السبت، 18 يناير 2014

احاديث ورايات تحت المجهر الجزء الثامن

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.......................
أحاديث وروايات تحت المجهر
.....................
الجُزء رقم (9)
..........................
الحديث أو الرواية رقم (31)
..................
حديث الإفك....وإفكٌ في كتاب البُخاري
.....................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
................
{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }..................{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ } {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ } {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ } {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }سورة النور1........11-19
..........................
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
.........................
وسورة النور من أوائل السور التي نزلت في المدينة.....والحديث فيها عن الإفك عام وليس خاص....ولو كان فيه خصوصية بإحدى زوجات رسول الله لكان الحق أوضح ذلك.....وخاصةً لأنه أمر يخص نبيه ورسوله ومن طهرهم وطهرهُن هو بذاته من فوق سبع سموات .
....................
والسؤال الذي سيسأله السائلون لماذا أورد البُخاري وغيره بأن رسول الله كان يصطحب إحدى نساءه معه....اي في كُل غزوة...وهو كذبٌ بواح؟؟؟؟
..................
فهل كان الصحابةُ يصطحبون زوجاتهم في تلك الغزوات
....................
لماذا تم إختيار أُمنا الطاهرة بالذات وبأنها لوحدها..وخرجت لقضاء حاجتها لوحدها ؟؟؟؟؟
...................
لماذا يتم إستهدافها هي بالذات ومن هُم الذين لهم مصلحةٌ في ذلك؟؟؟؟؟؟
..................
سنجد التبرير والجواب عند من قبلوا ما قبل به المسيحيون..... بأنه....من جعلوا من كان على خُلقٍ عظيم وما بعثه الله إلا رحمةً للعالمين....بأن همه كان الجنس والنساء" حاشاهُ حاشاهُ عن بُهتانهم "
..................
مع أن كتاب الله يوثق بأن رسول الله كان يجعل أهله في مأمنٍ ولا يُخرجهم للخطر والعناء والسفر ومُعاناته.." وأن يُقرن في بيوتهن " وبأمرٍ من الله ، فكيف بالغزوات ومخاطرها في ذلك الوقت .
.....................
قال سُبحانه وتعالى
...................
{وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }آل عمران121
......................
{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ }الأنفال5
...............
الحديث يرويه الإمام البُخاري عليه رحمة الله عن أُمنا الطاهرة عائشة الصديقةُ بنت الصديق رضي اللهُ عنها...... بتصرفه.... حدث إفكك وكان لا بُد لهم من إيجاد مناسبة لنزول هذه الآيات.......ويعلم الله مدى صدق هذه الرواية وهل حدثت بما يخص أُمنا الطاهرة عائشة....ومدى صدق أن رسول الله كان يأخذ نساءه في الغزوات.....ومدى صدق أن الإفك هو عن أمنا الطاهرة عائشة.
..........................

فقد تكون الرواية كُلها مؤلفة ومسرحيةً باهتة ومُهترئة الفصول ، قُصد بها الطعن في رسول الله من خلال الطعن في عرضه وشرفه....والسؤال لماذا كررها البُخاري في كتابه مراراً وتكراراً.....والمثل يقول التكرار يُعلم الحمار....هل هو حشوها ولو بالقوة في ذهن من يقرأ كتابه .
..........................
وهو حديثٌ طويل نأخذ منه ما يلفت الإنتباه...وهو دس السُم في العسل واتهام رسول الله بتلك التُهم التي لا تليق بأن يُتهم بها بشرٌ عادي.....فكيف بخير خلق الله ومن تكفل اللهُ بعصمته....وكذلك كيف تُتهم أمنا الطاهرة ويُنسب إليها ذلك الكلام...من طهرها اللهُ من فوق سبع سموات تطهيرا....وكذلك إتهام بقية أُمهاتنا المؤمنات....وكذلك إتهام أمير المؤمنين علي رضي اللهُ عنهُ .
............................
فيتم من خلال هذه الرواية التي لا ندري كيف حفظها الحُفاظ أو الرواةُ ولملموها وأضافوا لها وملحوها وبهروها ....ليرويها البُخاري .
..........................
ومن الصعب رواية حدث بهذا التفصيل لو كان قبل 100 عام ، فكيف بتدوينه بعد 200 عام
..................
حيث يتم إتهام رسول الله بأنه كان يُخالف أوامر ربه بخصوص نساءه وما أمره الله بشأنهن بأن يقرن في بيوتهن ....."وحاشاهُ حاشاهُ عن ذلك " .
............................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
...................
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }سورة الأحزاب 33
........................
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
.............................
يورد البُخاري القول بعد ما أنزل الحجاب
................ 
وما أورده البُخاري أو أورده الرواةُ للبُخاري من الكذب البواح ، ومما لا يمكن أن يُصدقه أحد بأن رسول يصطحب زوجاته أو إحداهن نحو الخطر وفي البرد وفي ظُلم الليل....للتعرض للمخاطر...للقتل أو السبي...أو المرض والبرد وهوام الليل والنهار....إلخ ذلك من مخاطر ومعاناة السفر .
....................
لماذا يا بُخاري يا من جردت حُسامك لتجمع ما تجمع ، من دون العرب وغيرهم ، ومن دون من سمعوا من فم رسول الله وفم زوجاته وصحابته وأهل وآل بيته.... هل عجزوا عن ذلك.......سؤال نوجههُ لك لماذا رسول الله يصطحب إحدى نساءه معه؟؟؟؟؟؟ .
..........................
لا تجاوب أو تقول جواب شبيه بما وضعته تحت أبوابك " باب مُباشرة الحائض " الله يقول " واعتزلوا النساء في المحيض ".....وأنت تبوب باب تُسميه " باب مُباشرة الحائض"....وكما يظهر أنك لم تطلع على تلك الآية أو مررت عليها مر الكرام....أو أنك تركن وكُنت تعرف بأن هُناك من سيقبلون منك هذا ويُقدسونه ويُدافعون عنهُ حتى الموت....فهو في صحيحك البُخاري .
................
وكذلك يتم إتهام رسول الله بأنه لا يدري أين زوجته ، لو حدث كما أورد البُخاري ، ولا يهتم بأمر تأمينها عند الرحيل....وهذه لا يُصدقها من برأسه ذرة عقل....فمن هو الزوج الذي تُرافقه زوجته في رحلة ولا يدري أين هي؟؟؟؟!!!
.................
والحادثة وقعت وحديث الإفك حصل ، ولا نعلم كيف وقوعها وحدوث ذلك....وربما أن الأمر عام ولا خصوصية فيه لأُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها .
..............................
ولكنها المظلومة التي أستهدفتها الكثير من الروايات لتشويه صورتها وسمعتها.....فدفعت الثمن لأنها إبنةٌ لصديق الأُمة أبا بكرٍ الصديق....ولأنها زوجةًٌ لخير خلق الله....من تمنى اليهودُ أن يكون منهم .
................
كيف يقبل عاقل بأن أُمنا الطاهرة تختار توقيت الخروج للخلاء لقضاء حاجتها مع إعطاء الأمر بالرحيل....فهل كانت لوحدها ولم تُخبر من حولها بأنها مُضطرة لذلك وعليهم إنتظار عودتها.... ومن هي المرأة التي عندها جُرأةٌ للذهاب للخلاء في الليل المُظلم لوحدها..... وهل في الليل المُظلم يتم البحث عن عقد قد أنفرطت حباته.....هل معها مصدر للإضاءة لإنجاز هذا البحث....وهل غفلت عن أن القوم أُعطوا الأمر من قبل رسول الله بالرحيل........ما هذا التهريج وهذه الصفصفة في القول؟؟؟؟!!!!!.
.........................
ولو سلمنا برواية ومسرحية البُخاري الهزلية ، لا بُد أن رسول الله سأل زوجته وفهم منها الأمر ...ولا يمكن أن يكون إلا أنه صدقها لأنه يعرفها ويعرف طُهرها....وطُهر ذلك الصحابي......ولا بُد لهُ من شُكره والثناء عليه......أما أن يشك بها ويُجافيها ويُقاطعها ، ويستشير غيره في أمرها وطهرها وعفتها وبأنه ينوي طلاقها.

فقد جردت رواية البُخاري رسول الله من كرامة الرجال " وحاشاهُ حاشاه" بأنه يسأل غيره عن زوجته وطهارتها ويستشير غيره في طلاقها....لأنه ما من رجُل يقبل ذلك أو يفعله....ولكنه التهريج ليُصدقه من لا عقول لهم .....ويا لمنظرهم وهُم يبكون وهُم يروون الرواية للشيخ إبن باز عليه رحمة الله....وهو شبيه بتباكي الشيعة على أن الزهراء عليها رضوان الله تم كسرُ ضلعها؟؟؟!!!.
........................
.....................
يا حرام يتباكون يبترون الرواية ويأخذون ما يتباكون عليه.....يقرؤون ولا يدرون ما الذي يقرؤون
...............
" فلإن قُلتُ لكم إني بريئةٌ لا تُصدقونني ، ولإن إعترفت لكم بأمر واللهُ يعلم أني منهُ بريئة لا تُصدقني "
....................
وهي مأخوذة من كتاب لوقا{22 : 67-68 }
......................
قائلين: إن كنت أنت المسيح ، فقل لنا. فقال لهم: إن قلت لكم لا تصدقون ، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني "
....................
دلالةٌ على أن اليهود ومن شابههم يقفون وراء ذلك
...............
وحتى لا نظلم البُخاري ونحنُ نُحاكم النص الموجود في كتابه....نقول ولكن لا ندري من يقف وراء هذا؟؟؟؟؟
*****************************************
فقالت يا بنية هوني على نفسك الشأن فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة ثم رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها فقلت سبحان الله ولقد يتحدث الناس بهذا .
.........................
ثم رجل يحبها؟؟؟؟؟!!!!!....ما هذه الجُملة البلهاء.... ولقد يتحدث
................
لماذا جاء البُخاري بأُمهاتنا أُمهات المؤمنين وزجهن بهذه الرواية وبحديث الإفك
........................
هل هو إضافتُهن لعصبة الإفك.....نعم ولكن بطريق غير مُباشر وعنوةً وبدون مُبرر فهُن من الناس
.....................
وهذه يدل على اللملمة في هذه المسرحية الموضوعة التي هثُف منها الإساءة لرسول الله ولأهل بيته بالكامل
......................
ومن نص الرواية يُضيف البُخاري في هذه الرواية ، رسول الله لأهل الإفك بطريق مُباشر أو غير مُباشر بنيةٍ صافية أو غيرها...بنيةٍ لا يعلمها إلا الله .
......................
وهذا واضح من العبارات التي وردت ....والتي يُفهم منها بشكل جلي وواضح جفاء رسول الله لزوجته أمنا الطاهرة عائشة...وسؤاله عنها بطريقةٍ لا نُريد وصفها ولكنها واضحة..." كيف تيكم "....وإستشارته لغيره في طلاقها وفراقها....ثُم قوله الصريح لها ... يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا....ما هو الكذا والكذا يا بُخاري إن كُنت من جمعت هذا؟؟؟؟؟؟؟....وإيراد عصيانها لرسول الله وعدم القيام لهُ أو نحوه... فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه؟؟؟؟؟؟!!!!!..إلخ تلك الأكاذيب والإفتراءات على رسول الله وعلى أُمنا الطاهرة .
...........................
ولنترك ما أورده البُخاري ليتحدث عن نفسه بنفسه.... من أرتجل جمع الأحاديث والروايات وجعل عقله وفهمه هو الميزان لذلك....فرد عشرات الآلاف من الأحاديث وقبل منها القليل وهذا منهُ .
..........................
ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يُريبني في وجعي..... أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللُطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي؟؟؟؟؟!!!!!
..................
يورد البُخاري بأن عائشة كانت تشعر بالرُعب والخوف من رسول الله أثناء تلك المرضة...وما لاطفها كما كانت تمرض سابقاً....أي أنه أبدى لها الجفاء....لماذا هل شك فيها يا بُخاري؟؟؟؟؟.....ولكنك ستورد هذا الشك وهذا الإتهام وقوله بقول أهل الإفك لاحقاً .
.........................
كيف تيكم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
.......................
لا تعليق على كيفية السؤال والتجني على رسول الله
............................
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ بن ابي طالب وأسامةَ بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله
......................
يستشيرهما في فراق أهله؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
...........................
هل هُناك قُبح وإفك يُلصق برسول الله أشد من هذا القُبح وهذا الأذى.....رسول الله لا يعرف زوجته ومن هي ، وهي من أختارها الله زوجةً لهُ في الدُنيا والآخرة.....ويأخذ رأي الآخرين في ذلك.......عجيبٌ ما أوردته أيها البُخاري عجيب .
........................
ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
...................
الكلام من البُخاري واضح تُهمةٌ تُزاد لقباحة ما قبلها....أي أنه هجرها...لماذا يا بُخاري؟؟؟؟؟
...................
يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
.................
يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا؟؟؟؟؟؟!!!!!
.....................
ما هو الكذا والكذا يا بُخاري؟؟؟؟؟
.....................
وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه؟؟؟؟؟؟!!!!!!
........................
يا سلام كيف بهر وملح السُم الرواةُ ومعهم البُخاري ليدسوه... فاستغفري الله وتوبي إليه
........................
لا نعتقد أن هُناك إيذاء لرسول الله وتهمةٌ تقشعر منا الأبدان كهذه التُهمة.... يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا...... فإن كنت بريئة فسيبرئك الله........ وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه.
.........................
وإن كنت ألممت بذنب؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
..................
فاستغفري الله وتوبي إليه
..................
هل الحد يا بُخاري هو الإستغفار والتوبة.....أم أنه يُضاعف لها العذاب وهو 200 جلدة" وحاشى أُمنا عن ذلك "
.....................
هذه فاتتك يا بُخاري وهي ما تُثبت كذب هذه الرواية
..................
خوش صحيح على رأي إخواننا العراقيين
......................
يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا .......وإن كنت ألممت بذنب
.......................
البُخاري وبشكل لا يقبل الرد يتهم رسول الله بقوله بقول أهل الإفك؟؟؟؟؟؟؟
.......................
ويتهم رسول الله بأن الإمام علي وأُسامة بن زيد وبُريرة رضي اللهُ عنهم أعقل من رسول الله....ويعرفون زوجته أكثر منهُ وبأنها بريئة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وحاشاهُ حاشاه....ولكنه يُضيف أمير المؤمنين علي لأهل الإفك بطريقةٍ مُبطنة وهذا واضح تالياً .
.............................
وأما عليّ بن أبي طالب فقال: لمْ يُضيّق اللهُ عليك ، والنساء سواها كثير.
.............................
يتم إتهام أمير المؤمنين العاقل الحكيم بأنه يُشجع رسول الله على طلاقها....فالنساءُ سواها كثير
...................
ما هذه التُهم يا بُخاري طبيعي إذا كان رسول الله لم يسلم ....فكيف يسلم من هو من أهل بيته
...................
يقولون حدثت حادثة الإفك في السنة " 5 للهجرة " بعد العودة أو أثناء من " غزوة بني المُصطلق "...وقيل بعد ذلك .
....................
والوقائع التاريخية تؤكد لنا بأن أمنا الطاهرة عمرها على الأقل 22 عام....وأُمنا الطاهرة تزوجت من نبينا الأكرم في السنة 2 للهجرة عن عُمر " 19 عام "  وبعد هذا الزواج ب 3 سنوات حدثت حادثة الإفك .
....................
وإذا كانت الحادثة حدثت بعد ذلك فعمرها يكون أكبر من 22 عام
................
وتأكيدنا لهذا العُمر لفضح القول المنسوب لأُمنا الطاهرة .
........................
بأنها "جارية " حديثة السن....وهذا القول هو مأخوذ من ذلك العُمر المُزور 6-9 سنوات
........................
والبُخاري هو من وثق هذا العُمر الغير صحيح.....ويقولون صحيح البُخاري....ولا ندري من هُم الذين صححوه.....وهو كتاب لم يُعرض على علم الجرح والتعديل .
......................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..............
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً }{وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً }{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً }سورة الأحزاب 28 -34
................
عن أُمنا الطاهرة عائشة أنها قالت : -
.................
أريتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول إن يك هذا من ثم الله يُمضِه "
.........................
رواه الإمام البُخاري والإمام مُسلم
..............
..................................
" جَاءَ بِي جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خِرْقَةٍ حَرِيرٍ خَضْرَاءَ ، فَقَالَ : هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ "
.........................
رواية البُخاري عن حديث الإفك....نقتطف منها ما هو محور النقاش والتعليق
.................
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت له اقتصاصا وقد وعيت عن كل رجل منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة وبعض حديثهم يصدق بعضا وإن كان بعضهم أوعى له من بعض قالوا قالت عائشة:-
...........................
"......فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل دنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه قالت وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوني فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن........"
...................
آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش؟؟؟؟!!!!!
....................
فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش!!!!!
...................
نُلاحظ كيف هي التُهمة بأنها أختارت وقت الرحيل .....فمشت حتى جاوزت الجيش....فهل كانت لوحدها ولا أحد حواليها حين مشت حتى يعلموا بها وينتظرون عودتها....او يُخبروا عن عدم عودتها والبحث عنها؟؟؟؟؟....ومن هي المرأة التي لديها جُرأةٌ للذهاب للخلاء لوحدها في ظُلم الليل؟؟؟؟؟
.....................
والمفروض أن أول من يجب إخباره هو رسول الله....بأن زوجته خرجت للخلاء ولم تعُد لحد الآن....هذا إذا خرجت فعلاً....ولكنه الخيال الناقص للوضاعين....يجعلون رسول الله لا يدري ولا يعلم إين هي زوجته!!!!!!! .
...................
"..........فقدمنا المدينة ، فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرًا، والناس يفيضون في قول أهلك الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يُريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللُطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُسلّم ثم يقول: كيف تيكم؟ المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول كيف تيكم ثم ينصرف فذلك يريبني ولا أشعر بالشر...................."
.........................
ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يُريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللُطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي؟؟؟؟؟!!!!!
.....................
وهو يُريبني
.........
وهي نفس ما أورده البُخاري في تلك الروايةُ المُخزية عن عمر زواج رسولنا الأكرم بأُمنا الطاهرة....بتاعة....وإني لفي إرجوحة.....وأسلمتني لهُن.....وأسلمتني له ، حيث يورد الشبيه لهذا وبأن رسول الله يبعث على الخوف والرُعب.
.....................
" وراعني "
.......
إذ رسول الله أقبل فهو عند البُخاري يُروع ويُريب؟؟؟؟!!!!
...............
أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللُطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي؟؟؟!!
..........................
رسول الله عند البُخاري غير لطيف؟؟؟؟!!!!
.................
كيف تيكم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
.........................

".............ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ بن ابي طالب وأسامةَ بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله، قالت: فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلمه من براءة أهله، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود ، فقال: يا رسول الله، هم أهلك ولا نعلم إلا خيرًا، وأما عليّ بن أبي طالب فقال: لمْ يُضيّق اللهُ عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصْدُقك، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم برِيْرَةَ  فقال: أي بريرةَ، هل رأيت من شيء يريبك من عائشة ؟ قالت:  والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرًا قط أغمِصُهُ"أعيبها"  عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجِنَ  فتأكله، قالت: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فاستعذر"من يعذرني"  من عبد الله بن أبيّ ابن سَلول، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي، فواللهِ ما علمتُ على أهلي إلا خيرًا ولقد ذكروا رجلا ما علمتُ عليه إلا خيرًا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي........"
............................
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ بن ابي طالب وأسامةَ بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله
......................
يستشيرهما في فراق أهله؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
...........................
هل هُناك إفك أشد من هذا الإفك بحق رسول الله وتُهمةٌ تهد الجبال
...................
فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلمه من براءة أهله، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود ، فقال: يا رسول الله، هم أهلك ولا نعلم إلا خيرًا
.........................
مُمتاز يا بُخاري أنك جعلت أُسامة بن زيد أعقل من رسول الله.... وأعلم بأهله منهُ!!!!!
...................
وأما عليّ بن أبي طالب فقال: لمْ يُضيّق اللهُ عليك ، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصْدُقك
....................
(قال؟؟؟؟؟!!!!!)
.................
وهُنا يُضيف البُخاري أمير المؤمنين علي رضي اللهُ عنهُ للعصبة التي قالت بالإفك.....ولكن بطريقة مُدمرة وهي طلاقُها والنساء غيرها كُثر......." وحاشى هذا الإمام وأمير المؤمنين علي رضي اللهُ عنهُ عن قول ذلك حاشاه "
..................
 فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم برِيْرَةَ  فقال: أي بريرةَ، هل رأيت من شيء يريبك من عائشة ؟ قالت:  والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرًا قط أغمِصُهُ " أعيبها فيه "  عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجِنَ  فتأكله
......................
هل رأيت من شيء يريبك من عائشة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
...................
وكان رسول الله  صلى الله عليه وسلم يسأل " زينب بنت جحش عن أمري " فقال يا زينب ما علمت ما رأيت فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت عليها إلا خيرا .
...................
خوش سؤال وخوش أسئلة يا بُخاري يا من لم تعرف رسولك فأنت لهُ مُنكر
................
رسول الله يسأل بُريرة وزينب عن الطاهرة المُطهرة أُمنا عائشة....مسرحيتك الهزلية كُلها ثقوب يا بُخاري
.................
أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجِنَ  فتأكله
.....................
وهو حط من قدر العالمة الفقيهة أُمنا أُم المؤمنين ...وبأن رسول الله تزوج مُغفلة هوجاء...إلخ ما يمكن الوصف لهذا القول " وحاشى أُمنا حاشاها "
...................
جارية؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
.....................
يتم وصف أمنا الطاهرة عائشة أُم المؤمنين بأنها....... جارية
.....................
ومهما تعدد معنى جارية
...........................
فسنام المعنى عند العرب وهي لُغتهم بأن الجارية هي الأمة
.....................
حديثة السن؟؟؟؟!!!!!!!
.......................
هل من عُمرها يتجاوز ال 22 عام حديثة السن....وتوصف بهذا الوصف...بأنها تنام عن عجين أهلها؟؟؟؟؟!!!!!
.....................
فتأتي الداجِنَ  فتأكله
.......................
وهي نفس " داجن "  اليهود التي أكلت آيات الكذب التي ألصقوا قولها بأُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها..... ولنعددها( آية الرجم....آية رضاع الكبير..فالكبير لهُ آية رضاعة......العشر رضعات......الخمس رضعات )....من أين من تحت سرير اليهود....فهم يضعون الآيات تحتهم وينامون فوقها....فتأتي داجنهم فتأكل كذبهم وأفتراءهم على أمنا الطاهرة المُطهرة .
.....................
"................ قالت: فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس  ثُم قال أما بعد يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبٍ ثم تابَ تابَ اللهُ عليه......"
..................
ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
...................
يؤكد البُخاري في روايته جفاء رسول الله لزوجته لأكثر من شهر
...................
يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
.................
يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا؟؟؟؟؟؟!!!!!
.....................
وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه؟؟؟؟؟؟!!!!!!
....................
وإن كنت ألممت بذنب؟؟؟؟؟؟!!!!
................
وأنا جارية حديثة السنّ
........................
لك الله يا أمنا قولوك هذا مع أنك عاقلة بالغة وعمرك لا يقل عن 22 عام
.....................
ويتم التركيز على حداثة السن وهو من الكذب الذي ورد عند الإمام البُخاري....والإمام البُخاري نفسه عراه عندما أورد حديثها عن الهجرة للحبشة وإجارة إبن الدغنة لأبيها .
......................
وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرا؟؟؟؟؟؟؟
..................
لا أقرأ من القرآن كثيرا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
.......................
ما الفائدة من هذا القول وإيراده إلا الطعن بأمنا الطاهرة بأنها جاهلة في القرءان الكريم
...................
وهي الفقيةُ العالمةُ من تنزل غالبية كتاب الله على سمعها ومعها العلمُ به.....من تربت على يدي أُستاذ البشرية ومُعلمُها البشيرُ النذيرُ مُحمدٌ إبنُ عبد الله .
.................
"...... فكان أول كلمة تكلم بها أن قال: أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك قالت فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله، هو الذي أنزل براءتي قالت وأنزل الله تعالى إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم العشر الآيات ثم أنزل الله هذا في براءتي....."
.........................
فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه؟؟؟؟؟؟!!!!!
.......................
فقلت والله لا أقوم إليه؟؟؟؟؟؟!!!!!
............................
ولا أحمد إلا الله، هو الذي أنزل براءتي
...................
نرى كيف هو الإتهام لأُمنا الطاهرة بعصيانها.... وكيف هو التحجيم لرسول الله " وحاشاهُ وحاشاها " والإحراج الذي تعرض لهُ بعدم قيامها نحوه وعدم إطاعتها لأُمها ولرسول الله
.......................
واتهامها لرسول الله بأنه إتهمها والله هو الذي برأها
....................
هكذا أرادها البُخاري وغيره
.......................
كتاب البُخاري.....المغازي الجُزء رقم 2...باب حديث الإفك
........................
هذا هو الإمام البُخاري عليه رحمة الله وهذه هي رواياته
......................
الإمام البُخاري : - هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي ....... أبو عبد الله بن أبي الحسن البخاري من مدينة بخارى في خراسان الكبرى )أوزبكستان حاليا) و أصله من مدينة بخارى (وُلد عام 194 هجرية في قرية خرتنك – وتُوفي فيها عام 256 هجرية ).
....................... 
الإمام مُسلم : - هو مُسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري...وكان تاجراً..ويُكنى أبو الحُسين.. عاش بين العام (206-261هـجرية )
................
وفي هذا المقطع للشيخ الدكتور محمد العريفي ما يوضح الأمر مع التحفظ على ما قيل عن موقف رسول الله إتجاه زوجته الطاهرة....والتحفظ أن لو كان لهذه الحادثة حقيقة
.........................
......................
أنشرها وبلغها تؤجر عليها
................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.............................
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
.................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق