ابن المديني ، ويحيى القطَّان ، وغيرهما في نفي سماع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث ، وفي رواية : عشرة أحاديث .
...............
قال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل ، قال أبو حاتم ما يروي عن مجاهد مدلس ، قال شعبة: كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبو إسحاق وقتادة...ومن قال فيه بأنه مُدلس  ابن حبان ، يعقوب بن سفيان ، أبو الفتح الأزدي ، ابن جرير الطبري ،  ابن حجر
...............
المؤلف لهذا النص ظن نفسه بإيراد عبارة " الثَّيِّبُ الزَّانِيْ " قد شمل من يزني وهو مُحصن ، لأنه لا يعلم ما معنى ثيب
.......
 فظن أن المعنى للثيب بأنه المُحصن .
..................
 ولم يدري أن الثيب هي الأُنثى التي فقدت زوجها بترملها ، أو بتطليقه لها وتركها بطلاق نهائي .
...............
فقط ب 3 أمور
.......
فنجد الغباء في التأليف وعدم المعرفة باللغة العربية
......
 والثيب هي المرأة الفاقدة لعُذريتها ، بأي سببٍ كان من زواج أو إغتصاب أو حادث.....إلخ ، والتي سبق لها الزواج ، وهي الآن بدون زوج ، فهي إما أنها مُطلقة طلاق نهائي ، أو أنها أرملة تُوفي عنها زوجها ، وهي ولية أمر نفسها لتزويج نفسها بنفسها .
.................
وما يُثبت كذب هذه الرواية وعدم نطق رسول الله بها هو
..................
هل المتزوج الزاني والمُتزوجة الزانية لا يحل دمهما حسب ما ألفه هذا المؤلف ،  وما يؤمن به راجموا الحجارة ، فقط الثيب الزاني – ثيب زاني ما هذه اللغة .
.........
النفس بالنفس ....صاغها المؤلف على نفس نص الآية القرءانية
.................
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ ........}المائدة45
...................
وهذا كتبه الله على اليهود  ، وعلى بني إسرائيل
..............
لكن من صاغ هذا والفه على لسان رسول الله ، لم يفطن لما ورد في كتاب بشأن القتل سواء العمد أو القتل الخطأ عند المُسلمين ، وكذلك لم يفطن للدية وسماح أهل المقتول .
...................
اليس من قتل نفس هو نفس
...............
ولم يوضح المؤلف تلك النفس هل هي النفس المُسلمة ....أم عموم الأنفس......إلخ ما في هذه الجُزئية من تناقض مع كتاب الله ، ومع ما ورد عن رسول الله . 
.................
النفسُ بالنفس......ظن أن المُسلمين والعرب هُم اليهود وبني إسرائيل
..................
ثُم جاء بأغبى من ذلك عندما الف القول لينسبه لرسول الله وهو
.....................
الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
................
ما معنى الثيبُ بالثيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....................
لم يدري أن معنى الثيب هي المرأة التي سبق لها الزواج....أي التي فقدت عُذريتها " مًطلقةٌ أو أرملةٌ..."
..................
فعنى أرملةٌ بأرملة أو مُطلقةٌ مع مُطلقةٌ دون أن يدري
.....................
ثُم إن حُكمه من الروعة بمكان...جلد ورجم (كوكتيل ككوكتيله السابق )
..................
وكُل ذلك يُحمل على السُنة النبوية ، وإن ناقشته وأثبت بطلانه ، فأنت مُنكر للسُنة
....................
والثيبُ عرفها الله سُبحانه وتعالى
.............
قال اللهُ سُبحانه وتعالى
...........
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5
..............
ثَيِّبَاتٍ
...........................
 فالثيب هي الغير بكر
.............
والمؤلف صاغها ( الثيبُ بالثيب والبكرُ بالبكر) على نمط الآية القرءانية
........
( كتب عليكم القصاص في القتلى : الحر بالحر والعبد بالعبد والانثي بالانثي ) البقرة 178
...........
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ ........}المائدة45
.............
هذا الحديث الذي هُدف منهُ إلصاق رجم اليهود بالإسلام ، والآخرلقتل المُرتد الذي لم يأمر الله به ولا رسوله ، وما ورد ينقض ما فيه .
.......................
 ورد إسناده ضعيف لأن في الإسناد  سليمان بن مهران الأعمش مدلس ،  وأبو إسحاق السبيعي مدلس ، وطرقه الأُخرى أكثر ضعفاً .
.........
فإن كُل ما ورد أو نُسب لرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، واصطدم بكتاب الله وما جاء به ، أو عارض كتاب الله فلن يكون من رسول الله ، على الأقل لو تعارض مع آيةٍ واحدةٍ فكيف بعدة آيات .
.................
كيف يستني رسول الله قول ربه
..................
قال تعالى
...............
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
.......................
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ
....................
 وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً
..........................
أَن يُقَتَّلُواْ
.........................
فهل رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى يُخطئ ويتكلم بما يُعارض كلام ربه
...............
ويستثني..... الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ.... ويستثني.....الذين يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً
.................
كيف يتم إستثناء من يبغي بأنه يجب عدم مُقاتلته وقتله
…………
قال تعالى
...................
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
………….
فهذا الحديث والحديثان الآخران المنسوبان لرسولنا الأكرم ومهما كان السند وأينما ورد ، ينسب لرسول الله بتحديده فقط ل 3 أنواع من المُسلمين يجوز قتلهم ولا غير وفقط .
............
لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ
.................
إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ.......فقط
.........
هو يُعارض كلام الله الذي يُحل دم الذين يُحاربون الله ورسوله حتى لو كانوا مُسلمين أو أنتسبوا للإسلام ، ويُحل دم الذين يسعون في الأرض فساداً حتى لو كانوا من المُسلمين
..........
والسعي في الأرض فساداً تتمشى مع كُل الأزمنة وكُل الأمكنة كما هو هذا الدين وهذا القرءان الصالح لكُل زمان ولكُل مكان ، وهذه مسألة إجتهادية وتعود للقضاء وتحديد ذلك حسب النص القرءاني ودرجة الإفساد .
..........
فهل الذي يروع الآمنين ليس مُفسد ولا يجوز قتله ، وهل الذي يغتصب النساء والأطفال ولا يكون ثيب كما هو التثييب عند هذا المؤلف لا يجوز قتله .
................
 وهل الذي يقوم بإدارة بيت للدعارة ونشر الرذيلة ليس مُفسد
...................
 وهل تاجر المُخدرات ومروجها ومُدمر المُجتمعات وتدمير شباب المُسلمين بهذه الآفة والإدمان عليها ليس مُفسد ولا يجوز قتله
....................
 وهل الذي يتآمر ويتجسس على المُسلمين وهو بينهم ، وينقل المعلومات التي فيها دمار المُسلمين للعدو ليس مُجرم ، كما حدث عبر التاريخ وآخرها حروب العرب مع إسرائيل ، وهل المُسلم الذي ينظم إلى من يُقاتلون المُسلمين أو أي فئة باغية لا يُقتل......إلخ
.................
وكيف تم قبول قتل الساحر والمُتعاطي بالكهانة ، وقتل من بايع خليفة بعد بيعة الخليفة .....إلخ
.................
 أليس في ذلك مُخالفة لهذا الحديث المنسوب لرسول الله الأكرم .
............
إلا في ثلاث
.......................

كيف يُنسب إلى رسول الله ما يتعارض مع كتاب الله ، بإيجاد  ثيب زاني ، ما معنى ثيب زاني ، الثيب هي المرأة المُطلقة طلاق نهائي أو المرأة الأرملة
......................
 ما هذه الصياغة اللغوية هل هي من رسول الله الذي نزل القرءان بحرفه ولسانه .
..........
ثُم النفس بالنفس ، هذا تكرير لما هو في كتاب الله ، ولم يتم الإتيان بجديد لما هو منسوب لرسولنا الأكرم ، ورسول الله لا يُكرر .
..................
 والمُرتد لا يُقتل بنص كلام الله ، بل الإسلام غني عنهُ ولا يتشرف به ، والنص القرءاني واضحٌ بهذا الخصوص ، ورسول الله لا يُخالف ما تلقاه من ربه وحياً .
.....................
 ويبقى السؤال من هي الجماعة هُنا ، أو المُفارق للجماعة التي أرادها المؤلف ، فلو أرتد وبقي مع الجماعة لا يُقتل مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟
..................
وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ
...............
من شروط القتل عند هذا المؤلف ترك الدين ويجب أن يُفارق الجماعة
..................
فهل لو ترك دينه ولم يُفارق الجماعة وبقي معهم لا يُقتل؟؟؟؟؟؟

هل وُجد هذا لربما لخدمة  من سموا أنفسهم " أهل السُنة والجماعة "
.................
هل المقصود هو ذلك المحارب للجماعة
.............
أو من هذا الكلام تم التسمية بالجماعة
...................
فرسول الله هو الذي لا ينطقُ عن الهوى ، والذي كلامهُ وحيٌ يوحى ، والذي وعد الله أن يجعل كلامه في فمه
..........
فهذا الحديث لا يمكن أن يكون من رسول الله ، لأن ما خالف كتاب الله لا يمكن أن يكون من رسول الله ،  فهو وارد عن الأعمش والأعمش مُدلس ، وطرقه الأُخرى أكثر ضعفاً ، ولا بُد أنها أَخذت منهُ ، وإن تعددت الطُرق وإن تعددت المصادر .
...........
 ودائماً ما خالف كتاب الله لا يمكن أن يكون من رسول الله .
......................
 ولأنه (لا يحل) لا يقتصر على 3 فهل لو كان القائل لهذا الكلام رسول الله يفوته ذكر على الأقل  الذين يُحاربون الله ورسوله ، وكذلك المُفسدون في الأرض ، والخائن للمُسلمين المُتآمر عليهم ، وكذلك من ينشرون الفاحشة بين المُسلمين ، كمن يفتح بيت للدعارة ، وتاجر المخدرات المُدمر للمُجتمع المُسلم ، وقطاع الطرق المروعين للآمنين ، ومُغتصب الأطفال....إلخ
............
  ولأن أول جُزئية منهُ وردت في القرءان الكريم ( النفس بالنفس ) {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ.... }المائدة45 .
..................
 ورسول الله لا داعي لأن يُكرر ، والثانية لأن الزاني حده في القرءان الجلد ، وهو على العموم ، لأن المولى عز وجل لم يُنزل سورة النور ليتهم فيها بنات وعذراوات وأبكار الأمة التي أختارها لأن تكون خير الأمم بأنهن سيكُن زانيات " وحاشى والعياذُ بالله " ، ورسول الله لا يسن ما يُخالف كلام الله
..............
 هذا مُستحيل .
..........
 وَالثَّيِّبُ الزَّانِي ،  وَالْمُفَارِقُ لِدِينِهِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ
.............
الثيب الزاني " ثيب وزاني ما هذا ، مؤنث ثُم تذكير ، هذا هو جهل اليهود والمُستشرقين للغة العربية .
...........
الثيب هي المرأة المُطلقة طلاقاً نهائياً أو الأرملة وذلك بتعريف النص القرءاني ، والتي هي ولية أمر نفسها بالزواج .
.......
أيُ لُغةٍ هذه وما معنى هذا الكلام ، هذه ليست لُغة من الذي لا ينطقُ عن الهوى والذي كلامه وحيٌ يوحى ، وأُعطي جوامع الكلم ، والذي وعد الله أن يجعل كلامه في فمه ، لُغة أفصح العرب ألسنةً وبياناً...
...............
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5
............
ثَيِّبَاتٍ
......................
نُشهد الله أن لا كلمة مما سبق من رسول الله ، لان كُل ما سبق يُخالف كتاب الله ، ورسول الله لا يمكن أن ينطق بما يُخالف كتاب الله .
............
ولوصحت جملة " التارك لدينه المُفارق للجماعة " فإن القصد واضح فيها بأن المُرتد التارك لدينه هو المُحارب
...............
كثير من المسيحيين اعترفوا بعدم إعتناقهم للإسلام والجهر بذلك ، هو لخوفهم من هذا القتل الذي سنه الأتباع من بدلوا في دين الله وغيروا ، لماذا لا نترك هؤلاء يدخلون في الإسلام ويرون عظمته ورحمته ، وبعدها لهم الحُرية ، فهم لن يرتدوا عنهُ ، وإذا أرتدوا سنرى أنهم لا مجال لهم إلا للعودة لهُ لأنه هو دين الحق ودين الفطرة .
............
ثم من أرتد عن الإسلام لماذا لا نتركه وشأنه وقراره ، وهذا هو قرار الله ، حتى نُعطيه فُسحة للتفكير والتأمل ، فربما بهرته المسيحية مثلاً بأكاذيبها وضلالها ومُغرياتها واعتنقها ، لنعطيه الفرصة لكي يرى بعينه ويسمع بأذنه ، وسيجد الضلال كما أخبرنا ربنا عن ذلك ، ويعود للإسلام ويكون عوده قوياً وأشد مما كان عليه .
..........
************************************************************
الحديث رقم (16)
..............
" وروى النحاس أن أبا عبيد الله يحتج بأحاديث صحيحة السند من بينها رواية واردة عن عبد الله بن مسعود إذ قال  -:
...............
أقرأني النبي صلى الله عليه وآله آية وسورة فحفظتها وأثبتها في مصحفي فلما كان الليل رجعت إلى حفظي فلم أجد منه شيئا وغدوت على مصحفي فإذا الورقة بيضاء فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله بذلك فقال لي
....................
"
يا ابن مسعود تلك رفعت البارحة "
........
........
تاريخ القرآن للأبياري ص166
................
 
ابن خزيمة، كتاب الموجز في الناسخ والمنسوخ الصفحة 261 منشورا ملحقا بكتاب النحاس أبو جعفر الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
.......................
ويرها الله سُبحانه وتعالى عنما قال وقولهُ الحق
..................
قال سُبحانه تعالى
...........
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..........
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ  فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } القيامة16 -18
...............
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67
....................
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159
....................
وقوله
....................
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة174
......................

هذه واحدة من مصائب وبلاوي من أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ....تلك الضلالة والفرية والطعنة التي وجههو لخاصرة كتاب الله ووحيه الخاتم .
...................
أقرأه.....أقرأه......لا يدري المؤلف هي سورة أو آية
................
ويا للأسف ويا للحُزن ويا للخسارة فقد أثبتها أي كتبها في مصحفه
...................
بعدها بح طارت في الهوى.....على رأي زكريا بطرس.....روايات ولا في الأحلام ولا في ألف ليلة وليلة....ولا في كليلة ودمنه.....ولا شبيه لها إلا روايات الشيعة...الروافض ....مع أن الشيعة يسخرون ويستهزؤون بهكذا روايات ولا يُصدقون ولا حرف منها .
.................
بح طارت من رأس المؤلف ومن ورقته الناصعة البياض
..................
هذه المعرة والمهزلة إبنة عم " نُسخت البارحة "
................
بأحاديث صحيحة السند.... صحيحة السند...المُهم السند حتى ولو كان الوضع فيها والكذب من العيار الثقيل ، وواضح كوضوح الشمس في رابعة النهار .
..........
لا صحح الله من صحح هذا ومن قبله
..................
بدايةً ما لنا وللأُمة لمصحف إبن مسعود ....إن كان عنده أو لهُ مصحف خاص به.....ومصنوع من الورق الأبيض ربما المصقول والعالي الجودة .
....................
والسؤال أو الأسئلة هي
....................
والكلام لن يكون عن هذا الصحابي الجليل إبن مسعود ...بل عن أبو الورق الأبيض.....المُستشرق أو اليهودي الذي ألف هذا ودسه .
....................
أقرأني....أقرأه....وكأن أمر الإقراء يقتصر عليه ، والمُفتري لا يدري هل هي سورة أو آية ، والمُفتري لهُ مصحف....ومسكين المُفتري ومن ألف هذا على هذا الصحابي الجليل ، طار كذبه من عقله ومن مصحفه الكاذب .
............
في أي عصر تم إختراع أو صناعة الورق ؟؟؟؟؟؟؟
...................
في أي سنة تم صناعة الورق الأبيض ؟؟؟؟؟؟؟؟
..................
طارت الحمامة البيضاء وطارت سورة المؤلف أو آيته معها
................
هل كان عند أُمنا الطاهرة سرير أو غُرفة نوم مثلاً لما شابه هذا الكذب ؟؟؟؟؟؟؟؟
..................
ما معنى رضعات الكبير عشراً ؟؟؟؟؟؟؟
......................
هل كانت أُمنا الطاهرة أو رسول الله يضع القرءان تحته وينام فوقه " وحاشى" ؟؟؟؟؟؟؟؟
......................
هل ما تأكله الدويبة لو حدث هذا التخريف وهذا الجنون ، هل يضيع هذا القرءان المكذوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
....................
هل كان رسول الله يقتصر على إبن مسعود ليُقرأه القرءان وما يفقده إبن مسعود يُفقد؟؟؟؟؟؟
....................
رسول الله أقرأ إبن مسعود آية أم سورةً ؟؟؟؟؟؟؟
.....................
ما هي هذه الآية وما هو إسم السورة؟؟؟؟؟؟؟
.....................
هل رسول الله طلب من إبن مسعود أن يكتُب مصحفاً تعتمده الأُمة فيما بعد؟؟؟؟؟؟؟
...................
رُفعت البارحة ، ما التي رُفعت البارحة الآية المجهولة أم السورة المجهولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
....................
إلى أين رُفعت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................
هل سورة أو آية هذا المُفتري مضروبة أو فيها خلل مصنوعية....أو غير صالحة؟؟؟؟؟؟
................
ولو كان عند الصحابي إبن مسعود رضي اللهُ عنهُ 100 مصحف ما الذي يهم الأمة منها ، ما دام رسول الله هو من كلفه الله بتدوين المصحف عن طريق كتبة الوحي المعروفون للأمة .
..................
ولو حك إبن مسعود لما شابه هذا الكذب ليس المعوذتين بل حك مصحفه كُله ما الذي يهم الأمة من هذا الحك
..................
هل إبن مسعود عنده مصحف أو عنده مصاحف ، وما يهمنا من مصحفه أو مصاحفه
............
ويبقى السؤال من يقف وراء هذه الروايات التي تتحدث عن ورق بل وورق أبيض وقبلها عن سرير ؟؟؟؟
...................
أليست من تأليف من كانوا يعيشون في عصر الورق الأبيض وعصر الأسرة وغُرف النوم ؟؟؟!!!
..............
هذه هي فنون النُساخ ، وهذه فرية النسخ والناسخ والمنسوخ ، وهذه هي كارثة وطعنة النسخ والناسخ والمنسوخ التي وُجهت لخاصرة كتاب الله ، وهذه هي أدلتهم ، وهذه هي أدلة عاشقوا ومُفتوا رضاع الكبير .
..............................
أنشرها وبلغها تؤجر عليها
................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.......
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ
...............
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق