الأربعاء، 22 يناير 2014

احاديث نبويه ومعجزات الطب النبوي الجزء الثاني

احاديث نبويه ومعجزات
(25)


..........
إخباره عن النساء الكاسيات العاريات من أُمته وأنهن من أهل النار
..............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما : قومٌ معهم سياط  كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساءٌ كاسياتٍ عاريات مُميلات مائلات ، رؤوسُهُنَ كأسنمة البُخت المائله لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وأن ريحها ليوجدُ من مسيرة كذا وكذا "
.............
أما القوم الذين معهم سياط فلنسأل الحُكام وجلاديهم ومُعتقلاتهم السريه والعلنيه ، وما يجري فيها من تكميمٍ للأفواه ، وظلمٍ لخلق الله وعباده واضطهاد وقتلهم ، وسجنهم وتعذيبهم ظُلماً دون تُهمٍ أو مُحاكمات عادله تُدينهم ، وأغلبهم لأنهم قالوا ربُنا الله ثُم استقاموا ، فهؤلاء الجلادون ومن سلطهم على عباد الله ، لن يكونوا من أهل الجنه بتاتاً وسيكونوا من أهل النار ، ولسوء صنيعهم وقبحهم حُجبوا عن رسول الله تكريماً لهُ حتى لا يراهم  .
...............
أما النساء اللواتي كشفن رؤوسهن ولبسن الموضات وتابعن دور الأزياء الفاسقه ، ولبسن ما صنعته مواخير اليهود والصليبيين لصناعة الدمار للبشر بلبس الفاجر وما يُغضبُ الله ، وتعرين وبعن لحمهن بأرخص الأثمان ، وعرضنه للذاهب والآتي ، تنهشه العيون الزانيه ذهاباً وإياباً ، فهؤلاء أمرهن مفروغٌ منه لجهنم وبئس المصير .
...............
أما الكاسيات العاريات المُميلات المائلات ، فقد ملأن الشوارع والأسواق والحفلات والأفراح ، وقد لبسن ما ضاق وتلون من الألبسه ، التي فصلت وشفت عن أجسادهن ، وقمن بصر وعصب رؤوسهن بهذه القطعه من القماش ، حتى أصبحت رؤوسهن ، وكأنها اسنمةُ الجمال المائله أو المُترهله ، وتقول لك أنا البس اللباس الشرعي ، وأُغطي رأسي ، والأم والأب يقول لك ، ما به لبسُ بنتي ، فعورتها مستوره ، وعورة بنته وشرفه ولحمه معروضٌ وتنهشه الكلاب المسعوره .
...............
تصرُ رأسها بإشارب شفاف ، وحتى لو كان غير شفاف فهو مصرور ومشدود ، وترتدي بنطلون الجينز ، الذي لا ندري كم أخذ منها من وقت ، وهي تحشو لحمها فيه ، ولا ندري كم من الوقت تأخذ لتفريع لحمها منهُ ، وتصر بطنها وظهرها بهذه البلوزه أو القميض ، وفرجُها واضح للعيان يكاد أن يفجُر البنطال ويخرج منهُ ، وقد نعض نهداها وفصل بطنُها وظهرها ، ومن يُريد الزواج من هذا الصنف فهو يأخذ إمرأه على المكشوف عاريه لا يخفى عليه شيء من فخذيها إلى مؤخرتها إلى بطنها ورقته أو إنتفاخه...إلخ
..................
فهذا الصنف من النساء حرمن من الجنة ودخولها ، وليس الأمر على هذا فقط ، بل حُرمن من شم ريحها الذي يُشم من مسافاتٍ لا يعلمُها إلا الله .
...............
لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها ، حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث ، في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة ، فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد ، وأن عدد الإصابات في الفتيات في مُقتبل العمر يتضاعف حاليا ، حيث يُصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة ، التي تُعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ، ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه ..
................
وقد تحققت نبوءة رسول الله وإخباره عن هذين الأمرين ، ونحنُ نُعاينهما الآن ونعيشهما .

*************************************************
(26)
..........
النهي عن الغضب
..............
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ قال " جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم فقال أوصني . قال : لا تغضب . فردد مراراً . فقال لا تغضب " .
.............
وعن رسول الله أنه قال " ليس الشديدُ بالصرع ، وإنما الشديدُ الذي يملكُ نفسهُ عند الغضب "
..............
وقد أثبتت الدراسات العلميه ما للغضب المكبوت والغضب الواضح الهائج من نفس الأضرار .
...............
لأن الغضب جمرةٌ يُلقيها الشيطان إبليس في قلب إبن آدم  ، فنجدُ الغاضب تحمرُ عيناهُ وتنتفخُ أوداجه ، ويزداد نَفَسَهُ وزفيره ودقاتُ قلبه ، ويعلو صوته ، وتهيجُ مشاعره ويفقد السيطرة على نفسه...إلخ
...............
* وأن الغضب كأحد صور الإنفعال النفسي يؤثر بشكل كبير على القلب ، مما يزيد بشكل كبير عدد مرات إنقباضه في الدقيقه الواحده وتسارع دقاته ، وبالتالي تضاعف كمية الدماء التي يدفعها إلى الأوعيه الدمويه مع كُل إنقباضه ، أو نبضه مما يؤدي لإجهاد القلب وإتعابه ، مما قد يؤدي بالإصابه بالجلطه .
..............
* عادةً ما يُصاب الشخص الذي أعتاد على الغضب بارتفاع ضغط الدم ، والزياده في ذلك عن المُعدل الطبيعي ، وذلك لإضطرار القلب لدفع كميه من الدم زياده عن المُعدل المطلوب ، نتيجة حالة الغضب .
..............
* والغضب يؤدي إلى تصلب الشرايين الدقيقه ، وفقدها لمرونتها ، وقُدرتها على الإتساع لكي تُمرر كمية الدم الزائده التي دفعها القلب المُنفعل المتوتر في كُل مرة غضب ، ولذلك يرتفع ضغط الدم عند الغضب .
...............
·        فقد الشخص الغاضب السيطره على أقواله وتصرفاته وأفعاله وتركيزه ، وعدم التحكم بانفعالاته وما ينجم عنها ، واضطراب في إفرازات بعض الغُدد عنده ، واضطراب جهاز المناعه .
..............
وقد يؤدي الغضب المكبوت إلى الإصابه بالسرطان ، نتيجة تحول الخلايا السليمه إلى خلايا سرطانيه .
....................
* قد يؤدي الغضب الى ضرب بعض الغُدد ، ومنها الضروري والحيوي للجسم وخاصةً ما هو للحاله الدفاعيه ، أو ضعف أحد هذه الغُدد قد يؤدي ذلك لحدوث أزمات صحيه ونفسيه خطيره ، فقد تُضرب الغُده الدرقيه ، أو غُدة البنكرياس مما يتسبب بالإصابه بالسُكري...إلخ .
..............
* إن في الغضب فسادٌ وقلقٌ وتوتر ، وفي الأناة والحُلم نجاة ، وفي ترك الغضب صلاحٌ للفرد وأُسرته ومُجتمعه ، وفي الهدوء صفاء وراحة بال .
.............
·              وفي الغضب نكدٌ وحرقٌ للأعصاب والذهن وتقصيرٌ للعمر وقيل " رفقة النكد تقصيرٌ في العُمر " .
...........
من أخبر وأنبأ مُحمداً بهذا
*********************************************
(27)
.............
البكور وبركة الوقت أوله والأشياء أولها وبدايتها
...........

قال صلى اللهُ عليه وسلم " بُورك لأُمتي في بكورها "
................
وحث على الزواج من البكر الودود الولود
...............
وبكورها أولها وبدايتها في كُل شيء أول العُمر وبكورته ، وأول الثمر وبكورته...إلخ
...........
ومنها الإستيقاظ مُبكراً وخاصةً لأداء صلاة الفجر وقراءة القُرآن في الفجر ، والتي يسبقها المشي للمسجد والوضوء والصلاه ، وفوائد كُلٌ من المشي وفوائد الوضوء وفوائد الصلاه وحركاتها ، ففي هذا الإستيقاظ المُبكر ، واستقبال يومه الجديد بنشاط ونفسيه عاليه ومُرتاحه ، والإستفاده القصوى في العمل من الساعات الأُولى للعمل ، مما يؤدي لمُضاعفة الإنتاج والبركه في الوقت والعمل ، مما يعود ذلك بالنفع على الفرد نفسهُ وعلى أُسرته ومُجتمعه ووطنه..إلخ .
.............
{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء 78
...........
ومن الفوائد الصحيه : -
............
أن أعلى نسبه لغاز الأوزون (O3) في الجو تكون عند الفجر ، وهو تنفس الصبح{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }التكوير18 ، وتأخذ بالإضمحلال تدريجياً مع طلوع الشمس .
................
* هذا الغاز لهُ تأثيره الكبير والمُفيد على الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي والرئتين ، ومُنشط للعقل والدماغ ، والجهاز العضلي ، حيث تكون ذروة نشاط الإنسان فكرياً وعقلياً وعضلياً تكون في الصباح .
................
* يهب نسيمٌ عند الفجر يُسمى نسيم أو رياح الصبا ، يشعر الإنسان عند إستنشاقه لهذا الهواء بلذه ونشوه  لا شبيه لها في أي وقت ، أو ساعه من النهار أو الليل .
..............
* في شروق الشمس وميلها للون الأحمر ، والأشعه الصادره عنها وعن هذا اللون ، ولهذا اللون تأثيره الكبير لتنبيه الجهاز العصبي وراحة الأعصاب ، ويؤدي لبعث اليقظه والنشاط والقُدره على الحركه ، كما أن اعلى نسبه للأشعه فوق البنفسجيه المُفيده للإنسان ، تكون عند شروق الشمس ، وهذه الأشعه تحث الجلد وتنشطه ، وتحفزه على تصنيع وتكوين فيتامين ( D)
.................
* التبكير والإستيقاظ من النوم مُبكراً ، يقطع النوم الطويل الذي يؤدي للصُداع وللإصابه بأمراض القلب وخاصةً الذبحه الصدريه  ، إذا تم العادةُ عليه وبوتيره مُستمره .

*******************************************
(28)
.............
الحث على تناول الخل
...............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " نعم الأدامُ الخل "
...............
وأفضله خل التفاح لإحتوائه بالإضافه للحمض المكون لهُ ، فإنه يحتوي على عدة أحماض عضويه أُخرى لازمه للجسم في التمثيل الغذائي ، بالإضافه لإحتوائه على بعض المعادن اللازمه للجسم .
...............
وقد ورد أن النبي كان يأخذ الخل مع الزيت

·              ثبت أن الخل يُذيب الدهون ، وذلك بأخذ ملعقه منهُ مع السلطه الخضراء أثناء الأكل ، لتكونه من حمض الأستيك (Acetic Acid) وهذا الحمض لهُ علاقه بالبروتين والدهون والكربوهيدرات ، وتناول ملعقه صغيره منهُ مع كوب ماء ، وخاصةً خل التفاح  ، أو مع السلطه الخضراء ، فهو كفيل بالمحافظه على نسبه معقوله من الدهون في جسم الإنسان .
...............
·              يُقلل الخل من إحتمالية الإصابه بتصلب الشرايين ، ويقي منها تماماً ، وذلك لتحويله الزائد من الدهون إلى المُركب الأوسط وهو الأسيتوأسيتات Acetoacetate  ، الذي يدخل في التمثيل الغذائي .
.............
·              وأورد الدكتور جارفس في كتابه ( الطب الشعبي) ، بأن الخل مُطهرٌ للأمعاء من الجراثيم كما أنه مطهر وواقي من ألألتهابات لحوض الكلى والمثانه ، ويذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود في البول .
..................
أيُ طب هذا ومن علمك هذا الطب يا رسول الله ونبيه

******************************************
(29)
...........
غمس الذُباب في الإناء
............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " إذا وقع الذُبابُ في إناء أحدكم فليغمسه ، ثُم لينزعنه ، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ، وفي الآخر داء "
..............
قبل الشروع بشرح وجه الإعجاز في هذا الحديث ، لا بُد أن نعلم أن الناس في ذلك الزمان ، لم يكن من السهوله بمكان توفر الشراب والطعام لهم بسهوله ، فربما كوب الماء هذا أو إناء اللبن الذي بين يدي الشخص ، الذي سقط فيه الذُباب لو أهرقه لا بديل لهُ ، وربما شربة الماء هذه فيها حياته ، فكان هذا الحل ممن لا ينطقُ عن الهوى .
.................
في عام 1949م .. حيث قام كلا ًمن : (كوماس) و(فارمر) من إنجلترا .. و(جريان) و(روث) و(اتلنجر) و(بلانتر) من سويسرا :
بعزل مادة (مضادة حيوية) تسمى : (انياتين) .. وذلك من (فطريات) تعيش في الذبابة !!!.. وأثبتوا بالتجارب أنها : تشفي من العديد من الجراثيم !!!..
...........
وكان من الملاحظ أيضا ًلدى الأطباء في الحرب العالمية الأولى : أن الجنود ذوي الجروح العميقة : والذين تركهم زملاؤهم بالميدان لمدة ٍما إلى أن يتم نقلهم إلى المستشفى : قد شفيت جروحهم والتأمت بسرعة عجيبة !!!.. بل وفي مدة : أقل من تلك التي استلزمتها جروح من نقلوا إلى المستشفى مباشرة !!!!..
ومن هنا .. بدأ العلماء يلتفتون لهذه الظاهرة الغريبة .. حيث تساءلوا :
كيف لا تضر الذبابة نفسها : بما تحمله من كمّ الجراثيم الهائل على جناحيها وأرجلها ؟؟؟!!!..
...........
ومن الذين أثاروا هذا الموضوع حديثا ً: هي مجموعة بحث طبي استرالية بقيادة مسز (جوان كلارك) !!!.. حيث صرحت بأنهم : قد تفردوا بـ (مكان جديد) : لاستخراج (المضادات الحيوية) منه !!!.. وأضافت أنه مكان جديد :
لا يخطر على بال أحد أن يكون مُفيدا ًفي يوم من الأيام !!!...
...........
وقد تم نشر نتائج هذه الدراسة بالفعل في مؤتمر طبي في : (الجمعية الاسترالية لعلوم البكتريا) في مدينة (مالبورن) منذ فترة !!!.. كما قدمته مسز (جوان كلارك) أيضا ًفي جزءٍ من رسالة الدكتوراة (الرسمية) الخاصة بها !!!!...
............
وقد أثبت العُلماء وأثبتت الأبحاث أن أحد جناحي الذُبابه ، يحمل الكثير من الجراثيم والميكروبات ، نتيجة حياة الذُبابه وعيشها على القاذورات والأوساخ ، وفي جناحها الأخر المُضادات القاتله لهذه الجراثيم والميكروبات .
..............
وأثبتت الأبحاث أنه لا بُد من غمس الذُبابه في ما سقطت فيه حتى تقوم بإنتاج هذه المُضادات وتكثيفها ، وزيادة فعاليتها ، ومن هُنا جاء طلب رسول الله بغمسها بالكامل في الشراب أو الطعام الذي سقطت فيه .
............
وقد أثبتت التجارب إنتاج مزارع من الجراثيم في العينه التي سقط عليها الذُباب ، بعد إسقاطه في عينه من الماء مُعقمه ، حيث الجراثيم المُختلفة الألوان من لونٍ أحمر إلى الأسود إلى القاتم ، أنه لا بُد من غمسه في السائل أو الطعام الذي سقط عليه أو فيه ، وعند غمس الذبابه في هذه العينه التي لوثتها تم القضاء على غالبية الجراثيم والميكروبات ، ولم يتبقى إلا الجراثيم التي للمعده قُدره على قتلها ، نتيجة الأحماض والإفرازات الحمضيه التي تفرزها المعده عليها، وما يتبقى من جراثيم لا تقتلها المعده تكون جراثيم تطعيميه ، فتوجد في الجسم مناعه ووقايه وصحه .
............
وفي أحد الأعوام تكفل الذُباب ، بالقضاء على وباء الكوليرا ، بعد أن عجزت الحكومه الهنديه ومنظمة الصحه العالميه ، عن الوقوف في وجه هذا الوباء ، وبدأ يقتل الناس بشكل مُفزع ، وفجأةً وجدوا أن الوباء بدأ بالتلاشي ، وبدأت الناس بالتعافي .
...........
وتبين للخُبراء وللعُلماء والباحثين ، أن الذُباب هو نفسه تسبب بنقل هذه البكتيريا المُسببه لمرض ووباء الكوليرا ، وأنهُ هو نفسه تكفل بالقضاء على هذا الوباء ، بإنتاجه للمُضاد المُسمى " البكتير يوفاج " في جناحه الآخر ، القاتل لبكتيريا الكوليرا ، حيث كان الذُباب ينزل في الآبار ويُعطي الماء هذا المُضاد ، وعند شرب الناس من الماء كانوا يتعافون فوراً ، وتدب الصحه في أجسامهم .
..............
ويجري الآن الإستفاده من الذُباب بعمل مزارع لهُ ، للإستفاده من المُضادات الحيويه التي يُنتجها .

******************************************
(30)
...........
البردقوش والتداوي به
............
قال رسولُ اله صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بالمرزنجوشالبردقوشفشموه فإنه جيد للخشام "
............
·              يُستخدم كعلاج لإرتفاع الضغط المرتفع للدم ، لأن في مُستخلصه المائي إحتفاظ بالزيوت الطياره ، التي لها تأثير فعال في تنظيم هرمونات Prostaglandins , Aldosteron , Renin  وهي هرمونات الغُده الجار كلويه Supra renal gland ، وبالتالي يمكن إستخدامه بنجاح في علاج والتخفيف من ضغط الدم المُرتفع .
·              يُستخدم كمُنشط عام للجسم ، وفي علاج الزُكام والروماتيزم والتهابات المفاصل .
·              يُستخدم كمُهدئ ، ولعلاج الصُداع النصفي ، وعُسر الهضم ، وطارد للغازات والنفاخ للبطن .
·              ويعمل البردقوش على تنظيم هرمون  Prolactin  ، وأخذ كوبين من مُستخلصه المائي يحل مكان الدواء الكيميائي ، كعلاج لعدم إنتظام الدوره الشهريه ، ولعُسر الهضم .
·              يُستخدم كعلاج لتسمم الحمل ، وهو آمن عند أخذه لهذا الموضوع .
·              يزيد من التسارع في عملية التمثيل الغذائي في الجسم   .General Tonic
·              يُساعد في علاج الزُكام ، ويعمل على توسيع الشُعب الهوائيه .
·              يُستخدم في الولايات المُتحده كمُضاد للميكروبات ، ويوضع مع اللحوم المُصنعه كماده حافظه طبيعيه .
·              ويُستخدم في أمريكيا كشاي ، ويُباع في مخازن الأدويه ، وكمُنظم للهرمونات وللدوره الشهريه ، ولإزالة متاعب الطمث وعُسره  .
****************************************************
(31)
..........
ماء الكمأه شفاءٌ للعين
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الكمأه من المن ، وماءُها شفاءٌ للعين "
................
والكمأه أحد أنواع الفطر وهو نبات فطري يُشبه حبة البطاطا ، بفارق اللون والرائحه ، أكثر ما يُعثر عليه في الصحراء شتاءً ، ويتواجد تحت أشجار البلوط ، يمتاز بغناه بالبروتين وبنسبة 13% بالإضافه لاحتوائه على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم .
.............
يقول  الدكتور المُعتز بالله المرزوقي إن إستخدام الماء المُستخرج من الكمأه ، وهو ماء لونه بُني ذو رائحه نفاذه ، أعطى نتائج إيجابيه وشفاء بنجاح ، وذلك باستخدامه 3 مرات يومياً ، لحالات مُتقدمه من الرمد الربيعي Trachoma ، بدون حدوث أعراض جانبيه أو تليف لمُلتحمة الجفون ، بينما الأدويه العاديه لهذا المرض أعطت أعراض تليف في مُلتحمة الجفون للعين .
.............
ما أدرى مُحمداً عن هذا النبات والشفاء الكامن فيه لمرض خطير ومُزعج يؤدي للعمى للعيون .

*********************************************
(32)
..........
النهي عن التبول في الماء الراكد
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا يبولُن أحدكم في الماء الدائم ، الذي لا يجري ثُم يغتسل فيه "
.............
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " إتقوا اللاعنين ، قالوا : وما اللاعنان ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم "
............
ينهى نبي الله ورسوله عن التبول في الماء الراكد أو التغوط فيه أو بالقرب منه ، والنهي عن الإغتسال في الماء الراكد أو بالماء الراكد ، وينهى عن التغوط والتبول في الطريق الذي يسلكه الناس ، أو في المكان الذي يستظل به الناس ، ويكون مكان إستراحتهم ، طبعاً هذا الأمر حيث لم يكُن هُناك للناس أماكن مُحدده كالحمامات لقضاء الحاجه ، وكانوا يستعملون الخلاء
..............
ويُعتبر الماء الراكد بالذات البيئه والجو المُلائم لنمو ونشاط وتكاثر البكتيريا والكوليرا والسالمونيلا والشيجلا ...إلخ ، وكذلك الطُفيليات الأوليه وكثير من الديدان كالزُحار الأميبي والديدان المُستديره والبلهارسيا ، والكثير منها يحتاج الماء لإكمال دورة حياته خارج جسم الإنسان ليجد الفرصة بعدها ليُكملها في الإنسان ، والتبول والتغوط في الماء يُساعد على نمو الكثير من الطُفيليات والديدان وسُرعة تكاثرها وانتشارها .

يقول " البروفسور البريطاني نلسون " وهو من أكبر أطباء بريطانيا ، ومُكتشف مرض نلسون الذي سُمي باسمه ،  يقول لقد تتبعتُ التوجيهات النبويه في أحاديث نبي الله مُحمد وفي القُرآن ، لو تقيد البشر من مُسلمين وغيرهم بهذا الحديث بالذات لقُضي وانتهى مرض البلهارسيا من العالم على الأقل ، هذا المرض الذي يقضي ويفتك بالملايين من البشر .
..............
ويستمر بشرح مراحل حياة الجرثوم المُسبب للبلهارسيا ، ليقول إنه يبدأ من لحظة تبول أو تغوط إنسان في ماءٍ راكد ويمر بمراحل عده حتى ينتهي بإصطياد إنسان يأتي ليغتسل بهذا الماء الراكد الذي يتواجد فيه مُسبب البلهارسيا ، وهذا مصداقاً للحديث الذي ورد عن نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ( تبول ثُم إغتسال ) .
.................
من أنبأك بهذا يا خير البريه ، ويا أطهر خلق الله

**********************************************
(33)
.............
الأمراض المُعديه والوبائيه وأمره بالحجر الصحي
.............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " الطاعونُ بقية رجزٍ وعذاب أُرسل على طائفةٍ من بني إسرائيل ، فإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منهُ ، وإذا وقع بأرضٍ ولستم بها فلا تدخلوها " .
..........
وهو أول من أمر بالحجر الصحي
............
وقال عن الأرض التي فيها الوباء " المقيم بها كالشهيد ، والفار منها كالفار من الزحف ، والصابرُ فيه كالصابر في الزحف(
............
وقال عنه "  بأنه عذابٌ يبعثه الله على من يشاء ، ويجعله رحمةً للمؤمنين ، فليس من عبدٍ يقع في الطاعون فيمكثُ في بلده صابراً مُحتسباً يعلم أنهُ لا يُصيبه إلا ما كتب اللهُ لهُ إلا كان لهُ مثلُ أجر الشهيد "
...........
وقوله " لا يوردُ مُمْرِضٌ على مُصِح " .
...............
أي أن لا يأتي أو يزور شخص مُصاب بمرض مُعدي شخص آخر سليم ، لئلا يُصيبه بالعدوى ، وقد أثبت الطبُ هذا .
.............
وقوله " فِرَ من المجذوم فراركَ من الأسد "

يقول الدكتور لارسون إن أي مدينه تُصاب بالطاعون يجب ضرب حصار عليها لمنع الخروج منها والدخول إليها ، ويُعلل منع الدخول إليها لحمايتهم من الإصابه بالمرض وانتشاره أكثر .
..............
أما منع الخروج منها فيقول إن من تظهر عليهم أعراض هذا المرض من المجموع الكُلي للمُصابين هي نسبة تتراوح ما بين ( 10-30% ) فقط في حين أن البقيه مُصابون ، ولكن لا تظهر عليهم آثار المرض علماً بوجود الجرثومه في أجسامهم ، ولكن ، لحدوث تلقيح داخلي للجسم وتكون أجسام مُضاده للمرض وسيطرة جهاز المناعه على المرض والجرثومه .
..............
وقد أثبت العلم والطب كم من شخص يحمل جراثيم المرض دون أن يبدو عليه أثر من آثاره ، فالحمى الشوكية ، وحمى التيفود ، والزحار ، والباسيلي ، والسل ، بل وحتى الكوليرا والطاعون قد تصيب أشخاصاً عديدين دون أن يبدو على أي منهم علامات المرض .
............
وبالتالي فإن خروج هؤلاء الذين يتهيأ للآخرين ولهم أنهم غير مُصابون ، أو واحد منهم ، يؤدي لنقلهم للمرض للبيئه أو المدينه التي خرجوا إليها ، وبالتالي لهلاك الملايين وتفشي المرض ، وربما عدم السيطره عليه .
...........
صدقت يانبي الله ورسوله

*************************************************
(34)
...........
النهي عن مُخالطة الكلاب واقتناءها لغير الضروره التي وُجدت لها
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " من أقتنى كلباً إلا كلب صيدٍ أو ماشيةٍ فإنهُ ينقصُ من أجره كُل يومٍ قيراطان "
.........
وقال أيضاً " لا تصحب الملائكةُ رفقةً فيها كلبٌ أو جرس "
.............
وقال " لاتدخل الملائكةُ بيتاً فيه كلبٌ أو صوره "
.......
يقول مُتحدث هيئة الإعجاز د . لارسون إن الكلاب تحمل ما يُقارب  50 طُفيلياً مُسبباً للمرض ، وأكثر هذه الطُفيليات تتواجد في لُعابها .
.............
والكلاب أحد أنواع السباع من ذوات الناب والمخلاب التي روضها الإنسان وأستفاد منها ، وهي آكله للرمم والفطائس ، وقد تُسبب للإنسان أخطار مُختلفه منها : -
.............
·              إحتواء أمعاء الكلب على أعداد كبيره من الديدان الشريطيه ، والتي تنتقل للإنسان إذا لوث الكلبُ طعام الإنسان أو الماء الذي يشرب منهُ ببرازه .
·              داء الكلب أو السُعار ، وبعض أنواع داء الليشمانيات .
·              مرض الكيسه المائيه الكلابيه ، والتي تكون الكلاب فيها هي السبب الغالب في إصابة الإنسان والحيوانات نتيجة تغذيها على الجيف .
·              وكون الكلب يُنظف أسنانه وجسمه بلسانه ، فهو يحمل بعض الديدان الشريطيه المُكوره والشوكيه على هذا اللسان ، واللُعاب الذي عليه ، لينقلها إلى طعام وشراب الإنسان ، وقد يستسيع مربوا الكلاب لعق الكلب لوجوههم ووجوه أطفالهم ، وهم يتضاحكون ، لينقل لهم هذه الأمراض والديدان ، وخاصةً داء الكيسيات المائيه الخطير .
·              نقله كثير من الأمراض الطُفيليه وأخطرُها مرض تُسببهُ الدوده الشريطيه (أكينوكوكاس جرانيولوساس) ، خاصةً إذا تواجدت الكلاب على مقربه من الحيوانات الداجنه آكلة الأعشاب .

ولم ينهى نبي الله ورسوله عن تربية القطط ، أو عدم مُخالطة القطط ، والتي تُعتبر من أنظف وأطهر الحيوانات ، كما يقول هذا العالم لارسون ، إلا طُفيل واحد تنقله عن طريق بُرازها ، ولا يتم ذلك إلا إذا تم أكله من حيوان داجن ، وأكل الإنسان من لحم هذا الحيوان ، فكانت خليقة الله لهذا الكائن وهو القط ، أنه عندما يُريد التغوط ، يبتعد بعيداً ويحفر عميقاً في الأرض لبُرازه ويقوم بدفنه بالتُراب .
............
لماذا لم تُخطأ يا رسول الله وتختار القطط بدل الكلاب ، أم أن هذا من تعليم القوي العزيز الجبار

**********************************************
(35)
.........
إستعمال التُراب لغسل الإناء الذي لعقه الكلب لقتل الفيروس الذي يحمله الكلب في لُعابه
..........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسلهُ سبع مرات أُولاهُن بالتُراب "
..........
وُجد أن أحد الفيروسات التي يحملها الكلب فيروس دقيق ومُتناهي في الصغر ، وإن هذا النوع من الفيروسات التي كُلما تناهت في الصغر بالحجم ، كُلما زادت فاعليتها في إلصاق جسمها ولصقه بالإناء الذي تتواجد فيه ، بحيث يُصبح ليس من السهوله إزالتها عنهُ بالمُنظفات والغسيل العادي ، والكلب إذا لعق في إناء يكون لعابه على شكل شريط لُعابي سائل يلتصق أيضاً بالإناء ، ولا يوجد إلا التُراب لخلع هذا الفيروس واللُعاب عن الإناء ، وبالتالي قتل هذا الفيروس ، حتى لو مهما أُستخدمت من مواد .
............
وهذا في الوقت الذي كان ليس من السهوله ، إتلافهم للإناء أو رميه أو كسره والتخلص منهُ ، لشُح الأواني وعدم توفرها .

من أنبأ مُحمداً عن هذا الفيروس ، ولماذا لم يُخطئ ويختار القط أو غيرها مثلاً

*************************************************
(36)
..........
علو ماء الرجل لماء المرأه أو العكس لتحديد جنس المولود
.........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إذا علا ماء الرجُل ماء المرأه أذكراً بإذن الله ، وإذا علا ماءُ المرأة ماء الرجُل أُنثى بإذن الله "
.........
وجد الباحثون أن إفرازات الرجُل قلويه والأُنثى حمضيه ، وعند إلتقاء ماء الرجُل وماء المرأه أثناء االلقاء بينهما ، وتغلب ماء المرأه ذو الخاصيه الحمضيه على ماء الرجل ذو الخاصيه القلويه ، فالفرصه القائمه للتلقيح للبيوضه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأُنثويه ، وتضعف الفرصه للحيوان حامل الصفه الذكوريه ، وبالتالي إذا غلب ماء المرأه الحمضي ماء الرجل القلوي ، تكون الفرصه للجنين أُنثى ، ويكون الفرصه لجنين ذكر إذا حدث العكس .
.............
وهذا ما أكده في أمريكا  العالم المصري البروفسور سعد حافظ مؤسس علم العقم عند الرجال ، حيث أكد صحة ما ورد في الحديث 100% ، حيث أكد أنه عند إلتقاء ماء الرجل القلوي ، مع ماء المرأه الحمضي ، وتغلب ماء المرأه على ماء الرجل ، وأوجد وسطاً حمضياً ، فإن هذا الوسط الذي أوجدته المرأه بماءها يُضعف حركة الحيوانات المنويه التي تحمل صفة الذكوريه  لتلقيح البويضه ، وتصبح الفرصه القويه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأنثويه للتلقيح ، ويكون النتاج للجنين أُنثى ، والعكس يتم لفرصة الجنين الذكر ، عند علو وتغلب ماء الرجل القلوي على ماء المرأه الحمضي .
..........
وقال المتحدث الدكتور عبد الباسط عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن نصف تعداد سكان الدنمارك البالغ 3 مليون و700 ألف شخص ، اسلم نتيجة الحقائق العلمية المذهلة الواردة في كتاب الله ، ومن بين الحقائق كذلك ، هي أن ماء الرجل الأبيض الغليظ منه العظم والعصب وماء المرأة الأصفر الرقيق منه اللحم والدم ، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم لا يمكن للأب أن يتبرع له ، لأنه يتفق معه في 50 بالمائة فقط، والام تتفق معه في أكثر من 80 بالمائة.
..............
ومن بين الحقائق كذلك ، هي أن ماء الرجل الأبيض الغليظ منه العظم والعصب وماء المرأة الأصفر الرقيق منه اللحم والدم
...........
من أنبأ مُحمداً بهذا .

****************************************************
(37)
...........
ما من كُل الماء يكون المولود
........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " ما من كُل الماء يكون المولود أو الولد ، وإذا أراد اللهُ خلق شيء لم يمنعه شيء "
..........
أثبت العلم والطب أن السائل المنوي للرجل يحتوي على عشرات الملايين بل مئات الملايين من الحيوانات المنويه ، وقد يصل عدد الحيوانات المنويه عند بعض الرجال إلى 350 مليون حيوان منوي ، وهذه الكائنات أو الحيوانات مُتماثله كُل التماثل في كروموسوماتها وعددها 24 منها مذكر ومنها مؤنث ، عدا كروموسوم واحد هو المُحدد للجنس ، ولا يُلقح البويضه إلا حيوان منوي واحد فقط من بين هذه الملايين .
...........
وأن الأُنثى تُنتج البويضه من خليه واحده ، كروموسوماتها 23 كروموسوم ، وواحد منها فقط هو المُحدد للجنس ، وعند إلتقاء الرجل بالمرأه وحصول الجماع ، وتتدافع الحيوانات المنويه يكون الأنشط والأسرع للوصول للبويضه وتلقيحها هو المُذكر .
وهكذا يتبين أن التلقيح لإنتاج الجنين ، لا يتم إلا من قبل حيوان منوي واحد فقط من ضمن تلك الملايين ، ولا تُلقح على الأغلب إلا بويضه واحده فقط ولو كان هُناك عدة بويضات .
............
من أنبأ مُحمداً أن التلقيح لا يتم للبويضه الواحده إلا بحيوانٍ منوي واحد ، وأن المولود ليس منكُل الماء

*****************************************************
(38)
.............
الوضوء والإستنشاق
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " من توضأ فأحسنَ الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "
.......
وقال أيضاً " أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائماً "
............
وقال أيضاً " إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماءً ثُم ليستنثر "
............
ولنترك بقية حركات الوضوء والأمر فيها بفرك ودلك الأطراف لأعضاء الوضوء ، ولما لكُل حركه من فائده ، والقوه السحريه للماء ، وما تؤدي إليه من راحه وحالة إسترخاء وزوال التوتر والقلق ، بدءاً من الإستنجاء وغسل الدُبر والقُبل وتطهيرهما ، والإنتقال للوضوء ومن غسل الوجه واليدين والذراعين والقدمين جيداً بالماء النظيف ، والمضمضه وما فيها ، والإستنشاق والإستنثار في نهايته ، ومسح الراٍس وشعره ومسح الرقبه ، والإسباغ في كُل هذه الحركات .
..............
ثُم خلخلة الأصابع لليدين وما فيها ، وفرك أصابع الرجلين وما بينهما ، ولنسأل أهل العلم عما فيها .
..............
ولنأتي لحركه واحده فقط من كُل ذلك ، وهو الإستنشاق للماء لإدخاله للأنف لثلاث مرات ، ثُم الإستنثار في نهايتها ، أي نفخ ودفع الهواء بقوه من داخل الرئتين عبر الأنف بعد إغلاق الفم ، لكي يتم إخراج كُل العوالق والغُبار من داخله للخارج ، وإذا توضأ الشخص 5 مرات فعليه تكرير هذه العمليه 5 مرات على الأقل .
..............
أثبتت التجارب والأبحاث وبعد الفحص المجهري للميكروبات ، للمنتظمين بالوضوء والإستنشاق أثناءه خلو أُنوف غالبيتهم من الميكروبات ، ونظافتها وطهارتها .
............
في الوقت الذي كانت نتائج من لا يتوضأون ، وجود أنواع من الميكروبات مُختلفه ومُتعدده وبكميات كبيره ، ميكروبات كُرويه وعنقوديه شديدة العدوى ، وكرويه سبحيه سريعة الإنتشار وميكروبات عضويه ، وأن ذلك يؤدي للتسمم الذاتي من جراء نمو الميكروبات الضاره في تجويف الأنف ، ومن ثم ولوجها للحلق وللمعده والأمعاء ، وإحداث إلتهابات وخاصةً إذا وصل الأمر للدوره الدمويه .
.............
وقد ثبت أن المُصلون هُم أقل الناس إصابةً بمرض إنفلونزا الخنازير ، حيث أن هذا الفيروس ينتقل للشخص عبر الأنف ، ويمكث على الأقل 6 ساعات في الأنف حتى ينتقل لداخل الجسم ، وعند استنشاق الماء والإستنثار لهذا الأنف يتم طرد الفيروس خارج الجسم .
................
ولا ننسى أمره بغسل اليدين على الأقل عند القيام من النوم ، فكيف إذا كان 5 مرات الوضوء والتي تكفي لطرد الميكروبات والتخلص منها ، ومنها هذا الفيروس .

***************************************
(39)
.............
حثه على قيام الليل
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بقيام الليل ، فإنهُ دأبُ الصالحينَ من قَبلكم ، وقُربةٌ إلى الله عز وجل ، ومنهاةٌ عن الإثم ، وتكفيرٌ للسيئات ، ومطردةٌ للداءِ من الجسد .....إلخ "
............
عادة ما دأب عليه الصالحون بقيام الليل هو للصلاه ومُناجاة ربهم ، بطلب المغفره والرحمه منهُ ، وقراءة كلامه ووحيه...إلخ والمشي إلى المساجد للصلاه ، وما يُرافق ذلك من نشاط ويقظه ولحظات تأمل ومن لحظاتٍ روحانيه وتعبديه ، وهذا يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزون ACTH
........
خصوصاً قبل الإستيقاظ بعدة ساعات وهو يتقارب مع وقت السحر(الثُلث الأخير من الليل ) وهذا يؤدي حسب ما أثبته العُلماء .
..............
·              منع الزياده المُفاجئه في مُستوى سُكر الدم .
·              التقليل من الأرتفاع المُفاجئ في ضغط الدم .
·              الوقايه من السكته القلبيه والدماغيه للمرضى المُعرضين لها .
·              التقليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي ، والذي يحدث نتيجةً لبطء سريان الدم أثناء النوم ، وللزوجة الدم نتيجة قلة تناول السولئل أثناء النوم .
·              التحسن لمرضى إلتهاب المفاصل المُختلفه ، سواء الروماتزميه أو غيرها ، نتيجةً للحركه الخفيفه والتدليك بماء الوضوء للصلاه لمن يقوم الليل .
·              لهُ دور كبير في تنشيط الذاكره وتنبيه الدماغ ووظائفه المُختلفه ، ويُقوي التركيز وخاصةً عند الدُعاء والصلاه وقراءة القُرآن ، والتدبر والتفكر في مخلوقات الله وعجائبه ، وتسبيحه ومُناجاته .
·              يقي من مخاطر الشيخوخه وأمراضها وخاصةً التخريف ، ومرض الزهايمر ومرض الإكتئاب ، ويقي من مرض الأُذنين وطنينها..إلخ
·              يقي من الكثير من الأمراض السرطانيه ، والموت المُفاجئ وبأمرٍ من الله لتعرض قائم الليل لتنفس الهواء النقي الخالي من التلوث نهاراً .
·              علاج ناجح لما يُعرف بإسم مرض الإجهاد الزمني ، لما في قيام الليل من حركه مُنتظمه وإجهاد بسيط .
·              يُساعد القيام على التخلص من الجليسرات الدهون الثلاثية ، التي تتراكم في الدم خاصةً بعد وجبة العشاء .
...............
وأخيراً فقد أصدر مجموعه من العُلماء الأمريكيين عام 1993 م كتاباً يتحدث عن ضرورة القيام من الفراش ليلاً ، والقيام بحركات بسيطه ومشي خفيف ، وتمرينات رياضيه خفيفه ، وتدليك الأطراف للجسم بالماء والتنفس بعمق ، وكُل ذلك ولو أنكروه وأخفوه هو في صلاة الفجر وقيام الليل عن مُحمدٍ وأُمته .

************************************
(40)
............
العلاج بحبة البركه أو الحبه السوداء
...........
Nigella Sativa
...........

قال صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بهذه الحبةُ السوداء ، فإن فيها شفاءٌ من كُل داء إلا السأم "
........
والسأم هو الموت كما وضحه الصادق المصدوق
.........

وهو نبات قصير القامه ، ينتمي لعائلة الشومر واليانسون ، وتُسمى الشونيز بلغُة فارس ، والكمون الأسود بلغة السودان ، ويُسميها البعض الكمون الهندي ، وفي بلاد الشام حبة البركه أو الحبه السوداء . أثبت الباحثون في الولايات المتحده قُدرة حبة البركه على تنشيط جهاز المناعه عند الإنسان .
..............
·              أثبت الباحثون في الولايات المُتحده الأمريكيه  قُدرة حبة البركه على تنشيط جهاز المناعه لدى الإنسان .
·              وفي بريطانيا نُشرت دراسه في مجلة Planta Medica عام 1996 م ذكر فيها الدكتور" هوتون" الخصائص المُميزه للزيت الطيار لحبة البركه المُضاد لآلام المفاصل والروماتيزم .
·              وفي مخابر جامعة كينج  بلندن قامت الباحثه " ريما أنس مُصطفى " وتحت إشراف أساتذه بريطانيين ، بدراسه أثبتت الخواص المُضاده لقتل الجراثيم في الزيت الطيار لحبة البركه .
·              ونشرت مجلة  Annals العالميه دراسه لإثبات دور الحبه السوداء في علاج أمراض الحساسيه .
·              وكذلك نشرت مجلة International Journal دراسه تُبين قُدرة خُلاصة حبة البركه على خفض سُكر الدم .
·              ونشرت مجلة physiotherapy Research عام 1992 م دراسه تؤكد قُدرة زيت حبة البركه الطيار في تحجيم نمو جرثومتين تؤديان لموت الألاف من الأطفال في العالم ، بتسببهما للإسهال الشديد ، وهُما جرثومة الكوليرا ، والشاجيلا  وCholera , Shiggella .
·              تعمل الخُلاصه المائيه لحبة البركه على إضعاف إفراز السوائل المعديه الحمضيه ، ومنع حدوث القُرحه المعديه .
·              لها القُدره على قتل الديدان المعويه ، والديدان الشريطيه  ، والفتك بالعديد من الجراثيم والفطريات.
·              القُدره على إبادة بعض الخلايا السرطانيه .
·              خُلاصتها المائيه لها قُدره على تنشيط إفراز عوامل المناعه من الخلايا اللمفاويه – انترليوكين 1 – انترليوكين 3 .
·              إرخاء عضلات الأمعاء وكبح التقلصات والالام والإلتهابات ، ومنع تسوس الأسنان .
·              خفض ضغط الدم وسرعة نبضات القلب .
·              التخلص من حمض البوليك المُسبب للنقرص .
·              خفض مُستوى سُكر الدم .

**************************************************
(41)
.............
حثه على إستعمال السواك (المسواك ، عود الآراك )
............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " لولا أن أشقَ على أُمتي لأمرتهم بالسواك مع كُلِ صلاه " وقال أيضاً "
................
السُواك مطهرةٌ  للفم مرضاةٌ للرب " وقال كذلك " إذا قام أحدكم من النوم يشوصُ فاهُ بالسواك "
..............
وهذه دعوه من نبي الله لتنظيف الفم بما فيه من الأسنان واللسان واللثه ، وبالتالي تطهير الحلق والبلعوم والشفاه ، سواء باستخدام السواك أو فُرشاة الأسنان باستخدام معجون السواك ، لأن في ذلك طهاره ونقاوه ونظافه للفم ، وفيه طلب لرضى الله سُبحانه وتعالى .
..........
يقول " رودات " مدير معهد الجراثيم بجامعة " ردستوك " بعد أن قرانا عن إستخدام المُسلمين لهذه القطعه من العود أو الخشب نظرنا لهذا الأمر بسُخريه ، وإن ذلك من التخلف إستخدامه في هذا العصر ، في ظل إستخدام فراشي الأسنان والمعاجين المٌختلفه ، ولكنني قررت إجراء تجارب على هذا العود .
.............
وكانت دهشتي عندما سحقت هذا العود ووضعت المسحوق على مزرعة وعينة الجراثيم محل التجربه ، فكأن هذه العينه صُب عليها البنسلين ، مما أدى لقتل جراثيم العينه بالكامل .
............
ولنأتي على السواك بالذات الذي تكلم عنه النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي تسابقت الكثير من شركات صناعة معاجين الأسنان لإدخاله كماده مكونه لمعاجينها ، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث إحتواء عود السواك على : -
............
1)          يحتوي على مادة الفلورايد المانعه للتسوس للأسنان ، حيث أن فم الإنسان مستودع لكثيرٍ من الجراثيم نتيجة الطعام وبقاياه ومُسببات أُخرى ، وبالذات الزمره الجرثوميه الفمويه ، ومنها المكدرات العنقوديه والعقديه والرئويه ، والعصيات اللبنيه...والملتويات الفوهيه... إلخ ، كُل هذه الجراثيم تبقى خامله ومُتعايشه مع الإنسان ، ولكن إن توفرت وتخمرت فضلات الطعام في الفم ، فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها وتخمرها مما يؤدي لصدور رائحه كريهه نتيجة ذلك ، وتخمرها يؤدي لنخر الأسنان وتلفها ، والتهاب اللثه ، ثم يؤدي الإهمال لتراكم الأملاح " القلح " حول الأسنان ، مما يؤدي لإلتهاب اللثه وتقيحها ، وممكن نتيجة نشاط هذه الجراثيم وتكاثرها أن تنتقل لباقي البدن مُحدثةً إلتهابات مُختلفه ، كالتهاب المعده والجيوب الأنفيه والتهاب القصبات الهوائيه ، وقد ينتج خراجات تؤدي إلى تسمم الدم أو تلوثه بهذه الجراثيم .
..............
2)          إحتواء السواك على زيوت عطريه مما يُكسب الفم رائحه عطريه مُميزه .
.............
3)          يحتوي السواك على مواد كيميائيه مُزيله لصفار الأسنان مما يُكسبها لوناً أبيضاً ناصعاً .
............
4)          بعد فرك رأس عود السواك وجعله على شكل فُرشاه ، يقوم بتنظيف ما علق بين الأسنان من بقايا وفضلات الطعام .
.............
5)          يحتوي السواك على ماده قابضه وشاده للثه ويمنع حدوث النزف لها ، وأكدت الأبحاث المخبريه الحديثه أن عود السواك الأخضر ، يحتوي على " العفص" بنسبه كبيره ، وهي ماده مُضاده للتعفُن ، وماده مُطهره وقابضه للثه ومقويه لها .
...........
6)          ويوجد في السواك مادة السينجرين(sinnigrin) وهي ماده خردليه ذات رائحه حاده وطعم حراق ، تُساعد على الفتك بالجراثيم والفطريات والميكروبات .
.............
7)          وبين الفحص المجهري لمقطع السواك ، على وجود بللورات ( السيليكا) وحمض الكلس ، مما يُفيد في تنظيف الأسنان كماده تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان .
.............
8)          كما أكدت الدراسات وجود مادة ( الكلورايد مع السيليكا) في السواك مما يزيد في بياض الأسنان .
...................
9)          وكذلك وجود ماده صمغيه في السواك تُغطي " مينا الأسنان" وتحمي الأسنان من التسوس .

10) وأخيراً وجود فيتامين c وتراى ميثيل أمين "  " trimethylamineالذي يُساعد ويعمل على إلتئام جروح اللثه بسُرعه ، وعلى تكون نمو سليم لها ، بالإضافه لوجود ماده كبريتيه في السواك تمنع التسوس .
...........
ولكل ما ورد من فوائد السواك فقد قامت إحدى الشركات الإمريكيه ، بصناعة معجون للأسنان من مادة السواك ، كتبت الفوائد السالفه بنشره أُرفقت معهُ ، ونصحت بإستخدامه لتلك الفوائد كبديل عن المعاجين الأُخرى .
..................
من أنبأ مُحمداً عن هذا ، وعن إستخدامه وضرورته ، ولم يكن لديه مُختبراتٌ أو باحثين ...إلخ ، ولم يسبقه نبيٌ أو رسول حول ذلك .

*********************************************
(42)
...........
مراحل خلق الجنين في بطن أُمه
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن أحدكم يُجمعُ خلقهُ في بطن أُمه أربعون يوماً ثُم يكونُ في ذلك علقه مثل ذلك ، ثُم يكونُ في ذلك مُضغه مثل ذلك ، ثُم يُرسلُ الملكُ فينفخُ فيه الروح ، ويؤمر باربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ أو سعيد . فوالذي لا إله غيرُه ، إن أحدكم ليعملُ بعملِ أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار  فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخُلها "
.............
يتحدث رسول الله عن المرحله الأُولى للجنين بعد التلقيح من حيوان منوي وبيويضه وهو الجمع بينهما كأمشاج لمُدة أربعون يوماً يستمر فيه الإنقسام ، لتنهي بالعلقه على شكل مُستطيل شبيهه باليرقه ويستمر هذا الحال لمدة أربعون يوماً ، ثُم ينتقل لمرحلة المُضغه ، وهي شبيهه بمضغة الطعام وتستمر هذه أيضاً اربعون يوماً ، والمُده الكامله لهذه المراحل الثلاث 120 يوماً ، أي 4 شهور .
............
ثُم يُنفخ فيه الروح بأمرٍ من الله عند عُمر 120 يوم ، فيكتُب الملاك رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ هو أو سعيد ، وبعلم الله الذي يعلم الغيب وقادمه على هذا الجنين ، إلى بقية الحديث بأن يعمل الرجل بعمل أهل الجنه ، حتى يكون ما بينه وبينها إلا ذراع فيجره زكريا بطرس وشياطينه في قناة الشياطين لقبول المسيح في حياته رباً وإلاهاً ، ويموتُ على هذا فيكون من أهل النار ، والعكس صحيح لمن هداهم الله بسبب زكريا بطرس وشياطينه ، بأن عملوا بعمل أهل النار ، فهداهم الله للإسلام وماتوا على ذلك فكانوا من أهل الجنه ، وقس على ذلك .
.....................
وقد كانت الدقة من رسول الله بقوله " إن أحدكم يُجمعُ خلقهُ في بطن أُمه " وهو سموه " عجب الذنب "- oxes- .
...........
وللعالم الروسي " كيث مور "الأُستاذ في جامعة تورنتو في كندا في كتابه " الإنسان النامي " رأيه فيما ورد بهذا الشأن في القرءان الكريم وسُنة رسوله الرحيم ، بأن ما ورد في القرءان وفي أحاديث الرسول ، سبق العلم الحديث بل تفوق عليه في الوصف الدقيق لمراحل تكون الجنين .

*****************************************************
(43)
...........
الفطره السليمه
.............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الفطرةُ خمسٌ : الإختتان ، والإستحداد ، وقصُ الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط "
...........
الحث على النظافه ، والتقيد بفطرة الله التي فطر الناس عليها ، وبالتالي المؤدى نظافه وصحه جيده للفرد وللمُجتمع
............
ولنأتي على إثنتين مما ورد ، لمن لا يختنون ، ولهؤلاء من يُربون أظفارهم ، لتكون مُستودع للأوساخ والجراثيم ، والإصابه بالعديد من الأمراض الناتجه عن البكتيريا والطُفيليات ،  فهذه الدوده الدبوسيه " Oxyuris " وهي دوده تُشبه ديدان المش ، تنشأ حول فتحة الشرج ، فيحك المٌصاب دبره بأظافره ، أو أثناء الشطف لدبره ، فتعلق هذه الديدان تحت الأظافر ، ومن هُناك تنتقل من شخص لآخر ، وخاصةً بين الأطفال وفي الأثسره الواحده ، وبقص الأظافر وتقليمها ، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون يُقضى على هذه الدوده .
...........
مما حافظ عليه الإسلام وعلى نظافته وصحته في بدن الإنسان ، هو مُحافظته على نظافة وطهارة أعضاءه التناسليه ، فحث على ختان الرجل وهي سُنة ابينا آدم ومن بعده أبينا إبراهيم عليهما السلام ، حيث ختن ابينا إبراهيم بأمرٍ من الله نفسه وهو شيخ كبير السن إبنُ 99 سنه ، وختن أبنه سيدنا إسماعيل وهو في سن الثالثه عشره من عمره ، وختن سيدنا إسحق أخيه وهو إبنُ 8 ايام بعد ولادته .
............
هذا العضو للرجل الذي لو تُركت غرلته لكانت مكان مُناسب لتجمع المُفرزات المُختلفه للرجل ، وتجمع بقايا البول ، وبقايا مُخرجات هذا العضو ، وتلك الماده البيضاء اللخن ، وبالتالي إلتهاب هذه الحشفه ، وبالتالي الإنتقال لالتهاب المجاري البوليه ، والمسالك البوليه والحوض ، وقد يؤدي ذلك لتجرثم الدم ، والذي قد يؤدي لدى الأطفال للفشل الكلوي ومرض السحايا ، وقد أثبتت الدراسات إنخفاض مرض الإيدز عند المختونين ، وأن الإحتمال لإصابة غير المختونين 9 أضعاف المختونين ، ويُرافق ذلك قلة الأمراض الجنسيه عند المختونين .
...........
وإن أكثر أنواع السرطان إنتشاراً هو سرطان الأعضاء التناسليه ، خاصةً عند النساء ، وغالباً نتيجته بسبب ترك الختان للرجل وللمرأه التي طبيعتها تتطلبه ، فالرجل الغير مختون وترك لحم غرلته عليه ، حيث تُصبح وكر ومُستودع للجراثيم والبكتيريا ، وخاصةً البكتيريا المُسالمه غير المؤذيه ، التي تستشرس وتُصبح مؤذيه نتيجة الإهمال وعدم النظافه ، وتراكم الإفرازات والعرق حول هذه الأعضاء المُترهله ، خاصةً عند المرأه .
............
ويرى البرفسور " كلودري" بأن الختان المُبكر للأطفال يُخفض وبنسبه عاليه جداً الإصابه بسرطان القضيب .
.............
وقد أحصى د . أكبرتس 1103 حاله مُصابه بسرطان القضيب في الولايات المُتحده الأمريكيه ، ولم يكن بينهم أي واحد مختون منذُ طفولته ، كُلهم غير مختونين .
..............
وفي بحث نشره  د . هلبرغ وزملاءه أكدوا فيه أن سرطان القضيب ، مرضٌ نادر جداً بين اليهود والمُسلمين ، حيث يجري ختان الأطفال في سن مُبكر، عند أهل هاتين الديانتين .
..............
وتؤكد الأبحاث أن التهاب الحشفه وتضيق القضيب ، الناتج عن عدم الختان ، هُما من أهم اسباب سرطان القضيب ، فمادة اللخن التي تُفرزها بطانة القلفه الموجوده عند غير المختونين ، لها دورها الكبير في حدوث السرطان ، حيث تُصبح بيئه لنمو فايروس الثآليل HPV  ، والختان يقي من الأمراض الجنسيه كالعقبول والثآليل التناسليه .
..............
ويكفي من لا يختتن أن عضوه شبيه بعضو الكلب ، وتشبيه المسيح عليه السلام لهم بالكلاب في نجاستها وعدم طهارتها ، عندما قال للمرأه الكنعانيه ليس حسناً أن يُطرح خُبز البنين للكلاب ، ولكن للأسف أن من كتب هذه السير عن المسيح وحرفها ، لم يورد تعليله لهذا القول ، وحُسبت خطيئه على المسيح ، عندما أستغرب تلاميذه هذا القول للمرأه ، عندما علل قوله هذا لها ، لأنها ليست من أهل الختان ، وتشبيهه لغير المختونين بالكلاب ، ووضح ذلك برنابا في إنجيله ، بأن قال لتلاميذه أن قوله للمرأه بأن قومها كلاب ، لأنهم ليسوا من أهل الختان .
...........
وفي متى{15: 26} وفي مُرقص{7: 25-28} " وأما يسوع فقال لها دعي البنين أولاً يشبعون . فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ خُبز البنين ويُطرح للكلاب . فأجابت وقالت لهُ نعم يا سيد . والكلاب أيضاً تحت المائده تأكُل من فُتات البنين "
..............
وهذا هو بولصهم ومُضلهم ، الذي شجعهم على ترك الختان ، وعدم العمل به ، مُخالفاً سُنة المسيح الذي خُتن وهو إبن 8 أيام
..........
والأمر واضح لختان المرأه التي طبيعة تكوينها تتطلبه ، لقوله صلى اللهُ عليه وسلم " فإنه أشرق للوجه وأحظى عند الزوج " ، بوجود بظر طويل يُسبب لها الهياج المُستمر ، ولو نتيجة الإحتكاك بملابسها ، أو النظر للرجال أو أي مُهيج بسيط لها ، وبالتالي الذهاب بتفكيرها لهذا الغرض ، ويُسبب لها الإحتقان المُستمر والتوتر لعم قضاء أو إشباع رغبتها المُتاججه ، وبالتالي بعد زواجها يُسبب لها ولزوجها أيضاً المُعاناه أثناء الجماع بدل الإستمتاع .
..............
أما الأُنثى الطبيعيه فلا ضرورة لختنها لأن في ذلك مضرةٌ لها ، للذهاب بمصدر لذتها ومتعتها مع زوجها ، كما يحدث للأسف في بعض المناطق في بعض البلاد العربيه كمصر ، الذين فهموا ختان النساء على غير وجهه الصحيح  .

******************************************
(44)
...........
الأمر بالقيلوله
..............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " قيِّلوا فإن الشياطين لا تُقيِّل "
.............
وقد أكد الباحثون والعلم الحديث في دراسه نُشرت في مجلة العلوم النفسيه عام 2002م ، على أهمية القيلوله على أن لا تتجاوز 40 دقيقه ، في زيادة إنتاجية الفرد ، ومُساهمتها في تحسين قُدرته على مُتابعة عمله بنشاط لباقي يومه في العمل ، وإكساب الجسم راحه كافيه ، وتخفيض مُستوى هرمونات التوتر المُرتفعه في دم الشخص نتيجة العمل وللمجهود البدني والفكري المبذول ، وإعادته لنشاطه الطبيعي ، فهذه القيلوله القصيره تُريح ذهن الإنسان وتُريح عضلاته ، وتُعيد الشحن لقُدراته على التفكير والتركيز ، وبالتالي زيادة حماسه لعمله الذي يؤدي لزيادة إنتاجيته.
..............
وهذه المُده لا تؤثر على الحاجه للنوم ليلاً ، وربما إذا زادت عن ذلك ربما تؤثر على النوم ليلاً .
........
وأكدت دراسه قام بها الباحث الإسباني د .إيسكالانتي أن القيلوله تُفيد في تقوية الذاكره وتزيد من التركيز ، وتفسح المجال لدورات جديده من النشاط للدماغ ، واشار هذا الباحث أن الدول الغربيه بدأت بإدراج القيلوله في أنظمتها اليوميه في العمل ، بالتوصيه بقيلوله تتراوح بين 10-40 دقيقه .

************************************************
(45)
...........
التين يقطع البواسير وينفع للنقرس
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لو قُلتُ إن فاكهةً نزلت من الجنه قُلتُ التين ، كُلوا منهُ فإنهُ يقطع البواسير وينفع النقرس "
.............
فهو يقطع البواسير كونه مُسهل وقابض ، أما نفعه للنقرس ، الذي سببه ترسب أملاح حمض اليوريك أسيد ( البوليك ) في المفاصل ، فقد ثبت أن التين لهُ علاقه بالأنزيم الخاص بتحويل الزانسين ( Xanthine ) إلى حمض البوليك (Uric Acid) .
............
فجميع الأدويه التي تُعطى لعلاج النقرس عملُها هو تثبيط عمل الأنزيم جُزئياً ، لكن التين يُنظم عمل هذا الأنزيم ، لأن النقرس هو خطأ في التمثيل الغذائي .

***********************************************
(46)
...........
شفاءُ عرق النسا أليةُ خاروفٍ تربى على أعشاب الصحراء والبر
.........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " شفاءُ عرق النسا أليةُ شاةٍ تُذابُ ، ثُم تُجزأ ثلاثة أجزاء ، ثُم تُشرب على الريق في كُل يومٍ جُزء "
............
وقال أيضاً " شفاءُ عرق النسا أليةُ شاةٍ إعرابيه "
............
ويُقال ليه أي لية الخاروف أو النعجه
...........
وعرق النسا هو ما يُسمى بالدسك أو بداية الدسك ، أو شبيه بالدسك ، والشاه الإعرابيه أي النعجه أو الخروف ، والتي لها ليه التي تربت وأكلت من الأعشاب البريه والصحراويه كالشيح والقيصوم ...إلخ ، حيث كشفت الأبحاث عن وجود أكثر من 700 دواء في الأعشاب البريه ، ومن هُنا جاء تحديد النبي للشاه أن تكون إعرابيه أي بريه أو صحراويه غير مُعلفه أو مُسمنه  .
.........
بأن تؤخذ هذه الليه طازجةً وتُذاب على النار ، وتُجزأ لثلاثة أجزاء ، يُشرب كُل جُزء على الريق وهو في حالة الذوبان ، وأن لا يُخالطه لحظة أخذه شيء آخر وحتى بعدها بفتره ، حتى يستفيد منه الجسم بامتصاص الجهاز الهضمي لهُ بأعلى قدرٍ مُمكن .
..............
حيث أن هذه الليه تحتوي على الدهون من النوع أُميجا الثُلاثي والتي من ضمن منافعها : -
.............
·              خفض الكلسترول وخفض إرتفاع ضغط الدم .
·              الحمايه من جلطة القلب والدماغ .
·              الحمايه والوقايه من الذبحه الصدريه .
·              الوقايه من الروماتويد ، والتصلب المُتعدد في الجهاز العصبي .
·              الوقايه من الصدفيه والأكزيما وشفاءهما ، وكذلك العلاج من السرطان .
·              تكوين الماده الخام في نسيج المخ والعين والأُذن والغُدد التناسليه ، والغده الكظريه .
·              وهذه الدهون تدخل في تكوين الغشاء المُحيط بكل خليه في الجسم .
·              وأهمُها مع سابقتها ، دورها في ترميم الأنسجه العصبيه وعلاج الإلتهابات بالأنسجه العصبيه .
..............
وقد سبق نبي الله ورسوله مُحمد العالم الأمريكي بكلية الطب " جويل كريمر " والأُستاذ بكلية الطب ورئيس قسم الروماتيزم في جامعة بنيويورك عام 1998 ، عندما ألف كتاباً تطرق فيه لهذه الوصفه ، التي سبقه بها مُحمد ب 14 قرن .

***************************************
(47)
.............
عدم إكراه المريض على تناول الطعام والشراب دون إرادته
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ، فإن الله – عز وجل – يُطعمهم ويسقيهم " .
.............
أثبت الطب الحديث أن مُعظم الأمراض يُصاحبها نقص لدى المريض بالشهيه للطعام والشراب ، وهذا شيء يقتضيه جسمه وحالته الصحيه ، وإن إكراهه على الطعام والشراب وإجباره عليه ، ربما يؤدي لتدهور حالته الصحيه بدل تحسنها ، وعدم إستفادته من هذا الطعام والشراب .
..............
وبالتالي فإن الإعراض عن العام والشراب مؤشر على وجود المرض ، وأن الإقبال عليهما مؤشر للتعافي والشفاء ، وثبت طبياً وصحياً أن إعطاء المريض المقدار الذي يُقبل عليه من الطعام والشراب ، يُسارع في شفاءه ، بينما إكراهه على ذلك وإجباره عليه يُبطئ ذلك ، ويُعطي آثار عكسيه ، ولا بُد من إختيار نوعية الطعام والشراب الذي يُعطى للمريض .
..............
أما قوله فإن الله يُطعمهم ويسقيهم ، فإن فيها أسرار طبيه كانت مجهوله للطب والأطباء لقرون طويله ، حيث ثبت طبياً في هذا العصر .
............
·              أن جسم المريض يقوم بعملية إستقلاب الجليكوجين Glycogen  المُخزن في الكبد والعضلات .
·              توليد السُكر والجلوكوز  Glucose من المصادر البروتينيه والدُهنيه والشحميه في الجسم ، وتحويلها إلى حماض أمينيه ، وهذا يؤدي إلى مُلاحظة ظهور الهُزال على المريض ، حيث بعدها يعود لطبيعته بعد أن يتعافى ، ويُقبل على الطعام والشراب ، لتعويض ما أستنفذه من العملتين السابقتين .

*********************************************
(48)
...........
حديثه عن أن المطر مُستمر السقوط على أنحاء الكُره الأرضيه
..........
قال عليه الصلاة والسلام: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها ، وما من عامٍ بأمطر من عام ، أو عامٍ أقل مطراً من عام ، ولكن يصرفه الله حيث يشاء)
.............
هذا حديث عجيب لا يمكن لأحد أن يتنبأ به لو لم يكن رسولاً ونبياً من عند الله تعالى ، كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر، وهذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار ، وطوال العام ، على كافة أرجاء الكُره الأرضيه ، وهذا ما نراه يقيناً اليوم بالأقمار الاصطناعية. ، وما يرد من أخبار عن هذا العالم ، الذي أصبح قرية صغيره .
............
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في بيئة صحراوية ، قليلة الأمطار، ولم يكن لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد جوية ولا أجهزة تصوير، ولم يكن هناك أي وسيلة للتنبؤ بأن الأمطار مستمرة ليلاً نهاراً ، وطوال العام ، ولا تنقطع عن السقوط عن أرجاء الكُره الأرضيه ، فلو كان يتكلم من تلقاء نفسه لأقرَّ قومه على معتقداتهم ليحظى بتأييدهم ، ولكنه لم يأت بكلمة واحدة من عنده .
...............
حيث يتبخر من وجه الكُرة الأرضية 380 ألف كم3 من الماء ، وتعود نفس المياه على 36 الف كم3 من اليابسة
...................
ولذلك نتساءل : من الذي أخبره بحقيقة علمية كونيه لم تنكشف إلا بعد مئات السنين ، وما الذي يدعوه للحديث عن مثل هذه الحقيقة ، ألا ترون معي بأن النبي قد أخبر بهذه الحقيقة لتكون ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية ؟

*******************************
(49)
............
حثه على النظافه والطهاره والإغتسال
............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " النظافةُ من الإيمان "
............
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " الطهورُ شطر الإيمان "
.........
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " حقُ الله على كُل مُسلم أن يغتسل في كُل سبعة أيام : يغسلُ رأسهُ وجسدهُ "  .
.............
وقال ايضاً " غُسلُ الجُمعه واجبٌ على كُل مُسلم "
............
هذا الجلد الذي خلقه الله للإنسان ليقي البدن ويحفظهُ هو حصن الدفاع الأول ضد الجراثيم والميكروبات ، وضروريٌ للتوازن الحراري بما فيه من غُدد عرقيه مُهمتها طرح السموم الداخليه خارج الجسم ، عن طريق العرق مما يُخفف من أعباء الجهاز البولي ، ولا بُد من المحافظه على هذا الجهاز الحساس وهو الجلد بتنظيفه من الإفرازات العرقيه والدُهنيه ، وإزالة الأوساخ والغُبار عنهُ ، بالإضافه للتخلص من رائحة العرق الغير مُستحبه ، ووقايته من الميكروبات والجراثيم..إلخ
.............
أما الأمر بالإغتسال من الجنابه ، أو على الأقل الوضوء إذا لم يغتسل الجُنبُ مُباشرةً :-
...........
فقد أثبتت الدراسات أن حصول الرجل أو المرأه على شهوتهما ، أو الحصول على القذف للرجل  أو الرعشه بالنسبه للمرأه ،  وبأي طريقةٍ كانت ، وليس الأمر مقصوراً على عملية الجماع الناتجه عن العمليه الجنسيه .
...............
يؤدي هذا إلى جُهد وتحفيز كامل للجسم ، وبالذات القلب والرئتين وكامل أجهزة الجسم ، مما يؤدي في نهاية العمليه إلى فتور وأرتخاء ، وفسرت العلةُ في هذا هو الوهن الشديد في الأعصاب واسترخاءها ، وأن ناتج العمليه الجنسيه فُقدان قسم كبير من النشاط العقلي والفكري والتركيز .
.............
وأن الإغتسال والإستحمام لا بُد منهُ لتنبيه الشبكات العصبيه الحسيه ، لكي توقظ الجهاز العصبي من سُباته وفتوره ، ولكي يسترجع حيويته ونشاطه ، ولكي تسترجع الدوره الدمويه نشاطها وتوازنها ، وكذلك إسترخاء العضلات  .
...........
وبما أن حصول الرجل والمرأه على الرغبه الجنسيه ، يؤدي إلى الوهن والرغبه العارمه في النوم ، بعد ذلك الجُهد العضلي والنفسي ، فإن عملية الإغتسال تُفيد بتنشيط الجسم والروح ، حيث يُحس بعدها المُغتسل بالراحه والإنشراح والفرح والنشاط ، ورفع حمل ثقيل عن جسمه ، هو حِمل الجنابه وعدم الطهاره .

********************************
(50)
............
قمة العدل في القضاء
...........

قال صلى اللهُ عليه وسلم " لو يُعطى الناس بدعواهم ، لأدعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكنَ البينةُ على من أدعى واليمينُ على من أنكر "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق