الاثنين، 27 يناير 2014

الرجم شريعة اليهود ولا رجم في الاسلام

 أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
 لا رجم في الإسلام
.........
كيف سيتزوج الزاني زانيةً أو مُشركةً وكذلك العكس ، إن تم رجمهما حتى الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
هل فرط الله في القرءان الكريم في حدٍ من حدوده ، والذي يترتب عليه إزهاق روح وتعذيبها وقتلها بالحجارة " النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق"  الجواب لا يمكن " وحاشى " .
................
 وبما أن الرجم لا وجود لهُ في كتاب الله ، ولم يرد حديث لرسول الله يطلب من الأمة تطبيقه وفصل الأمر فيه بين مُحصن وغير مُحصن .
..................
 إذاً فمن هو موجد الرجم ، الجواب البشر من بدلوا بعد رسول الله وغيروا( وما هو إلا قول البشر) ، فتركوا حد الله الذي أنزله في كتابه الكريم " الجلد "  وقالوا نأخذ الرجم من السُنة ، ونسوا أن من السُنة كان التوجه لبيت المقدس كقبلة أولى .
.......................
ما قاله رسول الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم في حجة الوداع
.........................
وهي خطبةٌ طويلة نأخذ منها ما يهم الموضوع المطروح
........................
"...... ألا هل بَلّغت، اللهم اشهد. .......ألَا هل بلّغت ، اللهم أشهد............. أيها الناس ، إنّ لنسائكم عليكم حقَاً ، وإنّ لكم عليهن حقّاَ ، لكم عليهن أن لا يُوطِئن فَرْشَكم غيركم ، ولا يُدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلاّ بإذنكم ، ولا يأتين بفاحشة ، فإن فعلن فإن اللّه قد أذن لكم أن تَعْضُلوهن وتَهْجروهن في المَضاجع وتضربوهن ضرباً غير مُبرِّح ، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رِزقُهن وكسوتهن بالمعروف ، وإنما النساء عندكم عَوَار لا يملكن لأنفسهن شيئاً ، أخذتموهن بأَمانة اللّه ، واستحلَلتُم فُروجهن بكلمة اللّه،  فاتقوا اللّه في النساء واستوصوا بهن خيراً. .......ألا هل بلّغت ، اللهم أشهد. ........فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تَضلّوا: كتابَ اللّه، ألا هل بلَّغت ، اللهم أشهد. ..........ألا هل بلّغت؟ قالوا: نعم؟ قال: فَلْيبلغ الشاهد منكم الغائب. ......."
...........................

قال سُبحانه وتعالى
...............
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170
..................
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
....................
والرجم الذي يتم الآن هو تقليد للقرود " لقرود عمرو بن ميمون الأودي"
.............
بداية لا قرءان في غير هذا القرءان ، لأن كُل ما تنزل على رسولنا الأكرم وكُل ما تلقاه من ربه هو في هذا القرءان ، تكفل اللهُ بحفظه وبجمعه وبقرءانه .
.........
 وكُل ما ورد وقيل عنهُ بأنه قرءان ، وهو غير موجود في هذا القرءان ، وحتى لو تم نسبة القول لرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، أو لزوجته الطاهرة أُمنا عائشة الطهور ، أو لأحد صحابته الأطهار الأخيار ، فهو باطل وقرءان من ظن أنه قرءان .
.........
ولا قبول لأحاديث ولمروياتٍ ولحدثنا ولقال ولقالت
واسند وثنا....إلخ ، بشأن هذا القرءان العظيم ، لأن قرءآننا وصلنا بطريقين لا ثالث لهما .
....................
  تواتراً في الصدور ، وكتابةً وتدويناً في السطور
......................
عن أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها قالت : -
................
 " من زعم أن رسول الله كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية "
.........
جمع الناس أبو بكر الصديق المُسلمين بعد وفاة النبي وقال : -
.........
" انكم تحدثون عن رسول الله احاديث تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا  بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه"
..............
 وهذا ما يرويه الذهبي في تذكرة الحفاظ
..............
وما دون ذلك وقيل عنهُ بأنه قرءان ، مكانه سلة المُهملات لأنه إما أنه مدسوسات أو إسرائيليات أو أوهام وتوهمات وخيالات ، وتم وضع السند لها بشكل جيد ، خُلاصتها الطعن في كلام الله ووحيه والإنتقاص منهُ ، وهي شتيمة ومسبة شاملة .
............
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ }المائدة49
................
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ
.................
وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ
...............
وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ
................
{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }الأعراف3
..................
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ
...........
وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء
..............
فهل في كتاب الله رجم ، وهل أنزل الله حكم للرجم في القرءان الكريم ، إذاً فالحكم بغير ما أنزل الله هو ما تكلم عنهُ المولى
.................
أخرج الطبري بسنده رواية مطولة تتحدث عن حد الزاني في شريعة اليهود المحرفة إلى أن تقول : " وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم : من أعلمكم بالتوراة ؟ فقالوا : فلان الأعور . فأرسل عليه فأتاه فقال : أنت أعلمهم بالتوراة ؟ قال : كذلك تزعم يهود . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة في الزانيَين فقال : يا أبا القاسم يرجمون الدنيئة ويحملون الشريف على بعير ويحممون وجهه ويجعلون وجهه من قبل ذنب البعير ويرجمون الدنيء إذا زنى بالشريفة ويفعلون بـها هي ذلك . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم. ....................
أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة ؟! فجعل يروغ والنبي صلى الله عليه وسلم ينشده بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ، حتى قال : يا أبا القاسم ،  " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فـهـو ذاك ، اذهبوا بـهما فارجموهما "
...........
تفسير الطبري
ج6ص157 ط دار المعرفة الثالثة
.............
فالشيخ والشيخة هي آيةٌ يهوديةٌ حذفها كتبتهم الظلمةُ من كتابهم ، ورموها علينا ليُلصقوها بقرءاننا .
...............
نتمنى من كُل من يُصر على أن الرجم من الشريعة الإسلامية ، وبأن هُناك تلك .....التي دسها اليهود وسموها " آية الرجم " أن يعودوا لسورة النور ويُدققوا في كُل كلمة وردت في العشر آيات الأول منها .
..........
على الأقل الآية رقم 8 وسياقها
.........
{ وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ }النور 8
................
ما هو العذاب هُنا لزوجة مُتزوجة " مُحصنة " رماها زوجها واتهمها بالزنى ، غير الجلد الذي فيه عذاب جسدي وعذاب نفسي .
.........
فالمولى عز وجل لم يقل " ويدرؤا عنها الموت أو الرجم ، بل قال العذاب "
..........
والرجم بالحجارة للزاني حتى الموت هو شريعة اليهود
.........
{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة43-44
.................
قال النبي صلى الله عليه وسلم :- " فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما..."
....................

{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ  وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
............
موافقة رسول الله لأهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ولم ينـزل في شأنه أي حكم قرآني .

(صحيح البخاري، كتاب المناقب ، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم(
...............
وفي الإسلام الأصل لهذه المعصية هو الستر والتوبة إلى الله ، ولم يرد خلال بعثة رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، أنه كان هُناك تعقب أو تقصي للبحث عن من إرتكب هذه المعصية ، والبحث عن شهود لها لإثباتها وتطبيق حدها ، ولا حتى حصل هذا في عهد الخُلفاء الراشدين أو من بعدهم ، وإن ما ورد من تلك الروايات في زمن رسول الله إن صحت " إن صحت وحدثت فعلاً "  هو مجيء من ارتكبوا هذه المعصية والإصرار من قبلهم للإقتصاص منهم ، وسنورد تلك الحوادث .
.........
قال سُبحانه وتعالى
........
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
..........
{......فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
........
{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }الأعراف3
.................
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء 107
.................
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ...... }النساء92
...................
قال صلى اللهُ عليه وسلم
......
" كُل المُسلم على المُسلم حرام ، دمه وماله وعرضه "
................
(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم) [رواه الترمذي، (1315) ، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (1359).
.........
 وحرمة دم المسلم أجلُّ عند الله من حرمة الكعبة شرَّفها الله ، فقد نظر ابنُ عمر يومًا إلى الكعبة، فقال: (ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) [رواه الترمذي، (1955) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (2032).
............
وليس هناك ذنب متعلق بحقوق الآدميين مثل الدماء، قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا) رواه البخاري، (6355)
............
ومن تعظيم حرمة دم المسلم وتغليظ العقوبة ، أنه لو اجتمع عشرة أو مائة أو ألف على قتل رجل متعمدين لعُذِّبوا به جميعًا ، قال عليه الصلاة والسلام: -

 ( لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن ؛ لأكبهم الله في النار)
..............
 رواه الترمذي، (1318)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (1398)
.......
وفي الحديث الذي صححه الألباني وغيره، وقد ورد في سنن النسائي وجامع الترمذي وسنن ابن ماجه وسنن البيهقيعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :  –
......
" لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل إمرءٍ مسلم "
.....
وفي رواية ثانية وهي رواية ابن ماجه هي عن البراء بن عازب، وجاء في مسند البزار عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : -
......
" لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق أو قال يقتل بغير حق "
........
وفي حديثٍ آخر
........
" لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من ان يراق دم امرء مسلم "
..............
وقتل النفس بغير حق من السبع الموبقات
......
من حديث أبوهريرة رضي الله عنه أن النبي قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟ .
قال " الشرك بالله ، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكلُ مال اليتيم ، وأكلُ الربا ، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات "
..............
 صحيح رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
...............
ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت وليه أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قال :
.........
" تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ، ولا تزنوا ، ولا تسرقوا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، فمن وفَىَّ منكم فأجره على الله ، ومن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه ، فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه"
..................
وقام النبي صلى اللهُ عليه وسلم في حجة الوداع يبين حرمة هذه الدماء فيقول والحديث في الصحيحين من حديث ابن أبي بكرة .
..........
"أي شهر هذا ؟  قلنا الله ورسوله أعلم . قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال أيُ بلدٍ هذا قلنا الله ورسوله أعلم . قال فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ........ أليس البلدة ؟ قلنا : بلى ، قال : فأي يوم هذا ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت ، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : أليس يوم النحر  قلنا : بلى يا رسول الله قال :-
............
 "  فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم فلا ترجعوا بعدي كفاراً أو ضلالاً يضرب يعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب"
..............
وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله ،( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً ) قال : فقال ابن عمر : إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفكُ الدم الحرام بغير حِلَّه .
.................
وفي سنن النسائي من حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي قال : (( كلُ ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يقتل المؤمن متعمداً ، أو الرجل يموت كافراً "
***************************
قد يقول قائل بأننا اخذنا الرجم من سُنة رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
.........
فنقول لهُ وعليك أن تاخذ التوجه للبيت المقدس كقبلة لرسول الله وللمُسلمين من سُنة رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
..........
فكما تُريد أن تُطبق الرجم لأنه من سُنة المُصطفى ، فعليك إذا العودة لإستقبال بيت المقدس كقبلة استقبلها رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، أما أن تأخذ بواحدةٍ وتترك الأُخرى ، فهذه مزاجية لا تستقيم ولا تُقبل .

*********************************
قال النبي صلى الله عليه وسلم :- " فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما..."
.............
بماذا حكم رسول الله في تلك الحالات التي طُبق فيها الرجم ، بما في التوراة إذاً لا رجم في الإسلام .
...........
من يُصدق أن الله سُبحانه وتعالى ، إله الرحمه يأمر بالجلد للزاني لردعه عن هذه الفاحشة ، ويُتهم نبي الرحمة والذي بُعث رحمةً للعالمين ، بأنه يُخالف ربه ويسن الموت بالرجم والقتل للناس بالحجارة وهُم أحياء ، وبالتصفية الجسدية البطيئة مع التعذيب يُرافقه الموت البطيء بمرافقة العذاب والآلام الشديده ، كما يودون تشريعه ، إلا لتلك الحالات التي طبق فيها شريعة من قبله كشرعةٍ لهُ "إن صح ذلك" .
...............
ونتمنى ممن يُخالف ويُصر على أن الرجم هو عقوبة للزاني المُحصن في الإسلام ، أن يُعطينا الدليل على ذلك من كتاب الله ، الذي لم يُفرط الله فيه من شيء ، وبالذات ما يخص الحدود ، ثُم يُعطينا الدليل من قول رسول الله بأن الزاني المُحصن عقوبته الرجم .
....................
 وأن يتخيل نفسه أو إبنه أو إبنته ، أو أُخته أو أخيه أو أُمه أو والده مكان من تم رجمهم ، ليعيش المشهد من هؤلاء العتاة الراجمون بالحجاره ، وتلك القسوه وذلك المشهد المُنفر والمُقزز ، وخاصةً ما تطبقه إيران بتلك الطريقة الوحشية البشعة ، التي ربما تهدف لتشويه صورة الإسلام ، وكذلك حركة طالبان ، وخاصةً أنهم أكثر إسترجالهم يتم على النساء وعلى المرأة المسكينة .
............
 أو ليتخيل منظر مُشاجرة بين أشخاص يضربون بعضهم البعض بالحجارة ، كم هو هذا المشهد مُنفر ومُقزز ومُقرف ووحشي
..................
قال سُبحانه وتعالى
..........
{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32
.....................
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً }{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان68 -70
...........
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الممتحنة12

*****************************************

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ )
 رواه البخاري (2475) ومسلم (57)
..................
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ ، فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ ) .
رواه أبو داود (4690) والترمذي (2625) وصححه الألباني في صحيح أبي داود

*********************************
قال سُبحانه وتعالى
....................
{....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
........
{...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
.......
{........ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12
................
هل فرط الله في ذكر حد الزنى في القرءان الكريم ، ولمثل هذا الحد بالذات ، أو لم يُبينه ولم يفصله والذي فيه تبيان وتفصيل لكُل شيء
...........
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50
...........
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ }التين8
.........
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36
...........
يقول أبو هُريرة فأن عمر كان يقول " اشتغلوا بالقرآن ، فأن القرآن كلام الله "
.............
فالحُكم هو حكم الله
********************************
هل يوجد في اللُغة العربيه كلمة " شيخة " وهذا ما فضح تلك الآيه اليهودية الإسرائيلية ، بالإضافه " للبتة "
...........
" شيخة "" ألبتة " " اللذة "
...............
قال النبي صلى الله عليه وسلم :- " فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما..."
................
فرسول الله يعترف بأن عندما طبق الرجم ، حكم بما هو في التوراة ، لأن ما تلقاه من قرءأن لم يتنزل فيه حكم الزنا بعد .
.........
وما يجب الإنتباه لهُ هو أن القرآن قطعي الثبوت وهو ما يجب أن يؤخذ به ، في هذا الموضوع بالذات ، والحديث ظني الثبوت وراوي الحديث واحد عن واحد عن واحد ولا يصح تخصيص عام القرآن بخبر الواحد ، وفي بعض أحاديث أحادية لا تثبت بها حجة ، ولا قبول لتفضيل كلام الراوي على كلام الله أو يلزم مساواة كلام الراوي بكلام الله الذي لا ريب فيه (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) ، وعلى مسألة خلافية ، وعلى أمر لم يحدث عليه إجماع .
...........
 وأن أكبر كم من المرويات الهشة الكاذبة والواهنة والمدسوسات والإسرائيليات هو ما ورد بشأن إلصاق الرجم بالإسلام عنوةً ، وكان هُناك تحوط كبير وحرص شديد على أن هُناك " آيه إسمُها آية الرجم " والخوف أن يطول بالناس زمان ، وأن يضل الناس بترك فريضة " .
.........
 يا لطيف يا لطيف تلطف ، تعرفون لماذا لأنها يهودية وإسرائيلية " ، والخوف من الناس من كتابتها ، لا من الله وما شابه ذلك ، ولا ينطبق ولا شبيه لتلك الروايات الكاذبة والتأكيد عليها ، والتحوط والحرص عليها ، إلا المثل الذي يقول :
......
" يكادُ المجرمُ أن يقول خذوني "
......
والذي " على رأسه بطحة أو ريشة يُحسس عليها "
........
وهل آية الرجم فريضة هذا كلام يهود لا تفريق عندهم بين حذاءهم وبين عقولهم .
...........
 ولذلك كُل ما ورد وخالف وتعارض مع كتاب الله ولم يوافقه يُضرب به عرض الحائط ، لأنه لا يمكن أن يكون من هذا الدين العظيم ولا صدر من رسوله الكريم ، والذي كان قُرءآناً يمشي على الأرض ، وقال أُوتيتُ القرءآن ومثله ، والسُنَّة تفسِّر القرآن وتفصله وتوافقه ولا تكمِّله ، لأن القرءآن كامل ، وما عارض ما ورد عما صح عن رسول الله أيضاً لا بُد من الوقوف عنده .
........
والرجم من شريعة اليهود " التوراة " ، وهو أليق باليهود وقساوتهم وما عُرفوا به ، وشريعة التوراة هي الشريعة الوحيدة التي تكون شريعة وأخذ منها نبينا الأكرم حتى تنزل عليه ما نسخها ، والغى ما طبقه وأخذ به مؤقتاً .
........
وأعظم الجرائم على الإطلاق أن نفترى تشريعاً بقتل النفس البشرية الزكية ، التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، ثم ننسبه إلى الله تعالى ورسوله .
.....
ومن أعظم الجرائم أن نقتل تلك النفس الزكية بغير حكم أنزله الله تعالى الذى خلق النفس والذى أنزل الشرع
.........
لأن الرجم جريمة قتل بشعة وهي ليست من شريعة من بعثه الله رحمةً للعالمين من رب العالمين ، وما طبقه رسول الله هو تقيده بشرعة من سبقه ، وإن ما تم وما يتم في هذا العصر بعد رسول الله ، من رجم هي جرائم قتل بشعةٍ ، سيُحاسب عليها من أقرها ، والقتلُ بالسيف للقاتل للنفس المُتعمد أهون وأقل تعذيباً منها .
..........
وأن هذا الفهم الخاطئ أوجد جرائم قتل قُتل على أساسها الكثيرون ظُلماً ورجماً وأُزهقت أرواحهم بطريقه بشعةٍ ، وتم نشرها على الفضائيات والإنترنت ، وكُل ذلك يتم تحميله على الإسلام لتشويه صورته ، وسيقتل مثلهم فى المستقبل ، إن لم نرد هذا الأمر والإحتكام فيه لله ولكتابه الكريم .
.................
قال سُبحانه تعالى
.....
{قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }الأنعام104
..........
{أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الزخرف40
........
فمن يرى هذه الآيات التي أنزلها الله في سورة فرضها وأنزلها ، وآياتها بينات " الزانيةُ والزاني...." والآيات الأُخرى وبالذات تلك الآية التي سنُشيرلها بأن يفتح من يُصر على إغماض عينيه والتعامي عن رؤيتها .
.......
 "فإذا أُحصِنَّ فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" النساء: 25
.........
أمامنا إمرأه مُحصنه إي متزوجة ، بغض النظر عن نظرة الله لها وتخفيفه عنها ، هذه المرأه زنت وإرادة الله ومشيئته أنه جعل عليها نصف ما على المُحصنه المتزوجه ، وهذا شأنه وهو لا يُسأل عما يفعل أو يُقرر .
..........
فالذي عليها هو 50 جلدة ، أي نصف ما على المُحصنة وهو 100 جلدة
.........
فأين الوجود للرجم فيما أراده الله

************************************************
الدليل رقم ( 1 )
......
قال سُبحانه وتعالى في
في سورة النور
...............
{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور1-3
..............
هذا الحكم نزل بعد زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها مباشرة ، وذلك في شعبان من السنة الخامسة الهجرية.
...............
ومن المتفق عليه أنه بعد ذلك ببضعة أشهر فقط نزلت سورة النور التي ذكر فيها واقعة الإفك وحكم الجلد
لفظ الزاني يفيد العموم .
.................
ويؤكد ذلك
........
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
...........
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً }{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان68 -70
.............
يقول العلامة الرازي رحمه الله" اتفقت الأمة على أن قوله سبحانه وتعالى (الزانية والزاني ) يفيد الحكم في كل الزناة
...............
ويقول العلامة محمود الآلوسي: "والحكم عام فيمن زنى وهو محصن وفي غيره."
..........
تفسير روح المعاني، سورة النور، الآية: الزاني والزانية فاجلدوهما
................
ويقول العلامة ابن حيان: "و الحكم في الزانية والزاني للعموم في جميع الزناة." (البحر المحيط)
................
ويقول العلامة أبو الفرج الجوزي: " قال شيخنا علي بن عبيد الله: هذه الآية تقتضي وجوب الجلد على البكر والثيب."
........
(تفسير الجوزي، سورة النور الآية: 3)
..................
هل يُنزل الحق سُبحانه وتعالى سورةٌ ويفرضها ، ويُنزل فيها آياتٍ بينات ، على أن بنات المُسلمين الأبكار العذراوات سيكُن زانيات ، هذا هو حقيقة قول من أصر على الفهم الخاطئ لهذه الآية ، حيث أتهم الله بهذا .
.............
 سُورَةٌ
...............
سُورَةٌ.................. أَنزَلْنَاهَا .................. وَفَرَضْنَاهَا
..................
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا................... وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
.......
آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
.........
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ
..............
الزَّانِيَةُ
...........
كلام من الله قوي ذو وقع قوي وواضح وتنبيه شديد حول ما بدأته هذه السورة ، هذه السورة بالذات دوناً عن بقية سور القرءآن الكريم خصها الله بأنه أنزلها وفرضها ، وما قال الله مثل هذا القول إلا عن القرءآن بكامله وتنزيله لهُ .
..........
أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا
...........
لماذا هذه السوره بالذات عاملها رب العزة ، كما هو تعامله مع القرءآن ككل " أنزلناها " و " فرضناها "
..............
الزَّانِيَةُ
........
الْ تُفيد الجنس والتعريف وتُعني العموم ، ومُطلق العموم ، وبالتالي كلمة الزانية مُعرفة ، وبالتالي فإلزانية تكون مُعرفة ومعروفة ومُحددة
.........
"الزَّانِيَةُ" فالحق يتكلم عن العموم للزانية والزاني ولأي جنس ، فالزانيةُ عن من هي مُحصنة أي مُتزوجة ، ومن تقبل أن تعمل عملها وهي غير مُتزوجة  .
..........
والقرآن حين تحدث عن عقوبة الزنا قال ﴿الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ﴾ لم يقل الحق سُبحانه وتعالى الزانى المحصن والزانية المحصنة أو غير المحصنة ، وإنما جاء بالوصف مطلقاً " الزانية والزانى" وال التعريف تُفيد عدم التفريق وعدم التمييز فالزاني زاني والزانية زانية ،  وقدم الزانية على الزانى لأن المرأة هى العامل الأكثر تأثيراً فى تلك الجريمة ، بينما قال عن السرقة .

 ﴿وَالسّارِقُ وَالسّارِقَةُ فَاقْطَعُوَاْ....﴾ وال التعريف تُفيد عدم التفريق وعدم التمييز ، لأن الرجل هو الأساس والعنصر الغالب فى جريمة السرقة ، والسارق سارق .
.........
فالقاتل قاتل سواء كان فقيراً أو غنياً بحالة نفسية مُضطربة أو هادءاً ، والسارق سارق سواء كان فقير وبحاجة ، أو كان غني وبغير حاجة......إلخ .
...........
والزاني زاني سواء كام مُحصن أو غير مُحصن
.........

ونحنُ نعلم أن البنت لا تزني لأنها حريصه على عُذريتها بأشد من حرصها على روحها ونفسها ، لأنه شرفُها وعرضها وسمعتها ، ثُم الخوف من كشفها ليلة زواجها ، وبالتالي لماذا بدأ الله الآيه بالزانيه ولم يقل الزاني ، لأن الله يقصد المراه المتزوجه بالشكل العام والمعني به الأمر ولأنها هي سبب الزنى بدأ اللهُ بها ، والقواعد عامه لا يُعمم عليها ما شذ عنها .
.........
وكذلك تأخذ الحكم من تمارس ما مارست المُحصنه من البنات الغير مُحصنات ، وبالتالي فالزانيةُ زانيه سواء مُحصنه أو غير مُحصنه ، كما هو السارق والقاتل.. .
.........
وبالتالي فقصد الله بالزانيه هو المرأه التي لا بكارة لها ، ومن ثم يتم مُمارسة الزنى معها بشكل كامل ، وعقوبتها الجلد 100 جلده فقط .
.........
{ وَالّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ}{ وَالْخَامِسَةُ أَنّ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}النور 4
........
الرمي بالزنى لا يتم إلا للمتزوجه ، وهذا تأكيد على أن قصد الله بالزانيه هي المتزوجه ومن عمل عملها .
............
ولذلك هذا هو حكم الله وهو عام للزانية والزاني ، وحكمهما الجلد 100 جلدة ، ومن يقول بغير ذلك فهو يتهم الله سُبحانه وتعالى بأنه يتهم بنات المُسلمين العذروات الأبكار بأنهن زانيات ويرتكبن الزنا ولذلك أنزل هذه الآية بحقهن " وحاشى والعياذُ بالله "
..........
وإلا ما معنى الإصرار على أن معنى هذه الآية يقصد أن الزانية هُنا هي المُسلمة العذراء " البنت " وليست المرأة المُتزوجة .
................
ولمن أصر أن الله عنى بهذه الآية أن الزانية ، ليس العموم للزانية والزاني ، وأن الزانية هُنا هي ليست الثيب أي المُتزوجة المُحصنة ، بل البنت البكر ، نُكرر فهم يتهمون الله سُبحانه وتعالى أو لسانُ حالهم يقول بأن الله يُنزل سورةٌ من القرءان ويفرضها بآياتٍ بيناتٍ ، يتهم فيها بنات وعذراوات وابكار بنات المُسلمين ، من أختارهم الله ليكونوا خير أُمة أُخرجت للناس ، بأن بناتهم سيكُن زانيات ويمتهنن الزنى ، ويهون عليهن عُذريتهن وبُكارتهن وشرفهن ويفرطن بها ، والذي هو أغلى عليهن من حياتهن " وحاشى والعياذُ بالله "
...........
ولذلك فقد قصد الله بالزانية هو العموم
........
وبالتالي لا وجود للرجم في الإسلام دين الرحمه ولنبي الرحمه الذي بُعث بالتخفيف .

****************************
الدليل رقم ( 2 )
.......
وَلْيَشْهَدْ
.....
{.......وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }سورة النور 2
..........
وَلْيَشْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهَدْ
.......
" الله يقول يشهد عذابهما ولم يقُل يُشارك في رجمهما "
.........
عَذَابَهُمَا
.....
وَلْيَشْهَدْ
...............
وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
........
وَلْيَشْهَدْ
................
وليشهد العذاب ليس الموت ، ومن يُعذب لا بُد لهُ أن يبقى حياً بعدما يذوق من العذاب الجسدي ، ليعيش بعد ذلك العذاب النفسي والخزي والخجل من نفسه وممن هُم حوله من الناس .
..........
وهُناك هدف من المُشاهده وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
..........
طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
......
ولا قول لله وليُشارك في رجمهما طائفه من المؤمنين ، بل ليشهد أي الرؤيه والمُشاهده للتنفيذ ، وبالتالي سيكون المُنفذ شخص واحد ، ونحنُ هُنا لسنا بصدد تحديد الكيفيه وطريقتها ، فلها مُختصوها .
.......
إذاً لا وجود للرجم

***********************************
الدليل رقم ( 3 )
.........
عَذَابَهُمَا
........
وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
..........
عَذَابَهُمَا
.........
عذابهما وليس رجمهما ، لأن العذاب لا يؤدي للموت ، بينما الرجم بالحجاره هُناك إصرار فيه على موت المرجوم .
......
إذاً لا وجود للرجم

*****************............****************
الدليل رقم ( 4 )

........
{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور1-3
..........
الزاني.....الزانيه ..وال التعريف تُفيد العمون
........
فالحق سُبحانه وتعالى يتحدث عن زُناه ويبقون أحياء بعد أن يُطبق عليهم حد الزنى ، وأن لا يموتوا نتيجة الجلد ، ولا يجوز لهم الزواج إلا من بعضهم البعض ، كيف للزاني أن ينكح زانيه ، أو الزانيه أن تنكح زاني ، إذا تم قتلهما رجماً حتى الموت .
.................
إذاً لا وجود للرجم

******************************************
الدليل رقم ( 5 )
........
والتالي آيات من كلام الله تؤيد ما ورد في سورة النور وتوضحه بشكل جلي لا يقبل الشك ويراه الأعمى ويسمعه الأصم ، فكيف لا يراه المُبصرون ويسمعه السامعون .
..........
وبالتالي فإن القول بأن هُناك رجم في الإسلام ، ينقضه ويقضه من أساساته ، ويرده بوجه من قال به ، قول الحق سُبحانه وتعالى كذلك في قوله سُبحانه وتعالى : -
.............
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنّ للّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } الأحزاب 30 -31
..........
{.....يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ.....} الأحزاب30
.......
!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟هل الرجم يُضاعف مرتين مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!
..........
يُضَاعَفْ
...........
لها
...........
الْعَذَابُ
......
أم أن المقصود مُضاعفة ال 100 جلده لتُصبح  2 × 100 = 200 جلده
.........

مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ
.........
يُضَاعَفْ لَهَا
.......
الْعَذَابُ
.......
ضِعْفَيْنِ
........
ولله المثلُ الأعلى من طهر مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وآل وأهل بيته تطهيرا ، نساء رسول الله مُحصنات برسول الله ، ومن هو الأحسن من رسول الله إحصاناً ، من يأتي منهن بفاحشه وحاشى والعياذُ بالله ، ولكن هذا يذكره الله للتذكير بمقامهن وقدرهن وتميزهن عن النساء ، وللتنزيه لهن وتطهيره لهن....إلخ .
.........
وهي حاله مُستبعده يذكرها الله من باب ضرورة تطبيق حدود الله وعدم الإستثناء منها ، وتميز رسول الله ونساءه عن الآخرين ، وبأنه لها ضعفان من العذاب لو حدث ذلك والعياذُ بالله وحاشى ، ومن الأجر ضعفان ، والعذاب المُضاعف هو 100 جلده × 2 = 200 جلده ، ولم يقُل الله سُبحانه وتعالى : -
.......
 يُضاعف لها الرجم  ضعفان .
....................
العذاب وليس الرجم حتى الموت ، لا سمح الله وحاشى لو حدث مثل هذا الأمر ، لأن الرجم لا يُضاعف ، هل تُضاعف الحجاره أو يُضاعف الرماه الأبطال قاذفي الحجاره ، أو تُضاعف عمق الحفره ، أو عمق لمن يوضع في الحُفره ، أو يُضاعف موت الرجم ، نُميت من تُرجم مرتين   .
...........
بحيث نستطيع مُضاعفته (  100×2=200 جلده) ، ولذلك يجب أن يكون حجم ما على المُحصنات من العذاب معروف ويجوز قسمته على 2 ، يُقسم على إثنين ، ويُضاعف إلى إثنين .

إذاً لا وجود للرجم

********************************************************
الدليل رقم ( 6 )
..............
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25
.......
فَإِذَا أُحْصِنَّ
.......
" يعني تزوجن أصبح لهن أزواج يعني مُتزوجات مفهوم الكلام يا من أسأتم للإسلام وشوهتم صورته وكرهتم الناس به "
.........
أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ
............
فَعَلَيْهِنَّ
.......
" نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ "
............
مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ
......
" يا من لا تُبصرون ما على المُحصنات يعني المُتزوجات ، ما هو الذي على المتزوجات كعقوبه للزنى ، لو عرفتم لكم جائزه كبيره نقسمها على 2 أو إلى نصفين "
.......
وهذه الآيه بالذات صاعقه يرسلها الله وبرق ، لكي يُسمع به الصُم ، ويرى فيه العُمي ما هو الحد الذي فرضه الله لفاحشة الزنى .
........
الْمُحْصَنَاتِ
.........
مِنَ الْعَذَابِ
.......
وبالتالي يجب أن يكون العذاب الذي على المُحصنات معروف ومُحدد ، وبالتالي سيكون هو الجلد ، والجلد هو 100 جلده .
........

{.....فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ......}النساء25
..........
مِنَ الْعَذَابِ
........
والعذاب هو الجلد وليس الموت بالرجم ، وبالتالي لا بُد من وجود عذاب مُحدد القدر ، أو قسمته على 2 ، وهو الجلد 100 جلده .
( 100÷2=50 جلده ) .
.........
.......
  100 جلده ÷2 = 50 جلده
.........
وبالتالي هل يجوز تنصيف الرجم ، أي قسمة الرجم إلى قسمين ، تنصيف الحفر مثلاً ، تنصيف الحجاره ، تنصيف  الرُماه " قاذفي الحجاره " الأبطال الأشاوس رُماة الحجاره ، أو تنصيف الموت في الرجم.....إلخ .
............
وبالتالي فإن الله سُبحانه وتعالى يتحدث عن أن عقوبة الزُناه هي الجلد ولا كلام لله عن الرجم .
.......
"فإذا أُحصِنَّ فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" النساء: 25
.........
أمامنا إمرأه مُحصنه إي مُتزوجه ، بغض النظر عن نظرة الله لها وتخفيفه عنها ، هذه المرأه زنت وإرادة الله ومشيئته أنه جعل عليها نصف ما على المُحصنه المتزوجه ، وهذا شأنه وهو لا يُسأل عما يفعل أو يُقرر .
..........
إذاً لا وجود للرجم
............
وآية رجم اليهود العفنة النتنة " الشويخ والشويخة..." إنقعوها واشربوا ماءها ، فهذا القرءان العظيم يلفها ويرميها في أقرب حاوية للنفايات والإسرائيليات .
******************************************************************
الدليل رقم ( 7 )
.......
قال سُبحانه وتعالى
.........
{ وَالّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ}{ وَالْخَامِسَةُ أَنّ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}{ وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ}{ وَالْخَامِسَةَ أَنّ غَضَبَ اللّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصّادِقِينَ }النور 4-9
...............
يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ
.............
زوجات مُحصنات بهم
.......
وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ
.........
الْعَذَابَ
......
الْ التعريف وبالتالي كلمة العذاب مُعرفه ، وبالتالي فإن العذاب يكون مُعرف ومعروف ومُحدد " وهو العذاب بالجلد وما يتبعه بعد ذلك من العذاب النفسي ، والشعور بالذنب والخزي أمام الناس......إلخ"  .
......
الدرء للعذاب والعذاب هو الجلد ، وليس الرجم حتى الموت
..........
...........
فالرمي يكون للمُحصنه ، ولا تُرمي البنت العذراء ، وبالتالي الزانيه هي المُحصنه
.......
يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
.........
فالله سُبحانه وتعالى ينفي أن هُناك من يرمي من هي غير مُحصنه بالزنى " غير المُتزوجه "  .
..............
ونحنُ نعلم أن البنت لا تزني لأنها حريصه على عُذريتها بأشد من حرصها على روحها ونفسها ، لأنه شرفُها وعرضها وسمعتها ، ثُم الخوف من كشفها ليلة زواجها ، وبالتالي لماذا بدأ الله الآيه بالزانيه ولم يقل الزاني ، لأن الله يقصد المراه المتزوجه بالشكل العام والمعني به الأمر ولأنها هي سبب الزنى بدأ اللهُ بها ، والقواعد عامه لا يُعمم عليها ما شذ عنها .
.........
الدرء للعذاب والعذاب هو الجلد ، وليس الرجم حتى الموت ، لأن تطبيق الرجم يعني الموت الشنيع ، ولا بُد أن ينتهي بالموت ، وعلى رُماة القذائف الحجرية الأبطال عُشاق قتل النفس المؤمنة بغير حق ، الإستمرار بقذف الحجارة حتى موت الضحية ، وقتلها نهائياً .
.........
ووردت كلمة " العذاب " في كتاب الله العظيم 89 مرة ، كلها عنت العذاب بمعنى العذاب ، ولم تُعني الموت قط ، أو أن العذاب الذي ذكره الله يؤدي للموت ، ولمن يشك في ذلك عليه العودة لكتاب الله الكريم ، وسنضرب أمثلةً على ذلك
...........
{ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ }الزخرف50
...........
{ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }الدخان12
.........
{ وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ }الذاريات37
..........
{ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ }ق26
..........
{ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ }الدخان30
..........
فالرمي يكون للمُحصنه ، ولا تُرمي البنت العذراء ، وبالتالي الزانية هي المُحصنة
.......
يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
.........
فالله سُبحانه وتعالى ينفي أن هُناك من يرمي من هي غير مُحصنه بالزنى " غير المُتزوجة " .
..............
ونحنُ نعلم أن البنت لا تزني لأنها حريصه على عُذريتها بأشد من حرصها على روحها ونفسها ، لأنه شرفُها وعرضها وسمعتها ، ثُم الخوف من كشفها ليلة زواجها ، وبالتالي لماذا بدأ الله الآيه بالزانيه ولم يقل الزاني ، لأن الله يقصد المراه المتزوجه بالشكل العام والمعني به الأمر ولأنها هي سبب الزنى بدأ اللهُ بها ، والقواعد عامه لا يُعمم عليها ما شذ عنها .
.........
وكذلك تأخذ الحكم من تمارس ما مارست المُحصنه من البنات الغير مُحصنات ، وبالتالي فالزانيةُ زانيه سواء مُحصنه أو غير مُحصنه ، كما هو السارق والقاتل.. .
............
وبالتالي فإن الله قرر حد الزنى على المُحصنة المُتزوجة ، هو العذاب ، وبما أنها زانيةٌ فكان قرار الله بأن حد الزنى للزانية والزاني هو الجلد 100 جلدةٍ ولا تُفضي إلى الموت .
............
هذا هو حد الله وهذا هو قرار الله وهذه هي شرية الله لخير أُمةٍ أثخرجت للناس وهذه شريعة نبي الرحمة الذي بعثه الله رحمةً للعالمين ، والذين شهدوا لهُ اليهود بأنه نبيٌ بثعث بالتخفيف ، ومن اراد غير ذلك ولم يقبل حد الله وقراره فلينظر وليعقل قول الله تعالى : -
..........
{ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }النساء14
...........
{ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13
........
وكذلك تأخذ الحكم من تمارس ما مارست المُحصنه من البنات الغير مُحصنات ، وبالتالي فالزانيةُ زانيه سواء مُحصنه أو غير مُحصنه ، كما هو السارق والقاتل.. .

إذاً لا وجود للرجم
************************************************
الدليل رقم ( 8 )
.......
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19
.............
وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ
........
إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ
........
كيف تُعضل أو تُمنع من الزواج ، أو لزوجها الحق من منعها من الزواج ، لأخذ ما أعطاهُ لها ، من تأتي بفاحشة الزنى ويتم رجمها وتموت ، هل نُعيد لها الحياه ونُخرجها من القبر ، ونعضلها ونمنعها من الزواج إذا تقدم لها أحد للزواج .
.............
إذاً لا وجود للرجم

***************************************************
الدليل رقم ( 9 )
........
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنّ مِن بُيُوتِهِنّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً }{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً } الطلاق1
........
لاَ تُخْرِجُوهُنّ مِن بُيُوتِهِنّ
.......
وَلاَ يَخْرُجْنَ
........
إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ
........
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
.....
وزوجه لا يجوز أن تُخرج من بيت الزوجيه أثناء فترة عدة الطلاق ، إلا إذا اتت بفاحشه مُبينه " ومنها الزنى " وتخرج لإقامة الحد عليها ، ثُم لهُ الحق بإخراجها نهائياً .
............
ولا وجود لأمر بقتل الزوجه التي في هذه الحاله بالرجم حتى الموت .
.......
كيف تبلغ الأجل وتُمسك بمعروف أو تُفارق بمعروف من تُقتل رجماً
.......
إذاً لا وجود للرجم

******************************************
الدليل رقم (10)
......
ما ورد في خطبة الوداع لرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم
............
" أيها الناس: إن لنسائكم عليكم حقا ، ولكم عليهن حق ، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم ، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ، ولا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع، وتضربوهن ضربا غير مبرح ، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، فاتقوا الله في النساء ، واستوصوا بهن خيرا. ألا هل بلغت ؟ اللهم اشهد .
.....
 ( ابن هشام / السيرة النبوية ج2 / ص 603 _ 604)
صحيح بخاري
، كتاب الحج، باب التلبية قال ابن إسحاق
............
ولا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن
........
فإن الله قد أذن لكم
..........
أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع، وتضربوهن ضربا غير مبرح
.........
فإن انتهين وأطعنكم
.............
فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، فاتقوا الله في النساء
.........
إذاً لا وجود للرجم حتى الموت في الإسلام

************************************************
الدليل رقم ( 11 )
.........
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23
...........
يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
.........
فالله سُبحانه وتعالى ينفي أن هُناك من يرمي من هي غير مُحصنه بالزنى  .
..............
وحد من يرمي المُحصنه 80 جلده وهو من نفس صنف العقوبه التي يجب أن تكون الجلد .
............

ونحنُ نعلم أن البنت لا تزني لأنها حريصه على عُذريتها بأشد من حرصها على روحها ونفسها ، لأنه شرفُها ، وبالتالي لماذا بدأ الله الآيه بالزانيه ولم يقل الزاني ، لأن الله يقصد المراه المتزوجه بالشكل العام والمعني به الأمر ولأنها هي سبب الزنى بدأ اللهُ بها ، والقواعد عامه لا يُعمم عليها ما شذ عنها .
.........

ولننتبه أن البنت الحريصه على عُذريتها وبكارتها ، إذا وُجدت مع رجل ، لا تزني حسب ما وضحه رسول الله من حادثة ماعز" القبله ، المُفاخذه ، المُباطنه " حتى لو وُجدا و كانا عاريين ما لم تحصل العمليه كامله ، والتي قد ينتج عنها حمل ، وما سبق " القبله ، المُفاخذه ، المُباطنه " فهو ليس زنى مع أنه حرام "
......
قال سُبحانه وتعالى
.......
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23
.........
الْمُحْصَنَاتِ
.......
إذاً الرمي والقذف لا يتم بشكل عام إلا للمُحصنه المُتزوجه
.........
**************************************************
الدليل رقم (12)

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }{ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً} إِلاّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـَئِكَ يُبَدّلُ اللّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً }الفرقان 69 – 70
.........
وَلَا يَزْنُونَ
........
إِلاّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
.............
إذا تم رجم الزاني أو الزانيه وقُتلا وماتا ، كيف لهما أن يتوبا ، وكيف لهما أن يعملا عملاً صالحاً ، لكي يُبدل اللهُ سيئآتهم حسنات ، ويغفر اللهُ لهم ليحل محلها وصف الصالح عند الله تعالى .
.......
إذاً لا وجود للرجم في هذا الدين العظيم

*************************************
الدليل رقم (13)

ما علينا معرفته أن الله عندما بعث نبينا الأكرم بعثه الله رحمةً لكافة الأُمم ولكافة العوالم ، وإلى قيام الساعه ، والله عنده العلم أن هذا الدين وهذه الشريعه ستعايش الحضاره والتقدم العلمي والنضوج الفكري للبشر عندما يكون في أوجه ، ولذلك فرض الجلد كحد للزني وهو حد حضاري وراقي وفيه الرحمه ، لزمن يعلم الله أن الفتن بهذا الشأن ستكون كقطع الليل المُظلم .
.........
وأن ما ثبت هو أن رسولنا الأكرم رجم ، والحالات التي رجم فيها معروفه وكان موقف رسولنا الأكرم منها واضح ، حتى أنه لم يُشارك فيها ، ونتمنى ممن يُشكك بما نقول أن يعود لها ، ولجميع مروياتها المختلفه المُتضاربه إن ثبت صحتها وحدوثها ، ومن مصادرها وليراجعها ويُدقق فيها ويرى ما هو موقف رسولنا من الرجم ، ومدى قبوله عن تطبيقه ورضاهُ عنهُ .
..........
لماذا طبق رسول الله الرجم في تلك الحالات التي فُرضت عليه ، لأن حد الزنى لم يتنزل عليه بعد ، وبما أن كُل نبي شريعته شريعة من قبله ( شرعتُنا شرعة من قبلنا ) إلى أن يأتيه ما ينسخها .
..................
 وطبق رجم اليهود على اليهود والجلد على المُسلم وهذا يؤكد أن حد الزنى قد تنزل عليه ، واليهود يعلمون بالقرءان الذي كان يتنزل ، فجاءوا لهُ لعلهم يحصلون على ما تنزل عليه من تخفيف ، ولكن رسول الله طبق عليهم شريعتهم.
...........
{ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ }المائدة44
.........
{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }{مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ }آل عمران 2-3
..........
لِّلنَّاسِ أي لعموم الناس
................
يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ
..................
والذين على رأسهم سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم
.................
 ولذلك توجه نبيُنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، باتجاه بيت المقدس كقبله لهُ وللمُسلمين لمدة ما بين 16- 17 شهر ، ولم يكن راض لا عن هذه ولا عن تلك ، لا عن القبله ولا عن الرجم ، وكان ينتظر التوجيه من وحي الله لتغييرهما .
.........
فجاءه الأمر من الله بالتوجه للبيت الحرام ، وبين الله سبحانه وتعالى عن ما كان نبيه يكنه في نفسه عن عدم رضاه عن هذه القبله ، وبحثه عن القبله التي ولاه الله وأمته لها ، وكذلك الحال مع الرجم ، فبما أن هذه وتلك نزل ما يخصهما من الله في كتابه العزيز .
................
 وبما أن رسول الله ترك هذه ، لا بُد من ترك الأُخرى .
................
 وبما أن البعض يُصر على أن ذلك من السُنه وطبقه رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، وإلا لتعود الأُمه لإستقبال بيت المقدس ، بما أنها عادت القهقرى للرجم ، ألم يستقبل قبلة بيت المقدس " ما بين 16 – 17 شهراً وهي من سُنته ، وليتزوج البعض ممن يُصر على ذلك بعدد من النساء كما هو عدد النساء لرسول الله ، ولا يكتفي فقط بأربعة نساء كحد أعلى ، أليس هذا من فعل رسول الله " وهذا هو قول الملائكه لرسولنا الأكرم " لقد بدلوا بعدك وغيروا.... ".
..........
والرجم شريعة اليهود والتوراة وأقرها وأحياها رسول الله وعمل بها مؤقتاً ، ورجم رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، لأن شرع من قبلنا شرعنا وشرعتنا ، أو شريعة من قبلنا شريعتنا إلى أن يأتي ما ينسخها ، ولم يرجم أحدٌ بعده ، وما ورد حول أنه تم رجم بعد ذلك لا يصح ولا يُقبل ، وطبق رسول الله الرجم لأن حد الزنى للزُناه لم يتنزل عليه بعد ، ثُم أتاه ما تنزل عليه بعدها في سورة النور آيه رقم 2  ناسخاً لشريعة من قبله ، ويكون أنتهى تطبيق هذا الحد المأخوذ من التوراة .
........
ولذلك لا صحة ولا قبول لما تم تلفيقه ، عن رجم رسول الله ورجمنا بعده المُلفق للفاروق ، نعم رجم رسول الله ولكن لم يرجم أحد بعده ، وعن تلك الروايه المُلفقه عن علي كرم الله وجهه بهذا الظُلم جلدٌ ورجمُ في آنٍ واحد.......إلخ .
.............................

إذاً لا وجود للرجم في الإسلام

***********************************************
فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ
.............
ولذلك لا قول إلا قول الله عز وجل ولا قول إلا قول رسول الله ، ولا قول يعلو أو يرد قول الله أو قول رسوله ، لأن شريعتنا هي كتاب الله وسُنةُ نبي الله .
...........
والقول الفصل في هذا الأمر هو قول الله تعالى
.........
ولا قول راد لقول الله الذي ورد في هذا الأمر
...........
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
..........
{......فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
........
{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }الأعراف3
.........
{
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }الجاثية6
..............................................
الدليل رقم (14)
.........
ولذلك فمن أراد العودة للرجم أو يُعيد المُسلمين لتطبيق التوراة ، عليه أن يُعيد المُسلمين للقبلة الأُولى " بيت المقدس " أيضاً ، فما تم نسحه وتبديله ومحوه لا يجوز العودة لهُ .
............
وعند رد الأمر لله سُبحانه وتعالى
.......
قال سُبحانه وتعالى
.......
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }سورة النور 2
.......
وتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس كقبله لهُ وللمُسلمين لمدة ما بين 16-17 شهر ، لإقتداءه بشريعة من قبله ، لأن شريعة من قبلنا شريعتنا إلى أن يأتي ما ينسخها ، وتم نسخ هذه القبله بما ورد في سورة البقره آيه رقم 144 .
.......
 {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة144
..............
وبالتالي هاتان آيتان أو أمران من شريعة من قبلنا " التوراة " تم نسخهما بشريعتنا الخاتمه والكامله والمُتممه بنعمه من الله ، والتي هي رحمه لكُل العالمين ، والتي ورد تأكيد الله سُبحانه وتعالى على ذلك .

*********************************
والذي هو من النسخ والتنسيه والتبديل والمحو لآيات السابقين ، والإتيان بما هو المثل بل وبما هو الأخير في هذه الشريعة الجديده .
.........

{ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
...............
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍوَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101
..............
{يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }الرعد39

*******************************
وروى أيوب عن ابن أبي مليكه قال : سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن آية من كتاب الله  :-
....
 فقال : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني ؟ وأين أذهب ؟ وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله بها ؟

*****************************
..........
{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور3
...........
إذا تم رجم الزانيه أو الزاني حتى الموت وفارقا الحياه ، كيف هذا الزاني الميت لا ينكح إلا زانيه أو مُشركه....إلخ ، وكذلك كيف هو الأمر لبقية الحالات ، للمُطلقه الزانيه ، التي كُلها تنفي أن هُناك رجم وبالتالي موت للزاني أو الزانيه .
...........
إذاً لا وجود للرجم في الإسلام
.............
فالرجم للمُحصن المتزوج سواء إمرأه أو رجل فيه من البشاعة ما لا يُطاق ، وهو لا يقتصر على جريمة قتل فقط ، بل يتعداه إلى تدمير بيوت وأُسر وإنشاء أيتام وأرامل وفضائح قد يترتب عليها مصائب مُدمره ، قد تُدمر عائله بأكملها ، فقد ترتكب هذا الخطأ إمرأه مُتزوجه ولها من البنات والأولاد والأحفاد ربما الكثير الكثير ، ففي قتلها ورجمها حتى الموت تدمير لأسرتها بالكامل ، وتيتيم أطفالها إن كان عندها أطفال ، وتدمير لزوجها ولبناتها ولأولادها ولأحفادها ، ومآسي لأهلها ولوالديها ولإخوانها ولأخواتها وعدد ولا تتحرج من مآسي تنتج عن القتل وإزهاق الروح بهذه البشاعه ، وتدوم مآسيها زمناً طويلاً ، وكذلك الحال بالنسبه لقتل الرجل تدميرلأسره بكاملها وتركها بدون مُعيل ، فهل هذا يرضاهُ الله لدين الرحمه والمحبه والسلام والذي سيكون لكُل البشريه ولكُل العوالم ولقيام الساعه .
.............
فالقاتل الذي أنهى حياة نفس مؤمنة دون سبب ، يجب أن تنتهي حياته كما أنهى حياة تلك النفس التي قتلها
............. .
فمُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، أرسله الله رحمةً للعالمين  ومن رب العالمين

********************************************
الآن أمامنا حالة زنى لإمرأه مُحصنه ، ولكن الله خفف عنها وهذا شأنه ، وهو لا يُسأل عما يفعل ، لأنها من ملكات اليمين ، والله قرر أن عليها نصف ما على المُحصنات من العذاب .
...........
وقرار هذا الإله العظيم هو أن عليها " نصف " ما على المُحصنات
......
نصف 1/2 من العذاب
......
ومن أصر على أن عقوبة الزني للمُحصنه هو الرجم حتى الموت ، نسأله كيف يُطبق العقوبه على ما ورد في هذه الآيه 25 من سورة النساء .
........................
 هذه الآيه القاضه والقاصمه للرجم والمُدمره لهُ ولمن قال به ، هي والآيه رقم ، 1 ، 2 ، 3 ، 4  من سورة النور ، والآيه رقم 30 من سورة الأحزاب ، والآيه رقم 70 من سورة الفرقان ، والآيه رقم 1 من سورة الطلاق .
........
لو كانت هُناك زانيه هل هو أن نقسم غرس المرأه في الجوره أو الحُفره في الأرض التي تعد لوضعها فيها حتى ثدييها ، نقسمها على  2 ، ثُم هل نقوم بقسمة الأبطال الشُجعان رُماة الحجارة الفحول إلى النصف ومن أين لنا أن نعرف عدد الراجمين ، أو قاذفي الحجاره ، ثُم هل نقوم بقسمة الحجاره إلى نصفين ، ومن اين لنا ان نعرف عدد الحجاره وحجمها ومقدار قوتها للقتل .
.............
 وهل نُميتها نصف ميته ، ثُم كيف نعرف أنها ماتت نصف ميته
......
أم عن الحاله الأُخرى عن زوجات رسولنا الأكرم وحاشى والعياذُ بالله ولله المثلُ الأعلى ، هل تُحفر الحفره بمقدار ضعفين ، وتُجمع حجاره بمقدار الضعفين ، ويؤتي بالرماه الأبطال الأشاوس بعدد الضعفين ، والميته ميتتين ، أم أن الرجم يستمر بعد الموت حتى نحصل على " مُضاعفة العذاب "
************
أم أن الله يقول لنا بأن المحصن الزاني حده هو الجلد " 100 جلده " الذي يقبل القسمه على 2 وهو 50 جلده ، ويُضاعف إلى ضعفين 200 جلده وبالتالي الحد على الأعزب هو نفس الحد 100 جلده .
............
ولهذا أنزل الله قوله في سورة النور بهذا الثقل وهذا التأكيد وقوة الصدمه  والصعقه والتنبيه ، ليُفيق الله من سيبدل وسيغير ويقيم الحجه عليه ، الحجة مسبقاً .
................
إذاً لا وجود للرجم في هذا الدين العظيم
.......................
فالرجم لليهود وليس لغيرهم ولأنه يليق بهم وجاء لمرحله تاريخيه يعلمها الله وسن لها ما يُناسبها ، وانتهى بإنتهائهم وانتهاء شريعتهم التي كانت لهم فقط ، حتى أن المسيح عليه السلام لم يُطبقه والحادثه مُسجله في أناجيلهم  .
..............
ورجم رسول الله إن صحت تلك الروايات المُتضاربه تطبيقاً للتوراة
.....
والقتل للنفس البشريه الزكيه حرمه الله في شريعتنا بطريقه لا تقبل أن يُقدم عليه ، ورسولنا الأكرم شدد على ذلك ، ولذلك هو أمر بالرجم مُكرهاً ولم يُشارك فيه ، ولنرجع لتلك الروايات لنرى كم بحث رسول الله عن مخرج أو طريق ليتخلص من هؤلاء وأن لا يعودوا إليه ، وأن يستغفروا الله ويتوبوا إليه ، ولكنهم أصروا وأصروا وأوجدوا زاويةٍ ضيقه لهم لا مخرج لهُ منها ، إلا أن يأمر بذلك الحد الذي بدى واضحاً عدم رضاه عنه كما هو عدم رضاه عن القبله .
.........
 ونبينا الأكرم نهج نفس ما نهجه المسيح عليه السلام ، عندما قال لتلك المرأه " يا امرأه أين هُم أُولئك المُشتكون عليك ؟ أما دانك أحد ؟ . فقالت لا أحد ، يا سيدُ ! . فقال لها يسوع : " ولا أنا أُدينك . إذهبي ولا تُخطئي أيضاً " .
" والتي خرجت من عنده مُستبشره ضاحكه تائبه إلى الله .
..................
لم يحدث رجم في تاريخ الإسلام ، إلا لتلك الثلاث أو الأربع حالات فقط التي أمر بها رسولنا الأكرم في بداية دعوته ، لأنه أمتثل للتوراة كشريعه لهُ ، لأن كُل نبي شريعته شريعة من قبله إلى أن يأتيه ما ينسخها .
.......
ولماذا لم نسأل أنفسنا عن هذا الكم من الإسرائيليات والمدسوسات التي دسها اليهود ووثقوها ، لإلصاق الرجم بالإسلام ، وتم الإستهداف بتلك الإسرائليات لسور مُعينه في كتاب الله ، وتلك الآيه النتنه العفنه اليهوديه " الشويخ والشويخه..... البتة...."
........
" الشيخة ، البتة " هل هُناك في اللغة العربيه كلمة شيخه ، هل كلمة – البتة - تأتي مع النسق والنسج اللغوي لكتاب الله
.......
وفي بعض روايات هذه الآية اليهودية تنتهي آيتهم بالقول
........
" ............نكالاً من الله ورسوله "
........
نكالاً من الله فهمناها ، ورسوله ما علاقة رسوله بالنكال ، اليس هذا هو الشرك بعينه .
..........
المؤلف يهودي لا تمييز عنده " بين الخمس من الطمس " فظن أن هُناك في اللغة العربيه كلمة شيخه على نسق شيخ ، وظن أن كلمة " البتة " و" اللذة " تتماشيان مع النسيج والنسق القرءاني ، هذا بالإضافة للخطأ الفادح ، لما هو في بعض رواياتها التي تُشرك رسول الله مع الله في النكال وهو شركٌ بائن .

**********************************
ولذلك نسأل الذين يُصرون إلا أن يجعلوا رجم اليهود للمُسلمين .
..........
ما هو حد الزنى للأرملة والأرمل ، وما هو حد الزنى للمُطلقة والمُطلق عندهم ؟؟؟؟؟؟؟
..........
إذا قالوا الرجم فنقول لهم بأنهم غير مُحصنين ، وإذا قالوا الجلد قُلنا لهم بأنهم لا ينطبق عليهم أنهم عُزاب اي لم يتزوجوا حسب ما تُريدون وتُفرقون .
..........
ونقول لمن يقتاتون على الإسرائيليات ويؤمنون بها ، وبأنها من ديننا الحنيف ، أرباب تلك الآية اليهودية النتنة العفنة " الشيخ والشويخة أو حتى لا يغضبوا الشيخة....... فهما سيان لأنه لا هذه ولا تلك لها وجود في اللغة العربية "
.........
ما حكم الشيخ الذي بلغ 70 عام من عمره وهو أعزب ولم يتزوج ، ووجد مُتلبساً بالزنى ، وهو شيخ ولا مجال لإنكار ذلك ، ما عقوبته أيُها الراجمون والعاشقون لقذف الحجارة ؟؟؟؟
.........
هل ترجمونه فإذا رجمتموه ، فقد خالفتم آيتكم النتنه ، وإذا جلدتموه فقد خالفتم آيتكم أيضاً .
........
وما هو حكم شاب في ال 20 من عمره ومُتزوج ووجد مُتلبساً بالزنى ، وهو ليس بشيخ حسب تلك الآية اليهودية..ما حكمه يا عُشاق الرجم وقتل النفس المؤمنة التي حرم الله قتلها إلا خطأً ؟؟؟؟؟
............
إذا رجمتموه فقد خالفتم آيتكم النتنة العفنة لأنه ليس بشيخ بل هو شاب ، وإذا جلدتموه فقد خالفتموها ايضاً حسب فهمكم لما كتبه ودسه لكم اليهود على أنه قرءان أكلته سخلةٌ أو عنزةٌ أو كلبةٌ او داجنٌ....إلخ آكلي الآيات اليهودية العفنة النتنة...وحاشى عن آيات التوراة الحقيقية التي أنزلها الله .
..........
فحبيبنا الأكرم أستقبل القبله لبيت المقدس لمُدة 16-17 شهر ، وطبق رجم اليهود في التوراة ، وهاتين الآيتين نُسختا بما تلقاهُ من ربه ، فالأولى نُسخت بآية " فلنولينك قبلةً ترضاها فول وجهك..." والثانيه نُسخت بآية سورة النور ، تلك السوره التي جاءت بوقع مُميز وخصوصيه كخصوصية القرءآن في التنزيل ، من أجل التنبيه وشد العقول أن حد الزنى في الإسلام هو الجلد لا غيره بعد هذا التنزيل " الزانيةُ والزاني "
....................
فالله تعالى يتوعد الزناه بمضاعفة العذاب والخلود فيه يوم القيامة ، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً ، فأولئك يبدل الله تعالى سيئاتهم حسنات .
  **********************************************
ورسول الله طبق ما هو في التوراة .
...........
استنادا للآية أو العدد من "سفر الإشتراع" سفر التثنية { 22: 22-23 }"
..........
"إذا وُجد رجلٌ مضطجعا مع امرأة زوجة بعل يُقتل الإثنان : الرجُل المُضطجع مع المرأه والمرأةُ .فتنزع الشر من إسرائيل . إذا كانت فتاه عذراء مخطوبه لرجل فوجدها رجل في المدينه واضطجع معها . فاخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينه وارجموهما بالحجاره حتى يموتا"
......................
رجل لم يُحدد هل هو مُحصن أو غير مُحصن ، فتاه عذراء ، والفتاه العذراء لا تكون مُحصنه
.................
ولذلك نجد أن الرجم في التوراة لجريمة الزنى لا تمييز فيه بين مُحصن أو مُحصنه أو غير مُحصن ومُحصنه ، كما قال به من لم يفهموا كتاب الله وأوجدوا من عند أنفسهم ( زاني مُحصن وزاني غير مُحصن )
.........
مع أن الزاني غير المُحصن أكثر خطوره من الزاني المُحصن وذلك لأنه لا يهمه فضح نفسه وفضح من زنى معها ومُتابعتها ، وربما يجر إليها الآخرون ، بينما ذاك لا يسعى لفضح نفسه والطرف الآخر ، ويستر على نفسه وعلى من أخطأ معها .
**********************************************************
موقف المسيح عليه السلام من الزنى
........
وفي يوحنا { 8: 3-11 }" وقدم إليه الكتبةُ والفريسيون امرأةً أُمسكت في زنا . ولما أقاموا في الوسط قالوا لهُ يا مُعلمُ ، هذه المرأةُ أُمسكتْ وهي تزني في ذات الفعل ، وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه تُرجم ، فماذا تقول أنت ؟ . قالوا هذا ليُجربوهُ ، لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه . وأما يسوع فأنحنى إلى أسفل وكان يكتُب بإصبعه على الأرض . ولما أستمروا يسألونه ، إنتصب وقال لهم – من كان منكم بلا خطيه فليرمها أولاً بحجر - . ثُم أنحنى أيضاً إلى أسفل وكان يكتب على الأرض . وأما هُم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تُبكتهم ، خرجوا واحداً فواحداً مُبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين . وبقي يسوع وحده والمرأةُ واقفةٌ في الوسط . فلما أنتصب يسوع ولم ينظر أحداً سوى المرأه ، قال لها – يا امرأه أين هُم أُولئك المُشتكون عليك ؟ أما دانك أحد ؟ . فقالت لا أحد ، يا سيدُ ! . فقال لها يسوع : " ولا أنا أُدينك . إذهبي ولا تُخطئي أيضاً " .
............
إذهبي ولا تُخطئي أيضاً
..........
والمرأه هُنا لم تُحدد هل هي مُحصنه أو غير مُحصنه

*****************************************
الدليل رقم ( 15 )
........
حُرمة قتل النفس
......
والرجم قتل بشع للنفس ألبشريه لأئق لمن وبمن كان شريعتهم من اليهود
........
تحريم قتل النفس
........
{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء 33
.............
{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68
...............
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة 45
.......
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92
.................
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
..................
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32
................
{....... وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151
.................
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً }الإسراء31
................
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }الأنعام140
........................
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
***************************************
ما ورد من تطبيق رسول الله الأكرم للرجم
..........
قد يستغرب البعض منا القول بأن رسول الله ، طبق الرجم مُكرها ، من لم يُصدق ندعوه أن يعود للروايات التي وردت بشأن الرجم ، ليرى أن الرسول ما كان يتمنى أن يأتيه لا ماعز ولا الغامديه ولا اليهوديان ولا غيرهما ، وعندما جاءوا إليه وردهم ، ما كان تمنى أن يعود لهُ ماعز أو الغامديه عندما ردهما ثلاث مرات .
..........
علماً بأن هُناك من العُلماء من لا يعترف بحدوث هذه الحوادث ، ويرى أنها من التأليف وأن ماعز الأسلمي إسطوره لا وجود لها ، وأياً كان لنعتبرها حقيقيه وحدثت .
................................................................
الحادثه الأولى
.............
اولا الرواية التي في الصحيحين هي:
.............
الروايه الأولى
........
جاء ماعز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله طهرني " وتعبير التطهير بالموت مصطلح مسيحي ليس له اصل في الاسلام "

  فإني قد زنيت , فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه من قبله , وقال يا رسول الله طهرني فإني قد زنيت , حتى فعل ذلك أربع مرات , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلك بمست أو قبلت أو فخاذت؟ قال : بل زنيت , قال : أتدري ما الزنا ؟ قال : نعم , أن يأتي الرجل امرأة في الحرام كما يأتيها زوجها في الحلال , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أبه جنون ؟ قالوا لا , قال : هل شرب مسكرا ؟ فقاموا واشتموا فمه , فقالوا لا , فأمر به فرجم . ( أخرجه مسلم والبيهقي وغيرهما )
.........
فأعرض عنه ، أبه جنون ؟ هل شرب مسكرا ؟ واشتموا فمه
.......
ما الذي نستنتجه مما سبق لو قال أحدهم إن به جنون ، أو إنه شرب مُسكراً هل سيطلب رجمه رسول الله ، الجواب لا
.......
الروايه الثانيه
..............
كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبى فأصاب جارية من الحي فقال له أبي ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرات قال صلى الله عليه وسلم إنك قد قلتها أربع مرات ، فيمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قال نعم قال هل باشرتها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم قال فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس من الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
...............................
رسول الله يُعبر عن عدم رضاه مما تم فعله من قتل ماعز ، وقال هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
........
إذاً رسول الله لا يود لهُ أن يموت ، وإلا لقال حسناً فعلتم
.......
ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه ، وأمر به فطرد وأخرج ، وأتاه فلما أكثر عليه ، سأل رسول الله  وفي روايه أُخرى سأل  وسأل صلى الله عليه وسلم قومه : أبه جنون ؟ فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قومه، فقال: أتعلمون بعقله بأسا ؟
 ................
ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه ، وأمر به فطرد وأخرج
سنن أبي داود
......
الراوي: يزيد بن نعيم الأسلمي - خلاصة الدرجة - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود
*************************************************
الدليل رقم (16)
.......
فأعرض عنه ، أبه جنون ؟ هل شرب مسكرا
........
ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه ، وأمر به فطرد وأخرج

فأعرض عنه ، فتنحى تلقاء وجهه ، هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه ؟
..............
هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
........
ما معنى هذا الكلام ، معناه أن رسول الرحمه لا يرغب في الرجم ، ولا يود لهذا الرجل الموت ، وبالتالي هو غير راضي عن الرجم ، وغير راضٍ عن لحاقهم به وقتله  .
..........
وإلا لقال لهم الرسول الأكرم حسناً فعلتم .
.........................
الروايه الثالثه
.......
أَتَى رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَتَنَحَّى تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى ثَنَى ذَلِكَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبِكَ جُنُونٌ قَالَ لَا قَالَ فَهَلْ أَحْصَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ
................
هذا لفظ مسلم
.....
فأعرض عنهُ ، فتنحى تلقاء وجهه ، أبك جنون
........
وبالتالي الرسول الأكرم غير مسرور لهذا الذي سيُلقى عليه ، ويبحث عن العُذر للتخلص ممن أتاه ، فلو قال أحدهم نعم إن به جنون ليُنقذه ، لرده رسول الله
.....................................
 اما لفظ البخاري:

أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى رَدَّدَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبِكَ جُنُونٌ قَالَ لَا قَالَ فَهَلْ أَحْصَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ .
.........
فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، أَبِكَ جُنُونٌ ، اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ
........
إذهبوا به لم يذهب هو معهم ماذا نستنتج من ذلك
******************************************
الحادثه الثانيه
..............
الدليل رقم (17)
..................
فأعرض عنها ، وتقول لهُ أتردني كما رددت ماعز لعلك تردني كما رددت ماعزا .
.......
وهذه الغامدية قد جاءت النبي صلى الله عليه وسلم , وقالت يا رسول الله طهرني , فأعرض عنها النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت يا رسول الله : لعلك تردني كما رددت ماعزا , يا رسول الله طهرني من الزنا , فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم أنها حامل ردها حتى تضع , فلما وضعت جاءت فقالت يا رسول الله : إني وضعت فطهرني , فأمرها صلى الله عليه وسلم فقال عودي حتى تفطميه , فعادت وجاءت به وفي يده كسر خبز , فأقام النبي صلى الله عليه وسلم الحد , ولما سبها أحد الصحابة , قال صلى الله عليه وسلم لا تسبها , فو الله لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين أو على أهل المدينة لوسعتهم . ( أخرجه مسلم والبيهقي وأحمد ) .
........
فأعرض عنها ، لعلك تردني كما رددت ماعزا
.........
لعلك تردني كما رددت ماعزا
.........
إذاً الرسول الأكرم رد ماعز  وأراد رد الغامديه كذلك .
......
رسول الله أعرض عنها كما هو إعراضه عن ماعز ، وهو يُريد ردها كما رد ماعز ، ولكنها تُصر عليه وتُغلق كُل المافذ على نفسها .
***********************************
الحادثه الثالثه
.......
الدليل رقم (18)
..................
{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }المائدة43
...........
فإنه نبي بعث بالتخفيف
........
بينما لليهود قال
....
فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما
.........
فإنا نجد في التوراة الرجم
..........
وأخرج أبو داود في كتاب " الحدود " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : -
.......
 ( زنى رجل من اليهود وامرأة فقال بعضهم لبعض : اذهبوا بنا إلى هذا النبي فإنه نبي بعث بالتخفيف فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند الله قلنا فتيا نبي من أنبيائك قال : فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا : يا أبا القاسم ما ترى في رجل وامرأة زنيا فلم يكلمهم كلمة حتى أتى بيت مدراسهم فقام على الباب فقال : أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة على من زنى إذا أحصن ؟ قالوا : يحمم ويجبه ويجلد والتجبيه أن يحمل الزانيان على حمار وتقابل أقفيتهما ويطاف بهما قال وسكت شاب منهم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم سكت ألظ به النشدة فقال : اللهم إذ نشدتنا فإنا نجد في التوراة الرجم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فما أول ما ارتخصتم أمر الله , قال : زنى ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ثم زنى رجل في أسرة من الناس فأراد رجمه فحال قومه دونه وقالوا لا يرجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجمه فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما .
...............
فإنه نبي بعث بالتخفيف
فتح الباري ج 12 ص 167 قرص 1300 كتاب
.............
قال الزهري : فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم
................
قوله تعالى {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }المائدة43
..........
لماذا يجيء اليهود للرسول الأكرم ليحكم بينهم ، والحُكمُ عندهم ، إلا أن تكون هذه الحادثه قد حدثت وحكم الجلد للزانيه والزاني قد تنزل ، فطمعوا أن يُطبق عليهم ما ورد من حُكمٍ في كتاب الله ، ولكنه طبق عليهم توراتهم كيهود .
........
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
فإني أحكم بما في التوراة
........
 قال الزهري : فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم

 { إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ }المائدة44.
كان النبي صلى الله عليه وسلم منهم  .
..................
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ) . وفي رواية لأبي داود : ( اللهم إني أول من أحيا ما أماتوه من كتابك ) . وفي رواية لأحمد في مسنده: ( اللهم اشهد أني أول من أحيا سنة قد أماتوها )

****************************
........
الرسول الأكرم لم يُشارك ولا مره في الرجم ، وكان غير راضٍ عنهُ ، ويبحث عن العذر لمن جاءوا لهُ بهذا الخصوص ، أن الرسول ما كان يتمنى أن يأتيه لا ماعز ولا الغامديه ولا اليهوديان ولا غيرهما ، ولا تمنى أن يعود لهُ ماعز أو الغامديه عنما ردهما ثلاث مرات
.............................................
الروايه الثالثه
.......
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك بن أنس عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ان رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تجدون في التوراة في شأن الرجم فقالوا نفضحهم ويجلدون فقال عبد الله بن سلام كذبتم ان فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدقت يا محمد فيها آية الرجم فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما قال عبد الله فرأيت الرجل يجثأ على المرأة يقيها الحجارة .
.......
ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ، ان فيها الرجم ، على آية الرجم
..........
فآية الرجم هي في التوراة وعند اليهود ، ولا وجود لها في القرءان ولا عند المُسلمين .
.........
إذاً آية الرجم عند اليهود ، وليست عند المُسلمين ، والشيخ والشيخة هذه لهم ومن عندهم ومن تأليفهم  .
*******************************************
الحادثه الرابعه
......
الدليل رقم (19)

فقال للمرأة اذهبي فقد غفر الله لك وقال للرجل قولا حسنا فقيل يا نبي الله ألا ترجمه فقال ‏ ‏لقد تاب توبة لو تابها أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏لقبل منهم .
............
حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن الزبير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏سماك ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة بن وائل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : -
......... ‏
‏خرجت امرأة إلى الصلاة فلقيها رجل ‏ ‏فتجللها ‏ ‏بثيابه فقضى حاجته منها وذهب وانتهى إليها رجل فقالت له إن الرجل فعل بي كذا وكذا فذهب الرجل في طلبه فانتهى إليها قوم من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فوقعوا عليها فقالت لهم إن رجلا فعل بي كذا وكذا فذهبوا في طلبه فجاءوا بالرجل الذي ذهب في طلب الرجل الذي وقع عليها فذهبوا به إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت هو هذا فلما أمر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏برجمه قال الذي وقع عليها يا رسول الله أنا هو فقال للمرأة اذهبي فقد غفر الله لك وقال للرجل قولا حسنا فقيل يا نبي الله ألا ترجمه فقال ‏ ‏لقد تاب توبة لو تابها أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏لقبل منهم
..........
فقال للمرأة اذهبي فقد غفر الله لك
 وقال للرجل قولا حُسنا فقيل يا نبي الله ألا ترجمه فقال ‏ ‏لقد تاب توبة لو تابها أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏لقبل منهم
.........
ما معنى هذا قال للمرأه قد غفر الله لك ، ولم يطلب رجمها ، وقال لذلك الرجل الذي أعترف قولاً حسناً ، لماذا لم يرجمه ، وكان رد رسول الله أن هذا الرجل تاب توبةً .......إلخ
*******************************************
الحادثه الخامسه
............
الدليل رقم (20)
........
فاعرض عنه ، فصلي مع النبي ، فقال له النبي : اليس صليت معنا ؟ قال نعم ، قال : فان الله غفر لك ذنبك .
.......
حدثني عبد القدوس بن محمد حدثني عمر بن عاصم الكلابي حدثنا همام بن يحيى حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه : -
 " قال ثم كنت ثم النبي  صلى الله عليه وسلم  فجاءه رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع النبي  صلى الله عليه وسلم  فلما قضى النبي  صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس صليت معنا قال نعم قال فإن الله   قد غفر  لك ذنبك أو قال حدك.
.......
البخاري ج 6 ص 2501 قرص 1300 كتاب.
..............
أن هذا الرجل اعترف للنبي بالزنا فاعرض عنه النبي الي ان حضر الصلاة فصلي مع النبي ، ثم قام الرجل للنبي ثانيا يعترف له ويطلب اقامة الحد عليه ، فقال له النبي : اليس صليت معنا ؟ قال نعم ، قال : فان الله غفر لك ذنبك .
............
فاعرض عنه
.....
فصلي مع النبي ، اليس صليت معنا
......
فان الله غفر لك ذنبك
........
إذاً الصلاه والإستغفار كفيل بالمغفره لهذه الفاحشه
.....
*********************************
الحادثه السادسه
.......
الدليل رقم (21)
......
{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }المائدة43
......
جلده للمُسلم ورجمه لليهوديه
.....
الحديث الأول
......
1.                 عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني رضي الله تعالى عنهما ، أن رجلا من الأعراب أتى رسول الله r، فقال: يا رسول الله أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله تعالى -: نعم ، فاقض بيننا بكتاب الله ، وأذن لي ، فقال: قل ، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا ، فزنى بامرأته ، وإني أخبرت أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة ووليدة ، فسألت أهل العلم ، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن على امرأة هذا الرجـم، فقال رسول الله r: " والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله ، الوليدة والغنم رد عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، واغد يا أنيس إلى امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها " متفق عليه.
........
لأقضين بينكما بكتاب الله " أي بالتوراة والقرءان "
.......
وهذه هي الروايه الصحيحه هي أن أعرابي أي عربي من الباديه " مُسلم " ، وعلى هذا أي أن الهذا هو يهودي وليس إعرابي وليس مُسلم .
........
فحكم رسول الله بكتاب الله ، حكم بكتاب الله " القرءآن بجلد الشاب المسلم ، لأن حد الزنى قد تنزل ، وحكم لليهود بكتاب الله " التوراة " وحكمها الوارد فيها هو الرجم ، فأمر برجم اليهوديه إن هي أعترفت فقط .
........
وإذا قرر رسول الله تغريب الشاب أي إبعاده عن مكان الحدث ، فهو لأُمور رأى رسول الله أن الحكمة تقتضي ذلك لأجلها .
................
الحديث الثاني
........
أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر ، وهو أفقههما : أجل يا رسول الله ، فاقض بيننا بكتاب الله ، وأذن لي أن أتكلم ، قال : ( تكلم ) . قال : إن ابني كان عسيفا على هذا - قال مالك : والعسيف الأجير - فزنى بامرأته ، فأخبروني أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ، ثم إني سألت أهل العلم ، فأخبروني أن ما على ابني جلد مائة وتغريب عام ،  وإنما الرجم على امرأته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك فرد عليك ) . وجلد ابنه مائة وغربه عاما ، وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر : ( فإن اعترفت فارجمها ) . فاعترفت فرجمها .

الراوي: أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6842
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
.......
الحديث الثالث
رواية المجاهيل
.......
وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما أن أعرابيين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال أحدهما : إن ابنى كان عسيفًا على هذا " أي أجيرًا " فزنى بامرأته وإنى أخبرت أن على ابنى الرجم , ففديته بمائة شاه ووليده , فسألت أهل العلم فأخبروني أن على ابنى جلد مائه وتغريب عام , وأن على امرأة هذا الرجم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده  لأقضين بينكم بكتاب الله. الغنم والخادم رد عليك ( أى تعود إليك )  وعلى ابنك جلد مائه وتغريب عام , وغدوا يا أنيس - لرجل من أسلم - على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها , فغدا عليها فاعترفت فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت. ( متفق عليه) .
........
وفي روايه أُخرى فقال الآخر ـ وهو أفقه منه
..................
أن أعرابيين أتيا
.......
أحدهما
.......
رجلا ، على هذا ، أحدهما
......
إن إبني
.....
على هذا
.....
ووليده " وليده واحده فقط "
.......
وتغريب عام
....
إعرابيان" بدويان من الباديه " أتيا ، ربما كانا يهزجان وُيغنيان وهُما برفقة بعضهما البعض ، أو كانا في حالة تفاخر ومُباهاه وفرح شديد أن إبن أحدهما أنتهك عرض من هو برفقته ، شيء جميل ، ولذلك من ألف مثل هذه الروايات ودسها ونسبها لأولئك السند ، هو يهودي ديوث وظن أن البدو ديوثون مثله
الأعراب أي البدو عند أعراضهم يقتلون من أقترب منها مهما كان قربه منهم ، وتحدث مُشاجرات وقتال وحروب لأجل العرض ، كيف يترافقان وأحدهما أنتهك إبنه عرض زوجة الآخر .
.........
فقال أحدهما ، على هذا ، أُخبرت ، أهل العلم
......
روايه شخوصها كُلهم مجهولون
................
روايه غريبه غرابة حدثها ، إعرابيين يعني بدويين ومن أهل الباديه ، من هو الإعرابي الأول وما اسمه ، ومن هو الإعرابي الثاني وما أسمه ، وما إسم الإبن الزاني ، وما إسم المرأه ، وما من عربي إلا ويعرف ماذا يُعني العرض والشرف لهؤلاء ، يأتي هذا الإعرابي برفقة الإعرابي الذي إبنه زنى بزوجته ، ليقول إن إبني أنتهك عرض هذا .
.........
ما هذا من يُصدق هذا الكلام ، البدو يقتلون من يُمسكونه بهكذا أمر .
.........
والاعرابي يقول بأنهم قالوا لهُ بأن على إبنه الرجم ، وأهل العلم قالوا لهُ إن عليه الجلد ، وأُخبر ولا ندري ممن أُخبر ، من هُم هؤلاء أهل العلم ، هل كان هُناك أهل علم بوجود رسول الله .
.........
لأقضين بينكم بكتاب الله
.......
وكتاب الله " القرءآن الكريم " لا يوجد فيه تغريب ، ولا يوجد فيه رجم حتى الموت
من أين جيء بالتغريب وهو ليس من كتاب الله .
.........
حتى هذه الروايه الغير مُترابطه فيها إساءه لله ولرسوله وللبدو الاعراب
..............
إلا إذا كان أحدهما يهودي وهذه هي الحقيقه ، وهو ليس إعرابي ، فهذا اليهودي لا يهمه الأمر من مُرافقة الإعرابي المُسلم ، الذي أنتهك إبنه المُسلم عرضه وعرض زوجته .
.......
فالعسيف أي الابن مسلم والمرأة يهودية ، وبالتالي فإن رسول الله حكم على المُسلم بالجلد لأنه مُسلم ، ومن كتاب الله ، وحكم بما في التوراة على اليهوديه وهو الرجم ، وهو من كتاب الله التوراة ما صح منها .

 ********************************
و رجم الزاني حكم توراتي تسلل الى الإسلام عبر بوابة الحديث و الروايات المتناقظة أصلاً مع نفسها و مع القرآن
.........
رواية الجلد والرجم المُلصقه بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب
.........
لا أحد من الخلفاء رجم أو طبق الرجم ، هذه عباره مكذوبه تم تقويل الفاروق لها " بتقويله ورجمنا بعده " في تلك الروايه والإسرائيليه التي سنفندها ونكشف عريها وكذبها ، وأن عمر بريْ منها براءة الذئب من دم يوسف ، وكذلك براءة من وكلوا سنداً لها " .
.......
 وإذا كانت هذه ليست من الإسرائيليات فأين هي إسرائيلياتهم العفنه النتنه "
....................
وهذه ماذا نُسميها ومن هو الذي برأسه عقل ويقبلها على أمير المؤمنين ، وهذه هي الروايه الباطلة
....................
عن عامر قال : حملت شراحة وكان زوجها غائبا فانطلق بها مولاها إلى علي فقال لها علي رضي الله عنه : لعل زوجك جاءك أو لعل أحدا استكرهك على نفسك قالت : لا وأقرت بالزنا فجلدها علي رضي الله عنه يوم الخميس  أنا شاهده ورجمها يوم الجمعة وأنا شاهده فأمر بها فحفر لها إلى السرة ثم قال : إن الرجم سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كانت نزلت آية الرجم فهلك من كان يقرؤها وآية من القرآن باليمامة
.................
الراوي: عامر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/289
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
..................
  أنا شاهده........... كلام من هذا هل هذا كلام عرب بؤنث نفسه
.............
ورجمها يوم الجمعة  وأنا شاهده فأمر بها فحفر لها إلى السرة
..............
فأمر بها فحفر لها إلى السرة
.................
والحفر هُنا هو تقليد لقرود اليمن ، حيث يتم اتهام هذا الصحابي الجليل بأنه قام بتقليد القرود اليمنية في الرجم
...............
لأن الحالات التي وردت عن تطبيق رسول الله للرجم ، لم يرد فيها أنه أمر بالحفر للمرجوم حتى الثديين ، ولم يُشارك في الرجم ولم يُبقه إلا مُكرهاً وعلى مضض ، وأن الحفر هُنا هو على الطريقة القردية وهو التشبه بالقرود والسعادين .
.............
فالكذب والوضع واضح وضوح الشمس ، حيث نرى الرجم على الطريق القردية ، أي ليس كما طبقه رسول الله ، بل على الطريقة التي طبقتها قرود اليمن بتاعة ميمون بتاع مسجد الكوفة .
...............
كما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه لما أتى بسراحة , وكانت قد زنت وهي محصنة , فجلدها يوم الخميس ، ورجمها يوم الجمعة ، فقال: جلدتها بكتاب الله ، ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
......
طبعاً كيف تعرف أنها كذبة قال من كبر حجمها ، وهي كذبة وفرية إسرائيلية من العيار الثقيل .
.....
يا لطيف تلطف ويا ساتر تستر ، ايُ شريعة هذه ، جلد اليوم وغداً رجمٌ حتى الموت .
.....
الله عنده الجلد ورسول الله عنده الرجم أيهما الأرحم
.....
إزدواجيه في تطبيق العقوبات وهو قمة الظُلم وتهمه باطله لأمير المؤمنين بأنه يُشرع من تلقاء نفسه ، يجلد ويرجم على هواه .
........
ولا مانع لمن ألف هذه الفريه أن يقول إن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ، ربما جلدها بعدما ماتت ، جلد ثُم رجم ثُم جلد ، وربما تغريبها وهي ميته .
........
وقمة التعدي والتجني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، بأنه ظالم ويُشرع من عند نفسه ، يجلد ويرجم يُطبق حدين على جريمةٍ واحده .
..........
إلا إذا كان المقصود أنه جلدها وطبق شرع الله من كتابه العزيز ، وقام برجمها ، أي طردها لأن من أحد معاني الرجم هو الطرد .
...............
وإذا ثبت هذا فهذا يؤكد أن حد الزنا في الإسلام هو الجلد ، لأن سراحة زنت وهي مُحصنةٌ ، هذا إذا كان لهذه الحادثة وجود .
**************************************
رواية الجَلد والتغريب والرجم
............
بدايةً كُل ما خالف كتاب الله فهو ليس من رسول ، وسلة المُهملات هي المكان اللا ئق به ، أينما ورد ومهما وُضع لهُ من سند .
.........
وقد روى الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة ومسلم من حديث قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
.........
"خذوا عني خذوا عني قد جعل الله  لهن سبيلاً , البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم"
..........
لو أفترضنا أن هذا هو السبيل " للاتي " فأين السبيل " للذان "
.............
هل هذا قرءان تنزل أم ما هو
......
بدايةً لا يمكن لرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، أن يتلقى القرءان أو الوحي بهذه الطريقة ، ثُم لا يمكن أن يترك الله السبيل ويغفله القرءان ويأتي رسول الله به .
.............
ثُم لا يمكن لرسولنا الأكرم أن يأتي بنصف حل أو يتلقى أنصاف حلول .
........
ثُم أن الآية الكريمة وما جاءت به هو في واد وهذا الذي نُسب لرسول الله أخذه بوادٍ آخر ، لأن الآية الكريمة تتحدث عن فاحشة على نوعين نوع تُمارسه النساء فقط دون الرجال ، وفاحشةٍ يُمارسها الرجال فقط
............
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } النساء 15
............
يا لطيف تلطف يا ساتر تستر ما الذي حدث ، ماذا نأخذ أيُها اليهود
........
أيُ سبيلٍ هذا الذي فيه رجم حتى الموت ، هذا كمن يقول للسجين قد جعل الله لك الفرج بأنهم سيعدمونك وتموت .
...........
فلا حاجة به لسبيل يُنهي حياته ، فليبقى مسجوناً حتى يكتب الله لهُ الفرج أفضل
..............
وما هو السبيل للذان يأتيانها وهُم رجال مع بعضهم البعض ، أم أن هذه فاتتكم أيُها اليهود ونسيتموها .
...........
}{وَاللَّذَانَ يَأْتِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق