السبت، 25 يناير 2014

احاديث نبويه ومعجزات الجزء الثالث

********************************
(50)
............
قمة العدل في القضاء
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لو يُعطى الناس بدعواهم ، لأدعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكنَ البينةُ على من أدعى واليمينُ على من أنكر "
..............
ورسولُ الله يُبين أنه لو قُبل القُضاةُ ، إدعاء كُل شخص بدعواه وتحقيقها لهُ ، لفُتح الباب للدعاوي الباطله والكاذبه ، لنهب أموال الآخرين واستحلال دماءهم والإضرار بهم ، والمفروض أن لا يُقبل في هذا الحال إلا دعوى من أقر بحقٍ لغيره في ذمته ، ويُريدُ رده لهُ  ، وهذا هو الإقرار، أوما ثبُت بالبينه الواضحه .
...........
أما الدعوى أو الإدعاء فهو القول بوجود حق لهُ عند غيره ، أما الشهاده فهو الإدعاء بحق لفُلان على فُلان .
.............
ومن أدعى بدعوى على آخر وأقر الآخر بهذه الدعوى ، فللقاضي تحصيل حق المُدعي ، إلا إذا تنازل المدعي عن حقه ، وإذا أنكر المُدعى عليه الحق ، فعلى المُدعي إثبات الحق بالبينه من شهود وأدله وقرائن ، وإذا تم ذلك وقبله القاضي وكان مُؤكداً للحق ، فعليه تحصيل حق المُدعي ، أما إذا لم يستطع إثبات حقه  ، فيكتفي القاضي لرده وإنهاء الدعوى بالطلب من المُدعى عليه الذي أنكر الحق حلف اليمين ، وتنتهي القضيه .
............
بأي جامعةٍ أو كُلية للحقوق درست يا نبي الله في صحراء مكة القاحله قبل 14 قرن .

**************************************
(51)
...........
لعنه لمن يوجد الفتنه أو يؤججها أو يوقظها
..........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الفتنةُ نائمه لعن اللهُ من ايقظها "
..........
وقال ايضاً " الفتنة أشدُ من القتل "
.................
فإذا كان قاتل النفس البريئه بغير حق ، وكأنه قتل الناس جميعاً ، جزاءُهُ الخلود في جهنم والنار ، فكيف الجزاء بمن يوجد الفتنه أو الفتن ، وهوايته إشعال الفتن ، التي تؤدي لهلاك وقتل الكثير من الأرواح ، والخراب والدمار ، الذي يُرافقُها ، والفتنه التي ستتبعها وربما لسنوات .
..............
فهو صلى اللهُ عليه وسلم ، ينهى ويلعن بلعن الله لمن يؤجج الفتنه أو يوقضها ويُشعلها ، سواءٌ بين الأفراد ، أو بين الأُسر بعضها مع بعض ، أو بين الجماعات ، أو بين الديانات ، أو بين الطوائف في المُجتمع الواحد ، أو بين الأكثريات مع الأقليات ، أو بين الدول مع بعضا البعض .
...........
وها هي دول العالم تتهم بعضها بعضاً الآن ، بأن وراء الفتن أو القلاقل الفُلانيه في الدوله الفلانيه ، الجماعه أو الدوله الفُلانيه ، والتي ينتج عنها قتلٌ وويلات وحروب وخرابُ مُجتمعاتٍ ودول وشعوب .
.............
ولا يصلحُ مُجتمعٌ فيه فتان أو فتانين .
.............
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32
............
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217 .
..............
ونحنُ عندما نلعن زكريا بطرس ومجاميعه وقناته ، فلأنها مجلبةٌ للفتنه والشر

*********************************************
(52)
...........
حثه على طرح وإفشاء السلام
.............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنه حتى تؤمنوا ، ولن تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيءٍ إن فعلتموهُ تحاببتم ، قالوا بلى يا رسول الله : قال أفشوا السلام " .
..............
فهو صلى اللهُ عليه وسلم يحث على طرح السلام على من تعرفه ومن لا تعرفه ، في مصلحةٍ وفي غير مصلحه ، وإذا طرحت السلام على أحدٍ ، فيجب أن تُحقق لهُ مأمنه منك ، وأن لا تغدر به ، وإلا فهو الخيانهُ والغدر ، وبين كيقية طرح السلام ، بأن يطرحه الراكبُ  على الماشي ، والراكب أو الماشي على الجالس ، والفردُ على الجماعه ، والصغيرُ على الكبير في السن...إلخ ............

وإذا طرحت السلام على أحدٍ مهما كانت ملته ، بقولك  السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، فعليك أن تلتزم بهذا القول ، وأن يحل سلامُك عليه ، بعدم الإضرار به ، أو الغدر والخيانه لهُ ، بل ومُساعدته إن إحتاج للمُساعده ، وأن تحفظ جيرته ، وتُبلغه مأمنه .

*******************************************
(53)
........
من أشراط الساعه
...........
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن من أشراط الساعه أن يُرفع العلمويثبت الجهل ويُشرب الخمر ويظهرُ الزنا "
...............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً ينزعهُ من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العُلماء "
.............
وفي حديث آخر " إن بين يدي الساعه لأياماً ينزل فيها الجهل ، ويُرفع العلم ، ويكثر فيها الهرج "
............
وهو " القتل "
..............
وفي حديثٍ آخر " لا تقوم الساعه حتى يُقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ..."
................
ورفع العلم أو قبضه هو للعلوم الدينيه والشرعيه ، والعلمُ بالقُرآن والسنه ، والجهل بكتب الله وأنبياءه ، وهو رفع العلم الشرعي والديني ، وقبض العُلماء ، أما العلوم الدنويه فهي في أوجها ، وبداية إنحطاطها .
...............
وهذا كُله واقعٌ موجود ، وبدأ يتحقق فرفعُ العلم وموت العُلماء هذه بدايته ، وما علمُ اليوم وجيله ، كعلم من سبقهم ومثلهم ، فإن يوجه جورج قرداحي سؤال لأحد مُتسابقيه ، وللأسف من السعوديه بلاد الحرمين ، كم عدد سور القُرآن ولا يعرف ويستنجد ويا للعار بوالده ، ولا يستطيع عون أبنه ، الذي ليس لهُ ولأبيه من الإسلام إلا الإسم .
................
وهذا الأمر يأخذ هذا الرجل المسيحي بالغضب ، كيف أنك مُسلم ولا تعرف عدد سور كتابك المُقدس ، وان يُسال طلاب الجامعات عن سورة الإخلاص ولا يعرفونها ، هذا هو جيل الغناء والطرب ، الجيل الذي رُفع العلم عنهم لأنهم لا يستحقونه ، وما لهم من نصيب إلا نصيب العلم بالفنانين والفنانات والفاسقين والفاسقات .
..........
ومُتابعة أخبار الفاجرين والفاجرات ، الجهلُ بالدين وأمره والعلم المُفيد ، والعلم بالفسق والفجور .
..............
وشُرب الخمر حدث ولا حرج ، ويا ليتها خمر ، ولو بال أحدهم وشرب بوله وبول رفيقه لكان اهون عليه من شُرب هذه المحروقات المضروبه ، التي يبيعونها ويُقدمونها لهم ، على أنها نتاج خمره ، مواد شديدة الإشتعال ، ونكهات مُضره ، وخلط لها مع حبوب هلوسه مضروبه شديده للإدمان ، والنتيجه هلوسه وأضطراب وغثيان واستفراغ ، وإذا ذهبت العكه وليس السكره وجاءت الفكره ، صُداع شديد وتشمع كبد و.. ..و..إلخ .
..............
وقد أخبر رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، عن تغيير إسم الخمر ، فها هي محلاتُ بيعه تحت إسم المشروبات الروحيه ، وتباً لروح تتعاطاه وسُمي باسمها ، وأسماءه المُختلفه التي يتداولها بائعوه ومُتعاطوه .
...............
وظهور الزنا ، والحديث فيه يطول وانتشاره في هذا الزمان ، حتى قُنن في بيوتٍ مُختلفه ومُرخصه ، وسُمي تحت مُسمياتٍ مُختلفه

******************************************
(54)
..............
إخباره عن ظهور الفتن ، وفتنٌ كقطع الليل المُظلم ،
.........
وكثرة الكذب وظهور التقدم الهائل لقطاعي المواصلات والإتصالات
...........
قال رسول الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان "
................

وهل هُنلك فتنٌ اشدُ من فتن هذا الزمان ، وما هو قادمٌ من الزمان الآتي ، وهل هُناك كذبٌ أكثر من كذب هذا الزمان وما هو آتي ، حتى اصبح الحُكام يكذبون على شعوبهم ، والزوجُ على زوجته ، والزوجه على زوجها ، والبنتُ على أُمها ، والإبنُ على والده وهكذا .
...........
وتتتقارب الأسواق ، وفي هذا إشاره للتقدم الهائل في وسائل المواصلات والنقل ، سواء عبر البر أو الجو أو البر، فما يُنتجُ في الهند يصل طازجاً لأسواق السعوديه خلال زمنٍ بسيط  ، وما يُصطاد من سمك في اليمن يصل إلى أسواق الكويت أو أمريكيا خلال ساعات...إلخ .
...........
ويتقارب الزمان ، وفي هذا إشاره إلى رفع الله للبركه من الوقت ، وإشاره أُخرى لتقدم العلمي والهائل في وسائل الإتصالات ، من تلفونات وفاكسات وخلويات ، وأيضاً المواصلات ، فما كان من بلدٍ يحتاج لأشهر للوصول إليه يتم الوصول إليه الآن خلال ساعات معدوده في الطائرات وهكذا ، ومن تحتاج لأشهر أو أيام لتذهب إليه وتحدثه في موضوعٍ ما ، تكلمه الآن ويصله صوتك ، خلال ثواني عبر أي وسيله من وسائل الإتصالات ، أنت في طرف المعموره وهو في طرفها الآخر.
...........
أما ما ذكره صلى اللهُ عليه وسلم عن تقارب الزمان ، وذلك برفع البركه من الوقت " قال لا تقوم الساعةُ حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنةُ كالشهر ، ويكونَ الشهرُ كالجُمعه(الإسبوع) ، وتكون الجُمعةُ كاليوم ، ويكونَ اليومُ كالساعه ، وتكون الساعةُ كاحتراق السعفه الخوصهةُ "
..........
والخوصه هي" سعفة النخيل) "
.................
أيُ دقةٍ ووصفٍ من رسول الله لتسارع الوقت وضياعه ، وذهاب بركته في هذا الزمان

******************************************
(55)
.............
إشارته إلى الاقتصاد العالمي
.............
قال صلى الله عليه وسلم  " إن من أشراط الساعة أو بين يدي الساعه تسليم الخاصه أن يفشو المال وتفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة أو تُعين المرأةُ زوجها في التجاره "
.............
وهو يُشير هُنا إلى نمو الإقتصاد في العالم ، ويُشير إلى كثرة المال وتواجده بين أيدي الناس ، وإلى البورصات العالميه ، والشركات ونمو التجاره .
................
ويُشير إلى إمتلاك النساء للمال ، وخروج المرأه لسوق العمل ، ومُشاركتها للرجل في التجاره والعمل ، حتى يصل الأمر أن النساء يمتلكن المال حتى تكون هي التي تُعين زوجها على التجاره ، وهذا لم يكُن في العصور السابقه بالنسبه للمرأه .

****************************************
(56)
..............
جزيرة العرب تعود جنات
...............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى يكثُر المالُ ويفيض ، حتى يُخرج الرجلُ زكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلُها ، وحتى تعود أرضُ العرب جنات "
.................
أثبت التصوير عبر الأقمار الصناعيه لطبقات الأرض أن جزيرة العرب وخاصةً منطقة الربع الخالي ، كانت جنات وحدائق وتتخللُها أنهار طويله ، وقامت عليه حضارات وشعوب .
........
يقول العالم البرفسور " الفريد كوروز " وهو أحد أشهر عُلماء الجيولوجيا ، بعد أن سأله الشيخ الزنداني ، بأن جزيرة العرب ستعود بساتين وحدائق ، كما كانت عليه سابقاً مروجاً وأنهاراً ، ويرى أن في ذلك حقيقه علميه وجيولوجيه ، حيث ستُصبح بلاد العرب وبما فيها جزيرة العرب ، أكثر بلاد العالم أماراً وأنهاراً .
...............
وعندما سأل الزنداني هذا العالم المُلحد  من الذي أخبر مُحمداً ، أن جزيرةالعرب كانت جنات وأنهار ، قال الرومان ، فقلت له ، ومن أخبره أنها ستعود كما كانت جنات وبساتين وأنهار ، فنظر إلى الأعلى ، وكأنه يقول بأن الذي أخبره هو الوحي الإلهي  ، هذا عملاق في علمه ومُلحد لا يقر بوجود إله لهذا الكون يركع ويخشع بأنه لا يمكن لنبي الإسلام ، أن يتحدث بمثل أمرٍ كهذا إلا بوحي من الأعلى .
.................
وها هي البدايات من سقوط الثلوج على مناطق لم تشهد مثل هذه المشاهد عبر عصورٍ مرت ، وسقوط أمطار حتى تفيض عن الحاجه ، وحدائق وجنات ومياه وآبار ومزارع في جزيرة العرب ، لم يشهدها التاريخ منذُ مئات السنين .

********************************************
(57)
.............
خروج نارٌ من الحجاز
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " تخرجُ نارٌ من أرض الحجاز تُضيءُ أعناق الإبل ببُصرى " .
..............
وفي موضعٍ آخر
...............
" لا تقوم الساعةُ حتى تظهر نارٌ بالحجاز "
..................
قال القُرطبي رحمه الله قد خرجت نارُ الحجاز بالمدينة ، وكان بدؤها زلزله عظيمه في ليلة الأربعاء بعد العتمه أي بعد العشاء  في 3 جُمادى الآخره سنة 654 هجريه ، واستمرت إلى ضُحى نهار يوم الجُمعه حيث سكنت بعدها ، لا تمرُ على جبلٍ إلا دكتهُ وأذابتهُ ، لها دويٌ كدوي الرعد ، ومما تواتر عن هذه النار وعظمتها أن يكل عن وصفها البيان والأقلام .

***********************************
(58)
...............
إسوداد نار جهنم وأن لونها أسود
..............
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قال " أُوقد على النار ألف عام حتى أحمرت ، ثُم أُوقد عليها ألفُ عام حتى أبيضت ، ثُم أُوقد عليه ألفُ عام حتى أسودت ، فهي سوداء مُظلمه ".
................
وقد أثبت عُلماء الفلك وعُلما ء الفضاء أن أشد النجوم حرارةً هي النجوم السوداء ، بعد إكتشافهم لنار سوداء في الفضاء ، تبين أنها لنجوم سوداء ونارُها وحرارتُها هي الأشد بين النجوم ، وتبين لهم أن النجوم الحمراء وذات الوهج الأحمر هي الأقل في الحراره ، وعند زيادة الحراره في هذه النجوم وتكثفت مادتُها في الإشتعال أصبحت بيضاء وذات إشتعال ابيض ، وإذا زادت حرارتُها أكثر وتكثفت أكثر أخذت اللون الأسود ، تبتلع كُل جسم مُلتهب يمر بجانبها وتحوله لنفس لونها ، وهذه النجوم سوداء مُظلمه ( د . فاروق الباز) عالم الفضاء المصري .

****************************************
(59)
.............
دُعاءه على من كان يكتب الوحي لهُ وخانه بأن يكون آيه وعبره
...............
هذا النصراني الذي أعلن إسلامه أو إدعاه ، وأتمنه رسول الله لكتابة الوحي فيمن يكتبونه ، وأرتد وعاد للنصرانيه ، وأشاع كاذباً أن مُحمداً لم يكن يدري ما كان يكتُب لهُ ، وكانه هو الوحيد الذي يُجيد الكتابه ، فدعى عليه رسولُ الله وقال " اللهم أجعلهُ آيه " .
.....................
فأماته الله وعندما دفنوه ، أصبح عليه الصباح وقد لفظته الارض خارجها ، فلما وجدوه مُلقى فوق الأرض ، قالوا هذا فعلُ مُحمدٍ وصحابته ، جاءوا ونبشوا قبره لأنه هرب منهم ، فحفروا لهُ هذه المره وعمقوا الحفر ما أستطاعوا ، وفي اليوم التالي وجدوه وقد لفظته الأرض وطرحته فوقها ، فقالوا مثل قولهم الأول ، فحفروا للمرة الثالثه وعمقوا الحفر أكثر ودفنوه ، وفي اليوم التالي وجدوه وقد لفظته الأرض للمره الثالثه خارجها ، فأيقنوا أن ذلك ليس من صُنع بشر ، فألقوه بين حجرين كبيرين وأرجموا الحجارة فوقه ، فكان موته آيه لمن حضر وشاهد وعاين ، من خان رسول الله .

*******************************************
(60)
.............
إهمال الخيل وعدم الحاجه لها في الحروب ، والمٌصلون لمن نساءهم كاسياتٍ عاريات
...........
قال صلى الله عليه وسلم قال: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المباثر حتى يأتوا أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات ، قيل يا رسول الله وما يرخص الفرس؟ قال: لا تُركب لحرب أبداً "
................
يأتون للصلاه بسياراتهم الفخمه الفارهه غالية الثمن ، والتنافس على الصف الأول للمُباهاه ، ونساءهم وبناتهم كاسياتٍ عاريات ، رؤسهن كأسنمة البُخت العجاف ، يرتدن الأسواق ليأكل لحمها المرصوص الذاهبُ والغادي .
..............
والمباثر السيارات التي انتشرت ، وأصبحت مكان الخيول ، واقتُصرت الخيول للهو والرفاهية فقط .
..............
ولم يقف الأمر على عدم إستخدام الخيول في الحرب ، بل أُهملت ولا تجد من يركبها ، أو يستخدمها ، أو يقوم على تربيتها وتكثيرها ، ولا وجود لها إلا في الإسطبلات المُعده للزينه والتباهي ، أو للسباقات .
.............
( لا تُركب لحرب أبداً) وفي هذا إشارة إلى اختراع وسائل جديدة للحروب مثل السيارات والطائرات الحربية والدبابات والأسلحة النووية والليزرية...
.............
فمن الذي أخبره عليه الصلاة والسلام بكل ذلك .
****************************************
(61)
...........
تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
...........
قال صلى الله عليه وسلم " من اقتراب الساعة تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال "
...........
لا يحتاج الأمر للشرح ، وقد تفشى الأمر ، فما عُدت تُميز ، هذا الذي أقبل عليك رجلٌ هو أو إمرأه ، فتاةٌ هي أم ولد ، ينتفون حواجبهم كالفتيات ، وبعضهم يتزين وكأنه امرأه....إلخ ما يندى لهُ الجبين .
وهؤلاء هُم الذين لعنهم الله : -
..................
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لعن الله المُتشبهين من الرجال بالنساء ، والمُتشبهات من النساء بالرجال " .

*************************************
(62)
.................
إشارة إلى الكمبيوتر والطباعة
..............
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إن بين يدي الساعة ـ وذكر وعدد منها منها ـ ظهور القلم "
...........
وهو يُشير إلى تطور الكتابة وبدايتُها صناعة الأقلام وما يُستعمل للكتابه بمُختلف أنواعها وأصنافها ، من أقلام رصاص وأقلام حبر جاف وحبرسائل ، و من ظهور الطباعه وآلاتها ، وأجهزة الطباعه ، ثُم التحول باستخدام أجهزة الكمبيوتر في الكتابة والطباعه  وانتشارالصحف والمجلات والكتب ، هذه الألات للطباعه التي تطبع ملايين الكلمات في الدقيقه ، حتى إن عدد الصفحات المطبوعة يومياً يقدر بالملايين لبعض الجرائد ، وظهور أجهزة وماكنات التصوير ، فمن كان يتصور حدوث ذلك في زمن لم يكن في مكة كلها إلا بضع رجال يتقنون الكتابة .

********************************************
(63)
.............
إخباره عن إنتشار الغناء والمجون والرقص والمعازف
.............
حدث ولا حرج ، مما هو في الفنادق والبارات والكازينوهات ،  وفضائيات العهر والمجون....
.............
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ، قيل : ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال إذا ظهرت المعازف والقينات "
...............
والقينات هنَّ الفاسقات من الفنانات الراقصات والمغنيات الماجنات ، وظهور الموسيقى وانتشارها بشكل لا يتصوره عقل ، وتصنيع أدواتها والتفنن فيها ، ووسائل إنتشارها ، ومحلات بيعها ، والأجهزه التي تُستخدم لها ومُكبرات الصوت...إلخ.
.................
وكذلك انتشار المُغنين والمغنيات ، من الفاسقين والفاسقات ، والماجنين والماجنات ، والفنانين والفنانات ، أخوان الشياطين بأعداد كبيرة ، من العُهر والعاهرات بعشرات الآلاف ، وهناك للأسف مئات الفضائيات تبث الأغاني والرقص والمجون ليل نهار. ، وخُصصت لهذا الأمر وبُرمجت لأجله لإفساد هذا الجيل ونهك قواه وتفكيره وتدميره .
..............
وتُصبح لهم رساله وأصحاب رساله ، هي رسالة الفن والغناء وكأنهم أنبياء ورسل ، تباً لهم ولرسالتهن الشيطانيه
...........
يباع يومياً في بلاد المسلمين فقط مئات الآلاف من أشرطة الغناء والرقص والسيديات التي تحوي الأفلام الهابطة أو الأغاني الماجنة، ومثل هذه الظاهرة لم تكن معروفة زمن النبي عليه الصلاة والسلام ولا من بعده ، ولا حتى عهد قريب .
.........
وظهور الفضائيات الماجنه للغناء والفجور ، وها هي روتانيات الوليد تروتن بكلام الشيطان وألحانه .
...........
ولذلك فإن هذا الحديث يمثل معجزة حقيقية لسيدنا محمد ، لأنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأن الأغاني والمجون سوف ينتشر بهذا الشكل المرعب.
**********************************************************
(64)
...........
استحلال الحر والحرير والخمر والمعازف
............
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .... إلخ "
...............
والحرّ هي الفروج ، وهذا واقعُ حالٍ مُعاش ، حيث أنتشر الزنى ، وبيوت والدعارة الظاهره والمخفيه ، حتى وصلت أن الزوج يقود على زوجته والأُخت على أُختها ، والأُم تقبل بالرجل بمضاجعة إبنتها  ، ولننظر اليوم إلى ما يجري في المقاهي والمقاصف وأماكن الغناء ، حتى إن هذه الأغاني دخلت إلى البيوت وفي السيارة ونسمعها في الشارع... ملايين الأشرطة والأقراص المضغوطة تباع يومياً وملايين الحفلات الغنائية وحفلات الرقص وحفلات الخمور ، والفضائيات التي خُصصت فقط للغناء والمجون ، الخمارات المُرخصه التي تبيع الخمر لما هب ودب ، وحتى للأطفال ، ولبس الحرير وما على ثمنه ، حتى تجاوز سعر الحرير... كلها نراها في هذا الزمن .
................
وهذه الظاهرة لم يكن أحد يتخيلها زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام حدثنا عنها لتكون دليلاً على صدقه في هذا العصر .
.............
وهذا واقع حدث بعده ، ويحدث الآن ولا يحتاج للشرح والتفصيل .

********************************************
(65)
...........
إشارته إلى التقدم العلمي الهائل ، الذي لم يكن يتخيله البشر
............
قال صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى تروا أموراً عظاماً لم تكونوا ترونها ولا تحدثون بها أنفسكم "
................
وقال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " تكونُ فيكم أمراضٌ لم تكُن فيمن قبلكم "
................
وفي رواية  " فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله تعالى واعلموا أنها أوائل الساعة "
..........
فهذه المخترعات العلميه والتكنولوجيه الجديدة والهائله والمُتسارعه ، مثل الإنترنت والجوال والتلفزيون والفضائيات والأسلحة الفتاكة والأمراض الخطيرة كالإيدز ومرض جنون البقر ، وانفلونزا الطيور وأنفلونوا الخنازير... كل هذه الأشياء لم نكن نسمع بها من قبل ! فاليوم تستطيع أن تكلم صديقك وتراه من خلال جهاز الجوال وهو يبعد عنك آلاف الكيلومترات .
.............
وهذه أمراضٌ تظهر ويحتار الطبُ في كُنهها وفي علاجها ، لم تكُن معروفه ، ولم تكُن فيمن قبلنا من البشر
.................
وهي دليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ كيف له أن يعلم بأنه ستظهر أمور عجيبة وعظيمة وجديدة ، لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى .

*********************************************
(66)
..............
حصار العراق والشام
..............
قال صلى اللهُ عليه وسلم " يوشكُ أهلُ العراق ألا يُجبى إليهم قفيرٌ ولا درهم.... ، ويوشكُ أهلُ الشام ألا يُجبى إليهم ديناراً ولا مُدي...."
>>>>>>>> 
وهذا حدث في الحصار الذي تعرض لهُ العراق ، والحصار الذي تتعرض لهُ غزه ، والحصار على سوريا ولبنان بحزب الله  ، وبالتالي فإن العراق والشام مُحاصره ودولها ومُراقبه .
*********************************************
(67)
.............
حُرمة الرضاع
.................
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب "
.................
أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذي يترتب على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس رضعات وجرعات من الحليب مُشبعه .... وهذه هي الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسم الإنسان , حتى في حيوانات التجارب المولودة حديثا والتي لم يكتمل نمو الجهاز المناعي عندها .... فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه , وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية .
...............
ولقد وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في حالة الزواج  ، إذا تم لمن هُم إخوه في الرضاعه ، ومن هنا نجد الحكمة في هذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريمة زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات .
...........
القرابة من الرضاعة تثبت وتنتقل في النسل . والسبب الوراثة ونقل الجينات , أي أن قرابة الرضاعة سببها انتقال جينات  وعوامل وراثية  من حليب الأم واختراقها لخلايا الرضيع واندماجها مع سلسلة الجينات عند الرضيع يساعد على هذه النظرية أن حليب الأم يحتوي على أكثر من نوع الخلايا ومعلوم أن المصدر الطبيعي للجينات البشرية هو نواة
الخلاياDNA  .
.................
كما يحتمل أن الجهاز الوراثي عند الرضيع يتقبل الجينات الغريبة لأنه غير ناضج حاله حال عدة أجهزة في الجسم , لا يتم نضجها إلا بعد أشهر وسنوات من الولادة وإذا صح تفسير قرابة الرضاعة بهذه النظرية فإن لها تطبيقات في غاية الأهمية والخطورة
***************************************
(68)
.............
ذكره لأشراط وعلامات الساعه ويوم القيامه
...........
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل ، حتى يكثر فيكم المال فيفيض)
.............
من أشراط الساعة: أن يظهر الجهل، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، وانتشار الربا ، ويقل الرجال ، وتكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد .
.............
وهل هُناك قبضٌ للعلم وللعُلماء كما بدأ قبضه في هذه السنين ، وحلول الجهل بالعلوم الدينيه والشرعيه مكانه ، وثقافة الفن الهابط والأخبار وتاريخ الساقطين ، فلا يعلم أبناء الأُمه تاريخهم وتاريخ أجدادهم ، ولا يعلمون عن دينهم إلا النزر القليل ...إلخ
...............
وها هي الزلا زل تتوالى ونحنُ مع بدايتها ، وتقارب الزمان ، ورُفعت البركه منهُ ، وهاهي وسائل الإتصالات الحديثه ، وثورة الإتصالات والمواصلات ، قد قاربت الزمن .
................
والفتن وظهورها بدأت من فتن طائفية ومذهبية ، وكثُر معها الهرج والقتل بسبب أو بدون سبب من حروب ومعارك ونزاعات مسلحة بين شعوب الأرض ، حتى لا يدري القاتلُ لماذا يقتل ، ولا المقتولُ يدري لماذا قُتل .
.................
وكثُر المال في العالم ، وبين الناس ، وكثُرت البنوك ، وتكاثرت الشركات والبورصات ، حتى أن ما يمتلكه طفل من المال ، يفوق ما كان يمتلكه زعيمُ قبيله في وقتٍ مضى ، وظهر الزنا ، وانتشر شرب الخمور وسهولة تصنيعها وبيعها ، وتغير إسمها ، وأنتشر الربا بقدر إنتشار البنوك الربويه ، ومؤسساته الربويه .
..................
وها هي العنوسةُ تضرب بأطنابها في الأمه ، فكثُرت النساءُ وقل الرجال ، وعزف الرجالُ عن الزواج ، وهان الطلاق على المُتزوجون .

**************************************
(69)
............
إخباره أن أُمته لا تفنى حتى يتفشى ويُمارس الزنى على قارعة الطريق
..............
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط "
................
وهذا واقعُ حالٍ ولو أنه في بداياته ، مع أن قوانين بعض الدول العربيه الإسلاميه ، تُجيز ذلك ولكن بعيداً عن حافة الطريق العام ، ولا أحد لهُ علاقه بك ، حتى الأجهزه الأمنيه ، وبعض هذه الدول تُجَرم الأخ إذا اعترض أُخته في هذا الأمر ، هذه حُريتها .
**************************************************************
(70)
............
إخباره أن بعثته جاءت مع إقتراب موعد الساعه
..........
يقول صلى الله عليه وسلم: " بعثت أنا والساعة كهاتين "
..........
وأشار بإصبع السبابه والإبهام
...........
كيف لا وهو آخر الأنبياء والرُسل ، والنبي الخاتم صاحب الرساله الناسخه الخالده الخاتمه ، إلى أن يرث اللهُ الأرض ومن عليها ، ولم يأتي نبيٌ أورسولٌ بعده وبعد إنقضاء أكثر من 1400 عام على بعثته .
.........
ولو قدر الباحثون والمتخصصون الطول لإصبع الإبهام ، مع الطول لإصبع السبابه ، مع المُده من بعثة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، عندما قال هذا القول ، وهو يقصد لحظة بعثته ونزول الملاك جبريل بالوحي إليه .
...........
فيكون طول السبابه عمر الكون أو عُمر البشريه ، ويكون طول الإبهام هو ما مضى على الكون أو البشريه من زمن ، والفارق بين طول الإبهام والسبابه ، وهو قصير إذا ما قيس بين طولي الإبهام والسبابه ، هو ما تبقى حتى تقوم الساعه ، وهو تقريبي ومتأرجح لأرجحة وقوف هذين الإصبعين بجانب بعضهما البعض ، ومن شخص لشخص ، والنتيجه تقريبيه ، لأن علمُها بيد الله ، ولا تقوم إلا فجأةً ومُباغتةً ، فكيف إذا أنقضى من هذا الوقت أكثر من 1400 عام .
.................
ويقدر العلماء عمر الكون بمليارات السنين (13.5 مليارمليار سنة) أو 13,7مليا مليارعام ، وعمر الإنسان ضئيل جداً أمام عمر الكون ، حيث بُعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عام فقط ، أي أننا لو قسمنا  1400 عام على 13,7 مليار مليار يكون الناتج صغيراً جداً ، ولذلك فإن التشبيه النبوي دقيق حيث قرن بين إصبعيه ، للدلالة على أن زمن قدوم يوم القيامة قريب جداً بالنسبة لعمر الكون .
******************************************************
(71)
.........
كثرة البناء والعمران والبيوت وزخرفتها ، والإنفاق على ذلك بما لا يُصدق
..............
قال صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتاً يوشونها وشي المراحيل "
............
 "والمراحيل هي الثياب المخططة"
..................

انظروا إلى هذه البيوت المزخرفة من حولنا والتي تنفق فيها الملايين على تزيينها وزخرفتها ، وكثرة بناء البيوت حتى أكلت الرُقع الزراعيه والرعويه ، جبالٌ من الإسمنت والحجاره تُركم فوق بعضها البض ، وملايين الملايين مركومه على شكل حجاره وباطون وطين إسمنتي ، حتى أن البيت لا يًصبح هدفاً للسكن وللطمأنينه ، بقدر ما هو للمُفاخره ، ومُنافسة الآخرين وتقليدهم ، بل والتفوق عليهم في الزخرفه والتفنن بما هو جديد وغريب ، حتى لو لم تكن هُناك حاجه لهُ...إلخ .
.................
هذا العام نوعيه من الطلاء والدهان عجيبه غريبه ، وفي العام الذي بعده نوعيه أعجب وأغرب ولا بُد من التغيير للحاق بالآخرين وتقليدهم ، حتى لو لم تكُن هُناك حاجه للطلاء والدهان ، سراميك وسراميك ، أطقم حمامات وأطقم جديده غيرها ,,,إلخ
.................
من أين لنبي أميّ يعيش في صحراء الجزيرة العربية أن يعلم أن الناس سينفقون الأموال الطائلة على زخرفة بيوتهم؟
*****************************************************
(72)
...........
إخباره أن من علامات الساعه المُباهاه في المساجد ، وفي بناءها وزخرفتها
...........
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد " .
.............
وهذا واقعٌ موجود لا يحتاج للشرح ولا للتوضيح ،  في التباهي ببناء المساجد وزخرفتها ، وخاصةً بتسميتها بمن يخص من قام ببناءها ، ليقولوا هذا مسجد والد فُلان وبناه من ماله الخاص ، أو هذا مسجد فُلان تبرع به من ماله الخاص .
********************************************
(73)
...........
عقوق الوالدين وطاعة الزوجات
...........
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن علامات يوم القيامة: " إذا أطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه "
...............
فكم من رجلٍ وبالذات في هذا الزمان رهن إشارة زوجته ، مُطيع لها تقوده كما تُقاد الشاةُ أو النعجه ، يأتي بأمه أو والده ويُلقي به في بيوت المُسنين ، إ رضاءً لزوجته وغالباً ما تكون هذه النوعيه من النساء ، الحقيرات قليلات الأصل ، والتي من دأبها إهانة زوجها وإستغلال طيبته ، ويغلب عليهن صفات البغلات ، من عدم اللطف في الكلام والتعامل .
..........
وكم من رجلٍ بر وصادق وتواصل مع أصقاءه ، وأزواج صديقات زوجته ، إرضاءً لزوجته ، وعق والده ووالدته ، وكم من رجلٍ جلس مع زوجته وملأ معدته حتى الإنتفاخ هو وإياها وأبناءه ، ووالده يرتمي في مكانٍ ماء ، وعلى مقربةٍ منه فارغ البطن من الجوع ...إلخ
********************************************
(74)
.............
تفشي شهادة الزور ، وكتمان الحق
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن بين يدي الساعه شهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق "
..............
ومن المُحزن والمُخزي أن هذا الأمر تُمارسه دول وزعامات ، ولا يقتصر الأمر على أفراد المُجتمع ، الذي يُنسق لهذا الأمر بالرشوات ، أو بالتهديد أو بالترغيب ، وكُل ذلك لهضم الحقوق وسلبها من أصحابها .
******************************************
(75)
...........
إخباره أن أول من سيلحق به من أهل بيته إبنته فاطمه الزهراء
.............
عن عائشه أُم المؤمنين رضي اللهُ عنها قالت " دعا النبيُ فاطمة بنته في شكواه التي قُبض فيها ، فسارها بشيء فبكت ، ثُم دعاها فسارها فضحكت قالت : فسألتُها عن ذلك فقالت : سارني النبيُ فأخبرني أنهُ يُقبض في وجعه الذي هو فيه فبكيت ، ثُم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعهُ فضحكت "
...............

وهذا ما حدث فعلاً أنهُ صلى اللهُ عليه وسلم ، إنتقل للرفيق الأعلى في ذلك المرض ، وكانت فاطمةُ الزهراء أول اهل بيته إلتحاقاً به .

*************************************************
(76)
...............
إخباره أن زوجته سوده أول زوجاته إلتحاقاً به
...........
عن عائشه رضي اللهُ عنها قالت ك قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم " أسرعكُنَ لحاقاً بي أطولكُن يداً "
..........
قالت عائشه رضي اللهُ عنها فكانت أُم المؤمنين سوده رضي اللهُ عنها ،  أطولُنا يداً فكانت تعمل بيدها وتتصدق من عمل يدها .
...............
بَاب ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عَوَانَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏فِرَاسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الشَّعْبِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَسْرُوقٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏
‏أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُلْنَ لِلنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا قَالَ ‏ ‏أَطْوَلُكُنَّ يَدًا فَأَخَذُوا قَصَبَةً يَذْرَعُونَهَا فَكَانَتْ ‏ ‏سَوْدَةُ ‏ ‏أَطْوَلَهُنَّ يَدًا فَعَلِمْنَا بَعْدُ أَنَّمَا كَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُ وَكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا بِهِ وَكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ.
........
وكانت رضي اللهُ عنها أول زوجاته إلتحاقاً به إلى الرفيق الأعلى ، وإلى جنات الخُلد إن شاء الله .
..............
فلو لم يتم هذا الأمر ماذا سيُقال عن وعد رسول الله هذا ، ولكنهُ الذي لا ينطق عن الهوى

*******************************************
(77)
...............
إخباره أن السمع في الإنسان يسبق الإبصار
..............
" سجد وجهي للذي خلقهُ ، وشق سمعهُ وبصرهُ بحوله وقوته فتبارك اللهُ أحسنُ الخالقين "
فقدم رسول الله  وجود السمع قبل البصر
................

{وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78
.................
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36 .
...............
وقد ورد تقديم السمع على البصر في 15 سوره ، لتؤكد إستمرار حاسة السمع دون البصر ليلاً ونهاراً وحتى أثناء النوم ، وقد ثبت أهمية السمع على البصر في التلقي والفهم والحفظ والتفاعل الإجتماعي .
...........
ثُم جاء العلم الحديث ليُثبت أن قناة السمع الخارجيه تتشكل في الجنين أولاً ثُم تُغلق ، وتظل على هذا الحال حتى الشهر السابع حيث تنشق لتبدأ حاسة السمع بالعمل ، أما عدسة العين في الجنين فتنشق عنها بعد أن تكون مُغطاه بالمحفظه العدسيه الوقائيه ، التي تتخللها أوعيه دمويه تضمر في الشهر السابع فتنشق في وسطها فتحه لتكون حدقة العين ، وبعدها تنشق الجفون المُلتصقه .
..............
وهذه الحقيقه العلميه التي تُثبت إكتساب الجنين أو المولود لحاسة السمع قبل الإبصار ، ذكرها القُرآن بشكل مُتكرر قبل 14 قرن ، وهذا أكده حديثُ رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بقوله : -
...............
" سجد وجهي للذي خلقهُ ، وشق سمعهُ وبصرهُ بحوله وقوته فتبارك اللهُ أحسنُ الخالقين "
..........
فقدم رسول الله  وجود السمع قبل البصر

*****************************************
 (78)
..........
إختلاط المال بالمال الحرام ، ونُدرة المال الحلال
..........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " أحل الحلال آخر الزمان ، رجلٌ يقني غنماً يرتقي بها شعث أو شعب الجبال "
......
 الحديث السابق رويناه على معناه الأقرب لهُ لعدم حفظنا لهُ والبحث عنه ، لسُرعة تحضيرنا لهذا الملف .
.........
أي أن المال الحلال سينقرض أو يقل ، حتى أن أحل الحلال يُصبح من غنم يُربيها صاحبها يُطعمها مما هو في الجبال ، ويسقيها مما هو في عيون الماء ، ولذلك الأعلاف التي تُعلف بها الأغنام الآن لوُثت بمال الحرام والربا ، ودنستها البنوك الربويه .

*********************************
( 79 )
..............
إخباره صلى اللهُ عليه وسلم  "عن صناعة السيارات والحافلات ووسائط النقل الأُخرى التي يُحشر فيها الناس أنفسهم حشرا ، بالإضافه لإخباره عن صناعة الكهرباء ".
..............
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
................
" يُحشَرُ الناس على ثلاث طرق راغبين وراهبين ، اثنان على بعير ، وثلاثة على بعير ، وأربعة على بعير ، وعشرة على بعير ، ويحشُر بقيتهم النار ، تُقيل معهم حيث قالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتُمسي معهم حيث أمسوا "
...........
يتحدث لمن هُم في زمنه ويضرب لهم المثل عن البعير ، بأن هُناك شيء سيُصنع إسمه سياره أو حافله يُحشر فيها الواحد نفسه والإثنان والثلاثه ...إلخ ، وحشرهم للنار وأنهم سيصنعون شيء إسمه الكهرباء وهذه الكهرباء سيضعونها في بيوتهم وبالقرب منهم ، بينما خاطبهم بما هو من بيئتهم وهو البعير .
...........
فالحديث واضح وضوح ما فيه من إعجاز ، وتكمله للإعجاز الذي ورد في حديثه صلى اللهُ عليه وسلم :–
...........
 " ليتركن القلاص فلا يسعى إليها "
..............
 وهذا واقعٌ مُعاش فها هي الإبل متروكه في الصحراء ولا أحد يسعى عليها أو يركبُها أو يستعملها .
..........
ومصداقاً لقوله سُبحانه وتعالى
...........
{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ }التكوير4
.............
بينما الحديث الأول يُخبر أن الناس سيكتشفون ويُصنعون وسائل للمواصلات ، يركب ويُحشر فيها الإثنان والثلاثه والأربعه وهي السيارات ، وحتى العشره وهذا في الحافلات المتوسطه ، ثُم ما هو أكبر فأكبر، والنار التي يحشرها الناس في الأسلاك وفي الجُدران وهي الكهرباء وهي نار ومنها النار والخطر والموت والفائده ، تقيل معهم وبالقرب منهم في جُدران بيوتهم والأدوات الكهربائيه في منازلهم ، وتبيت معهم بنورها ، وتُصبح معهم باستخداماتها المُختلفه ، وتُمسي حيثُ يُمسوا...إلخ
................
ونُلاحظ دقة إختيار الكلمه من قبل نبينا صلى اللهُ عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، وأن كلامه وحيٌ يوحى ، باستخدامه كلمة " يُحشر " فالذي يركب السياره يحشر نفسه فيها حشراً لجسمه ولأرجله ، وخاصةً السائق ، والركوب فيها لا يُشابه الركوب على الإبل أو الخيل حيث يمُد الشخص جسمه وأرجله ويداه .
.............
ثُم إستعمال نفس الكلمه للكهرباء " يحشر " حيث يتم حشر الأسلاك الكهربائيه حشراً وفيها تُحشر هذه الكهرباء والتي منها الطاقه والنار .
***************************************
(80)
.............
إخباره صلى اللهُ عليه وسلم عن صناعة الطائرات
...............
" تحت الدجّال حمار أقمر ، طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً ، لهُ سروجٌ وفروج ، ويجلس المُسافرون بين أُذنيه ، تُطوى لهُ الأرضُ منهلاً منهلاً ، يتناول السَّحاب بيمينه ، ويسبق الشمس إلى مغربها ، ما بين حافره وحافره الآخر.... "
........
 كنز العمال " لتقي الدين الهندي "
.............
في هذا الحديث نرى الإعجاز فيه وهو إشارة واضحة إلى صناعة الطائرة والطائرات بمُختلف أنواعها ، المدنيه التي لنقل الرُكاب والتي للشحن وحمل الحمولات الضخمه ، والعسكريه الحربيه والتجسسيه...إلخ ، التي هي من مخترعات الدجّال في آخر الزمان ، فلفظ حمار أقمر أي لونه فضّي، وهذا هو لون الطائرة الأصلي لأنها تُصنع من الألمنيوم والألمنيوم لونه الأصلي فضي ، قبل دهنها باللون المطلوب ، وأُذناه الطويلتان هما جناحا الطائرة ، وما تبقّى من ألفاظ الحديث لا ينطبق إلاّ على الطائرة ، لأنّه لا يسبق الشمسَ إلى مغربها إلا الطائرة.
...........
فإذا تحركت الطائره بإتجاه الغرب ، من مكانٍ مُعين تكادُ الشمسُ فيه أن تغرب ، فإنها تصل للمكان الآخر الذي هو للغرب منهُ قبل أن تغرب الشمسُ فيه ، وتكون قد غرُبت في المكان الذي أنطلقت منهُ "
...........
 أي سبقت الشمس للمكان قبل مغيبها عليه .
...........
الدجّال الذي أخبر عنهُ رسول الله هو من ساعد اليهود على استعمار فلسطين واغتصابها ، والدجّال هو من اخترع وسائل نقل جديدة تسابق الريح في سرعتها وتُخرِج من خلفها ومن فوقها الدخان وصوتها يصل إلى الخافقين من قوّته وشدته ، والناس يركبون في جوفها ، وهي تتَّسع لأكثر من راكب ، ويمكن أن يركب فيها أكثر من عشرة أشخاص ، بل المئات .
..............

وهي تطير في السماء ، وتسبق الشمسَ إلى مغربها ، وتغوص في البحار وتصطاد الحيتان ، ومنها ما يتغذّى على الفحم الحجري أي القطارات التي تعمل بالقوّة البخارية .

*****************************************************
(81)
.............
إخباره عن صناعة البواخر والسفن ومنها سُفن الصيد
...........
وروى أبو نعيم عن أبي حذيفة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يصف حمارَ الدجّال:
..............
" بأنهُ يخوض البحرَ لا يبلغ حقويه ، وإحدى يديه أطول من الأخرى ،فيمد يده فيبلغ قعره فيخرج من الحيتان ما يريد "
........

وهذا الحديث يُشير إلى اختراع السفن والبواخر العملاقة والغواصات والغوص في الماء ، والمكوث تحته مُده طويله بإستخدام العدد اللازمه لذلك ومنها التنفس ، ومنها سُفن الصيد التي منها ما هو مُخَصَّص لصيد الحيتان والسمك ، ومنها ما هو مُخصَّص لنقل البضائع وشحنها ، وهذا النوع مزوَّد بروافع آلية ، أي أيدي طويله للرفع والنقل ، وللتحميل والتنزيل ، من أجل تحميل البضائع إلى السفينة ثمّ تفريغها منها .
..........
والبواخر هي وسيلة النقل التي خرج بها الدجّالُ من جزيرته إلى شتّى أنحاء العالم ، وقد وُصِفَت بأنّ صوتها وصوت الطائرات التي صنعها ، يصل إلى الخافقين من شدّته ويخرج الدخان من خلفه ، بالإضافه لصناعته للسفن الحربيه الضخمه والبوارج وحاملات الطائرات ، التي خاض بها البحار والمُحيطات .
..............
وأصبحت يدهُ طويله وطائله بحراً وبراً وجواً ، للوصول لأي مكان سواء لضربه وإيذاء أهله ، أو السيطرة عليه ونهب خيراته..إلخ
********************************************
(82)
.............
إخباره عن صناعة القطارات
...........
وحمار الدجال رأسه أحمر ، ولهُ سروجٌ وفروج ، ولا يُعرف قُبله من دُبره ، يأكل الحجارة  ، ويسبقه جبل من دخان ، ويركب الناس في جوفه .
..............
وهُنا يتجلى الإعجاز ألإخباري الغيبي في حديث رسول الله وهو الوصف الأخير لحمار الدجّال كما شرحنا سابقاً ينطبق على القطارات التي كانت تعتمد في سيرها على الفحم الحجري ، التي يأكلها وتحترق داخله لتمده بالطاقه لقطع المسافات الطويله ، وهي وسيلة النقل البرية الأساسية التي كان الدجّال يعتمد عليها في تنقُّلاته البرية الداخلية في البلاد التي وصل إليها واستعمرها ، في بداية خروجه ، ولها أضواء وأنوار ونوافذ وأبواب ، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذا الحمار (يأكل الحجارة ـ أي الفحم الحجري ـ ويسبقه جبل من دخان ـ أي يخرج دُخانه الكثيف من مقدمته وفوقه ـ ويركب الناس في جوفه ـ أي بداخله وليس على ظهره ).
..............
وهذا مصداقاً لقوله تعالى في سورة التكوير(وإذا العِشارُ عُطِّلَت) أي أن في آخر الزمان زمن خروج الدجّال وزمن عودة اليهود إلى فلسطين يستغني الإنسان عن ركوب واستعمال الجمال بسبب اختراع وسائل نقل أقوى وأسرع .

************************************************
(83)
..............
قال صلى اللهُ عليه وسلم
................
" إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله ، فإنها رأت ملكاً ، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ، فإنها رأت شيطاناً "
......................
إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ، وتختلف عن القدرة البصرية للحمار، والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديك ، وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية لكن قدرة الديك والحمار تتعدى ذلك والسؤال هنا ، كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
.............
إن الحمار يرى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعة تحت لحمراء ..
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ، أما الديك فيرى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور
أي من الأشعة البنفسجية لذلك يراها الديك ..
.........................
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله  والسبب هو إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين .
....................
 لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟ الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة
.......................
بمعنى أخر
إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد ، فإن الأشعة الحمراء تتلاشى
...............
فمن هو الذي أخبر محمد بكل هذه المعلومات العلمية قبل 14 قرنا؟؟ 
.................
لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله
 
...................
وصدق الله العظيم إذ قال
 
.................
'  ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار'
***********************************************************
( 84 )
......................
عن أُمنا الطاهرة عائشة قالت
.......................
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل  ،  فمن كبر الله ،  وحمد الله ،  وهلل الله ،  وسبح الله ، واستغفر الله ،  وعزل حجرا عن طريق الناس ، أو شوكة أو عظما من طريق الناس ، وأمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى (المفصل) فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار". 
................
وفي ذات السياق ، أفاد الباحث عبد الباسط رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر، أنه علميا كان معروف 340 مفصل إلى غاية سنة  2006، حينما توصل العالم الألماني شنين لاكتشاف مفصل مركب من 10 مفاصل بسيطة داخل الأذن على يسار الدماغ ، مما يعني أن نفس العدد على الجهة اليمنى ليصبح المجموع 360 مفصل.
...................
وأكد المتحدث أنه بمجرد عرض الحديث النبوي على عالم التشريح الألماني، فقال ثلاث جمل "20 سنة وأنا اشرح المفصل وأنتم مكتوب عندكم في كتبكم ، لماذا لم يكتشفه أحد عندكم ، منكم لله إنكم تركتمونا في ضلال". 
....................
360 مفصل ما أدرى مُحمد بن عبدالله بهذا العدد وبهذه الدقة
****************************************************
(85)
......................
قال الرسول الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم
.............
( ليلة القدر ليلة بلجاء -لا حر ولا برد- لا تضرب فيها الأرض بنجم ، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع ، وكأنها طست كأنها ضوء القمر)
.................
وقد ثبت علميا أن الأرض ينزل عليها في اليوم الواحد من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب ، من العشاء إلى الفجر، غير أن ليلة القدر فيها لا ينزل أي شعاع ومن يعرف ذلك الكلام هو وكالة ناسا.

***************************************
(86)
......................
دُعاء الرسول للصحابي الجليل ولخادمه أنس بن مالك
........................
يقول أنس : ( ذهبت بي امي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله خويدمك ادع الله له .! قال : اللهم اكثر ماله وولده واطل عمره واغفر ذنبه . قال انس : فقد دفنت من صلبي مائة غير اثنين او قال مائة واثنين ، وان ثمرتي لتحمل في السنة مرتين ، ولقد بقيت حتى سئمت الحياة ، وانا ارجو الرابعة ) أى يرجو غفران ذنبه . وقال أنس أيضا فى تأكيد للحديث السابق : اني لاعرف دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيّ وفي مالي وفي ولدي. 
******************************************

(87)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق