الأربعاء، 12 فبراير 2014

من ستر عورة المسيح عليه السلام

أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
....................
من ستر عورة المسيح عليه السلام
.................
قالوا بأن من كان على الصليب هو الله ، وقد مات ، وأن اللاهوت لم يُفارق الناسوت ولو لحظة واحدة ، حيث قالوا صُلب إبنُ الله الذي هو الله في تمام الساعة التاسعة من يوم الجُمعة ، وقبل أن يموت عاتب ربه بقوله : -
.......
 " إلهي إلهي لماذا تركتني ...أي لماذا تخليت عني "
............
 وبعدها  أسلم روحه لخالقه وإلهه بقوله :
.......
 " بيدك أستودعُ روحي "
.................
الله لهُ رب وعاتبه ، والله به روح واستودعها بيد الله خالقه؟؟؟؟؟!!!!!!!
.............
والرب الذي هو الله بعدما كلمهم صعد وجلس على يمين الله؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
.................
ما هذا الدين يا مسيحيين لقد صدق ما قاله " إللي رافاج ".... وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ،  لا تستطيعون هضمهما وبلعهما..."
.....................
إذا كان المسيح عليه السلام هو من مات على الصليب ودُفن في القبر ، الذي قالوا عنهُ ويُصورونه في مشاهدهم التمثيليه ، على شكل كهف وكأنه بيت فاره وكبير ، وقالوا إنهُ قام من القبر ومن بين الأموات ، ووُجد القبر خالياً ، ووجد الكفن وعصابة الرأس مُرتبه في القبر ، وبالتالي هو خرج عارياً كما ولدته العذراء ، فإذا كان هذا الأسد المغوار قد هزم وقهر الموت وقام من القبر ومن بين الأموات ، فمن هو الذي ألبسه وستر عورته وجسده .
..............
عمر المناصير                            18 ذو القعده 1430 هجريه
...........
 من  ستر  عورة  المسيح  إذا  كان  هو  الذي  قام  من  القبر  ومن  بين  الأموات
...............
 من  رتب  الأكفان  وعصابة  الرأس
..............
وإذا تم السؤال من دحرج الحجر ، ومن هو الذي فك ختم القبر .
.............
فلنا الحق أن نسأل إذا كان المدفون قد عادت لهُ الحياة وقهر الموت وخرج من القبر أو كما يقولون إنسل من الكفن ، وخرج من القبر كالأسد المغوار ، بعد تركه للكفن وعصابة الرأس .
...............
المسيح قام حقاً قام قهر الموت وقام....وتلولحي يا داليه يا أُم الغصون العاليه
....................
فمن هو الذي ألبسه وستر عورته ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
...............
من  ستر  عورة  المسيح  والبسه عندما قام من بين الأموات إذا كان قد قام ، والذي يجب أن يكون في الشهره والأهميه كيحيا المعمدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
................
من هو الذي أمر بإنهاء مهمة الحراسة للقبر ، لتتم فصول المسرحية لأخذ أو سرقة من في القبر بعد فك الختم الروماني عن القبر ، ودحرجة الحجر الضخم عن باب القبر وتركه مفتوحاً بعد ترتيب الكفن وعصابة الرأس .
..............
؟؟؟؟  من هو يحي المعمدان الثاني وهو من ستر عورة المسيح والبسه ، إذا كان هو من قام من القبرعارياً ؟؟؟؟
............
 هذه أسئله بحاجه لإجابات
 .............
ففي متى{27 : 57-64 } " ولما كان المساء جاء رجلٌ غنيٌ من الرامه إسمُهُ يوسف . وكان هو أيضاً تلميذ ليسوع . فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب  جسد  يسوع  ولفه  بكتانٍ  نقي . ووضعه  في  قبره  الجديد  الذي  كان  قد نحته  في  الصخرة ثُم  دحرج  حجراً  كبيراً  على  باب  القبر  ومضى . وكانت هُناك مريم المجدليه ومريم الأُخرى جالستين إتجاه القبر "
..............
ثُم  دحرج  حجراً  كبيراً  على  باب  القبر  ومضى
.......................
وفي مُرقص {15: 45-47}" ولما عرف قائد المئه وهب  الجسد  ليوسف . فاشترى  كتاناً  فأنزله  وكفنه بالكتان  ووضعه  في  قبرٍ  كان  منحوتاً  في  صخرةٍ ودحرج  حجراً  على  باب  القبر . وكانت مريم المجدليه ومريم أُم يوسي تنظرانِ أين وُضع "
.............
ودحرج  حجراً  على  باب  القبر
................
وفي لوقا{23: 50-56} " وإذا رجل  إسمهُ  يوسف وكان مُشيراً ورجُلاً صالحاً باراً ............هذا  تقدم  إلى بيلاطس  وطلب  جسد  يسوع . وأنزله  ولفه  بكتان  ووضعه  في  قبر  منحوت  حيثُ  لم  يكُن  أحدٌ  وُضع  قط.....ونظرن القبر وكيف وُضع جسدهُ... "
.............
وفي يوحنا {19: 38-41} " ثُم  إن  يوسف  الذي  من  الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خُفيةً لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع . فأذن بيلاطس فجاء وأخذ جسد يسوع . وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُر وعودٍ نحو مئة مناً . فأخذا  جسد  يسوع  ولفاهُ  بأكفانٍ  مع  الأطياب  كما  لليهود  عادةٌ  أن  يُكفنوا . وكان في الموضع الذي صُلب فيه بُستان وفي البُستان قبرٌ  جديد  لم  يوضع  فيه  أحدٌ  قط . فهُناك وضعا يسوع لسبب إستعداد اليهود لأن القبر كان قريباً "

*****************
ثُم  إن  يوسف  الذي  من  الرامة.......ولكن خُفيةً...... وجاء أيضاً نيقوديموس
....................
وهو حامل مزيج مُر وعودٍ نحو مئة مناً
....................
لماذا يتم تطييب المصلوب من قبل تلاميذه إذا كان عندهم علم بأن هذا الأسد الجسور ، سيتغلب على الموت ويقهره ، ويقوم من بين الأموات......خوش إله يموت ثُم يقوم من بين الأموات.....نُشهد الله أن الوثنيين لم يتخذوا إلاهاً كهذا الإله .
...............
يوسف الرامي هو أحد تلاميذ المسيح عليه السلام السريين ، ومن المُخلصين والمُحبين لهُ ، وكذلك التلميذ الآخر الذي رافقه في عملية التغسيل والتكفين والدفن وإغلاق القبر بذلك الحجر الضخم .
..............
وفي متى {28 : 5-10 } " فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا أنتما . فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب . ليس ههُنا لأنه قام كما قال . هلُما  أُنظرا  الموضع  الذي  كان  الرب  مُضطجعاً  فيه . وإذهبا سريعاً قولا لتلاميذهُ إنهُ قد قام من الأموات . ها هو يسبقكم إلى الجليل . هُناك ترونه . ها أنا قد قُلتُ لكما . فخرجتا سريعاً من القبر بخوفٍ وفرحٍ عظيم راكضتين لتُخبرا تلاميذهُ . وفيما هُما مُنطلقتان لتُخبرا تلاميذهُ إذا  يسوع  لاقاهُما  وقال  سلامٌ  لكما . فتقدمتا  وأمسكتا  بقدميه  وسجدتا  لهُ "
..................
حتى لو كان هو الذي لاقاهما ، فهو لم يقل لهما بأنه خرج من القبر
.................
ثُم إذا لاقاهما فهُن إناث ، ما الذي كان يلبسه ومن أين جاء باللباس ومن هو الذي ألبسه وستر جسده؟؟؟
............
وفي مرقص{16: 1-7} " وبعد مُضي السبت أشترت مريم المجدليه ومريم أُمُ يعقوب وسالومه حنوطاً ليأتين ويدهنهُ . وباكراً جداً أول الإسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس . وكُنَّ يقُلنَ فيما بينهُن من  يُدحرج  لنا  الحجر  عن  باب  القبر . فتطلعن  ورأين  الحجر  قد  دُحرج . لأنه  كان  عظيماً  جداً . ولما دخلن إلى القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حُلةً بيضاء فاندهشنَ . فقال لهُنَّ لا تندهشنَ . أنتنَ تطلبن يسوع الناصري المصلوب . قد  قام . ليس  هو  ههُنا . هو  ذا  الموضع  الذي  وضعوهُ  فيه..."
.............
أشترت مريم المجدليه ومريم أُمُ يعقوب وسالومه حنوطاً ليأتين ويدهنهُ
...................
أليس من المفروض أن يكون هُناك العلم الكافي لدى المريمان " المجدلية وأُم يعقوب " وكذلك سالومة ، بأن ذلك الغضنفر سيقوم من القبر ومن بين الأموات .....وبالتالي كيف يشترين الحنوط لدهنه وهو سوف يقوم .
....................
ولكن اليهود أشتهروا بغباءهم في التحريف ، حيث تحريفهم مكشوف ، ولذلك نجد مسرحيتهم مُخرجها غبي فوقع فيما وقع فيه .
...................

من  يُدحرج  لنا  الحجر  عن  باب  القبر............. فتطلعن  ورأين  الحجر  قد  دُحرج
.................
لأنه  كان  عظيماً  جداً
.................
فالحجر كان كبيراً وعظيماً وليس من السهل إزالته بسهولة عن باب القبر......فمن دحرجه ومن فك الختم الروماني...وأين ذهبت الحراسةُ والحُراس ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
.............
وفي لوقا{24: 1-12} " ....فوجدن  الحجر  مُدحرجاً  عن  القبر . فدخلن  ولم  يجدن  جسد  الرب  يسوع.....فقام بطرس وركض إلى القبر فانحنى ونظر  الأكفان  موضوعه  وحدها  فمضى  مُتعجباً  في نفسه  مما  كان "
..................
فوجدن  الحجر  مُدحرجاً  عن  القبر
.................
فدخلن  ولم  يجدن  جسد  الرب  يسوع
............
بطرس تلميذ المسيح عليه السلام ومن أقربهم إليه ، مضى  مُتعجباً  في نفسه  مما  كان
.................
لأنه القيامة ومهزلتها ومسرحيتها لا علم لهُ بها ، ولم يُخبره المسيح عليه السلام بهذا الفصل من تلك المسرحية الهزيلة
.................
وفي يوحنا {20 : 1-8} " وفي أول الإسبوع جاءت مريم المجدليه إلى القبر باكراً والظلام باقٍ فنظرت  الحجر  مرفوعاً  عن  القبر . فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يُحبهُ وقالت لهُما أخذوا  السيد  من القبر  ولسنا  نعلم  أين  وضعوه . فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . وكان الإثنان يركُضانِ معاً . فسبق التلميذُ الآخر بطرس وجاء أولاً إلى القبر . وأنحنى  فنظر  الأكفان  موضوعه  ولكنهُ  لم  يدخل . ثُم جاء سمعان بطرس يتبعهُ ودخل  القبر  ونظر  الأكفان  موضوعه . والمنديل  الذي  كان  على  رأسه ليس  موضوعاً  مع  الأكفان  بل  ملفوفاً  في  موضع  وحدهُ "
.............
فنظرت  الحجر  مرفوعاً  عن  القبر
...................
أخذوا  السيد  من القبر  ولسنا  نعلم  أين  وضعوه.....وهذه هي الحقيقة أن من تم دفنه تم أخذه من القبر
............
إذاً من كان في القبر تم أخذه من قبل آخرين
...............
والمنديل  الذي  كان  على  رأسه ليس  موضوعاً  مع  الأكفان  بل  ملفوفاً  في  موضع  وحدهُ
..................
العملية كانت مُبرمجة ، فمن فتح الكفن وأخذ من كان فيه ترك الأكفان مكانها ، وهو خارج بالمصلوب أنتبه لعصابة رأسه ، فأخذها وطرحها في مكان آخر .
....................
ومعروف أن التكفين  للشخص  يتم  عارياً ، ولا يُلف الميت إلا بالكفن فقط ، وهو هكذا عند اليهود وعند المُسلمين ، والمفروض أنه كذلك عند المسيحيين ، ومن غرائب ما أوجده بولص والكنيسه للمسيحيين ، هو إلغاء الكفن والتكفين والذي هو من الشريعه والناموس ، الذي جاء المسيح ليُتممه لا أن ينقضه أو يُنقصه ، وكذلك الأمر لإلغاء الختان والإبقاء على النجاسة .
...............
وأن المصلوب قد كُفن ، والمفروض انه هو القدوة ، وكذلك الأمر للختان الذي عطله بولص ، والمعروف أن المسيح قد خُتن
..................
فمن هو وراء تخلي أتباع المسيح عليه السلام عن الختان والطهارة ، وكذلك التخلي عن التكفين للميت.....طبعاً الجواب هو من أوجد تلك المسرحية الهزيلة للصلب والقيام .
...................
؟؟ يقول نزار شاهين على قناة الشياطين ( قناة الحياة ) أن القبر الذي دُفن فيه المصلوب أُغلق بحجر  يزن  بين  1,5-2 طُن ، ويستشهد بحجر عظيم بالقُرب منه أثناء التصوير لمَشاهدِهِ المُصورة ، ويقول أيضاً إن الكفن وعصابة الرأس وُجدا مُرتبين ، كيف أستطاع يوسف الرامي والشخص الذي معه دحرجة هذا الحجر وبهذا الوزن لوحدهما وإغلاق القبر به .
...............
 وروت بعض الأناجيل أن  يوسف  دحرجه  لوحده ، من رتب الكفن ، ولماذا عصابة الرأس لم تكُن مع الكفن ووُجدت لوحدها ، وكأن من أخذ الجسد للمصلوب أو الذي سرقه ، أنتبه لعصابة الرأس أنها على رأسه وهو خارج فأرجعها ، ووضعها لوحدها في موضع آخر بعيداً عن الكفن وبالقرب من مخرج القبر ؟؟
..................
من زحزح الحجر وأزاله عن باب القبر هذا السؤال سأله الشيخ  المرحوم  أحمد  ديدات ، ولكن الجواب عند المسيحيين حاضر ، وهو من الأكاذيب التي وُضعت في الأناجيل ، بأن الملاك أو الملاكان هُما من دحرجا الحجر عن باب القبر ، عندما نزلا وحدثت تلك الزلزله التي كانت كأنه بنج موضعي لا يحس بها إلا من كتبها .
.................
علماً بأن كتبة الأناجيل لم يذكروا شيء من هذا القبيل
.................
وعلماً بأنه لا  أحد  رأى  الملاك  أو  الملاكان  عندما  نزلا ، ولا أحد يجزم ومُتأكد أو يؤكد أنهم ملاك أو ملاكان ، أو أنهم أشخاص عاديين أرتدوا هذه الملابس البراقه والبيضاء للتمويه ، ولتتم المسرحية ، وهُم لم يقولوا أنهم ملائكه ، ولا أحد رأى الزلزله أو أحس بها ، وهل نزول الملائكه يُحدث زلازل وقد تخصص كاتب إنجيل متى بإحداث الزلازل والإنشقاقات ، ولا أحد رأى الملاك أو الملاكان عندما زحزحا الحجر إلا كتبة الأناجيل ، وكأنه لا وجود لأحد في القُدس " أُورشليم " غيرهم ، ولم يحس بهذه الزلزله وتوثيق هذه الأحداث وشخوصها غير كتبة الأناجيل .

****************************
ومع ذلك ومع وجود الحراسه  المُشددة من الجنود الرومان ، وتأكيد بيلاطس عليها ، ولا بُد من وجود اليهود من فريسيين وكهنه وغيرهم معهم ، والوقت ليلاً ، وفُتح القبر بعد إزالة الختم الروماني عنه وزحزحة وإزالة الحجر الكبير والضخم عن بابه
.................
اياً كان من قام بهذا العمل ملاك أو ملاكان ، أو شخص او شخصان ممن كانوا يحرسون القبر وممن معهم فإن  القبر  أصبح مفتوح ، والذي داخله لا عليه ويستر  عورته وجسده إلا الأكفان وعصابة الرأس ، وحدث إهمال في الحراسه والتي جزاءها الإعدام .
.................
وبما أن الأناجيل وثقت وجود  الكفن  مُرتباً ، وعصابة  الرأس  موضوعه  في  مكان  آخر ، بعد خروج من في القبر ، فإن من داخل القبر سواء سُرقت جُثته بفعل فاعلين ، أو أنه كما يدعي المسيحيون وما كُتب لهم في الأناجيل ، ان من في القبر قام من القبر ومن بين الأموات ، وقد سحق الموت بالموت وقام من القبر ومن الأموات ، المسيحُ قام وسحق الموت وقام ، هكذا يُرنمون ويُغنون....والحقيقة أنه لم يُصلب ولا قام .
...........
ولنفرض أنه هو المسيح ، وأنه هو الذي صُلب ومات على الصليب ودُفن في القبر ، فهو والحالةُ هذه  سيُفيق  من  الموت ، ويفك الأكفان بعد جُهدٍ جهيد ،  وسيقف  عارياً  وكما  ولدتهُ  أُمه ، لتركه للأكفان وحتى عصابة الرأس " ولا ندري من أعاد لهُ الروح ليحيا بها ، وخاصةً انه استودعها بيد الله عندما خرجت منهُ وفارق الحياه وهو على الصليب ، ثُم لا ندري من هذا الذي مات وهو في القبر هل هو الله ، لأن المسيح عند المسيحيين هو الله .
...............
 وبما أنه عندما مات أستودع  روحه  بيد  الله ، إذا فهو ليس الله ، وإذا قام من الموت في القبر فهو بحاجه لهذه الروح التي أستودعها بيد الله ، ولا بُد لله من إعادتها لهُ ليحيا بها ويقوم من القبر ، إذا هو ليس الله ، وقال إغفر لهم يا أبتاه فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، إذاً هو ليس الله بما أنه يُخاطب الله بيا أبتاه " والعياذُ بالله إن الإنسان ليتقطع ألماً وهو يقول بهذه الأقوال التي تخجل البهائم من قولها لو نطقت " .
........................
لكن المسيحيين ضحك عليهم اليهود وأوجدوا لهم ديناً عجيباً ، بعد أن سرقوا وشوهوا ، ما جاء به الذي هو روحٌ من الله وكلمةٌ عظيمةٌ القاها الله إلى تلك الطاهرة المُطهرة البتول مريم العذراء عليها وعلى ولدها سلامُ الله ورحمته .
...............
ثُم كيف يطلب من الله أن يغفر لهم وأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، وهُم  يُنفذون  خطة  الله  الأزليه  للكفارة والخلاص  والفداء وحمل  الذنوب  والخطايا ، بعد  إمتلاء  الزمان  واكتماله ، وبالتالي لا بُد من الثناء عليهم ومُكافأتهم لتعاونهم لتنفيذ هذه الخطه للكفارة والفداء والخلاص...إلخ هذه الإكذوبة ، إلا إذا كان الأمر غير ذلك ، وأنهم يرتكبون جريمه قتل وخطيئه ويطلب من الله أن يغفر لهم هذه الجريمة لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون .
..............
وهذا فصل آخر من فصول تلك المسرحية الهزيلة " وهي الكفارة والخلاص والفداء " حيث من كان على الصليب يطلب من الله أن يغفر لهؤلاء الذين يُنفذون خطة الله الأزلية للكفارة والفداء والخلاص ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون .
...................
والمسيحيون يُقرون بأن ما حدث كان محكمةً ظالمةً ، أي أن من حوكم وتم صلبه تم ظلمه ، ويتهمون اليهود بأنهم أرتكبوا جريمة قتل ، وبأنهم هُم من قتلوا المسيح.....فأين هي الكفارة....وأين هو من جاء من تلقاء نفسه ليُقدم نفسه على الصليب بإختياره ......إلأخ تلك الأكاذيب....وما هو موجود أن ذلك الشخص تم القبض عليه بغير إرادته وقيد إلى المُحاكمة والصليب مُكرهاً؟؟؟؟؟؟!!!!! .
....................

نرجع إلى المصلوب فهو أمامه خياران والحالةُ هذه بعد أن عادت لهُ روحه وعادت لهُ الحياة بواسطتها ، وهو واقف الآن  داخل القبر ويهم بالخروج ، فهو  إما  سيخرج  عارياً  وعورته  ظاهرة ولا بُد لهُ من الرجوع خجلاً من الملاك أو الملاكان اللذان على باب القبر ، لانه من العيب القبول على المسيح بأنه سيفقد الخجل والحياء ويخرج هكذا عارياً وخاصةً ان المكان في وسط أُورشليم ، فإن لم يخجل من الملاكان أو الشخصان اللذان على باب القبر ، سيتوقع أن يلاقيه نساء أو رجال ، وخاصةً ان من الأناجيل ما وثقت الوقت عند طلوع الشمس أو بعدها ليوم الأحد ، وهذا وقت إنتشار الناس لأعمالهم ومزارعهم في ذلك الوقت
..............
أو  أنه  سيعود  إلى  داخل  القبر عند إحساسه أن هُناك ملائكه أو اشخاص على باب القبر ، ليستر عورته بهذا الكفن ويخرج به ، ولكن من كتب الأناجيل فاتتهُ هذه ، فأصر على وجود وترك الأكفان مُرتبه وكذلك عصابة الراس في داخل القبر .
...............
وقد سجلت الأناجيل قدوم نساء جئن للقبر لتحنيط الميت وتطييبه ، فلو دخلن القبر ووجدن من فيه قائم والكفن مُرتب فسيكون  أمامهن  عارياً لا شئء يستر عورته وجسده ، وحتى لو صادفهن وهو خارج من القبر فسيكون على نفس الحال عارياً ولا شيء يستر عورته وجسده ، فهل يُعقل هذا .
..............
علماً بأن النساء المريمات ومن معهن عليهن الحضور ليس  لتحنيط  الميت  وتطييبه ، وإنما يأتين  ليرينه كالأسد  الهُمام  وقد  قام  من  القبر  ومن  بين الأموات " المسيحُ قام من بين الأموات وسحق الموت بالموت وقام من بين الأموات هكذا يُغنون " .
.............
أياً كان الأمر فمن في القبر خرج عارياً كما ولدته أُمه ، ولا شيء يستر عورته وبقية جسده ، فمن  هو  الذي  جاء باللباس  لداخل  القبر  أو  خارجه  لكي  يرتديه  المسيح ، لكي يظهر به مُحتشماً ، في تلك الظهورات الكاذبه التي سجلها من كتب الأناجيل وحرفها وزورها .
................
ونخص بالذات الظهور الكاذب لهُ مُباشرةً عند القبر ، وظهور ملاك الرب كاذباً وحاشى ذلك لملائكة الله ، عندما أخبر المريمان أن المصلوب ليس ههُنا لقد قام كما وعد ، هُناك  ترونه  في  الجليل .
...............
وفجأةً تراه المريمان خلفهما وتظنانِ  أنه  البُستاني ، لتسجدا تحت قدميه وتقبلهما...إلخ هذه الروايه الكاذبه .
.........
ثُم من  رتب  الكفن ، ومن وضع عصابة الرأس في ذلك المكان بعيداً عن مكان الكفن ، ولماذا رُتب الكفن .
.............
من كُل ذلك نخلص من  هو  الذي  ستر  عورة  المسيح  والبسه ، والذي لو حدث هذا وكان لهُ وجود لتغنى به المسيحيون وبإسمه أكثر من تغنيهم بيحيا المعمدان الذي عمده " وهل الله أو الرب يحتاج للتعميد؟؟؟!!!"  ولكان لهُ في كنائسهم تراتيل خاصه ، وبنوا كنائس بإسمه ، ولسموا أنفسهم وأبناءهم على أسمه .
.............
من كُل ذلك نخلص أيضاً أن  من  صُلب  ليس  المسيح ، وان من صُلب هو شبهه واليهود يعلمون ذلك ، وعندهم التلمود وعلم الكتاب ، وتركوا فصول المسرحيه تتم من ساعة القبض على من ظُن انه هو المسيح ، وتفرجوا على عملية الصلب وتركوا الأمور تتم حتى دُفن ذلك المصلوب ، واختفى يهوذا الإستخريوطي لوقوع الشبه عليه وهم يعلمون انهُ هو من سيُدفن .
..............
وطلبوا الحراسه على القبر لكي  يسرقوا  جُثة  المصلوب ، وتمموا الأمر ربما مع بيلاطس ومع الحُراس ، وأخذوا وسرقوا الجُثه ليلاً ورتبوا الكفن ، ومن أخذ الجُثه نسي العصابه على الرأس ، وفطن لها عند باب القبر حيث لم يعدها عند الكفن ، بل في مكانٍ آخر ، ومن المؤكد أنها اقرب لباب القبر من الكفن .
...........
وأخذوا  جُثة  المصلوب  وشنقوها  ليُغطوا  على  إختفاء  يهوذا ، وتركوا  القبر  مفتوحاً وبوجود شخصين ليُدللوا على أن المسيح قام من بين الأموات...إلخ هذه المسرحيه ليُضلوا هذه الأُمه ويأخذوها للهاوية ، وهذا ما حدث ، فلا المسيحُ صُلب ولا المسيحُ قام من قبور أو من بين اموات .
...............
من  ستر  عورة  المسيح  والبسه  إذا كان قام من القبر ، ومن بين الأموات ، من رتب الكفن وعصابة الرأس .
.............
لماذا  لم  تكن  العذراء  قرب  القبر  لترى إبنها قائماً وقد سحق الموت وقام منهُ ، بدل مُغادرتها القُدس إلى الناصره ، وكذلك تلاميذه .
.............
إذا كان هُناك علم بأن المسيح سيقهر الموت ويقوم من بين الأموات لماذا لم يكُن هُناك حشد هائل من الناس أو على الأقل من مُحبيه ، ليروا الأسد المغوار وهو خارج من القبر؟؟؟؟؟!!!!
..........
وبما أن المسيح قام من بين الأموات ومن القبر ، فلا  سُلطان  للموت  عليه ، لماذا لم يظهر علناً وامام صالبيه من الرومان واليهود ليتحداهم بأنهم لم يؤثروا فيه ، وأنه قد قهر الموت ، ولو مات مرةً أُخرى لقام من القبر ومن بين الأموات .
.............
ولماذا لم يظهر لتلاميذه علناً ليرفع معنوياتهم ، ويكونوا هُم قرب القبر أو حوله مُنتظرين قيامه حياً ، وأنه هزم أعداءه وصالبيه بدل هذا التخفي والظهورات التي كُلها خوف وتخفي إن حدثت هذه الظهورات .
..............
ونتمنى أن يكون هُناك جواب
.......................
وتوته توته وخلصت الحدوته
..................
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
تم بحمدٍ من الله وفضلٍ ومنةٍ منهُ
.........
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
............
................
عمر المناصير    6 ربيع الثاني 1431 هجريه             تاريخ سايق     17 ذو القعده 1430 هجريه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق